رواية أبناء الكابر الفصل السابع والاربعون 47 بقلم روزان مصطفى

 رواية أبناء الكابر الفصل السابع والاربعون 47 بقلم روزان مصطفى

رواية أبناء الكابر البارت السابع والأربعون

 
رواية أبناء الكابر الفصل السابع والاربعون 47 بقلم روزان مصطفى

رواية أبناء الكابر الجزء السابع والأربعون 

•47•
| أشعر أنني لا أنتمي إلى هذا العالم ، ونظراتهم تُخيفني كلما عبر جسدي أمامهم | 
#بقلمي
لطيفة بغضب وهي بتقفل الروب المنزلي بتاعها : تضرب إنت ومفاجأتك ، تعالى
دخل عزيز وهو بيقفل الباب برجله وبيقول : مكبرة الموضوع إنتي صح ؟ هو أنا قولتلك رجعيلي سيليا وساعديني أتجوزها ولا روحي إخربي بيوتهم ؟ 
قعدت لطيفة بعصبية مبالغ فيها : فييين المشكلة في واحدة بتبارك لأصحاب العمل على خطوبة بنت وإبنهم ؟ متوصلش للضرب في غرفة أنا هحرر محضر ضد همجيتهم 
عزيز بمُحايلة ملتوية : وتخسري صفقة مهمة زي شراكتكم ؟ 
لطيفة شربت من كاسها وحطت بغضب على الكاونتر وهي بتقول : مش مهم الصفقة لكن كرامتي أنا مهمة 
عزيز رجع ظهره لورا وهو بيقول بتنهيدة : بس يُعتبر كرامتك إترددت لإن الثلاثة طلقوا زوجاتهم 
لطيفة بصدمة : دة بجد ؟ 
عزيز بجمود : أه ياختي ، ف هدي اللعب عشان ميبقاش بيتهم وشغلهم إتخربوا 
لطيفة بغيظ : أحسن إنهم طلقوهم ، ستات زيرو ثقة في نفسهم ..
* في المستشفى 
دخل سليم وهو بيسند على كاونتر الإستقبال وقال : في واحدة هنا إسمها خديجة *** جاية تبع قسم الكسور ؟ 
الممرضة وهي بتراجع سجلات الدخول : ثواني يافندم ، ممممم أه موجودة في غرفة ١٨ 
سليم بهدوء : مصاريف المستشفى بتاعتها إتدفعت ؟ 
الممرضة بإحباط : لا خالص وكلمنا جارتها على الموضوع دة
خرج سليم فلوس وهو بيقول : حساب المستشفى كام ؟ 
الممرضة بصدمة : حضرتك هتدفعه ؟
سليم بجمود : أيوة ، قوليلي عشان أطلع أتطمن عليها 
الممرضة : تمام حساب المستشفى *** ومعلش هتمضيلي هنا إنك دفعت 
مضى سليم ودفع الحساب وطلع بخطوات ثابتة لغرفة خديجة 
كانت هي ممدة على السرير وملفوفة بشاش من كتر ما هي متكسرة 
دخل سليم غرفة ١٨ وقفل الباب وراه ف حست خديجو برعب وهي مش قادرة تتحرك وقالت بنبرة مرعوبة : إنت مين ! أبويا اللي باعتك تموتني صح !
سليم إستغرب وقال : أبوكي باعت حد يموتك ! ثواني بس إنتي في قسم الكسور ليه ؟ 
خديجة بتصميم : إنت ميييين ، والله ماقولت حاجة للظابط أنا أصلاً كنت تعبانة مقولتش حاجة 
سليم بتكشيرة : يابنتي إهدي أنا عزيز اللي باعتني ليكي عشان أتطمن عليكي ، إنتي إيه حكايتك بقى ؟ 
خديجة بتعب وحزن : أنا لسه هحكيلك ! عاوزة اخرج 
سليم وهو بيرفع أكمام قميصه قعد على الكُرسي اللي في الأوضة وهو بيقول : مالك مرعوبة كدة ليه محدش هيقدر يعملك حاجة وأنا هنا ! إهدي مينفعش تخرجي وعضمك متكسر بالمنظر دة ، إحكيلي بهدوء إيه اللي حصل وصدقيني هساعدك 
خديجة بخوف : الموضوع كبير أنا لازم أقابل سيليا وعزيز قبل ما يحصلي حاجة ، أرجوك في كلام كتير أعرفه لازم يعرفوه 
سليم حس إنها صعبانة عليه ف قال : حاجة إيه اللي تحصلك ؟ 
خديجة بغضب : يوووه ، لو عاوز تساعدني بجد خليهمم ييجوا أو خرجني من هنا 
شك سليم فيها إن دماغها حصل فيها حاجة ، لكنه قرر يكلمها بهدوء وقال : أنا المرسال بينك وبين عزيز لو تحبي أتصل بيه قدامك ويدخلني مكالمة جماعية مع سيليا معنديش مشاكل ، عاوزك تهدي وتحكيلي 
خدت خديجة نفسها بعدين قالت بتعب : هقولك 
* في فيلا كينان 
كانت ريما قاعدة ولافة الملايا حواليها وقاسم بيسرحلها شعرها وبيقول : عاجبك كدة الهدوم اللي جاي بيها إتغرقت مياه بسببك ؟ 
ريما بدلع : محدش قالك تنُط ورايا 
قاسم بهمس : ومحدش قالك توحشيني كدة !
إبتسمت هي ولكن رجعت ملامحها لوضعية الجمود وقالت : مختلفناش إحنا مُطلقين دلوقتي من فضلك أنا عاوزة ورق طلاقي
قاسم بمُغازلة : إيه رأيك نبدله بورق تحاليل حمل ؟ 
ريما بشهقة : هااااه ، إبعد عني كدة هسرح أنا شعري ، ويكون في علمك يا قاسم مش هتلمس مني شعرة وإنت مطلقني إنت فاهم !
قاسم وهو بيميل عليها : ما أنا عاوز أرُدكك ، غلطت أنا كدة ؟ 
ريما وهي حاطة إيديها على وسطها : أيوة طبعاً عشان فاكرني معنديش كرامة وهرجعلك بسهولة ، بعينك 
* في المطبخ عند سيا وبدر 
بعدت سيا عنه وهي بتاخد نفسها وبتقول : أنا بحبك ، بس اللي عملته صعب أسامح فيه ، بدر إنت طلقتني ! رميت عليا اليمين بعد السنين دي كُلها وهان عليك عادي 
بدر وهو بيحط إيديه على أكتافها : ياريت لساني إتشلل قبل ما أنطق حاجة تفرق بيني وبينك يا كُل عمري 
سيا بخضة : بعد الشر متدعيش على نفسك كدة ، لكن لطيفة دي وجودها مسبب مشاكل بيننا ف ليه سايبها 
بدر بصدق : والله والله عمري ما أقدر أخونك ولا أبص لغيرك ، أنا بشتغل عشانك وعشان ولادنا يا سيا والصفقة دي مهمة حقيقي مفيش بيننا وبين الست دي حاجة ، دلوقتي عاوز أرجعك على ذمتي تاني ومتقوليش لا ولا ترفضي
سيا بجمود : لا حقي أرفض يا بدر ، عشان بعد كدة وقت غضبك تتحكم في نفسك ومتقولش كلام غصب عنك تاني 
* في أوضة كينان 
مادلين وهي بتلبس هدومها : يكون في علمك لو فاكر إنك تقدر تلمسني تبقى غلطان ، هكسرلك إيدك قبل ما تفكر
كينان بصدمة : يا ساتر على العُنف ! ليه كدة بس ، وبعدين يا روح كينان وضحتلك إن الكلمة فلتت من لساني غصب عني 
مادلين بعصبية : زمن إستحملي ومشي المركب دة إنساه خلاص ! أنا كرامتي وحقي فوق أي حد وأي حاجة ، ومش هعديهالك بالساهل بقى !
* في المستشفى 
كملت خديجة وقالت : ساعتها عمي وليد قال إن عزيز كان مسجل أسمائهم وأسماء مراتاتهم في الأجندة السودة بتاعته ، وأرقامهم ف خد رقم ريما ورقم مادلين دول وبعتلهم رسايل يشككهم في أجوازاتهم 
سليم بإستفسار : رسايل إيه ؟ 
خديجة بتعب : مقدرتش أعرف محتواها هو مقالش بس واضح إن أبويا فهم !
سليم وهو ماسك الفون : عزيز البنت شكلها تعبانة مش قادرة تكمل ، خلص مشوارك وإبقى تعالى 
عزيز على الفون مع سليم : تمام وأنا ليا حساب مع وليد ال *** دة ، خلي بالك منها يا سليم 
سليم وهو باصص لخديجة : متقلقش عليها يا قائد 
قفل سليم مع عزيز وهو بيقول لخديجة : معقول في أب يعمل في بنته كدة ! بدل ما يعوضها عن أمها ويكون السند ليها !
خديجة بعياط : عارف جملة جسمي نحس ؟ بجد مبقتش أحس بالضرب أنا خوفت وهو بيرميني وشوفت وش أمي قدام عينيا ، قولت ياااه لو أموت وأروح عندها أكيد أرحم من اللي بشوفه هنا 
بدأت تعيط زيادة ف قرب سليم بالكُرسي بتاعه ناحية سريرها وهو بيمسح دموعها بصوباع إيده وبيقول : خلاص محدش هيقدر يقربلك تاني ، بس إنتي تماسكي وقومي بالسلامة عشان تبدأي بداية جديدة بعيد عن كُل العك دة 
خديجة بتعب : بداية جديدة ! أنا خلاص مش عاوزة حاجة غير إني أموت وأخلص
سليم بحنية : لا متقوليش كدة كل شيء هيكون بخير بس متيأسيش ♡ !
* عند لطيفة 
عزيز بهدوء : يعني الرجالة ملهومش ذنب دول طلقوا مراتاتهم عشانك ، إرجعي الشغل وإعرفي إن دة مصلحة ليكي قبل ما يكون ليهم 
لطيفة بغضب : هفكر مش أكيد 
عزيز ببرود : مش هفكر دي اللي أقوله إعمليه إنتي ياختي مش كُنتي خايفة أأذي شُركائك وأموتهم عشان شُغلك ميبوظش ؟ طب ما إنتي بتبوظيه بإيدك أهو .. عامة شكراً على الكاس مضطر أمشي
لطيفة بهدوء : خلاص بتواصل معاك نشوف الموضوع ، باي مسيو عزيز 
خرج عزيز من بيتها وركب عربيته وهو متجه ناحية بيته 
وصل أخيراً ف إتقدم واحد من الحرس وهو بيقول : يا قائد ، الراجل اللي إنت حابسه حاول يكلم جايدا هانم كذا مرة وأنا كُنت بمنعه 
مسك عزيز السلاح اللي في جنب الحارس وهو بيقول : جدع ، إفتحلي الأوضة بتاعته 
نفذ الحارس الأمر وفتح الأوضة ، دخل عزيز بجزمته السودة للأوضة ووقف قدام وليد وهو بيقول : كُنت بستغرب آن مفيش ولا صورة لأبويا معاه حيوان أليف مثلاً قطة حصان ، لحد ما لقيت صورته معاك عرفت إنه بيحب يربي كلاب 
وليد بضحكة مُستفزة : على الأقل الكلاب وفية لأهلها والناس اللي ربتها ، أما إنت معندكش الوفاء دة 
سحب عزيز الزناد وهو بيلف حوالين كُرسي وليد وقال : تخيل ! أنا أبويا مربانيش سابني لأمي ف مش فاكرة أوي ، وفي نفس الوقت أبويا كان هيتسبب في موت واحدة حامل .. في حين إنه كان ممكن ينتقم من الرجالة مش من واحدة ست 
ضحك وليد وهو بيقول : وهو من إمتى شغل المافيا بيحكُمه مثاليات المُجتمع والصح والغلط ؟ 
سند عزيز على الحيطة وهو بيقول ببوق معووج : دي مش مثاليات مجتمع ، دي مثاليات رجولة 
وليد بعصبية : الرجولة والنخوة إن دمك يفور على اللي حصل لأبوك ، وتاخد حقه 
عزيز ضرب طلقه على رجل وليد ف صوت من الألم ، نفخ عزيز على فوهة مُسدسه وهو بيقول : ومخدتش حقه إنت ليه وإستنيتني لحد ما كبرت ؟ عارف مُشكلتك إيه إنك غبي ومبتعملش حساب القدريات وعلم الغيب ، أصل لما أكبر هتكبر إنت برضو معايا وممكن تموت في أي لحظة ، إستفدت إيه بقى من دة كله بعد ما لعبتك إتكشفت !
وليد بنظرة من تحت : وإنت أغبى ، فاكر إنك هتقتلني والموضوع هينتهي ، أخويا لسه عايش
ضحك عزيز وهو بيهرش في دقنه وقال : أخوك أه ، أخوك لبس كلابوش * كلابش حكومي * مسجون دلوقتي أصل المُتخلف من كُتر ما المُخدرات عمته راح مسك بنته ورماها من الدور التاني 
وليد بغيظ : يا بنت الكااااالب 
عزيز بسُخرية : متظلمش الكلب معاكم بس ، إنت أخدت أرقام مادلين وريما من الأجندة السودة بتاعتي ليه ؟ 
وليد وهو بيتألم من رجله المتصابة : عشان يعملوا هما ك ستات اللي إنت مقدرتش تعمله ، ويتخرب بيتهم
عزيز ضرب على رجل وليد التانية طلقة ف صرخ من الألم بقسوة ف قال عزيز من بين سنانه : مش بقولك غبي مبتؤمنش بالقدريات وعلم الغيب !
* في فيلا بدر الكابر
ميرا بخوف : أنا خايفة مامي وبابي يتطلقوا بجد 
كادر وهو بيمسك إيديها : معتقدش هيحصل كدة متقلقيش ، هتفضلي خايفة وقلقانة على طول مش كفاية خطوبتنا اللي باظت 
رفعت ميرا راسها وعينيها بتلمع بدموع وبعدين قالت : هو أنا وشي وحش وحظي وحش يا كادر ؟ 
مسك كادر دقنها وخلاها تبصله وقال : القمر دة يتقال عنه وش وحش ؟ إوعي تقولي كدة تاني دة أنا مشوفتش في جمال ملامحك ولا جمالك يا ميرا ، بحبك
سندت ميرا راسها على كتف كادر ف ملس على شعرها وهو بيقول : هما أصلاً رايحين يصالحوهم ، أوعدك كُل حاجة هتكون بخير من إنهاردة 
* في منزل عزيز القائد 
نزلت جايدا بعد ما سمعت ضرب النار وهي بتقول : ليه عملت فيه كدة ؟؟ ليه مسمعتهوش مش ممكن يكون كلامه صح !
عزيز واقف قدامها وهو بينفخ دُخان سيجاره وبيبصلها ببرود 
جايدا بتكمل بغضب : بعدين إنت تغيب تغيب بالأسابيع وتيجي فجأة تضرب نار وترعبنا هو في إيه بالظبط !
قاطع كلامها وقال ببرود : إنتي طالق ..
جايدا عينيها وسعت وهي بتبصله ف كمل وقال : بالتلاتة :)) 
* في فيلا بدر الكابر / غرفة سيليا 
بعد ما عمة سيا نامت مسكت سيليا الفون وإتصلت على عزيز كذا مرة مبيردش ، أخر ما زهقت سابت الفون وبدأت تهز في رجليها بعصبية مُبالغ فيها 
لقت فجأة شاشة تليفونها بتنور ف مسكته وهي بتقول : بكلمك مبتردش ليه ؟ 
عزيز بصوت مبحوح : وحشتيني 
سيليا بدأت تهدى شوية بعدين قالت : إنت كويس طيب ؟ فيك حاجة ؟ 
عزيز بنفس النبرة : تعبان يا حبيبي ، محتاج أحضنك عشان أروق ، أقدر أشوفك فين !
خدت سيليا نفس عميق وهي بتقول : المُشكلة كادر معايا ف مش عارفة هقدر أخرج ولا لا ، بس عامة ممكن نتقابل في المُقطم كالعادة ؟ 
عزيز بتنهيدة : خلاص تمام ، المهم أشوفك 
سيليا وهي بتفتح دولابها : أوك حصلني على هناك 
* في المستشفى 
خديجة مش عارفة تبص لسليم عشان رقبتها متجبسه لكن قالت : حاسة إني عطشانة أوي ، على فكرة أنا طالبة كوباية مياه منهم من الصبح ومحدش عبرني 
سليم بغضب : دة أنا هبهدلهم والله ، طب إنتي جعانة طيب ؟ 
خديجة بخجل : ل .. لا أنا عطشانة بس
سليم عشان يشيل الخجل عنها : متتكسفيش عادي أنا كمان جعان ، هروح أجيب مياه وحاجة ناكلها وأجي 
جه يقوم من جمبها مسكت بإيديها السليمة صوابع إيده 
لف وبصلها ف قالت بنبرة مرعوبة : متسبنيش أنا خايفة 
قلبه دق وهو بيبصلها وباصص لإيديها اللي ماسكه فيه ف قال بنبرة خرجت منه شايل نص حنان العالم : متخافيش وأنا هنا ، خمس دقايق وهجيلك إوعي تخافي 
نزلت خديجة إيديها بالراحة وعينيها بتقفل وتفتح من الآحراج 
خرج سليم وهو بياخد نفسه بالعافية وقال من بين سنانه : وحياة أمي لو شوفت أبوكي دة في حتة لأخليه سوسن !
* في الشاليه 
ريما بدلع : هرجعلك بس بشرط واحد 
قاسم وهو بيبصلها هاين عليه ياكلها : موااافق 
ريما بضحكة إستفزازية : مش تسمع الشرط الأول ؟ 
قاسم وهو بيبصلها بتدقيق : إنتي بتعملي مع أمي كدة ليه ؟ إيه هو شرطك طيب عشان الليلة دي تعدي على خير 
مسكت ريما خُصلة من شعرها وهي بتقول : توديني الملاهي وتركب معايا 
قاسم بتأكيد على شرطها : وهنتصور مع ميكي وبندق كمان 
ريما بتكملة : ونقضي اليوم كُله هناك بعدين ما نسيب الولاد مع ماما
قاسم بشوق : طب ما نسيبهم يومين عشان أنا عاوز يوم خاص بينا أستفرد بيكي فيه 
ريما بتبريقة : وأهم شرط تبطل قلة أدب .
رفع قاسم إيده علامة الإستسلام وقال : مفيش أدب أكتر من كدة 
ريما وهي فاتحة عينيها نص عين : ممم موافقة 
جري قاسم وراها في الأوضة وهو بيقول : طالما موافقة تعالي بقى 
* في المُقطم 
وصلت عربية عزيز وسيليا كانت ساندة على عربيتها مستنياه ، نزل من عربيته وقربلها وهو بيحضنها جامد وبيقول : حاسس إني نفسي قرب يتقطع من كُتر ما بحارب عشان أوصلك وأخدك ، إنتي ليه صعبة المنال كدة ؟؟
سيليا وهي حضناه : صعبة منال إزاي وقلبي مملكهوش حد غيرك ، إيه مضايقك يا حبيبي ؟ 
عزيز وهو بيشد على سيليا في حُضنه : أنا طلقت جايدا بالتلاتة ..
بعدت سيليا عن حُضنه وفي حركة غير مُتوقعة أ ..
يتبع ..

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية ابناء الكابر
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-