رواية صعيدي علمني الأدب الجزء الثاني الجزء الحادي والثلاثون 31 بقلم حنين عادل

 رواية صعيدي علمني الأدب الجزء الثاني الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم حنين عادل

رواية صعيدي علمني الأدب الجزء الثاني الجزء الحادي والثلاثون 31 بقلم حنين عادل

رواية صعيدي علمني الأدب الجزء الثاني الحلقة الحادية والثلاثون 31 بقلم حنين عادل

رواية صعيدي علمني الأدب الجزء الثاني الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم حنين عادل

رواية صعيدي علمني الأدب الجزء الثاني الجزء الحادي والثلاثون 31 بقلم حنين عادل


يونس: كيف كل ده يحصل واحنا مانعرفش وليه عمي ما خبرنيش وليه صابر عليها السنين دي كلها .
شاكر: كان عايدور عليها لحد ما ظهرت حاول معاها بس هيا حيه ما رضيتش تريحوا حتي قبل مماته
يونس: طب ازاي هيا توأم روح وهيا مع مصطفي في الكليه 
شاكر: عاتقول انها اجلت كام سنه 
يونس: حاسس ان في حاجات مش فاهمها لحد دلوك يا بوي طب عمي كان متأكد ما اظنش انه متأكد
شاكر: ايه اللي بيدور في دماغك يا يونس
يونس: عمي صارحني من اول يوم انه تعبان طيب ليه ماخبرنيش عن سر واعر زي ده وماخبرش روح هيا كانت هاتفرح اكيد هو خبرك امتي يا بوي
شاكر بيسند علي الكرسي وبيفتكر....
كان وقت فرح يونس وروح وهو كان واقف وواضح انه بيفكر في حاجه طلع يونس وروح اوضتهم وبدر دخل المكتب وشاكر
شاكر: مالك يا خوي ليه شارد
بدر : ولا حاجه مبسوط يا شاكر اخيرا هاتطمن علي روح 
شاكر: ربنا يسعدهم 
بدر: انا عاوز احكيلك عن حاجه
شاكر: احكي يا خوي
بدر: ساميه 
شاكر: مالها نذير الشؤم دي 
بدر: بعد ما سارة ماتت بعتت لي فيديو 
شاكر: فيديو ايه ؟!
بدر: فيديو ليها والممرضه بتديها طفله لسه مولوده وبتلفت حواليها وبعد كده خدتها ومشت 
شاكر: مش فاهم 
بدر: انا لما عرفت ان سارة حامل كانت ظروفي وحشه وماكنتش عايز اعرف النوع حتي وسارة كانت عارفه ظروفي كانت بتبقي تعبانه مش بترضي تقولي لحد الولادة راحت مستشفي حكومي وولدت روح 
شاكر: يعني مراتك كانت حامل في توأم وساميه خطفت البنت التانيه 
بدر: ايوه 
شاكر: واتأكدت من الكلام ده 
بدر: شوفت الممرضه وضغطت عليها واعترفت بكل حاجه 
شاكر: وساميه لما كان في ايدها تخطف ماخطفتش الاتنين ليه
بدر: يعني مش عارفها عشان تحرق قلبي العمر كله عليها عشان مايبقاش في ايدي حاجه اعملها 
شاكر: طب ما هي اتمسكت ماعرفتش مكانها
بدر: روحت ليها بس مارضيتش تريحني اترجيتها تقولي الحقيقه وفين بنتي بس كانت بتضحك وهيا شايفه المي ...
بيرجع شاكر من ذكرياته ويونس مركز مع كلامه...
يونس: يعني كل الإثبات كان الفيديو والممرضه طب ملا ممكن تبقي لعبه برضو من ساميه ليه لأ  علي العموم في تحاليل هاتثبت الكلام ده مع ان انا لحد الأن شايف الموضوع فيه حاجه غريبه 
______________________
بسمه كانت ماشيه مع مصطفي 
بسمه: انا اسفه علي اللي حصلك بسببي
مصطفي: لا ولايهمك عمر الشقي بقي هو ممكن اسألك سؤال
بسمه: ايوه طبعا اتفضل
مصطفي: هو ايه الكلام اللي كنتي بتقوليه علي قبر عمي بدر ده ازاي ابوكي
بسمه: لسه عارفه النهارده انه ابوي 
مصطفي: اصل هو ماعندوش الا روح تبقي بنته  
بسمه: انا توأمها 
مصطفي: ازاي وانتي معايا في نفس الكليه 
بسمه: انا اجلت سنتين 
مصطفي: ايوه يعني انتي دلوقتي بنت عمي حلو اوي 
بسمه: ايه اللي حلو 
مصطفي بابتسامه: طلعنا قرايب يعني والموضوع كبير بس اكيد هافهمه يعني انا ورايا ايه
______________________
في بيت ميرا
الباب بيخبط بتفتح ميرا 
خالد بقلق: انتي كويسه
ميرا: ايوه الحمد لله 
خالد: انتي ازاي تروحي وانتي عارفه انك في خطر
ميرا: ماتقلقش يا خالد خلاص الخطر راح 
خالد: اكيد لعبه منه 
ميرا: خلاص عبد الغني مات يا خالد 
خالد : دي لعبه عاملاها جديده
ميرا: لأ انا شوفت كل حاجه بعنيا 
______________________
بيقعد يونس في الجنينه الخلفيه بيفكر في كل كلام ابوه 
يونس بتفكير: معقول هيا اخت روح وعلوان هيستفاد ايه يكذب مش هيستفاد حاجه لأ يستفاد انه يدخل بينا واحده مانعرفش عنها حاجه مش ممكن تكون جايه لنيه تانيه 
بيدخل يونس من الباب بيلاقي بسمه ومعاها مصطفي
يونس بيقرب منها 
بسمه: انت يونس 
مصطفي بابتسامه: ايوه 
يونس: تعالي يا بسمه عاوز اتكلم معاكي شويه 
______________________
في الليل ...
روح كانت واقفه قدام صورة بدر 
روح: شايف يا بدر عرفت اني ماليش حد غيرك حتي يونس سابني عارفه غلطت بس انا محتاجه ليه عاوزني اعمل ايه لما اعرف ان امي عايشه انا زي الغريق متعلق 
بقشه انا حاسه اني ضايعه من غير ضهر وسند فراقك عامل شرخ كبير في قلبي شرخ في حياتي مش عارفه اتعافي منه 
كملت وهيا بتعيط ...
نفسي الزمن يرجع لورا نفس في خمس دقايق بس اقعدهم في حضنهم انا مش قادره اكمل انت وحشتني اوي يا بدر وحشتني اوي كل يوم بقنع نفسي اني في كابوس وهاصحي منه بس بنام وبصحي علي واقع فراقك انا مكسوره يا بدر انا مكسوره اوي
________________________
يونس: يا مصطفي 
مصطفي بيجي : ايوه يا خوي
يونس: خود بسمه ووديها اوضتها اللي صفيه مجهزاها
مصطفي: حاضر يا خوي
بيمشي مصطفي وعلي وشه ابتسامه مش بيشيلها 
بسمه بتتكسف وبتحط وشها في الارض
يونس بيطلع علي اوضته وبينام علي السرير وهو بيفكر ..
بيبص علي الكومدينو بيلاقي صورته هو وروح بيلف وشه وبيغمض عينيه ...
_____________________
في الصباح ...
بينزل يونس من بدري بيبوس ايد شاكر وبيطلع يركب عربيته ...
يونس: كل شئ هايتوضح في حاجه مش مفهومه
______________________
بتصحي روح ...
روح بتبص لصورة بدر وكانت هاتعيط
روح : لأ اهدي كده انتي قويه لازم تجمدي انتي قادرة علي التحدي والمواجهه 
بتجهز شنطتها عشان تنزل الصعيد. ..
روح: ماشي يانمر انا جايه ليك وليلتك سوده عشان تمشي وتسبني اوي طلعت واطي اوي 
______________________
باب الشقه بتاع ميرا بيخبط 
ميرا : ياتري مين اللي جاي 
بتقوم ميرا تفتح وهيا خايفه ...
_ مدام ميرا
ميرا بلعت ريقها بتوتر: ايوه مين حضرتك ؟!
____________________
في الصعيد 
كرم: عمي لو سمحت 
شاكر بعصبيه: خلص يا كرم عاوز ايه  
كرم:طيب ما تتعصبش يا عمي انا بقا بصراحه بقا عاوز نحدد ميعاد الفرح اكده كفايه بقا 
شاكر: ماشي
كرم بضحك: بجد طب امتي بقا ....
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني  والثلاثون اضغط على
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-