رواية ملكتني فاكتملت الفصل السابع 7 بقلم ولاء يحيى

 رواية ملكتني فاكتملت الجزء السابع 7 بقلم ولاء يحيى

رواية ملكتني فاكتملت الحلقة السابعة 7 بقلم ولاء يحيى

رواية ملكتني فاكتملت البارت السابع 7 بقلم ولاء يحيى

رواية ملكتني فاكتملت الفصل السابع 7 بقلم ولاء يحيى

رواية ملكتني فاكتملت الفصل السابع 7 بقلم ولاء يحيى


وقف ريان مصدوما ينظر لحياة... فأنه لا يصدق ان من دق لها قلبه هي من يكره سماع اسمها... وقفت حياة أمامه بقوة فهي عهدت نفسها أمس أنها لن تضعف أمامه وان الرحيل سيكون قرارها هي

ينظر لهم يحيى باستغراب :مالكم يا ولاد واقفين قدم بعض كده ليه
تنظر له حياة بابتسامه وتبتعد عن ريان وتقترب من سرير عمها
حياة بابتسامه :ما فيش حاجة يا عمي... طمني جاهز للعملية
يحيي بابتسامة :جاهز يا حبيبتي(وينظر إلى ريان الوقف لا يتحرك ووجهه مشتعل غاضبا) مالك يا ريان

يقترب انس من يحيى ضاحكا :اصل ريان يا بابا ما كنش يعرف ان حياة هي اللي دكتورة روح (وينظر لجده) هو ايه حكاية روح دا يا جدي .. هي اسمها روح واللي حياة

رضوان بابتسامه : اسمها روح ... على اسم جدتك روح

أنس :وليه بتقولوا ليها حياة

دنيا بابتسامه :اصل ممنوع حد ينطق اسم روح غير جدي.... أصل على اسم تيته الله يرحمها من كتر حبه لتيته بيغير لما حد بينطق الاسم
يضحك رضوان :وواه مش مراتي اسيب الناس ينطقوا اسمها كده عادي... دا لما كانت عايشه اللي كان يفكر بس ينطق اسمها...كنت موته
انس بضحك :يا حامي يا جدي.... وانا اقول انا طلع رومانسي لمين... طيب ليه سميتها حياة

دنيا بابتسامه : بابا لما حياة اتولدت... رح كتبها روح على اسم تيته الله يرحمها.... وفكر أن جده هيفرح... جدو أيامها كان في الحج ولما رجع زعل واتخانق.... وقال إن ما فيش غير روح واحدة... وبقيت مشكله لأن حياة كان عندها شهرين والشهادة ماينفعش تتغير... وبعد مداولات ومفاوضات.... اتفقوا ينادوا عليها باسم تاني غير روح...وجده اول ما شافها قال حياة... و بقينا كلنا نقول حياة... وجدي يقول حياة روح
انس باستغراب: اشمعنا حياة روح

يقترب عاصم من حياة الوقفة تنظر إلى ريان الذي ينظر لها بغضب... ووضع عاصم يده على كتف حيا
فبرق ريان عينيه واشتعال غيرة من قرب عاصم و لمسه لها... واحمرة وجهه غضبان شديد

عاصم بابتسامه :جده بيقول ان روح تيته سكنه جوه حياة (ويضمها له ) يعني من الاخر عفريته

تضربه حياة على كتفه :عفريته في عينك... عجبك كده يسي جده

يضحك عاصم ويقبل رأسها :انتي زعلت... خلاص متزعليش خليها جنية

لم يستطيع ريان الوقف صامت وهو يرى عاصم يقترب من حياة.. فقترب لكي يضربه.وياخذها منه فهي ملكه .. ولكنه وقف مكانه عندم نظر إلى ابيه الذي ينظر إليه ... فخرج مسرعا واغلقه الباب بقوه

نظرت حياة أرضا.. واغمضت عينيها حزننا... ولكنها رفعت وجهه على ضحكات يحيى

يحيى ضاحكا وينظر لأبيه : مش قولتلك يا بوي ريان حته منك... حتى في الغيرة طالع لك... لما شاف عاصم قريب من حياة غار وخرج

ينظر عاصم له باستغراب :غيران مني على حياة دي اختي... هو ما يعرفش أن احنا اخوات بالرضاعة

انس باستغراب :اخوات بالرضاعة ازي... دا انت اكبر من حياة ب تلات سنين تقريبا
فاطمة بحزن : هو مش راضع مع حياة... راضع مع اخوها الله يرحمه... انا كان معايا ولد قبل حياة... كان من سن عاصم ربنا يطول بعمره ويحميه... وكنا برضعهم انا وعمتك سوأ...(وتكمل بحزن) بس أميرة وهو عنده 4شهور تعب ومات

أنس : الله يرحمه... بس هو كده عاصم يبقى اخوه حياة

رضوان : ايوه مش راضع من امها... وأمها بقيت أمه
يقترب عاصم من فاطمة ويقبل رأسها : احلى ام والله
تبتسم فاطمة :ربنا يخليك لينا يا حبيبي

ينظر يحيى إلى حياة الصامتة :مالك يا حياة...زعلانه ليه

حياة بابتسامه : سلامتك يا عمي... ابدا مش زعلانه.... انا هروح اجهز اوضة العمليات... و هبعاتهم يجهزوا حضرتك يا ...
#بقلم_ولاءيحيي
نجوى بقلق :هي العملية فيها خطورة يا حياة

حياة بابتسامه :لا يا عمتي دي عمليه سهله... وان شاء الله بعد بكرا عمي يكون معنا في البيت

يتنهد الجميع راحة :الحمدلله

حياة بابتسامه :عن اذنكم

كان ريان يقف في النافذة غاضب... سمع صوة باب الغرفة يفتح... وحياة تخرج فالتفت ونظر إليها...ولكنها لم تعيره اهتمام وتركته ورحلت....فقور يديه غيظ وغضب وذهب ورائها

ريان بغضب : برافو... (وقفت حياة عند سماع صوته... واغمضت عينيها لثواني معدودة... والتفت إليها وهي ترسم على وجهه القوه) برافو يا دكتورة عرفتي تلعبي عليه

ترفع حياة حاجبها باستغراب :العب عليك! (وتبتسم باستهزاء) هو ااانا اللي جيت وقولت ليك أعجب بيا... واللي انا اللي قولت لك أجرى ورايا واعترف بحبك ...

يضحك ريان ضحكه عالية يداري بيها ضيقه وغضبه

ريان بضحك :انتي صدقتي ...دول كلمتني بقولهم لكل واحدة ابقى عاوز اتسلي معاها يومين...
ترسم حياة ابتسامة على وجهه :كويس طمنتني احسن كنت قلقانه تكون حبيتني فعلا .. ولما تنتهي المشكلة ونتطلق تزعل

يصدم ريان من كلمتها وينظر لها بغضب :نطلق.... ومين قالك اني هطلق... انا مش تحت امركم... انا مش هطلق هسيبك كده متعلقة

تنظر له حياة : يبقى هخلعك... وتبقى ريان المخلوع... والعيال في النجع يزفوك ويقوله اللي مخلوع اهو.

يبرق ريان عينيه بغضب شديد.... تشعر حياة بالخوف... فتلتفت وترحل من أمامه سريعا... وتدلف إلى مكتبها وتغلق الباب وتقف تتنفس... وما أن هدئت وتذكرت وجهه ريان عند سماعة كلمتها... ضحكت... وشعرت بالفرحة انه يرفض أن يطلقها

كان ريان يقف غضبان....ولكن غضبه ليس من أن روح هي حياة... إنها غاضب من أنها تريد أن تطلق ... تريد أن تتركه... لماذا تريد ان تركه هل هنالك شخص آخر في حياتها... هل عاصم هو ذلك الشخص...الهذأ السبب يكره... ولكن لو كان في شيء بينهم ما كان رضوان زوجها ايه... كان زوجه إحدى حفيدته الأخريات... إذن لم تريد أن تتركه لا لن يتركها لأحد... لن تكون لغيره فهي ملكه زوجته لن يتركها...

بهذه الكلمات كان ريان يحدث نفسه

بعد قليل كان يحيى يخرج من غرفته...ليذهب لغرفة العمليات... وكان جميع أفراد أسرته يسيرون معه... وهم يشعرون بالخوف... وما أن دلفه يحيى إلى الغرفة... جلس رضوان حزين... كان صامت يدعو الحل.. والجميع يجتمعون حوله

الا ريان الذي كان يقف بعيد ينظر له ويقول لنفسه

فليس هذا الرجل الذي يبكي أمامه... هو من رائه من 20 عام... فالرجل الذي أمامه ليس قاسي بل قلب. فالكل يجتمع حوله ... يحبه ويحترمه... فلماذا كان قاسي معي ..
#بقلم_ولاءيحيي
ونذهب إلى بيت الهلالي... كان باهر جالس وبيده فنجان من القهوة وجريدة...
يخرج فايز من غرفته وهو يتحدث بالهاتف
فايز :يباشا احنا لينا حق... ولازم يرجع... دا شرفنا واسم الهلالية ...ورضوان لعب بينا من سنين... وفهم الكل انه ميعرفش مكان ابنه... و متبرى منه... وهو اصلا بيحميه.... ودلوقتي ابنه راجع ودخل البلد... والحكومة بتحمية...لا وجيب ابنه اللي جب لينا العار وعاوز يأخذ فلوس وأملاك الهلالية ( ويصمت قليل ثم يكمل) بص يا باشا الانتخابات قربت... وانت عارف مين اللي وقف جمبك ويشتري ليك الأصوات ويضبط ليك الصناديق... وما فيش حد بينزل قصدك بتتعمل له دعاية زي اللي بتتعمل ليك... وكل دا عشان تحموا مصالحي اللي فيها مصلحتكم... واللي تربكها على رأس الكل (يصمت قليل) تمام يا باشا.. يبقى تبلغهم أن المجلس العرفي بكرا.... وتقفوا معايا.. واللي اطلبه يتنفذ... مع السلامة يا باشا
يغلق فايز الهاتف وينظر الي باهر : المجلس بكرا... انت متأكد أن الواد ابن سمية هيبقى تحت أيدينا...
باهر بابتسامه : كل الأخبار اللي جمعنا عنده بتقول ان كل اللي يهمه الفلوس عشان يسهر ويشرب... دا مرجعش يدور على ورث أمه اللي بالمليارات...طول ما ابوه كا ن معه فلوس ومغطي طلبته... وأول ما ابوه فلس... جي يدور على اللي ليه
فايز بابتسامه : واحنا مش هنحرمه ونديله اللي عاوزه يسهر ويسكر ونجبلوا بنات كمان

باهر بضحك : لا حاسب يا جدي دا هيبقى جوز سهر... وانت عارفه مجنونه وبتغير.. احنا نستلم منه الأدارسة والفلوس... وسلموا لسهر هي هتقوم بالواجب

ينظر له فايز :بمناسبة اختك... انا كلمتها عشان ترجع من عند امك... و فهمتها واللي هتيجي تقلب الترابيز
باهر: هي في أول كانت هتقلب التربيزا.. بس اول ما بعتلها صورة الواد وافقت وجي النهاردة
فايز : كويس... امال ابوك فين

باهر :مارجعش من إمبارح
فايز بضيق : طبعا زمانه نايم عند واحده رقاصة من أيهم...

ونرجع إلى المشفى مرة أخرى... كان الجميع يدعوا الله ومنتظرين يحيى... رن هاتف رضوان..

رضوان :سلام عليكم : اهلا وسهلا... بخير الحمدلله.. (ويصمت قليل) المجلس العرفي بكرا....(ينتبه الجميع إلى رضوان ويقترب ريان منه ويقف أمامه)
رضوان :بس يحيى بيعمل عملية في القلب دلوقتي ومش هيقدر يحضر... (ينفخ بضيق) فايز اللي حدد الميعاد ... ماشي يا كمال باشا.... ميعادنا بكرا يا بس عرفوا أن يحيى مش هيحضر... (ويصمت قليلي ثم ينظر إلى ريان) ريان هيحضر... ميعادنا بكرا

ويغلق الهاتف وينظر إلى الجميع :حدد مواعيد المجلس العرفي بكرا...
إبراهيم بقلق : بسرعة كده
رضوان :فايز اللي حدد... واحنا ما راح نعترض... هنسيبه يساوي ما بده
عبد الرحمن بقلق : ماقالش هو عاوز ايه عشان ينهي الخلاف
يبتسم رضوان :ماقالش... بس اطمنوا انا عارف هو عاوز ايه ( ينظر رضوان إلى ريان... و تتقابل عينيهم... ولأول مرة لم تكن نظرة عداء... بل نظرت اتفاق

نعرف غدا ماذا سيحدث
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن اضغط على (رواية ملكتني فاكتملت الفصل الثامن)
لقراءة باقي الفصول اضغط على (رواية ملكتني فاكتملت)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-