رواية زهرتي 2 الفصل السادس 6 بقلم حنان عبدالعزيز

 رواية زهرتي 2 الفصل السادس 6 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زهرتي 2 الجزء السادس 6 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زهرتي 2 الحلقة السادسة 6 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زهرتي 2 الفصل السادس 6 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زهرتي 2 الفصل السادس 6 بقلم حنان عبدالعزيز

وقفت زهره الصغيره تتطلع لهم بصدمه: مراتك ازاى إبعد عنها يا أسد دى الخدامه 
نظر لها أسد ببرود وهو يشدد يده على ساره التى ترتجف بتوتر: لأ دى مراتى يا زهره 
إلتمعت عيناها بالدموع وهى تقف وتنظر لهم بغضب شديد وصرخت به بغضب: إنت ازاى تعمل فيا كده إزاااى 
إتجهت إليها زهره الكبيره بخوف: تعالى بس يا حبيبتى وإهدى أنا هفهمك كل حاجه 
قاطع أسد والدته ببرود: متفهميش حد يا ماما مش هى بتعمل إلى هى عايزااه وأنا كمان هعمل إلى عايزه ومش هوضح لحد لأسبابى 
نظرت له زهره بدموع وقوه: ماشى يا أسد كمل عنادك وأخرتها تتجوز ومين 
ثم نظرت إلى ساره بقرف وإشمئزاز: تتجوز حته خدامه 
نظرت ساره الى الارض بدموع وألم 
بينما تطلع أسد بغضب إلى زهره وكلامها نظرت له زهره بغضب ثم غادرن وتركت الفيلا وهو يتابعها بهدوؤ 
صرخت والدته به بغضب: إييه إلى هببته دا إزااى تعمل كده فيها هو دا كان اتفاقنا 
: وإلى هى بتعمله فيا دا مش حرام لما تعاند معايا فى كل حاجه دى ناقص تتجوز عند فيك
: تقوم تقولها كده يا أسد أهى دلوقتى بقا هتعاند وهتتجوز فعلا غيرك ووقتها إبقى ورينى هتعمل إييه 
إبتسم أسد بخبث: لا متقلقيش دى هتتجوزنى أنا وبكره تشوفى 
هزت زهره والدته راسها بيأس وصعدت إلى الأعلى 
بينما  نظرت له ساره بدموع وحزن: أكيد زعلت دلوقتى يارتنى ما سمعت كلامك 
نظر لها بضيق: بصى يا ساره إحنا جوزانا كان اتفاق ووقتها قلتلك انا هنقذك وهاحتاجك بعدين ودا إلى محتاجك فيه فتنفذى الى بقول عليه وخلاص 
نظرت الى الارض بدموع: معاك حق أنا أسفه 
نظر لها بضيق ثم غادر خارج المنزل نظرت إلى طيفه بحزن ودموع: يارب إمتا هرتاح بقا 
- ولما هُما مش مُناسبين لينا ومش خِير قابلناهم لية من الأول؟
...................... 
: يارب والنبى انا غلبان والله بس بحب البت دى أعمل إييه يعنى ربنا يستر 
: إحم صباح الخير يا فندم 
نظر له مازن برسميه: أهلا وسهلا 
وأكمل جرى داخل النادى 
جرى حاتم بجانبه: هو حضرتك بتيجى هنا كل يوم أصل كل يوم بشوفك يعنى 
أكمل مازن جرى وهو يرد عليه ببرود: طالما بتشوفنى كل يوم أكيد بكون هنا يعنى 
حك مؤخره رأسه بغباء: إحم صح معاك حق 
جرى مازن أسرع منه ولحقه حاتم بجرى وهو ينهج: حضرتك ما شاء الله باين إنك قوى وبصحه وكده هو إنت بتمشى قد إييه 
: باخده النادى عشر دورات 
فتح فمه بصدمه: إييييه!!!! 
نظر له مازن باستهزاء: كتير عليك مش كده 
بلع سامح ريقه بتوتر: هااا لأ لأ حلوين أنا كمان بجرى كده بس كنت مستغرب علشان سنك وكده 
: السن مش مقياس لحاجه وملوش لازمه إنك تكدب بإنك بتلف عشر مرات 
بلع سامح ريقه بخوف: لا هكدب إييه بس أنا فعلا بجرى كده 
نظر مازن امامه بسخريه وهو يجرى بينما سامح يقول لنفسه بخوف: هعمل إييه دلوقتى أكيد شك إنى بكدب الله يخربيتك يا نسمه إنتى وأبوكى أعمل إييه انا 
قال سامح بسرعه: تيجى نتسابق 
نظر له مازن بسخريه: ما بلاش اخاف عليك هتتعب
اشتد غيظ سامح من سخريته ورجولته: لا متخافش يا عمى أنا كويس هنتسابق 
رفع مازن حاجبيه بسخريه:ماشى يلااا 
وبدأ الاثنين فى الجرى كان مازن رغم سنه الكبير إلا أنه رياضى أوى وبدأ أنه يسبق سامح فى الجرى 
سامح إلى بيحاول يجرى بكل سرعته علشان دا قدامه تحدى لرجولته وعلشان يبدا يقرب من مازن علشان نسمه 
فى وسط الجرى سامح وقع على رجله جامد ومسكها بألم 
وقف مازن وبص عليه وهو بينهج وبصله بسخريه: قلتلك الكدب وحش سلاام 
نظر سامح إلى أثره بغض وألم من قدمه: برده مش هسيبها والله ما هتتجوز غيرى 
هو استمرارية السعي لا تضمن حتمية الوصول ، بس توقف السعي يضمن استحالة الوصول! 
............... 
أخذت ترمى كل شئ حولها بعصبيه وهى تصرخ بغضب: ااااااااه هقتله والله هندمه على اليوم الى فكر يعمل كده 
اقتربت منها امها سلوى بقلق: يا بنتى اهدى مش كده هتستفادى إييه لما تعملى فى نفسك كل دا 
ضمتها زهره بدموع: وجعنى اوى يا ماما لييه يعمل فيا كده دا أنا حبيته 
قاطعها صوت والدها من خلفها بصرامه: إنتى الى جبرتيه يعمل كده 
رفعت عيونها بدموع وصدمه: أنا يا بابا بدل ما تهزقه علشان عمل كده فى بنتك جاى تقولى انا الى غلطانه 
اقترب منها بضيق: كام مره اسد طلب منك تحددوا معاد الفرح والناس كلها تعرف بدل ما علاقتكم عائليه كده كام مره هاااا وانتى كل مره تعاندى وتبوظى كل حاجه بتعانديه وبتقولى بحبه طيب ازااى هااا الى بيحب مش ببيستنى دقيقه واحده من غير الى بيحبه أنا أول ما اتاكدت من حبى لامك طلعنا من المستشفى كتبنا كتابنا هو دا الحب لكن انتى كل مره ترفضيه ومش عايزااه يجوز غيرك فوقى يا زهره ومتعمليش دور الضحيه 
رمى كلماته  القاسيه عليها ثم غادر من غرفتها بغضب ذهبت خلفه زوجته سلوى بسرعه وحزن 
بينما جلست زهره شارده أمامها وهى تفكر فى كلام والدها 
: إنت جيت عليها اوى يا حازم 
تنهد حازن بيأس: بنتك العناد ساقها أوى يا سلوى وكده غلط أسد الوحيد الى حبها ورهن حياته علشانها زهق من عنادها دا مش عايزها تكرر غلطتى زمان وهترجع تندم 
نظرت سلوى امامها بحزن على حال ابنتها 
.................... 
فاق الجميع صباحاً على أصوات بالأسفل وصوت ضوضاء نزل الجميع الى الجنينه ووجدوا العديد من العاملين ينصبوا الفراشه نظر لهم عدى باستغراب: الناس دول تبع مين يا اسد 
: مش عارف يا بابا 
قاطعهم صوت زهره الصغيره بحماس: دول تبعى يا عمو علشان خطوبتى أنا وأسد؟
يتبع..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-