رواية قصي الجزء الخامس 5 بقلم زينة سعيد
رواية قصي الحلقة الخامسة 5 بقلم زينة سعيد
رواية قصي البارت الخامس 5 بقلم زينة سعيد
 |
| رواية قصي الفصل الخامس 5 بقلم زينة سعيد |
رواية قصي الفصل الخامس 5 بقلم زينة سعيد
أما عن قصتي سارويها لك بكل تفصيل لكن عدني الاتخبر أحدا .
قصي . تكلمي اني استمع وكلي اذان صاغية ..
في البدايه ..
ساعرفك بنفسي .
انا ليلي فتاه امي وابي المدلله .
كان لي ثلاثه اخوات بنات مثلي ولكن بنعمه من الله لقد من علي بالجمال .
واخوتي أيضا أراهم في غايه الجمال لكن لا اعلم لماذا فعلوا بي هذا ..
ماذا فعلوا بك يافتاه هل هم من قاموا بضربك لهذا الحد ثم رموا بك في البئر .
ليلي . تمهل قليلا ساحكي لك ما شئت .
قصي . اعتذر لمقاطعتك أكملي .
لقد كنا نعيش حياه جميله رغدة حيث إن أبي تاجر مشهور .
ولديه ما يكفي من المال الوفير .
وكانت أمي تهتم بنا جيدا .
لكن دوام الحال من المحال .
لقد تزوجت اختي الكبري بابن صديق ابي
وهو تاجر مثله ولكنه كان صارم عكس ابي حنون
لين القلب .
ولكن ظل ابي صامدا ويعتني بي وباخوتي البقيه من كل شيء .
كان زوج اختي . الصدق لله لا يفارق ابي في كل مكان .
يذهب معه اينما كان .
فرحنا لهذا الشيء جدا خاصه أننا نساء ولا نستطيع أن
ندير أمور التجارة مثل زوج اختي الكبري .
ولكن ما لا نحسبه قد وقع .
حيث أنه في يوما ما اخذ ابي بحجه شراء بعض البضائع اللازمه لتجاره ابي .
وبعد يضعه أيام رجع من دون ابي .
بحجه أنه قد اجتاح طريقهم بعض قطاع الطرق وقتلوا ابي .
مما اضطره لدفنه في طريق العودة .
ساد الحزن والصمت المكان حيث إن ذبلت امي .
ودق ناقوس الخوف ابواب منزلنا .
حيث اننا لا نعلم ماذا نفعله فلقد كان أبي ملجاءنا الوحيد .
وملاذنا .
قررت أن ادير اعمال ابي لاستطيع الخروج من جو الحزن
الذي اعترانا .
وبالفعل استطعت أن اقنع امي واخوتي أن ندير تجارة
ابي بانفسنا وان نصمد .
ولكننا فوجئنا بزوج اختي اليوم الذي كنا سنخرج فيه من منزلنا .
حيث أنه جاء لنا واخبر
زينه سعيد
انه لا يسمح لنا بالخروج من المنزل وأنه من سيتحمل نفقتنا
وتكاليفنا .
وهو من سيدير التجارة بحجه أنه رجل المنزل الان .
ولكني رفضت وثورت عليه .
وأخبرته أن هذه تجارتنا نحن .
ونحن من سنرعاها .
توقعت أنه يعترض أو يتكلم بشأن ذلك .
لكن العكس انصاع بكل هدوء وتقبل الأمر .
ولكنه هدوء مابعد العاصفه ....
لقد أعد العدة لي هو واختي الماكرة .
ومااظنه غريبا هو مشاركه اخوتي له في فعلته. ......
وفي ليله ممطرة .....