رواية زهرتي 2 الفصل التاسع 9 بقلم حنان عبدالعزيز

  رواية زهرتي 2 الفصل التاسع 9 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زهرتي 2 الجزء التاسع 9 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زهرتي 2 الحلقة التاسعة 9 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زهرتي 2 الفصل التاسع 9 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زهرتي 2 الفصل التاسع 9 بقلم حنان عبدالعزيز

صرخ والدها حازم بغضب: يعنى إيييه بنتى إتخطفت مش لقيهاااا 
اقترب منه عدى بهدوؤ: إهدى بس يا حازم إن شاء الله هنلاقيها اسد مش هيرجع غير بيها 
أخذ صوت والدتها سلوى تذيد فى العياط: بنتى بنتى اختفت مش لاقينااها 
ضمتها زهره بعياط: إهدى يا حبيبتى هنلاقيها إن شاء الله 
كانت هناك من تتابع ما يحدث بندم ودموع تنزل على وجهها من إختفاء زهره تشعر أنها السبب فعلا أكيد انها ابتعدت بسبب ما رأته بينها وبين اسد واخذت تحمل نفسها كل الذنب 
قاطعهم صوت شهد: اسد جه اهو لقيتها يا اسد 
نظر لهم أسد بحزن وخيبه امل وهو يهز راسه بالنفى بيأس 
تعال صراخ سلوى بحزن: هاتولى زهره هاتولى بنتى 
جلس حازم بإنهيار على الكرسى: يعنى إييه بنتى خلاص ضااعت مش هلاقيها 
تابعهم الجميع بعياط على غياب زهره وعلى منظر والديها الى بيعيطوا على فقدان بنتهم 
واسد الى واقف بعيد بيبص حواليه بضيااع وانها فعلا ضاعت من ايديه وهو الى كان السبب والحزن مسيطر على كل ملامحه 
____________
ضمها عدى الى صدره بحنان: خلاص يا زهره بطلى عياط بقا يا حبيبتى 
شدت زهره على حضنه بعياط: مش قادره يا عدى دى زهره انا الى ربيتها فى بيتى ازااى تروح منى كده ازاااى 
: فكرك انى مش زعلان عليها زهره ذى شهد عندى فى غلاوتها بس العياط مش هيجيب نتيجه يا حبيبتى اهدى ومتعيطيش كده 
: مش قادره يا عدى طيب وأنا انت جمبى وبتواسينى طيب وأسد ضايع يا عدى مش حاسس بالدنيا حواليه حالته وحشه اوى 
ضمها الى صدره بحزن: هيقوم وهيعدى منها وهيلاقى زهره ويتجوزوا ذى ما كلنا كنا بنحلم 
اخذت تنزل دموعها بحزن: يارب يا عدى يارب 
____________
أخذ يصرخ ويكسر كل شئ حوله بغضب: أنا السبب انا السبب 
ثم جلس على الأرض بإنهيار وهى يضع راسه بين يديه بدموت وندم: أنا السبب هى مشيت بسببى أنا وإلى شافته إرجعى يا زهره إرجعى 
وهو يصرخ بألم وحزن على فقدان حبيبته الصغيره 
كانت تستمع الى صراخه من الخارج بدموع وندم ولا تعرف ماذا تفعل هل تدخل لتهدأته أم سيغضب عليها ولكن صوت الصراخ والتحطيم يزداد والجميع حزين بسبب ما حدث لزهره وإختفاؤها مسكت مقبض الباب بخوف وهى ترتعش بتوتر وفتحه وقامت بالدخول 
بلعت ريقها بارتباك وى تراه جالس على الأرض بإنهيار وبعض الدماء متناثر فى الغرفه ويداه تنزف وهو يضع رأسه بينها وصوته الذى يخرج بحزن ودموع: أنا السبب أنا السبب 
إقتربت منه بحزن وخوف: إنت كويس 
لم يرد عليها وظل على وضعه إقتربت منه أكثر وهبطت الى مستواه بحزن: عارفه ان الى إنت فيه صعب أنا جربته بس أصعب شويه يمكن زهره هتختفى يومين وهترجع وهتتصالحوا  وهتسامحك وهتتجوزوا وتعيشوا فى سعاده وحكايتكم هتنهى بالنهايه السعيده 
أما أنا جربت الوجع الفقدان بس النهائي يعنى انا ابويا وأمى ماتوا ماتوا للنهايه  مقتولين عارف يعنى إييبه بنت صغيره تسمع أعمامها بيتفقوا لقتل أخوهم وعيلته ويشاء السميع إنى اطلع سليمه من الحادثه عارف الناس كانت بتقولى يا محظوظه طلعتى حيه وأهلى ماتوا بس كنت بتمنى إنى أموت معاهم أيوه والله علشان بعد إلى شوفته كان لازم فعلاً أتمنى الموت من أعمامى 
تنهدت بحزن وهى تمسك دموعها التى نزلت: إحمد ربنا على وجود عيلتك حواليك وخليك متأكد إن زهره هترجع تانى وهتحققوا كل احلامكوا سوا وخليك واثق فى كده 
رفع انظاره وعيونه الحمراء عليها بدموع حتى قال بألم: مش هترجع مش هترجع تانى 
نظرت داخل عيونه بثقه: هترجع صدقنى وهتسامحك وهتبدؤوا من جديد كمان خليك واثق فى حبك ليها 
نظر الى الارض بدموع وانهيار وساره تتابعه بحزن وشفق على حالته وقعت عيناها على يديه المجروحه التى تنزف بشده نظرت لها بخوف وقامت من الارض واتجهت الى الحمام لتحضر علبه الإسعافات الاوليه ثم رجعت له مره اخرى 
مسكت يديه بتردد وهو كالمستسلم ينظر امامه بتوهان كانت يده تنزف بشده وهو لا يبالى فقط كان شارد امامه بحزن وتفكيره يسيطره فقط زهره... 
ضمدد ساره جراحه وهى تتمسك امامه من منظر يديه وجرحهم وهو لا يتاوه من كثره التفكير انتهت من عملها ونظرت له: الى بتعمله دا مش صح لازم تقوم تانى وتكمل علشان تلاقيها وتثبتلها انها فارقه معاك حتى لو بعيده عنك 
لم يرد عليها وظل مكانه لم يتحرك نظرت له بياس وتنهدت وخرجت من الغرفه واتجهت الى غرفتها بحزن على حاله ذالك البيت الحزين وما انقلب حياته فجأه من فرح الى حزن ودموع... 
اخذت تصرخ بغضب: إنتوا مين انا هنا بعمل اييه فكونااااااى 
ولكن لا رد وهى لم تسكت بل ظلت تضرب الباب بقوه وتستمر فى الصراخ بغضب ظلت هكذا منذ افاقتها حتى استمر ياعتين وهى مازالت تصرخ وتسب بهم بغضب وهى لا تعرف اين هى فقط فتحت عيناها وجدت نفسها داخل مكان مغلق يحاصره الغابه من كل ناحيه 
دقايق حتى فُتح الباب اخيرا رجعت الى الخلف بغضب حتى ترى من ذالك اللعين الذى اختطفها 
دخل من الباب شاب طويل عريض بعينان حادتين وهو يطالعها بغضب وينظر لها من فوق لتحت 
لوهله ارتجف قلبها من منظره لا تعرف خوف أم رهبه ولكنها بلعت ريقها وهجمت عليه بصراخها: انت مين وازااى تحبسنى كده هااا انا عايزه اخرج 
مسك يديها بقوه ألمتها امتعض وجهها بألم وهمس بجانب اذنيها كالفحيح: اخرسى مش عايز اسمع صوتك خاالص فااهمه وافهمى انى مش طايق قعدتك هنا اصلا ولو صرختى ممكن اريح دماغى وافصل دماغك عن جسمك خاالص فاهمه 
ثم دفعها بعيدا عنه بقوه وخرج من الغرفه واغلق الباب خلفه 
نظرت زهره امامها بخوف ورعب وبدات تنزل دموعها: اييه الى بيحصل دا يارب فيا 
ثم جلست منهاره على الأرض وهى تغمض عيونها بألم ويأتى منظر اسد وهو يقبل ساره امام عقلها صرخت بغضب: حتى انت يا اسد لييه تعمل فيا كده ليييه 
_________________
مر أسبوع على الجميع ومازال الحال كما هو غياب اسد طوال اليوم باحثا عن زهره بدون فائده  وساره التى تحاول تهدأته وتصبيره من بعيد فهى تخاف منه منذ ما حدث اخر مره بينهم فى الحفله ولكن أصبح اسد لا يبالى بشئ سوى إيجاد زهره فقط
اما زهره مازالت سجينه لدى السجان ولم تراه منذ ذالك اليوم حيث تقوم من النوم تجد طعام وشراب داخل الغرفه فى البدايه امتعنت عن الطعام ولكن استسلمت لجوعها وبدات فى الاكل وايقنت ان وجودها هنا سيستمر طويلا ويجب ان تعتاد عليه على الأقل تبتعد وتنسى أسد وما فعله لفتره 
.... 
نزلت ساره من الدرج بهدوؤ وهى تتابع الجميع الذى يجلس بصمت اتجهت اليهم ووقفت بصمت حتى قاطعهم نزول أسد من الأعلى  بملامحه الباهته ويستعد للخروج حتى قاطعه والده عدى: على فين تانى يا اسد 
: هدور على زهره 
صرخ به عدى بغضب: بقالك اسبوع سايب نفسك وشغلك واهلك وبتدور على زهره زهره مشيت ومش جايه تانى الامن شافوها وهى بتركب عربيه لوحدها يعنى هى مشيت برضاها عايز ترجعها غصب عنها لييه هاااا 
تحكم اسد فى اعصابه بشده وهو ينظر الى الارض بقوه وغضب: زهره هترجع 
قاطعه والده بغضب: مش هترجع افهم بقا وكمل لحد ما ترجع انا معرفش السبب الى خلاها تمشى بس مش هتيحى غير بموافقتها فووق بقا 
نظرت ساره الى الارض بدموع فهى تتعرف سبب مغادره زهره بسببها بهذا الشكل رفع اسد عيونه بغضب على ساره: كله بسببها هى يارتنى ما قربت منها يارتنى ما ساعدتك حياتى اتدمرت بسببها هى انا بكرهك يا شيخه غورى من وشى اطلعى بره 
نظرت له بصدمه ودموع شديده وامتدت بخطواتها الى الخارج ولكن اوقفها صوت عدى الصارم: استنى يا ساره مفيش خروج 
ثم نظر الى اسد بتحدى: ساره هتطلق منك دلوقتى وهتعدى شهور العده هنا وفى عريس متقدملها هتوافق عليه علشان هو منااسب 
فتح الجميع فمه من الصدمه وكذالك اسد الذى صرخ بوجهم بغضب: عايزين تجوزوا مراتى........... 
___________
: إحم.. لو سمحت 
إستدار ينظر خلفه بصدمه: انتى طلعتى من الاوضه ازااى 
نظرت له زهره بارتباك وهى تراه عارى الصدر وينهج بسبب تمارينه الرياضيه بدأت تتحدث بتوتر: لقيت شباك صغنون طلعت منه 
نظر لها بعدم تصديق واقترب منها:ومهربتيش لييه 
اخذت تتراجع للخلف بخوف: حبيت المكان بصراحه 
تطلع لها بصدمه: نعاام حبيتى إييه يا اختى 
حمحمت بارتباك: عايز الصراحه 
ضيق عيونه بشك: ياريت 
: انا متعاركه مع خطيبى اوى يعنى وعايزه اغيب شويه علذان يحس بقيمتى وكده وحكايه الخطف دى جات فى المظبوط 
ربع يديه أمام صدره بشك:وانا اضمن منين انك مش بتكدبى عليا 
قاطعته بسرعه: والله ابدا عايزه اعلمه الادب الخاين دا ومش ههرب منك خالص والله 
ضحك باستهزاء: مفيش حد يقدر يهرب منى أصلا انتى متعرفيش انا مين 
ابتسمت له بمرح: والله يا أخويا معرفش حتى اسمك ألاه اسم الى خاطفنى اييه 
نظر لها بسخريه واستدار ليكمل تدريبه اتجهت اليه بمرح: خلاص هسميك اللهو الخفى ماشى
لم يرد عليها وأكمل عمل التدريبات 
نظرت له بضيق لتجاهله ثم بعثت بانظارها حولها بضيق واتجهت الى احدى الغرف ثوانى وكان صوت صراخها يملئ المكان حتى فزع من مكانه بقلق واتجه ليراها ووقف مكانه مصدوما؟؟؟؟؟؟ 
يتبع..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-