رواية أبناء الكابر الفصل ااواحد والاربعون 41 بقلم روزان مصطفى

 رواية أبناء الكابر الفصل الواحد والاربعون 41 بقلم روزان مصطفى

رواية أبناء الكابر البارت الواحد والأربعون 

رواية أبناء الكابر الفصل ااواحد والاربعون 41 بقلم روزان مصطفى


رواية أبناء الكابر الجزء الواحد والأربعون

•41•
| دائماً ينظر بنو البشر للشيء الذي لا يستطيعون إمتلاكه ، كأن عيناهم الفارغة بالفعل لن يملؤها سوى التُراب ! |
#بقلمي
دخل وليد وقعد مع أبو خديجة وهو بيقول : بنتك الغبية فين ؟
أبو خديجة وهو بيولع سيجارة : أهي مخمودة جوة ربنا ياخدها 
وليد من بين سنانه : عقلتها ولا لسه ؟ أنا هحط حاجة لجايدا دي في العصير بتاعها أخليها تسقط ، بس بنتك تتحرك معانا أنا قايلك من بدري أوي على الكلام دة من قبل ما عزيز يرجع من بلاد برة 
أبو خديجة بصوت عالي : وأنا أعمل إيه ما أنا برزعها العلقة التمام كل يوم ومبتسمعش الكلام ..بت يا خديجة !! إنتي يابت 
خرجت خديجة وهي بتترعش ووقفت قدامهم ف قال وليد : مش تيجي تسلمي عليا ولا عمك موحشكيش ؟ 
خديجة بصوت مرتجف : إزيك يا عمي 
وليد بقرف : منشفة دماغك ليه ومش عاوزة تخلصيلنا الحوار ، أنا حايش أبوكي عنك 
خديجة برُعب : كدة حايشه عني ؟ دة كل يوم بيضربني 
وليد بقسوة : ماهو تستاهلي ، مش عاوزة تعملي اللي إتطلب منك ليه ؟ 
خديجة بعياط : أنا مقدرش أرمي نفسي على عزيز دة وأمثل إني بحبه ، أنا عاوزة أدرس وأشتغل وأعتمد على نفسي مش عاوزة أحب حد ولا حد يحبني
رمى وليد عليها السجاير المطفية في الطفاية وهو بيقول بزعيق : هو بمزاجك ! الفلوس دي كُلها هتروح لسيليا اللي مش محتاجة ، فلوس توفيق دي حقناا ! حق شغلي مع توفيق وتعبي معاه ييجي إبنه ياخد كل دة على الجاهز !!
قام وليد وقرب لخديجة وهو بيشد شعرها جامد وبيقول : إسمعي يابت ، من بكرة الصبح يبتدي تعارفك على عزيز ، مش كفاية كل التأخير دة ورغم الضرب مبينفعش معاكي أهو راح حب بنت الزفت بدر 
أبو خديجة : دي وش فقر زي أمها ، ربنا ياخدها 
* في المستشفى 
دخل عزيز أوضة سيليا بهدوء بعد ما كان بيغازل الممرضة عشان تسمحله يدخل ، لقى بدر وسيا نايمين وغرقانين في النوم على الكراسي 
قرب لسرير سيليا وهو بيصحيها بهدوء ، إتفزعت سيليا وكانت هتصوت وتصحيهم ف كتم بوقها وهي عرفته من ريحة برفانه ، عزيز بهدوء : ششش دة أنا يا سيليا ، قومي معايا لو تقدري
إتلفتت سيليا حواليها وجت تقوم حست بدوخة ، ف كان لازم عزيز يشيلها بين إيديه
فتح باب الأوضة وهو شايلها بهدوء وخرج بيها 
سيليا بدوخة وهي نايمه على صدره : هنروح فين ؟ 
عزيز وهو رايح بيها على باب المخرج قال : في منظر حلو بستناه كل كام سنة كدة عشان أتفرج عليه وصادف إن إنهاردة المنظر دة موجود وأنا حابب أشوفه معاكي 
طلع بيها فوق لحد ما وصلوا للسطح 
أول ما دخل السطح الباب إتقفل لوحده والقمر كان مكتمل ومنظره حلو جداً
بس الهوا كان جامد وبيطير شعر سيليا على وشها ، نزلها عزيز من بين إيديه وهو بيزيح خُصلات ششعرها عشان يشوف وشها 
سيليا بإرتجافة : الهوا هنا شديد ، الله ! شكل القمر يجنن 
عزيز وهو باصصلها : كُل واحد بيبُص على القمر اللي يخصه ♡ 
سندت سيليا على السور بتاع المستشفى ف حضنها عزيز من ورا وهو بيبوس كتفها بعدها رقبتها وبيقول : أنا بحبك ، هتكوني سمعتيها كتير بس لما بتتقال مني ليكي بتطلع من قلبي 
بيشدها لحضنه زيادة وبيقول : عمري ما بزهق منك 
سيليا وهي بتسند راسها لورا عليه قالت بقلق : خايفة من اللي جاي أوي ، خصوصاً زعيق بابا معاك 
عزيز بتنهيدة : في حاجة في دماغي بس عاوز أتأكد منها ولو طلعت صح صدقيني هحارب الدنيا عشان تكوني ليا
لفت سيليا في حضنه وبقى بينها وبين وشه مسافة صغيرة جداً وهي بتقول : طب ولو طلعت غلط ؟ 
عزيز وهو بيقربلها أوي همس : هاخدك غصب عن أي حد ، في الحالتين إنتي ليا ♡ 
* صباح تاني يوم / فيلا كينان 
بعد ما أخد شاور شغل ماكينة الإسبريسو وقعد يشوف الأخبار على فونه ، نزلت ميرا وهي بتقول ببهجة : صباح الخير يا بابي
كينان بتكشيرة : صباح الخير كدة من بعيد ؟ فين بوسة بابا ؟ 
ميرا وهي بتخبي خدودها : فوتها إنهاردة 
كينان بتبريقة : تعالي هنا يابنت 
راحتله ميرا مضطرة ف باس خدودها وهو بيلعب فيها وبيقول : مهلبية والله ، ماما عندك في الأوضة يا مرمور ؟ 
ميرا وهي بتمسح خدودها : قالت هتروح لتيتة ومشيت 
كينان بإستغراب : أنهي تيتة فيهم ؟ 
ميرا : مش عارفة ملحقتش أسألها 
كينان بصدمة : هتكون راحت فين الصبح يعني ؟؟
* في منزل والدة كينان 
كانت قاعدة مادلين بتشرب العصير وهي بتقول : قولت أجيلك من وراهم عشان نقدر نقعد أنا وإنتي سوا 
والدة كينان وهي بتقعد : يا أهلاً وسهلاً بيكي 
مادلين بتنهيدة : كُنت عاوزة أسألك على حاجة كدة وغلاوة كينان عندك تجاوبيني بصراحة 
والدة كينان بقلق : حصل حاجة ولا إيه ؟ 
مادلين بإستفسار : مرات كينان الأولى كانت عاملة إزاي ؟ 
والدة كينان : الله يرحمها يابنتي إيه فكرك بيها ؟ مش إنتي عرفتي كُل حاجة ووافقتي وخلاص ؟ 
مادلين : لا فضول والله ، يعني ك شكل وكدة 
والدة كينان : بُصي يابنتي أنا معرفهاش بس شوفت صورها في الجورنال .. لما نشروا عن اللي حصل يعني لقوا جثتها مرمية من فوق جبل ، قالك دي إتقتلت .. وحطوا كينان إبني ك مُشتبه فيه قالك عشان عربيته كانت هناك في مكان الحادث 
مادلين قلبها بدأ يدق وهي بتسمع وإيديها بتترعش ، لما الموضوع إتفتح تاني جه كذا سيناريو في دماغها ف خافت 
مادلين بهدوء : كينان أكيد زعل عليها وقتها 
والدته بتعب : يابنتي إدعيلها بالرحمة وخلاص محدش عارف حصل إيه لو كانت ماتت مُنتحرة حسابها عند رب العالمين
* في منزل عزيز القائد 
كان بيلعب ضغط ف دخل عليه وليد وهو بيقول : إيه النشاط دة هنمسك الخشب عشان متتحسدش 
عزيز وهو بيتنفس بالعافية : كويس إنك صاحي كُنت عاوز أسألك على حاجة 
وليد وهو بيقعد : قول يا سيدي 
قام عزيز وقف وهو بينشف جسمه بالفوطه من العرق وبعدين قال : تفتكر إيه اللي حصل بين بابا وسيا وصلتها تقتله ؟ 
وليد بتوتر : ما أنا حكيتلك يا عزيز 
عزيز قعد على السرير وبصله تاني وقال : ما تحكيلي تاني ! 
وليد إتعدل في كُرسيه وقال : يابني دول عالم مُفترية ! دة كينان وبدر عملوا لأبوك إخصاء ! 
عزيز بتجاهل لإستفزاز وليد غريزة الإنتقام جواه : تؤ ، بسألك عن اللي حصل بينه وبين سيا 
وليد بتغيير الموضوع : نبرتك فيها شك مش مريحني ياعزيز .. شكل تخاريف الحُب لغت شخصيتك 
عزيز وهو بيلبس تيشيرت : الغريب بقى إنك بتقول شوفتها بتقتل أبويا ، ومدخلتش حتى تدافع عنه ، مش غريبة دي ؟ 
وليد بإنفعال : ما أنا حكيتلك اللي حصل ؟؟ 
عزيز وهو بيرمي الكُرسي بعصبية : ولو أنا مش مقتنع أعمل إيه ؟؟
وليد بصوت عالي : إلبس طرحة وأقعد عيط جمب قبر أبوك طالما مش قادر تاخد حقه !
خرج وليد من أوضة عزيز بعصبية وقابل جايدا في طريقه ، وقف ثواني بعدين قال : جايدا ، تعالي يابنتي نشرب عصير تحت ..
جايدا بنُعاس لا ميرسي لسه شاربه حالاً ، صحة وعافية ..
دخلت أوضتها ف نزل وليد تحت هو معتمد إعتماد كُلي على خديجة ..
* في فيلا بدر الكابر 
كادر بقلق : أيوة يا ماما سيليا عاملة إيه ؟ طب إسمعيني معلش أجيب الزفت الصغير معايا وأجي ؟ يعي إييييه لا مش فاهم أنا مش هقعد بيه أكتر من كدة أنا منمتش يا أمي !
خلاص تعالي الفيلا عشان جعان أنا مكسل أعمل أكل وزهقت من الزن بتاع إبنك 
سيا بهدوء من المستشفى : فيها إيه لما تقضي شوية وقت مع أخوك ؟ بعدين يا ماما يا حبيبي مقدرتش أخده معايا أختك أعصابها تعبانة وكوابيس كان لازم نوفراها جو هادي وفي نفس الوقت نكون جمبها ف ليا مين غير إبني حبيبي 
كادر : ماشي يا ماما بس أنا عندي مشوار مهم المغرب ومروحتش الجامعة إنهاردة بسبب إبنك ف الوضع هيكون إيه ؟ 
سيا بهدوء : ساعة وجاية هاخد أخوك أهتم بيه وإخرج إنت شوف وراك إيه وكمان سيليا هتخرج إنهاردة 
كادر بسعادة : كويس أوي عشان كُنت قلقان عليها ♡ 
قفل كادر معاها وهو بيطلع رقم ميرا سمع قادر بيعيط 
كادر بعصبية : إفصل بقى إنت مبتزهقش أكل وحمام ولا إييه!
ردت ميرا وهي بتقول : إيه يا حبيبي إنت في الجامعه ؟ 
كادر : كُل سنة وإنتي أحلى بنت شافتها عيني ♡
ميرا بسعادة : يالهووي دة بابي ومامي شكلهم نسيوا وأنا قولت محدش هيفنتكر إن عيد ميلادي إنهاردة غيرك
كادر : أنا عمري ما أنسى اليوم اللي إنخلقت فيه البنت اللي بحبها ، بقولك إيه سيبك من أبوكي وأمك أنا هفوت عليكي بالليل عشان ناكل برة 
ميرا : تفتكر بابي هيوافق ؟ 
كادر بهزار : قوليله هخرج مع خطيبي عادي 
ضحكت ميرا وفضلزا يتكلموا وقت طويل 
* في المستشفى 
خرجت سيليا أخيراً وركبوا العربية عشان يروحوا للفيلا 
بدر وهو بيبص لسيليا في المرايا : حمدالله على سلامتك يا بابا ، فوقي لنفسك كدة عشان ميفوتكيش محاضرات أكتر
سيا : لا مش هيفوتها إن شاء الله بنتي الجميلة ، بقولك إيه يا بدر أنا بكلم ريما من الصبح مش بترد ، متعرفش هما فين ؟ 
بدر وهو سايق : معرفش غير إن كينان وقاسم في الشركة عشان الشغل الكتير المركون دة ، لكن ريما ومادلين معرفش طب إتصلي على مادلين إسأليها 
سيا بتنهيدة : إتصلت قالت عند حماتها ف محبتش أزعجها ، هجرب أتصل على ريما تاني 
* في فيلا قاسم 
رن فون ريما في الأوضة وهي مش موجودة ، كانت في أوضة المكتب بتاعة قاسم بتفتش فيها بعد ودت ولادها المدرسة ونيمت بنتها ، بتحاول تدور على أي شيء ولو صغير يعرفها طبيعة شغله قبل جوازها منه ، خدت نفس عميق وهي بتفكر في المخزن ، بس المشكلة إن مفتاح المخزن مع قاسم 
خبطت كُرسي مكتبه برجليها وهي بتقول : يعني هيكون شغله إيه يعني ! ليه أبعت رسالة لحد دور بنفسه لما ممكن لو عارف حاجة يقول ..
خرجت ريما من أوضة المكتب وهي بتسمع صوت بنتها بتعيط راحت قايلة بتعب : ياربي صحيت ، هطلع أرضعها بقى عشان ألحق أكمل تدوير 
طلعت ريما الأوضة وقعدت على السرير وهي حاضنة بنتها وبترضعها ، لحد ما من الإرهاق نامت على نفسها 
صحيت على صوت صويت حد من ولادها وصوت قاسم بيزعق 
راحت حطت بنتها النايمة في سريرها وعدلت هدومها ونزلت تحت لقت قاسم موقف عمر وعامر قصاده وبيقول وهو ناسك حزامه يخوفه بيهم من غير ما يمد إيده عليهم : اللي مش هيجاوب ويقول مين دخل مكتبي وبهدله كدة هكسره بالحزام 
عمر بعياط : والله ما أناا 
عامر بخوف : أنا لقيت ورق ف عملته طيارات 
من الغيظ إكس مسك حزامة وضرب بالحزام على الأرض ف بدأوا العيال يعيطوا 
ريما بصوت عالي : حصل إيييه ؟ 
قاسم بزعيق وهو جايب أخره منها : كُنتي فين ؟ كُنتي فوق مع تيا ونايمة ؟ سايبة عيالك الإتنين لييه ؟ إيه الإهمال والقرف اللي بقيتي فيه دة ! جابوا مفتاح مكتبي من أوضتنا إزاي !!!
ريما بتوتر : مش هما اللي فتحوا المكتب 
إتعدل قاسم وهو فاكك أزرار قميصه وبصلها بصدمة وهو بيقول : لا معلش مسمعتش سمعيني كدة تاني ؟ 
حطت ريما خصلانت شعرها ورا ودنها وهي بتقول : أنا اللي فتحت المكتب يا قاسم ، كُنت بدور على حاجة ضايعة مني ..
قاسم بتنهيدة نرفزة لعياله من غير ما يبصلهم : إطلعوا على أوضكم هاتوا التاب بتاع كل واحد فيكم ، حالاً !
طلعوا جري وقاسم لسه واقف قدام ريما اللي بتبصله وهي بتعض شفتها من التوتر 
كان مركز على شفايفها وهو بيسأل بعصبية : حاجة إيه اللي ليكي في مكتبي ؟ من إمتى وإنتي بتدخلي مكتبي وتفتشي في حاجتي بالمنظر دة !
مسك دراعاتها جامد وهو بيقربها ليه وبيزعق بغضب في وشها : إنتي عارفة بسبب سيبانك للمكتب مفتوح عيالك دخلوا يلعبوا فيه وقطعولي ورق شغل مهم !!
غمضت عنيها جامد وهي بتقول بنبرة خوف لكن خارجة بصوت عالي : ما إنت ، مش واضح معاياا 
إكس بصوت عالي : إيه اللي أنا مش واضح فييه ! 
قبل ما ترد نزل عمر وعامر وهما ماسكين التاب بتاع كل واحد فيهم ووقفوا بأدب قدام إكس وقالوا : بابي هو إنت هتعاقبنا 
رفع حاجبه وهو باصص لريما راح ساسب دراعاتها وأخد التابات وهو بيقول : مش أنا كل أخر إسبوع بوديكم أحسن مطعم في مصر وبنروح الملاهي وبتدخلوا أحن أوتيلات للأجازة ؟ الكلام دة كله هيتلغي عشان لما أقول ليا خصوصيتي في أم البيت دة الكلام يتسمع ، لكن الهانم تدخل تفتش في حاجتي وأنا في الشغل وإنتوا تقطعولي ورقي يبقى دي فيها كلام تاني 
مشي بعصبية وهو طالع راح خبط في كتف ريما بالغلط كانت هتوقع لكن توازنت 
من كتر غيظها شكت إن لطيفة بعتالها الرسالة عشان توقع بينهم راحت خابطة بإيديها جامد على فخادها وهي بتقول : اللهي ربنا يخرب بيتك ياللي بعت المسج زي ما خربت بيتي 
وطت لعيالها وقالت : هو أنا مش قولت اللعب برة الأوضة ممنوع ؟ اللعب اللي بالألوفات والأوضة اللي مساحتها ١٥٠ متر مش مكفياكم تلعبوا فيها !! بتلعبوا في حاجة بابي ليه ؟ ألسعكم بالشمعة ! أهو حرمنا من الخروج وهيفضل قالب وشه عليا 
رجعت تفكر الوضع يهدى شوية عشان تقدر تفتش في المخزن لإن الشك لسه جواها ، ف طلعت فوق الأوضة وقفلت الباب عليهم 
كان بيغير هدومه عشان ياخد شاور ف قعدت ريما على السرير وهي بتبصله وبتقول : على فكرة مكانش ليه لزوم الزعيق دة كله وأنا ماليش ذنب 
إكس من غير ما يبصلها : ما تجيبي من الأخر وتقولي بتدوري ورايا على إيه ، هجاوبك أصل أنا مش هخاف لإني مبعملش حاجة غلط ..
ريما بلؤم : هكون بدور على إيه يعني ؟ شهادة ميلاد تيا عشان أعملها ملف خاص بيها تتحط فيه فيما بعد تطعيماتها وأوراقها وكله 
بصلها إكس بطرف عينه وقال : ومن إمتى وأوراقنا الشخصية بتتحط ف مكتبي وسط ورق الشغل والدوشة ؟ ما تشوفي حطة أحسن من كدة !
ضحكت ريما بتوتر وقالت : أنا مبكذبش على فطرة كل الحكاية إني نسيت بس ! 
بصلها إكس بشك ودخل ياخد شاور ، ف بصت ريما على سلسلة المفاتيح بتاعته بتوتر وهي باصة لمفتاح المخزن ..
* في فيلا كينان / بالليل 
كانت ممدة مادلين على الكنبة بتعب ف قال كينان : برضو لو رايحة مكان معين تبلغيني انا مش قاعد كيس جوافة هنا عشان أقلق عليكي !
مادلين ببرود : بس أنا قولت لميرا رايحة فين عشان تبلغك 
كينان بغيظ : بالنسبة ليكي لسانك إتشل ؟ مش قادرة تبلغيني بقولك إيه جو الإستفزاز دة مبحبوش !
مادلين عشان متبينش إن في حاجة وتقدر تدور وراه كويس : تمام بعتذر كل الحكاية إن مامتك وحشتني ف روحت أقعد معاها من التعب مركزتش 
هدي كينان شوية بعدين قال : طيب ، عموماً بنتك راحت تقعد مع سيليا عشان سيليا تعبانة ولسه راجعة إنهاردة من المستشفى ، أنا وصلتها بنفسي لفيلا بدر 
مادلين غمضت عينيها وكإنها بتشتم غبائها وقالت : عيد ميلاد ميرا إنهاردة ، أكيد زعلت إننا مفتكرناش وإنشغلنا 
كينان بصدمة : يالهوي أنا مركزتش في التاريخ ! ليكي عليا بكرة يتعملها أحلى حفلة عيد ميلاد
* عند كادر وميرا 
كانت راكبة وراه على الموتوسيكل اللي أجره مخصوص عشان اليوم دة وهما لابسين الخوذ عشان تحميهم 
وصل كادر لمكان زي حديقة كبيرة ومتزين بأسلاك نور وبلالين 
نزلت ميرا بإنبهار وهي بتبص حواليها وأول ما لفت لكادر لقته مطلع علبة قطيفة زرقا وبيفتحها قدامها كان فيها خاتم وهو بيقول : i wish you a happy birthday 
ميرا بصدمة : يالهوي دة عشاني !
كادر بإبتسامة وهو شايف علامات السعادة على وشها : يارب يعجبك ، حبيت أتقدملك لوحدي بيني وبينك في اليوم اللي إتولدتي فيه ، قبل ما نيجي أنا وأبويا نخطبك ♡ 
من فرحتها ولأول مرة نطت في حضن كادر وهي بتقول : إنت كل حاجة ليا بجد ربنا يخليك ليا دايماً
كادر بهزار : إبعدي طيب لأحسن يصورونا تاني ويبقى منظرنا كورن فليكس قدام أهلنا 
ضحكت ميرا ف قال كادر بحنان : بحبك 
ميرا بسعادة : مش أكتر مني ♡
* في شقة أبو خديجة 
بيشدها من شعرها وهو بيقول : قسماً بالله لو من بُكرة مروحتيش تتعرفي على عزيز دة إنشالله تقلبي قررد وتخليه يحبك ويركز معاكي لحد ما يتجوزك لا هقتلك 
خديجة برُعب : طب .. طب أوصل لعزيز دة إزاي !
أبوها بقسوة : عمك وليد هيعرفك إزاي ، فاهمة يابت ؟ كان زمانك متجوزاه وبعد ما تتجوزيه بدر وصحابه وجماعته يقتلوه ف تورثيه وفلوس توفيق ترجع لأخويا ، لكن هقول إيه عيلة بنت ستين كلب
حدفها على الأرض وهي مصدومة من اللي بتسمعه وموجوعة من كتر الضرب 
..
يتبع ..

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية ابناء الكابر)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-