رواية روح الفؤاد الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم إسراء إبراهيم

 رواية روح الفؤاد الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم إسراء إبراهيم

رواية روح الفؤاد الجزء الحادي والعشرون 21 بقلم إسراء إبراهيم

رواية روح الفؤاد الحلقة الحادية والعشرون 21 بقلم إسراء إبراهيم

رواية روح الفؤاد الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم إسراء إبراهيم

رواية روح الفؤاد الجزء الحادي والعشرون 21 بقلم إسراء إبراهيم


محمد: خلاص يبقى هنروح نتقدم لروح امتى
فؤاد:روح! لأ دي بقت مشاعرها باردة خالص يا بابا إزاي هنعيش مع بعض
مش عايزها مش هعرف أعيش معها 
روح والدته بعصبية: فؤاد إيه الكلام ده لما تتكلم عن روح اتكلم عدل إيه مشاعرها باردة دي
عايزها يعني تمشي تحب فيك ولا إيه ولا تتدلع في حضرتك
محمد: مش دي حب الطفولة واللي كنت دايما لازق فيها ولا مبقتش بتحبها
فؤاد: يا بابا مش قصدي كده أنا اها لسه بحبها بس خايف بعد كده منكونش مناسبين لبعض
بقت بتتكلم معايا ببرود وعلى قد الكلمة مش زي الأول وإنا خايف لتكون مبتحبنيش
ولما أروح أتقدم لها أهلها يجبروها عليا وإنا مرضاش كده الأهم إنها تكون سعيدة مع اللي تختاره
محمد: طب ما تاخد الخطوة ونروح نتقدم ليها ولو رفضت مفيش مشكلة
الأهم إنك ما تفرضش قرار وتضيع حب ليها
فؤاد بتفكير: تمام خد معاد ونروح ليهم
روح بابتسامة: إن شاء الله هتبقى من نصيبك وهتعيشوا أجمل قصة حب وهتبقوا مناسبين لبعض
فؤاد بابتسامة: إن شاء الله. وربنا يقدم اللي فيه الخير
عند روح الصغيرة قاعدة في غرفتها بتراجع ورق ولكن جه على بالها فطلعت مذكرتها
وكتبت: أنا أحبك ولكن لن أقول ذلك يجب عليك أن تفهم هذا.
‏احلم بك سراً اكتبك علناً 
أخاطبك صمتاً أعشقك خيالاً 
ولا اعرف لك عنوانا
جعلتك في قلبي كل شيئ
ليتني في قلبك أي شيئ
وأخذت تنهيدة وقفلت مذكرتها ورجعت تراجع عملها مرة أخرى
دخلت سلوى لكي تتطمن على ابنتها وقالت لها: روح فؤاد وأهله جايين بكرة ليطلبوا إيدك
روح بدهشة: فؤاد! ماشي يا ماما وأنا هخلص شغل ومش هتأخر إن شاء الله
سلوى: ماشي يا حبيبتي بجد مش مصدقة إن خلاص بقيتي عروسة زي القمر وحضنتها ومشيت
قامت روح لكي تنام وعلى وجهها ابتسامة
في اليوم التالي ذهبت روح لعملها وتكاد تطير من الفرحة فهذا ما تمنته
في المساء كان فؤاد العريس وأهله موجودين في بيت فؤاد والد روح العروسة
كانت رغد مع روح في أوضتها وبتساعدها
روح بتوتر: أنا متوترة أوي يا رغد زي ميكون أول مرة أشوفه وأتكلم معه
رغد بضحك: لا يا شيخة دا أنتِ لو شوفتيه بتكلميه من طراطيف مناخيرك ولا كأنه عدوك
ولا حتى بتبتسمي في وشه خالص وبتردي على قد السؤال بس
دلوقتي هيغمي عليكِ من التوتر والخوف يلا هتتعودي لما تتطلعي برا
روح: أشوف فيكِ يوم يا رغد يا بنت طنط ريم وأنتِ نفس حالتي كده
رغد بضحك: ياستي لسه بدري عاليوم ده
روح: إما نشوف ياختي وخرجوا ليهم
دخلت رغد الأول وبعدها روح اللي مكسوفة ونظرات فؤاد العريس مسلطة عليها وكلها حب وتوتر من قرارها
محمد: احم عروستنا قمر اللهم بارك
فؤاد العريس همس في ودان والده: أنت بتعاكسها قدامي عيني عينك كده هى الولية أمي مش مالية عينك ولا إيه
محمد بنفس الهمس: ملكش دعوة يا رخم وبعدين إيه ولية دي يا ابو ألفاظ سوقية هو الشغل طبع عليك باين صح
بصله فؤاد ومردش وبعدين بص على روح العروسة وقال: بما إنكم موافقين ومستنين رأي روح ممكن قبل ما نعرف رأيها نتكلم شوية لوحدنا
فؤاد والدها: ماشي وخرجوا كلهم ومبقاش غير روح وفؤاد
روح بتفرك في ايدها لغاية ما بقت حمرا
فؤاد: اهدي كده يا روح ايدك يا بنتي
روح: ها ماشي وبصت في الأرض
فؤاد: ممكن أعرف رأيك يعني موافقة عليا وشايفة فيا مواصفات شريك حياتك واللي هقدر أسعدك
ولا في مثلا حد تاني في حياتك
ردت روح بسرعة: لا والله مفيش حد تاني في حياتي
فؤاد بهزار:.ييقى في اولاني طالما مفيش تاني
مردتش روح عليه
فقال:.ممكن بقى تقولي رأيك
روح: هو في قبول بس مش هقول رأيي موافقة ولا لأ غير لما أصلي استخارة برضوا
عشان أبقى مطمنة وأنا بقول رأيي ومندمش عليه بعدين
فؤاد: وهو ده الصح وأنا هستنى قرارك يا روح
ومشيوا وبعدها دخلت روح غرفتها وهى سرحانة وبتفتكر شكله وطريقة كلامه لغاية ما فاقت على خبط الباب
دخلت والدتها: إيه رأيك يا روح
روح: هصلي استخارة الأول وأقولك رأيي يا حبيبتي
سلوى: ماشي يا قلبي وطبعت قبلة على جبينها وخرجت
دخلت لقيت فؤاد قاعد سرحان وشكله حزين
فجلست سلوى بجانبه ووضعت يديها على كتفه وقالت: مالك يا فؤاد سرحان في ايه
انعدل فؤاد ونام على رجليها وقال: مش مصدق إن خلاص روح كبرت وهتتجوز وتسيبنا
مش قادر اتخيل أدخل البيت بعد كده ومش الاقيها بتبتسملي وتيجي تحضني
وأحيانا لما تيجي تناغشني ولو عايزة تعصبني عشان تعرف محبتها عندي
مش قادر أتخيل إن خلاص ده كله هيختفي أول ما تتطلع من البيت ده
سلوى بدموع:.والصراحة ولا أنا بس دي سنة الحياة وطبطبت عليه وغمض عينه
كانت روح بتصلي استخارة وبعدها دخل أخوها أدهم
واستنى لما تخلص ونزل قعد جنبها وبصلها بحزن ونام على رجليها وهى فضلت تلعب في شعره
أدهم: خلاص كده هتمشي من البيت ومش هتجيه غير زي الضيفة صح
مش قادر اتخيل حياتي بعد لما تمشي هحس البيت مكتئب ولما أجي ادخل أوضتك اطمن عليها هلاقيها فاضية
أنا عارف إن فؤاد هيحافظ عليكِ لأنه بيحبك وباين في عيونه
وبدل ما كنتِ على طول قدام عيوني هتبقى قدام عيونه هو
روح بدموع: خلاص أنا مش هوافق ولا همشي من البيت ده ولا متجوزة وهفضل قدام عيونكم
أنا أصلا مش قادرة أتخيل إني أبعد عنكم ولا يوم واحد يا أدهم
قام أدهم من على رجليها وقال: بس دي سنة الحياة يا قلبي ومسح دموعها وقال: أنا أصلا هنط ليكوا كل شوية واحتمال أبقى ابات معكم يعني
وأنتِ مفكرة أقدر اعدي يوم من غير ما أشوفك واشبع واملي عيني من شوفتك
رغم إنك أختي الكبيرة بس بعتبرك بنتي
روح: يا حبيبي أنت وحضنته وبعدها ناموا
صحي فؤاد الأب ودخل غرفة بنته يطمن عليها زي عادته لقي أخوها أدهم نايم جنبها وواخدها في حضنه
كأنه خايف تسيبه فنزلت دمعة من عينه وراح باسهم هما الاتنين وطلع وهو بيقفل الباب كانت سلوى وراه
وبتطبطب عليه وحضنته كأنها بتمتص حزنه
في اليوم التالي أخبرتهم روح بموافقتها وفؤاد أخبر محمد وفؤاد العريس اللي كان مبسوط ومش مصدق إن حبيبته هتبقى ليه
روح مكنتش بتظهر حبها لفؤاد لكن كانت فرحانة من قلبها إنها هتبقى ليه
واتخطبوا لمدة شهرين
واليوم كان كتب الكتاب وهما قاعدين في مكان جميل فؤاد حجزه وكان هادي ورائع
كانوا قاعدين قدام بعض وفؤاد ماسك إيد روح وبيقول: كنت مستني اليوم ده بفارغ الصبر اليوم اللي اسمك يتكتب جنب اسمي
مش قادر أعبر عن سعادتي ولا أوصف شعوري إحساس صعب يتشرح 
مش مصدق إن البنت اللي اختارها قلبي وأتمناها بقت زوجته وملكه
كانت روح تستمع إليه ومفيش وصف يصف إحساسها هى كانت بتشوف الحب في عيونه ليها
فؤاد: روح أنتِ بتحبيني أنا عارف ومن واحنا صغيرين كنا مع بعض دايما وحبك ليا كان ظاهر
بس فجأة لقيته اختفى ومبقتيش بتديني اهتمام لدرجة وأنا كنت جاي اتقدملك كنت خايف ومتردد
لتكسري قلبي وتطفي روحي
شدتت روح على ايده وقالت: أنا حبي ليك عمره ما قل أبدا بس أنا مكنتش ببين ده ليك ولا لأي حد من ساعة ما كبرنا وأنا فهمت
مكنتش حابة أكون البنت المدلوقة خوفت إنك متكونش بتحبني بجد ويكون ده مجرد تعود لما لقينا نفسنا مع بعض دايما
خوفت مشاعري تنجرح فداريت على حبي ليك ومشاعري لغاية ما نشوف الأيام هتوصلنا لفين
خوفت منكونش لبعض واندم في يوم إني حبيتك
ممكن تشوف إن دي افورة بس ده اللي كنت بفكر فيه
وكمان كنت بحط حدود لما كبرنا في التعامل معك عشان مغضبش ربنا عشان افرض مكناش لبعض
ومكنتش بتكلم معاك غير قليل عشان مقعش في حبك أكتر يا فؤاد أنا كنت بحسب حساب للي جاي
وعرفت إنك كنت بتقول إني مشاعري باردة من ناحيتك وكنت بفرح وبحزن في نفس من كلامك ده
كنت بفرح لأنك متعرفش مشاعري من ناحيتك إيه عشان لو مكناش لبعض محدش يعرف ولا أنت إني كنت بحبك
وكنت بزعل عشان مفكر إني نسيت حب الطفولة ومبقتش بحبك وبصتله تشوف ردة فعله
فؤاد بابتسامة: نقوم نرقص ولا رأيك ايه
روح بابتسامة: ماشي نرقص ووضعت يديها
قاموا يرقصوا وجذبها أكتر ليه وقال: بعد كلامك ده عليتي في نظري إنك كنتِ محافظة على مشاعرك
وحبك ليا بينك وبين نفسك تعرفي إني كنت بدعي في كل وقت تكوني من نصيبي ليا أنا بس
والحمد لله دعوتي استجابت ودي نعمة بشكر ربنا عليها
روح: وأنا كمان كنت بدعي دايما في صلاتي إنك تكون من نصيبي ويوم ما جيت تتقدملي كنت طايرة من الفرحة
فرفعها فؤاد وفضل يدور بيها وهى الفرحة مش سيعاها
ونزلها وبص في عينها وقال: - سـأحـرص عليــّك جيداً سأحميكِ من كــُل شيء يضــُركِ وسأبــقَى أحُبكِ كيـفما كُنتِ وكيفما أنتِ
أحبكِ حين تهتمي وأنتِ تتصنعي اللامبالاة.
روح بحب: سأبقى أعشقك حتى آخر نبض في قلبي
فؤاد: وأنا أعشقك منذ الطفولة يا روح الفؤاد
تمت..

لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-