رواية زهرتي 2 الفصل الرابع عشر 14 بقلم حنان عبدالعزيز

 رواية زهرتي 2 الفصل الرابع عشر 14 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زهرتي 2 الجزء الرابع عشر 14 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زهرتي 2 الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زهرتي 2 الفصل الرابع عشر 14 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زهرتي 2 الفصل الرابع عشر 14 بقلم حنان عبدالعزيز


نظرت له ساره بغيظ: يعنى اييه مفيش شغل 
رمقها بغضب: يعنى انتى بتسمى الشغل الى مع الرجاله دا شغل 
قاطعه والده بحزم: ما انت بتشتغل مع بنات يبقا دا شغل برده
نظر له اسد بضيق: دى تختلف يا بابا 
رمقه والده بحزم: لا متختلفش يا اسد شاهندا مش دا اسم السكرتيره بتاعتك وغيره من العملاء الكتير الى بتتعامل معاهم ستات تفرق فى اييه بقا 
نظر اسد الى الارض بغضب وغيظ وساره تطلع له بنصر وهمست لنفسها: حقى من الى بتعمله فيا من امبارح تستاهل 
ثوانى ورفع اسد عيونه على ساره بغضب وقال: ماشى يا بابا ساره تشتغل بس مش قسم العلاقات العامه
عقد حاجبيها باستغراب وخوف من كلامه..
رفع عيونه عليها بابتسامه خبيثه: هتدرب معايا وتكون سكرتيرتى 
: انت مش عندك شاهندا 
قالتها زهره والدته باستغراب نظر اليها اسد: لا يا ماما شاهندا مشيت وكنت كده كده بدور على سكرتيره واظن ساره انسب واحده 
وجهه عدى نظراته الى ساره بهدوؤ: انتى رأيك اييه يا ساره 
نظرت له ساره بتوتر ثم الى اسد الذى ينظر اليها بصرامه حولت نظراتها مره اخرى الى عدى بتوتر: أنا كنت بدأت افهم الشغل فى العلاقات وكده مش عارفه هفهم فى شغل السكرتيره ولا لأ 
نظر لها بتحدى: لا هتفهى لانه اقرب حاجه لمجالك علشان انتى كليه السن واظن السكرتيره والترجمه دول شغلتك يلاا هنبدأ النهارده شغل 
ثم قام من السفره واتجه الى الخارج بضيق 
نظرت ساره الى طيفه بغيظ: حيواان 
استوعبت ما قالت للتو امام الجميع نظرت اليهم باحراج ثم استأذنت وصعدت للأعلى 
نظرت زهره امامها بشرود وتفكير حتى فاقت على يد عدى التى على يديها بقلق: مالك يا زهره سرحانه فى اييه 
تنهدت زهره ونظرت امامها بتفكير: أسد شكله هيكرر نفس قصتى يا عدى 
....................... 
نزلت ألى الاسفل وهى تبحث عنه فى الارجاء ولا تجده وقفت فى منتصف البيت بخوف: هيكون راح فين كده من الصبح استر يارب معقوله قرر يعاقبنى يقوم يسيبنى هنا لوحدى 
اخذت الافكار تضارب فى عقلها حتى سمعت غلق الباب خلفها 
استدارت وجدته يدخل بهيئته المتعبه وشعره المبعثر وعيونه الحمراء ويتجاهلها ويصعد الى الأعلى بدون اى  كلاام 
نظرت الى طيفه بقلق وتوتر: هو ماله شكله تعبان كده لييه... يعنى معقوله من الى كسرته اكيد لأ دى شويه جوائز قديمه... أوووف أومال ماله 
ثوانى وانتبهت لنفسها وسيطرت عليها روح الغرور من جديد:أنا مالى ولا مالوش هو الى جابه لنفسه يستحمل بقا انا هاكل وهو براحته بقا 
اتجهت الى المطبخ وهى تحاول عدم التفكير فيه ولا تتذكر وجهه الحزين حتى لا تضعف امامها.....
بعضُ النّاس يمرون من خِلال الغابة، ولايرون فيها إلا الخشب من أجل النار .
.............................. 
: وحشتينى يا ست نسمه 
: إحم.. وإنتى  كمان يا ساره وحشتنى اوى 
نظر الى الهاتف بسخريه: على أخر الزمن بقيت ساره هو ابوكى قاعد جمبك 
ابتسمت الى والدها بتوتر: ايوه يا حبيبتى 
نفخ بضيق: طيب ما تديليله الفون واطلب ايدك
اتجهت نسمه الى المطبخ وهى تحمل الهاتف حتى دخلت وردت عليه بغيظ: عايز تتقدم ولما تترفض يا يعنى 
صرخ بغضب: انا مش شاقطك يا نسمه علشان اكلمك ذى الحراميه كده انا بحبك بجد وعايزك تكونى مراتى ومش عارف اراضى ابوكى ازااى 
عقدت حاجبيها بغضب من صراخه: على اساس انى حابه القرف الى بعمله دا يعنى 
فتح عيونه بصدمه وعدم تصديق: قرف وجودك معايا بقا قرف يا نسمه 
استوعبت ما قالته واغمصت عيونها بتوتر: ح.. حاتم انا مش قصدى.. الو.. حاتم... ألو 
نظرت الى الهاتف بحزن: قفل التليفون يوووه اييه الى هببته دا بس يعنى هو مترمط وطالع روحه معايا علشان نقنع بابا وفى الأخر اقوله كده. 
نفخت بضيق وخرجت من المطبخ واتجهت الى غرفتها ولكن اوقفها صوت والدها: مالك يا نسمه رايحه فين 
اغمضت عينيها بتوتر: هنام شويه يا بابا مصدعه
وقف مازن بقلق واتجه اليها بخوف: مالك يا حبيبتى تعبانه اجيبلك دكتور 
ادمعت عيونها من حنيه وقلق والدها عليها واتجهت الى حضنه وتشبثت به بدموع: ربنا يديمك ليا يا حبيبى ولا من حنيتك وخوفك عليا أبداً 
ضمها اليه بابتسامه: ولا منك يا حته منى 
خرجت نسمه من حضن والدها واتجهت الى غرفتها بحزن وبدأ يسيطر عليها تفكير الخيانه هى فعلاً الأن تخون والدها هو يثق بها ويعطيها الأمان والحنيه والحب وهى تكلم شاب من خلفه هى اتخذت من رفض والدها الزواج حجه لتستمر بالحديث مع حاتم ومن ناحيه لا تستطيع ترك حاتم هو الشخص الوحيد التى تريد ان يكون شريك حياتها 
جلست على السرير بدموع: يارب انا مبقتش فاهمه حاجه ولا عارفه أعمل اييه 
.......................... 
كانت تجلس شهد فى الحديقه الخاصه بهم فقد انطلق الجميع الى العمل ووالدتها تنهى بعض الاعمال بالمطبخ وهى تجلس تستمع الى الموسيقى وتسرح حولها وهى تتذكر ملامح ذالك الذى اسر قلبها منذ أول نظره تنهدت بحزن وهى تعرف ان ما تفكر به مستحيل فهى اشتاقت له وتريد رؤيته الان ولكن اللعنه لتلك المسافات الى تمنعها من رؤيته فجاه. 
شعرت بيد على عيونها عقدت حاجبيها باستغراب وضيق ووضعت يديها على تلك الايدى التى على عيونها واخذت تحسس عليها: مين.. ثوانى ووقفت جميع حواسها وهى تحاول التأكد من تلك الرائحه لا لا مستحيل أن يكون هو ازاحت الايدى بسرعه واستدارت خلفها ووقفت بصدمه ودموع: تاامر 
اتجه اليها بابتسامه وهو يمسك يديها بحب وانحنى ليقبل يديها باشتياق: وحشتينى 
ثوانى وانطلقت داخل حضنه بقوه واشتياق واخذت الدموع تنهمر على وجهها وهو يمسك بها جيدا ويدور بها بحب 
ظلت ساكنهوداخل احضانه لا تعرف المده كل ما تعرفه انها تريد البقاء داخل حضنه اكبر وقت كانها تعوض فتره غيابه أو تتأكد من وجودها بين احضانه بالفعل 
فاق الاثنان على صوت زهره: تامر انت جيت 
ابتعدت شهد بسرعه عنه بخجل من والدتها نظر اايها تامر بابتسامه وهمس لها: مش هسامحك على خروجك من حضنى بالطريقه دى 
توردت وجنتيها بخجل ونظرت الى الارض 
اتجه تامر باشتياق الى زهره والده شهد: زوزو والله وحشتينى ضمته زهره باشتياق وقالت بمرح: يا كداب لو كنت وحشتك كنت جيت ونزلت بقالك سنه كده 
قبل يديها بابتسامه: انتى عارفه انه غصب عنى اكيد مكنتش عايز اسيب مراتى يعنى 
ثم نظر الى شهد بحب بادلته باشتياق وحب كبير 
ضربته زهره على صدره بخفه: يا بكااش وبعدين انتوا يدوبك كاتبين كتاب يعنى الحضن الى من شويه دا ميحصلش تانى 
نظر لها تامر بمرح: دا حضن بريئ يا زوزو 
ضحكت بخفه: طيب ابقا قول لحماك بقا وأسد انه حضن بريئ 
نظر لها بخوف: لا وعلى اييه هعمل حجز بينى وبينها 
ضحكت شهد وزهره بخفه من رعبه لعدى وأسد 
ثم دخلوا الى الداخل يجلسون سويا 
نظرت شهد الى تامر بحزن: عرفت الى حصل لزهره 
نظر لها بعتاب: لييه مقولتيش ليا 
هزت راسها بحزن: مكنتش عايزه اقلقك واسد كان بيدور عليها ومكنش ساكت
هز راسه بحزن: انا مش عارف أبدأ ادور عليها من فين 
قاطعته زهره بحزن: عمك عدى وأسد مسابوش مكان الا ودوروا فيه ولسه بيدوروا مع البوليس كمان 
تنهد تامر بحزن: طيب لو هى هربت لييه تعمل كده فى يوم خطوبتها وكمان على أسد 
وجهت شهد نظراتها حولها بتوتر وخوف ولم ترد عليه حتى فاقت على صوت والدتها: متقلقش يا تامر ان شاء الله هنلاقيها 
هز تامر راسه بحزن: يارب يارب 
.......................... 
كان يجلس على مكتبه بشموخ وهو يمسك احدى الملفات بيده السليمه حتى قاطعه رنين هاتف المكتب رفع السماعه بجمود: ايوه يا شاهندا 
ثوانى وابتسم بخبث:طيب خليها تدخل وخمس دقايق وتعالى وراها 
اغلق الهاتف وهو ينظر أمامه بتفكير وخبث: جيتيلى فى ملعبى بقا... 
سمع خبك على الباب اسرع فى النظر الى الاوراق وهو يقول بجمود: ادخل 
دلفت ساره الى المكتب بخطوات متثاقله من الخوف والتوتر حتى وقفت امامه وهو ينظر الى الاوراق ولا يعيرها اهتمام... 
اغتاظت بشده ولكنها حافظت على هدوؤها وقالت: اييه المطلوب منى 
رفع عيونه عليها ببطء وهو يتطلع اليها بصمت ثم فجأه وقف واقترب منها حتى اصبح امامها وهو ينظر اليها ببرود دون ان يتحرك له جفن وهى تنظر الى الارض وحولها بتوتر وخوف حتى قاطع الصمت هو: كنتى عايزه تفضلى فى العلاقات العامه لييه 
خرجت الكلمات من حلقها بصعوبه بتوتر: ع.. عادى فهمت الشغل فيها اخذ يمشى حولها: أممم فهمتى يبقا سمير شاطر بقا علشان فهمك بسرعه 
ابتسمت ببلاهه وسرعه: أيوه شاطر جداً ما شاء الله عليه 
حول عيونه المشتعله بغضب اليها وهو يكاد يثور كالبركان ارتعدت الى الخلف بخوف من شكله المخيف كاد ان يقترب منه مره اخرى ولكن قاطعهم دخول السكرتيره شاهندا 
نظر اسد الى شاهندا بغضب: ساره هتفهميها الشغل علشان هتسلتلم مكانك اول ما تمشى ولو مفهمتش 
نظر الى ساره بغضب: قوليلى ونشوف بتفهم من ناس وناس لأ ولا اييه 
بلعت ساره ريقها بخوف واسرعت الى الخارج بخوف ولحقت بها السكرتيره بينما اسد يقف فى منتصف المكتب بضيق وغضب: ماشى يا ساره انا هربيكى 
(تفتكروا الى فيه دا اسد غيره ولا تملك وفى فرق كبير بين كل واحده فيهم) 
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس عشر اضغط على (رواية زهرتي 2 الفصل الخامس عشر)
لقراءة باقي الفصول اضغط على (رواية زهرتي 2)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-