رواية سكن العمر الفصل الثالث 3 بقلم روان وليد
رواية سكن العمر البارت الثالث
رواية سكن العمر الفصل الثالث 3 بقلم روان وليد |
رواية سكن العمر الجزء الثالث
البارت الثالث
•اعملى حسابك بكره جايلك عريس
-هو شافنى قبل كده
•لا بس هو ابن صاحبتى، ياريت تلبسي حاجه عدله وتلبسي طرحه بدل الخمار اللى مكبرك دا
-انا مش هقلع الخمار عشان عريس
•المهم تلبسي حاجه عدله
خرجت وسابتنى، انا مش عايزة اتعرض للتجربه تانى، قلبى مش حمل وجع جديد، انا عايزة واحد يكون عارف انى جميله وميهونش عليه زعلى، واحد ميشوفش الا غيرى، مش مع اى مشكله بينا يعايرنى بشكلى وانه ممكن كان يتجوز احلى منى، عايزاه يصونى، يحافظ ع قلبى وعمره ما يكسره ولا يجرحه.
خلصت قراءه شويه من روايه آفه حارتنا الانسان وسيبتها مكنتش قادرة اسيبها اصلا دى عظمه، وبعدين نمت
تانى يوم
صحيت اتوضيت وصليت ، خلصت قراءه جزء كبير من الكتاب واستنيت العريس يجى
باليل
لبست فستان بيبى بلو ع خمار ابيض وخرجت، قعدوا يتكلموا فى حاجات وانا باصه فى الارض، خرجوا وسابونا حتى اخويا خرج.
اتكلم.... انا محمد شغال محاسب فى بنك 26سنه، طب ممكن ترفعى وشك عشان اشوفك
رفعت وشي واتكلمت... انا سكن 21سنه تالته اداب فرنساوى
اتكلم... بس كنت اعرف من امى انها قالتلى انك كنتى فى علمى علوم
سكن... ايوة فعلا بس نصيبى جه فى اداب واختارت فرنساوى لانى بحبه
محمد... تمام.
جم اهله، مشيوا وقالوا بعد يومين هيبلغهم رده وردى اذا كان حصل قبول ولالا.
فى اليومين دول مبعملش حاجه غير انى بقرأ الروايه العظمه دى، وبكتب خواطر، اصل احنا فى الاجازة.
•ي شيخه اعمل فيكى اى اولع فيكى
-فيه اى
•العريس قال مفيش نصيب اكيد قرف من شكلك، ولا انتى نافعه فى حاجه، بحسبك هتطلعى دكتورة ولا حاجه، دخلتلى آداب، ياريتنى ما خلفتك
سيبتها ودخلت وانا حابسه دموعى، اقولها اى اقولها ان ربنا مخلقش حاجه وحشه عشان يقرف من شكلى، اقولها انى الناس بتحكم بالمظاهر والشكل مش بالروح، اقولها انى كنت بتمنى ام كويسه تحبنى وتشجعنى وتدعمنى، اقولها ان دى مش العيله والاهل اللى كنت بتمناها، كنت بتمنى انهم يبقوا ليا السند بعد ربنا، بتمنى ان اخويا يبقى صاحبى ويعاملنى كأنى بنته مش اخته، محدش حنين معايا غير اختى، ودا لانها صغيرة لسه الحياه مغيرتش قلبها النقى، نمت، نمت وانا دموعى ع خدى من كميه التنمر اللى من اقرب الناس ليا، من اهلى.
تانى يوم
صحيت ع صوت التخبيط والرزع جاى من الشقه اللى جمبنا، لبست الاسدال وخرجت، خبطت ع الشقه،فتحلى
سكن... انت
عُـمر... انتى
عُمر... انتى! دا احنا شكلنا هنعمل روايه عسل
ضحكت
سكن... لا مش للدرجاتى، بس لو سمحت بطل تخبيط شويه
عُمر... حاضر من عنيا
ابتسمت ورجعت شقتنا وانا حاسه بإحساس، احساس بالفرحه انه هيبقى جارى ممزوج بتوتر، مش عارفه اى الاحساس دا بس احساس جميل.
خدت نسكافيه والروايه وخرجت فى البلكونه
عُمر... علفكرة المفروض تدينى الروايه بعد ما تقرأيها
اتخضيت
سكن... لما اخلصها بقا
عُمر.. حلو النظام دا البلكونه جمب البلكونه، وبعد فترة نفتح البلكونتين ع بعض
سكن.. ازاى يعنى
عُمر... هبقا اقولك بعدين
سكن... ماشي تشرب نسكافيه
عُمر... معنديش مانع
سكن... هعملك واجى
علاقتى بعُمر اتطورت، بعمله نسكافيه لما اشوفه فى البلكونه، ساعات بعمل اكل واوديه ليه بحكم انه جارنا، امى قدامه بتعامله كأنها امه، وبتعاملنى قدامه بكل حنيه، ايوة ما هى قدام الناس الام الحنونه لكن فى البيت مشوفتش ذرة حنيه.
فى يوم.......
البارت صغير لانى تعبانه شويه، بس نزلتوا عشان خاطركوا❤
يتبع
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية سكن العمر)