رواية قانون القدر الفصل التاسع 9 والاخير بقلم سارة محمد

 رواية قانون القدر الفصل التاسع 9 والاخير بقلم سارة محمد

رواية قانون القدر الفصل التاسع 9 والاخير بقلم سارة محمد

رواية قانون القدر الفصل التاسع 9 والأخير بقلم سارة محمد

احمد : تمام يدكتور الف شكر لحضرتك ..
ووصل الدكتور لتحت وبعدين بص لقا عمته نزلتله وهى خايفه ..
قرب منها ومسكها من ايديها وطبطب عليها واخدها للصالون ..
عمه احمد : قول يا احمد متخوفنيش اكتر من كدا ..
احمد : عاوزه تعرفى اي يا عمتى ؟ !
عمه احمد : الجرح الى عند البنت دى من اي ؟ !
احمد : من رصاصه ...
عمه احمد حطيت ايديها على قلبها وقالتله ..
عمه احمد : رصاصه ؟ !
احمد : اه يعمتوا ..
عمه احمد : ومين البنت دى ومين الى ضربها بالنار .. ؟ !
احمد : دى بنت هاديه جدا حصل بينا موقف دايقتنى وكنت متعصب واخدها على الحبس .. وفى حد كان قاصد انه يضرب عليا نار وهى اخدت الرصاصه بدالى يعمتوا ..
عمه احمد بخوف مين الى كان قاصدك يحبيبي .. قولى مين وانا اكله بسنانى ..
احمد : ابنك 
عمه احمد بصدمه : شريف ؟ !
انت . اانت بتقول ايه يا احمد ؟ 
انت بتقول ايه ؟ !
احمد : انا مكنتش عاوز اقولك يعمتوا واسماء محلفانى بس انتى الى اصريتى ...
عمه احمد بحزن : وليه شريف يحاول يقتلك يا احمد .. ؟ !
ليه شريف يعمل حاجه زى كدا ..
هااا ليه ؟ !
احمد : ما تتوقعى انتوا يا عمتوا .. 
عنه احمد : اتكلم يا احمد .. انا عاوزه اعرف كل حاجه ..
احمد : تتوقعى ايه من واحد امه انفصلت عن ابوه من وهو ثغير وابوه الى اخده وسافر بيه بره .. وامه راحت تعيش مع اخوها الى مراته لسا ميته وقررت انها تربى عياله وتبقا امهم ..
تتوقعى لما الطفل ده يكبر ويعرف ان امه سابته وربت عيال خاله ..
اول عملها شريف لما جه كانت ايه يا عمتوا ؟ !
قولى انتى ؟
عمه احمد وهى الدموع بتجرى فى عينيها : جه وطلب ايد اسماء ..
احمد : وكان بيعاملك ازاى وقتها ؟ !
عمه احمد : كان بيعاملنى معامله الطفل المشتاق ل امه ..
احمد بضحك : بس هو كان جاى ينتقم يعمتوا ..
هو رسم قدامنا انه غنى وهو فعلا غنى .. بس رسم قدامنا انه شغال رجل اعمال ...
بس هو مطلعش شغال كدا خالص ..
عمه احمد بصدمه : اومال طلع شغال ايه ؟ !
احمد : طلع شغال فى السلاح والمخدرات ...
عمه احمد بصدمه وعياط : ايه يا احمد !! !! !! 
احمد : مش كدا وبس .. 
دا اتجوز اسماء كمان بعد مرسم عليها وعلينا كلنا الدور ..
كنت بروح ل اسماء والاقى الضرب معلم هلى وشها وجسمها ..
ولما كمت اسألها دا من ايه كانت تقولى وقعت .. اتخبطت ..
انتى عارفه ان اسماء كانت متردده انها تتجوزه فى الاول ولقيناها مره واحده وافقت ..
عارفه وافقت ليه ؟ !
عمه احمد بقهره : ليه يا احمد !!
احمد : علشان هو قالها انتى اخدتى امى .. واخدتى حنانها .. وسرقتيها منى .. 
واسماء غلبانه ووافقت انها تتجوزه .. ومكنتش بتقولى لما بيضربعا او بيمد ايده عليها علشان هو مخلى نفسه قدامها المظلوم الغلبان الى امه رمته وأفنبت بقيت حياتها تربى فى ناس غريبه .. 
فقررت اسماء انها تسكت ومتتكلمش ..
وبدء يفهمها ان ده حقه .. اه حقه انه يضربها ويعذبها فى مقابل انها اخدت حنان امه ...
عمه احمد بعياط : انا السبب فى كل ده . .. . . انا السببب يا احمد صح ؟ !
انا الى لو كنت رصيت بعذاب ابوه ليا مكنش ابوه هيبعده عنى ..
ومكنش هيكرهمنى ويكرهكم كدا ..
احمد : انتى مغلطتيش يعمتى .. لا انتى مغلطيش وده مكانش غلطك ..
انتى مكنتيش مضطره تستحملى العذاب ..
انا عرفت بالصدفه ان بيعذب اسماء لما كنت بكلمها مره فى التليفون وسمعته ..
" Flash back " 
احمد بيكلم اسماء : الو يا حبيبتى عامله ايه ؟ !
اسماء : الحمدلله بخير يا احمد ..
المهم .. انت وعمتوا عاملين ايه ؟ ! . 
احمد : كويسين يروحى ..
وشريف عامل ايه ؟ !
اسماء : كويس .. كويس يا احمد ..
احمد : وعامل ايه معاكى ؟ !
فى اللحظه دى سمعت شريف بيزعق وبيقول .. هى فين الحماره دى ..
لقيت اسماء بتهته .. وبسرعه بتقولى ..
اسماء : سلام .. س .. سلام يا احمد دالوقتى ..
ورميت التليفون بس من كتر خوفها ولهوجتها نسيت تقفله ...
سمعته دخل الأوضه عندها وجابها من شعرها وهى كانت بتصرخ وتقوله اااه شعرى .. سيب شعرى ..
وهو بيقولها انتى يا حماره تسمعى الى انا بقولهولك ..
انتى ازاى نزلتى البادروم ..
انا مش قولتلك متنزليش هناك خالص ..
انتى حماره ..
وفضل يضربها ..
فى اللحظه دى انا كنت هتجنن رسمى .. طلعت جرى ركبت العربيه .. انا كنت طاير .. مش سايق ابداً ..
انا مش عارف وصلت ازاى ..
وواول مدخلت من البيت صربته ورفعت عليه المسدس واخدتها فى حضنى كلنت بتبكى وتتنهد من كتر الضرب ..
وقولتله ارمى عليها اليمين ..
بس مرضاش .. مرضاش ابدا ..
وهى كان شكلها تعبان وكان لازم اخدها على المستشفى كانت راسها بتجيب دم ..
متخيله ضربها بحاجه فى راسها خليتها تجيب دم ..
اخدتها وقعدت تلت ليالى فى المستشفى وبعدين فاكره لما جبتها وجينا وسألتينى مالها ..
قولتلك فى عربيه خبطتها ..
فى اللحظه دى اسماء دخلت من الباب .. 
وعمه احمد بدءت تقطع النفس .. واحمد مش عارف يتصرف ..
اسماء طلعت نجرى عليها وبصريخ ..
اسماء بخوف وصريخ : مالك يعمتوا ..
مالها يا احمد ..
احمد بتهته ومتكلمش ..
اسماء بصريخ : انت قولتلها ؟ !
قولتيلها ليه يا احمد ..
وطلعت جرى جابتلها العلاج ..
اسماء : خدى يا ماما خدى ..
وشربتها ميا وجات ترجع لورا لقيت عمتها مسكتها من ايديها وحضنتها ...
عمه اسماء : انا اسفه يبنتى .. انا اسفه ..
اسماء : انتى مغلطتيش فى حاجه يماما .. ومتتأسفيش ..
انتى امى وهتفضلى امى وهفضل احبك ..
انا لولاكى مكنتش هبقا اسماء ...
انا كنت هبقا بنت صعيفه ملقيتش ام تربيها وتحميها ..
وحضنتها وفضلوا يعيطوا .
اسماء : تعالى اطلعك اوضتك يا ماما علشان ترتاحى ..
عمه اسماء : طيب وريم ؟ !
اسماء : مالها ريم ؟ !
وبصيت ل احمد وقالتله وهى بتجز على سنانها ..
اسماء : انت عملت ايه .. ؟ !
تعالى بس يعمتوا ارتاحى وانا هروح لريم ..
واخدت عمتها على الاوضه ونيمتها وغطيتها وقفلت الباب وطلعت ..
اسماء بعصبيه وهى بتكلم احمد ..
اسماء : انت قولتلها ايه ؟ !
احمد : كل حاجه ...
اسماء : انت منك لله ..
طيب وريم مالها ..
احمد : تعبت وقولت برضوا لعمتك كل حاجه .. والدكتور لسا ماشى من شويا ..
اسماء بعصبيه : شششش شششش .. اوعا من وشى يا احمد ..
ودخلت الاوضه عند ريم شافتها سخنه ولا لاء .. وفضلت قاعده جنبها ..
بعد ربع ساعه .. احمد بيسأل اسماء ..
احمد : هى لسا سخنه ؟ !
اسماء : لا الحمدلله ..
بعد ساعه ونص ..
ريم بدءت تصحا ومكنش معاها فى الاوضه غير اسماء ..
ريم : عاوزه اشرب ..
اسماء قامت بسرعه وجابتلها كبايه ميا وقعدتها وشربتها ...
ريم بتعب : المحلول ده اتحط فى ايدى امتا ؟ !
اسماء : الدكتور هو الى حطه ..
ريم : ايه الى حصل ؟ !
اسماء : والله يريم انا مكنت هنا ..
بس الى عرفته انك تعبتى وعمتى عرفت كل حاجه واحمد اتصل بالدكتور ..
ريم : انا معرفش النهارده يوم ايه .. انا معرفش ايه الى بيحصلى وبرضو معرفش انا نايمه بقالى كام يوم .. انا معرفش اى حاجه ..
اسماء : معلش يريم ..
معلش . 
ريم : اخوكى شاف شعرى ..
اسماء : مهو جوزك وادالك الحقنه امبارح .. وفضل يعملك طول الليل كمادات ومنامش خالص وكان قاعد جنبك ..
دا انتى رجعتى على هدومه ..
ريم بصدمه : 😳😳
اسماء : عادى عادى ..
جه اتصال ل احمد ..
احمد : الو ..
شريف : ايه رأيك نبدل ..
احمد : نبدل ايه ؟ ! 
شريف : انت تدينى مراتك وانا اديك ورقه طلاق اختك ..
احمد بعصبية : انت اتجننت يالا ولا ايه ؟ !
تانى يوم ...
ريم صحيت الصبح نزلت تحت لقيت واحد رافع مسدس على اسماء واسماء مبتنطقش .. وواحد تانى رافع مسدس على عمتها ولقبت واحد بيقولها تعالى يقطه ...
اسماء : بالله عليك يشريف سيبها .. هى ملهاش ذنب اقولك خدنى انا بدالها ..
شريف لطشها بالقلم جايه تصوت حط ايده على وشها وقالها ..
شششششش اخوكى هيصحا .. 
ولو صحا وأنا شوفته هقتله ..
شريف بزعيق : قولتلك تعالى وراح شادت ريم من ايديها ..
ريم بصريخ : سيبنى ..
احمد فتح عينه على صوت صرخت ريم ..
بيبص ملقاهاش جنبه ..
طلع جرى نزل لقا اسماء واقعه على الارض وبتعيط وعمته ساكته ومبتتكلمش ..
اسماء : الحقها يا احمد شريف جه وخدها ...
وقالى قولى لاخوكى لو عاوز مراته يرجعلى مراتى ..
احمد طلع بسرعه المسدس وطلع يجرى بالعربيه بس ملحقهمش ورجع البيت تانى ..
الساعه اتنين بالليل ..
تليفون احمد رن ..
احمد : الو ..
شريف : لو عاوز مراتك تعالالى .. 
احمد : اجيلك على فين ؟ !
شريف : تعالالى على اليخت .. بس لعلمك لو جبت معاك قوه ولا واحد بس هعرف .. وهتيجى تلاقيها لوحدها على اليخت بس هتلاقى راسها فى حته وجسمها فى حته ..
احمد نزل بسرعه وركب عربيته وطلع على المكان الى سريف قاله عليه ..
شريف نده عليه ..
شريف : تعالى يا ابو نسب احنا هنا 
احمد طلع ..
لقا ريم متكتفه وواقف حوالى سبعه فوق غير شريف ..
احمد : انتى كويسه ؟
ريم هزيت راسها ب ااه ..
شريف : انا مش هطول عليك .. 
قدامك اختيار وكمان اختيار يبقوا اتنين .. علشان تعرف انى بحبك بس ..
وبصوت عالى : الاول .. 
انك ترمى اليمين على مراتك الحلوه دى دالوقت ..
طول عمرك مبخت يالا يا احمد ..
هترمى عليها اليمين هتبقا بتاعتى وهتاخد وانت ماشى ورقه طلاق اختك ..
لاختيار التانى بقا ..
انك لو مرمتش عليها اليمين .. هرميهالك فى البحر .. 
وهتبقا خسرتها وبرضوا اختك هتفضل مراتى ..
يالا يا احمد يا حبيبى اختار بسرعه علشان انا مش فاضى ..
احمد بص لريم ..
وريم هزيت راسها ب لاء .. 
احمد : انا مش هطلق ..
شريف : حلو خالص .. 
اررموهاا فى البحر .. بس فكوها الاول علشان تموت من غير متبقا متكتفه هى كدا ولا كدا مبتعرفش تعوم ..
ريم بصريخ : لاء .. 
ووهما بيفكوا ايد ريم شريف مسك المسدس وضرب نار على كتف احمد ..
وواحد مسك ريم من ايديخا ورماها فى البحر ..
احمد عمل نفسه وقع فى الارض وراح قايم بسرعه وناطط فى البحر وراها. ..
وفى اللحظه دى جه هشام ومعاه غفر السواحل ..
هشام : ارمى السلاح الى فى ايدك .. .. البحر كله مُحاصر ..
هشام بيبص لقا احمد طالع من الميا وشايل ريم وبيقوله .. خدها منى يهشام..
وفى اللحظه دى شريف استغل فرصه انهم مش مركزين معاه ونط فى البحر .. 
بس غرق علشان مبيعرفش يعوم الغبى ..
وريم واحمد قرروا انهم يعملوا فرح من اول وجديد .. 
ويوم الفرح ..
هشام بيكلم اسماء : 
هشام : اسماء هو انتى تقبلى تتجوزينى ..؟ 
اسماء بضحك : دالوقتى ريم هترمى البوكيه لو جبتهولى هتجوزك ..
هشام : بتهزرى ..
اسماء : لاء والله ..
ريم رميت البوكيه وهشام جرى علشان ياخده بس وقع فى الميا قبل ميمسكه ..
ريم بتكلم احمد ..
الحق هشام بيعمل ايه ؟ 
كان المشهد ان هشام نط فى البسين وكان بوكيه الورد اتفرط .. هشام طلع من البسين بورده واحده من بوكيه الورد ووقف وهو متغرق ميا قدام اميره وقالها ..
تتجوزينى ..
اسماء بضحك : انا هتجوزك بس علشان جبتلى حاجه من ريحه البوكيه ..
والكل فضل يسقف... 
#النهايه 
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية قانون القدر
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-