رواية زهرتي 2 الفصل السابع 7 بقلم حنان عبدالعزيز

 رواية زهرتي 2 الفصل السابع 7 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زهرتي 2 الجزء السابع 7 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زهرتي 2 الحلقة السابعة 7 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زهرتي 2 الفصل السابع 7 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زهرتي 2 الفصل السابع 7 بقلم حنان عبدالعزيز

نظر لها الجميع بإستغراب تحضيرات ماذا وخطوبه من حتى إتجهت إليها شهد باستغراب: زهره إنتى كويسه يا حبيبتى
ابتسمت لها زهره بحماس: طبعاً وكويسه جداً كمان مش خطوبتى بكره لازم اكون كويسه 
تابعها الجميع بإستغراب ماعدا اسد الذى يتابع بهدوؤ ولا يبدو عليه الصدمه.. 
إتجهت اليها زهره الكبيره بحزن: زهره يا حبيبتى أنا عارفه إن موضوع جواز اسد صع..... 
قاطعتها زهره الصغيره بإبتسامة: جوازه إييه بس يا طنط إنتى عارفه إنى بحبك أسد هو كان شويه عند وراحوا لحالهم مش كده يا أسد 
نظر لها اسد بهدوؤ ولم يرد عليها 
حولت زهره الصغيره انظارها إلى ساره بقوه وهى تفصحها من فوق لتحت بضيق ولكنها رسمت ابتسامه على وجهها: وإذا كان على ساره وعلى زعلها فنسألها عندك إعتراض يا ساره على خطوبتى أنا وأسد 
نظرت ساره حولها بخجل ولكنها هزت راسها ب"لا" هى فعلا من حتى تعترض هى مجرد زوجه فقد لحمايه حياتها وليس لها التدخل بشئ حتى وإن كان اسد زوجها 
إبتسمت زهره الصغيره بإنتصار وإتجهت إلى اسد بسعاده: تعالى يا أسد علشان نشوف الديكروشين المناسب لبكره يلاااا 
ثم سحبته من يده وهو يسير معها وظهر شبخ ابتسامه على وجهه عليها.... 
نظرت زهره الكبيره الى زوجها عدى بضيق وحزن وتوجههوا بانظارهم الى ساره التى تتابع اسد وزهره وهم يسيرون سوياً 
إتجهت له زهره بهدوؤ: أنا مش عارفه اقولك إييه يا ساره 
هزت ساره راسها بسرعه وحزن: لا حضرتك متقوليش حاجه استاذ أسد بيحب زهره وهى كمان بتحبه باين عليهم ربنا يحميهم لبعض دا أنا الى حاسه إنى عائق ما بينهم بس مش بإيدى ووقت ما استاذ اسد أو زهره يقولولى أطلع من حياتهم هطلع والله 
ابتسمت لها زهره لطيبه قلبها الجميل 
قاطعها عدى بهدوؤ: إنتى لو خرجتى من حياه اسد هتفضلى فى حياتنا ومعانا يا ساره عموما جهزى نفسك علشان هتيجى معايا الشركه النهارده وأقدر اشوف شغلك
 واكمل بمرح خفيف: ونعمل لساره هانم انتريفيو سريع كده ولا عندك مانع 
ابتسمت ساره بفرحه: يا خبر يا استاذ عدى دا شرف كبير ليا والله 
إبتسم لها بحنان ووضع يده على كتفها: اولا اسمى فى البيت مش أستاذ عمو بابا الى انتى حباه أستاذ دى بقا فى الشركه 
ثم نظر الى زهره زوجته بحب واقترب منها: زهره بس هى الى تقول عدى فى أى وقت وأى مكان صح يا زهرتى 
ابتسمت له وضمته بحب: صح يا قلب زهرتك 
نظرت لهم ساره بسعاده وهى تتخيل هل ستجد الخب الحقيقى مثل حب زهره وعدى الذى يدوووم أم سيكتب لها القدر الحزن الدائم 
............................... 
: ألف سلامه عليك يا سامح يا حبيبى 
نظر لها بغيظ وهو يمسك رجله المصابه بغيظ: كله من أبوكى أعمل إييه يعنى قال اييه سباق جرى رايح اتقدم لنادى المنتخب الوطنى يعنى 
: انا قولتلك بابا بيحب الرياضه حد قالك تدخل معاه فى تحدى 
: رياضه اييه دا صاروخ دا محمد صلاح مش بيلف النادى عشر مرات ذيه ليييه ابوكى يكونش لاعب ومخبى عليكى ضربت يده بغيظ: خفه أوى اسكت بقا شكلك نيله قدام بابا 
نظر لها بقلق: نيله اوى صح 
أومات رأسها موافقه 
نظر أمامه بضيق: طيب هنعمل اييه دلوقتى 
: إنت هتفك الربطه دى إمتا 
: يعنى كمان يومين 
: طيب كمان يومين نحول للخطه التانيه 
بلع ريقه بخوف: إييه هندخل تحدى طبخ وأولع أنا 
: لا يا خفيف هنروح مسقط عمله 
.............................. 
: مش هتقولى يا باشا عايز إلى إسمها زهره دى فى إييه 
: تار قديم بينى وبين عدى وزهره هى الى هتدفع تمنه يا صالح 
نظر صالح أمامه بتفكير: عايزها أمتا
: بكره بكره الخطوبه عايزها معاك علشان اول مكان هيجى فى بال عدى هو أنا خدها معاك فى بيت الغابه لحد ما نعرف النهايه هتكون إييه 
ضيق صالح عيونه بضيق: بس بيت الغابه مش بدخل فيه ستات يا زعيم 
زمجر الزعيم بغضب: صالح أنا قولت الى يحصل زهره هتبقا فى بيت الغاابه بتاعك بكره ماشى 
تنفس بضيق وقال بمضض: ماشى يا زعيم 
(يا ترى الزعيم عايزه زهره الكبيره ولا الصغيره وعايز ينتقم من عدى فى إييه) 
.................. 
: المكتب عجبك يا ساره 
قال عدى كلماته وهو يجلس على مكتبه براحه وتتابعه ساره التى تنظر حولها بإنبهار: يجنن ما شاء الله جميل أوى ربنا يباركلك فيه 
ابتسم لها عدى: لسه دا دور واحد من الشركه وفيه مكتبى ومكتب أسد والسكرتيره بتاعه كل واحد فينا 
أومات بفهم ولكن قالت: بس أنا هشتغل إييه هنا 
عدل عدى من جلسته وتحولت نبرته للعمليه: بصى يا ساره أنا عايزك تاخدى فى الشغل يعنى تفهمى فيه أكتر مكدبش عليكى أنا كنت ناوى أشغلك سكرتيره ليا بس حسيت إن كده مش هضيفك خبره بعد ما عرفت شهادتك وانك فى ألسن هشغلك فى قسم الترجمه والعلاقات العامه والهمه بقا منك ممكن بشطارتك أعينك مسؤوله العلاقات العامه للشركه هاا إييه رأيك 
إبتسمت ساره بسعاده وفرح: بجد انا مش عارفه اشكر حضرتك إزاااى والله 
رفع سماعه هاتفهه: متشكرنيش بس لازم تقدرى مكانتك واشوف شغلك سمع فى الشركه كلها 
ثم أمر سكرتيرته: هاتيلى أستاذ سمير من قسم العلاقات العامه يا نغم 
ابتسمت ساره بفرحه وحماس لخطوتها الجديده فى حلمها وتحقيق ذاتها 
دقائق ودلف شاب طويل عريض بابتسامه عمليه: حضرتك طلبتنى يا أستاذ عدى 
عدى بجديه: ايوه يا سمير أحب أعرفك دى ساره هتتدرب تحت إيدك عايزك تفهما الشغل واول ما تتمكن خليها تنطلق معانا ماشى 
أوما سمير راسه ونظر الى ساره بابتسامه: أهلا بيكى معانا يا أنسه ساره 
ابتسمت له بترحيب: اهلا بحضرتك 
قاطعهم عدى: ساره تقدر تقول بنتى مش معنى كده تتعامل معامله خاصه لا تتعامل كأى موظفه بس محدش يجى عليها وانتى يا ساره سمير هيوريكى لفه فى الشركه خلصى وتعاليلى هنا هتروحى معايا 
هزت رأسها بالموافقه واتجهت مع سمير بحماس لفهم عملها الجديد......... 
مرت ساعات اليوم بملل مع انشغال أسد وزهره فى تحضيرات الخطوبه بحماس وحب فائض بينهم وساره التى استلمت عملها الجديد وقد فهما سمير كل شئ 
حتى رجعت مع أسد وتعشت معهم مع غياب أسد وزهره الصغيره لتحضيرات الخطبه ثم صعدت الى غرفتها بتعب قامت بتغير ملابسها إلى بيجامه صيفيه خفيفه وكادت ان تخلد للنوم ولكن قاطعها طارق الباب لفت الحجاب بعشوائيه وفتحت الباب وكانت الصدمه: زهره؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-