رواية زين الرجال الفصل السادس 6 بقلم منى السيد

 رواية زين الرجال الجزء السادس 6 بقلم منى السيد

رواية زين الرجال الحلقة السادسة 6 بقلم منى السيد

رواية زين الرجال البارت السادس 6 بقلم منى السيد

رواية زين الرجال الفصل السادس 6 بقلم منى السيد

رواية زين الرجال الفصل السادس 6 بقلم منى السيد


تأتأت زين ثم تكلمت بصعوبة " لا لا واحدة اييييه انا ماليش في الستات" التفت إليها كلا من فريد وعاصم بحدة وتحدث الأخير " نعم يا اخويا امال ليك في ايه ان شاء الله. والله يافريد الواد مخوفنى انا بقولك اهو" فاستطردت زين بسرعة " لا ياعاصم بيه انا مش قصدي كده انا قصدي يعني مليش في الشمال" فريد محذرا "خلي بالك يا زين انت عمال تعك في الكلام اسكت احسن وخلينا نروح السهرة دي على خير. 
انتهى النهار بسلام الى ان جاء موعد السهرة وتجهزت زين وجهزت السيارة وكانت بانتظار فريد الذى اغلق باب الفيلا خلفة وركب مسرعا " يالا يا زين بسرعة " ( اه يا ياخويا مستعجل عشان تقابل المايعة بتاعتك ابو شكلكو كلكو) حدثت زين نفسها وظلت تفكر هكذا الى ان وصلوا لل night club وفضلت أن تجلس ف السيارة رغم إلحاح فريد عليها بالدخول معهم لكنها رفضت وجلست في السيارة حتى ملّت. كانت الساعة قد قاربت على منتصف الليل وها هى قد غفت فى السيارة دون تشعر . استيقظت زين على صوت صفق باب السيارة ووجدت فريد وعاصم بداخلها
-فريد"ايه يا زين مش متعود انت ع السهر معلش بكرة تتعود" وقهقه ساخرا ( اه واضح انك روقت وفوقت على ايد المايعة بتاعتك وجاى تهزر ) اومأت زين ببرود -فريد"احنا هانوصل عاصم الاول بيته عشان هو شارب طينة وبعدين نبقا نروح احنا" اسرعت زين بالقول " هو انت كمان شارب زيه؟" ونهرت نفسها ( ايه يا غبية انتى !! انتى مالك انتى؟) رد فريد رافعا احدى حاجبية وبنبرة مهددة " زين متتدخلش ف اللى ملكش فيه شوف شغلك وبس , وبعدين انا ماليش ف الشرب" اراحها بكلماتة الا انها وكمصرية صميمة لم تسكت واخذ عقلها يتمتم ( اه انت بتاع ستات بس ماهى تخصصات بقا) وسأله عاصم بكلمات متقطعة " اخدت اللى انت عاوزة من مايا ؟" رد فريد " اه هنقابل الراجل بعد كام يوم" رفع عاصم ابهامة مثنيا على فريد واراح جسده للخلف فى هدوء
**** 
بعد عدة ايام كان اليوم يسير كالمعتاد صباحا الى الشركة وفى المساء اخبر فريد زين ان تحضّر السيارة فلديه موعد مهم واستقلا السيارة الى ان وصلا إلى مكان بعيد نسبيا ولكنه مشهور وراقى . - فريد" استنانى ف العربية انت لحد ما اديك تيلفون تجيبلي الشنطة دى وتدخل اوكيه؟" ردت زين " اوكيه حاضر" وخرج فريد الى موعده. لاحظت زين مايا وهى تقف لتسلم على فريد بفستانها الابيض القصير والمفتوح بحمالات عريضة ؛ وأمامها كان يجلس رجل اخر لم تتبينه زين لانه ظهره كان يقابلها. جلس الجميع وانتظرت زين ف السيارة الى ان رن هاتفها وحدثها فريد باقتضاب " هات الشنطة وتعالى" اخذت الحقيبة واتجهت الى مكان فريد والبقية وضعت عيناها فى الارض وهمت لتسلم فريد الحقيبة حين كان الرجل الاخر يتحدث ويقول" ان شاء الله الموضوع دا يبقا فاتحة خير لينا كلنا وميبقاش اول تعامل ومتقلقش بضاعتك بكرة هاتخرج م المينا زى اللى خرجت من كام يوم" ارتعدت زين وأوقعت الحقيبة من يدها فنظر لها فريد بتجهم وحمدت الله ان الرجل لايزال يعطيها ظهره فهذا الرجل ما هو الا..... الخولى بنفسه!!!! سلمت الحقيبة لفريد وهرولت خارجة لتجلس ف السيارة مرتعدة وهى تفكر( هو ايه اللى لم الشامى ع المغربى هو عرف الخولى منين ؟؟ طب ولما هو يعرفه سألنى عليه ليه ؟ دا ايه الحظ دا ياربى مش كفاية انى سيبتله بيتى وورشتى لا كمان ورايا لحد هنا) انقطعت افكارها حين ركب فريد السيارة وقال باقتضاب وضيق " يالا" ترددت زين " ايه يابشمهندس زعلان ليه هو المعاد ممشيش على خير ولا ايه ؟" نظر فريد اليها فى المرآه الامامية ولم يعقب فكرت زين ( بس ياربى لو يتكلم ويقولى فيه ايه بدل ماهو صامت وقامط كده!! يكون الخولى شافنى وقاله عليا وعرف ان انا كذبت عليه وكمان قتاله قتله ؟؟ ياربى اعمل ايه انا دلوقتى اكيد مايا دى هى اللى تعرف الخولى بما انها اصلا بت شمال هى اللى جابته لحد هنا اه يامايا الكلب انتى) ركنت السيارة كما ركنت افكارها وحاولت ان تكون طبيعية ودلفا الى الفيلا دون ان ينبس احدهم ببنت شفه
******
بعد عدة ايام اخرى كان تعامل فريد معها فى حدود العمل ولم يطلب منها اى شئ ولا حتى فطور الصباح بعد ان كان اعتاد عليه. 
كانت زين تنتظره خارج الشركة سارحة وهى تستند على مقدمة السيارة وتضع يديها فى جيبها. وركب فريد السيارة دون ان تشعر ثم أخرج رأسه من النافذة قائلا" خلصت سرحان يا أستاذ ولا هستناك كتير؟" انتفضت زين وركبت امام عجلة القيادة وهمت بالسير إلا أن عاصم أشار لهم وهو ينادى من بعيد فتوقفت،انحنى عاصم ليتحدث مع فريد " فريد خدنى معاك احسن عربيتى عطلت الصبح ووديتها التوكيل " زفر فريد " اتفضل ياسيدى اطلع " كانت زين مضطربة فسألها عاصم " ايه يا زين مالك مش عاجبك الشغل مع فريد ولا ايه دا حتى راجل فرفوش" فكرت زين ( اه يا اخويا فرفوش اوى انت مش شايف بقاله كام يوم مبوز ف وشى ازاى ولا كأنى قتلتله قتيل ) نظر له فريد بجانب عينه فاكمل عاصم " ماترد يا زين ولا خايف تترفد فرفوش ولا مش فرفوش؟" وقهقه عاصم وفجأه قفزت السيارة بعنف فنهرها فريد " ايه يا زين مالك فيه ايه " معلش ا اصل شكله مطب جديد وانا مشوفتهوش " تدخل عاصم " لا يازين انت مش عاجبنى اليومين دول شكلك هفتان كده ومبتاكلش دانت حتى خسيت فاكر يازين لما كنت هاتقع ومسكتك كنت ملظلظ كده وحلو دنا حتى افتكرتك بنت يومها من كتر حلاوتك " وهنا توقفت السيارة محدثة صريرا عاليا وقبل ان يُعصب فريد عليها قالت زين بصوت مختنق " انا عاوز ادخل الحمام" نظر كلا من فريد وعاصم لبعضهما وانفجرا ضاحكين كادت تختنق بدموعها ثم أنزلت عينيها من المرآة فانتهزها عاصم فرصة وقال " طيب يا زين يا حبيبي روح مع عمو فريد الحمام اللى ف المول اللى ادامنا دا وانا هادخل اجيبلنا حاجة ناكلها اجيبلك معايا مصاصة يا حبيبي؟"نظرت زين له ضاحكة بوجهها الأحمر فرغم كل شئ كان عاصم خفيف الدم ويضحكهم دائما. ركنت السيارة وتوجه كلا من فريد وزين الى الحمام، وعاصم ليشترى الطعام فكرت زين ( وانا هادخل حمام البنات ازاااااي بقا وانا لابسه اللبس الرجالي دا) ثم تحدثت أخيرا " اتفضل حضرتك يابشمهندس انا هادور ع الحمام لوحدي وبدت بالفعل زين متضايقة وبشدة كانت تريد دخول الحمام رد فريد بابتسامة " لا منا كده كده داخل انا كمان الحمام!!!!😲
يتبع..
لقراءة الفصل السابع اضغط على (رواية زين الرجال الفصل السابع)
لقراءة باقي الفصول اضغط على (رواية زين الرجال)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-