رواية ملاكي الصغير الفصل الرابع 4 بقلم فدوة خالد

 رواية ملاكي الصغير الفصل الرابع 4 بقلم فدوة خالد

رواية ملاكي الصغير الجزء الرابع 4 بقلم فدوة خالد

رواية ملاكي الصغير الحلقة الرابعة 4 بقلم فدوة خالد

رواية ملاكي الصغير الفصل الرابع 4 بقلم فدوة خالد

رواية ملاكي الصغير الجزء الرابع 4 بقلم فدوة خالد

- أنتِ مين؟
- أنا خطيبته!
- خطيبته؟!
نزل فى اللحظة دي تميم و هو لابس لبس كاجوال، قربت منه البتاعة الغريبة دي؟
- تيمو..وحشتني جدًا.
زقها و هو بيتكلم ببرود:
- مليون مرة أقولك أبعدي يا لبنى، و متقربيش؟
- يا حبيبي بحبك مش أنا خطيبتك؟
قلبي..قلبي فين من دة كله؟ طلع خاطب، هعيط يا جماعة و الله هعيط، أتكلمت:
- أنتَ خاطب؟
- لا.
أتكلمت و هى بتقول:
- احنا مش مخطوبين؟
رد بسخرية:
- مش عارف بتقولي أية؟ بس أكيد مش هخطبك و الدليل إيدك، إيدك مفيهاش حاجة، و أنتِ سكرتيرة بس فى مكتبي و علاقتي بيكِ شغل، و متكلمتش معاكِ على جواز أو خطوبة قبل كدة.
حسام نزل فى اللحظة دي و هو بيصقف:
- حلو المسلسل الهندي دة تصدق، مين يصدق أن دة كله يحصل؟
بصله ببرود:
- أطلع منها عشان مش ناقصة؟
قرب من لبنى و هو بيحضنها:
- حبيبتي..وحشتيني جدًا.
ردت بدلع:
- و أنتَ كمان يا روحي؟
نزلت رأسي و قلت أطلع فوق أقعد فى أوضتي، سبقني تميم لما شدني على أوضتي:
- يمكن أفهم فى أية؟ أنا لحد دلوقتي مش فاهمة حاجة و مش عارفة حاجة؟
أتكلم بغموض:
- فى حاجات هتفهميها فى الوقت المناسب.
و غير كلامه:
- ألبسي عشان هتيجي معايا المكتب، مش هسيبك تقعدي مع حسام فى البيت لوحدكم، ممكن يأذيكِ.
رديت:
- مين حسام دة؟ و لية عايش أصلا معانا؟
- هتفهمي كل حاجة بعدين، دلوقتي ألبسي عشان هتيجي معايا المكتب.
- تمام.
بعد شوية...خرجت و أنا لابسة تيشرت و بنطلون جينز، و سيبت شعري.
- لمي شعرك؟
- كدة أحلى؟
- لا..لميه.
بصيتله بحزن:
- وحش.
ابتسم:
- حلو..عشان كدة لميه.
ابتسمت على جملته الأخيرة، و لقيته مسك إيدي و أنا نازلة أنا و هو، و قابلنا لبنى:
- تيمو أن...
أتكلم ببرود:
- أنتِ مرفودة، و أبعدي عن طريق تميم الباشا عشان زي ما أنتِ عارفة، إلِ بيقرب مني أو أي حاجة ليها علاقة بأسمي نهايته بتبقى عاملة ازاي؟
حسيتها خافت بس مبينتش، خرجت معاه و روحنا الشركة، دخلت المكتب كان جميل جدًا و لونه أزرق فى أبيض و واسع جدًا.
- حلو مكتبك يا تميم أوي؟
- أنتِ أحلى علطول.
ابتسمت و أنا منزلة رأسي من الخجل.
- بصي أنا هقعد أركز على الشغل هناك و أنتِ ممكن تأخدي موبايلي تشغلي عليه كل إلِ عايزاه، أية رأيك؟
- تمام.
خدت موبايله و كان عندي معلومات قليلة عن التعامل معاه، عشان مستخدمتش موبايل قبل كدة.
- أوف..الواحد زهق من القاعدة دي؟
قربت و وقفت وراه و أنا بقول:
- هو أنتِ متخرج من كلية أية؟
- هندسة؟
ابتسمت بوجع وقلت:
- نفسي أخش هندسة؟
- أومال مدخلتيش لية؟
- مرات أبويا الله يسامحها.
قعدت قدامه على المكتب و أنا بهز رجلي و بكمل:
- كُنت جايبة مجموع كبير جدًا، و مرضتش تخليني أخش هندسة، الله يسامحها .
لقيته مسك إيدي و شدني و قعدت على رجله، بصيتله بصدمة من جرأته:
- أ..أنا...أ..أصل.
- عايزة تخشي هندسة؟
- اة..نفسي.
- و لا تزعلي نفسك بكرة هقدملك فى هندسة.
بصيتله و أنا ببتسم:
- بجد؟!
- بجد؟
حضنته جامد جدًا، و بعدين أفتكرت أني فى حضنه و وشي أحمر جامد..بصيتله شوية و سرحت فى عينه، فوقت على الباب لما أتفتح و كان..
- .....أنتَ بتعمل أية هنا؟!
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-