رواية أبناء الكابر الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم روزان مصطفى

 رواية أبناء الكابر الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم روزان مصطفى

رواية أبناء الكابر البارت التاسع والعشرون

رواية أبناء الكابر الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم روزان مصطفى


رواية أبناء الكابر الجزء التاسع والعشرون 

•29•
| لم أُفلتك من قبضتي إلا عندما شعرت أن تمسكي بك يؤلمك |
#بقلمي
صوت خبط جامد على الباب خلا كينان يتخض هو ومادلين 
قام كينان فتح الباب وهو بيبص لقى إبن إكس واقف قدامه 
كينان بإبتسامة : خضتني يا عمور ، إيه فين بابا وماما ؟ 
عمر : قافلين الأوضة وماما بتعيط 
كينان بضحكة خفيفة : متقلقش عليها ، إيه رأيك تركب المكعبات بتاعتك بشكل مختلف عن إمبارح؟ 
عمر بسعادة طفولية : ماشي 
مشي عمر ف قفل كينان الباب وراه ورجع قعد قدام مادلين ع السرير 
هي بقلق : إنطق بقى يا كينان موضوع إيه قلقتني 
كينان وهو بيتاوب : إهدي مفيش حاجة تخليكي تقلقي ، كُنت بس عاوز أعرف هنقول لأمي إمتى على الحمل بتاعك أنا عاوزها تفرح 
مادلين وهي بتريح ظهرها : لما نشوف سيليا هترجع إزاي ونحل المشاكل ، ريح تفكيرك شوية يا كينان 
* في منزل عزيز القائد
قعدت جايدا جنبه وهي بتقول بهدوء : معنديش مشكلة إنك بتحبها ، بس هي خايفة يا عزيز .. ولا همثل إني حنينة عليها أنا كل اللي شيفاه طفلة مرعوبة محتاجة أهلها ، بعدين تعالى هنا تتجوزها غصب إزاي ميجوزش دي ١٨ سنة لازم وليها ، كدة هتكرهك يا عزيز رأيي ترجعها لأبوها مقابل عمك وليد .. عشان متخسرش اللي باقي من ريحة أبوك 
رجع عزيز راسه لورا وإترسمت على ملامحه نظرة حُزن عميقة .
مسم فونه ورفع الفون إتصل على رقم الحارس تاني 
* في أوضة بدر وسيا 
سيا بتحط حجات في الشنطة عشان تجهزها لكادر يحتاجها في المستشفى ، بدر كان ممدد على السرير لقى تليفون الحارس بيرن 
رفع الفون على ودانه وهو بيقول : يابني مش قولتلك صاحب الخط ميت ؟ كلم جهنم هتلاقيه هو وأبوك هناك 
عزيز بإستفزاز : وأمك ، الحاجة ماتت طاهرة بصراحة 
بدر بعصبية : لسان أهلك لو ..
قاطعه عزيز بضيق وهو بيقول : مش عاوز حد يجيب سييرة أمك متجبش سيرة أبويا ، مش متصل عشان الهبل دة أنا هرجعلك بنتك مقابل عمي وليد 
بدر بصدمة : إمتى وفين !
عزيز : حدد إنت المكان ، بشرفي لو لعبت بديلك لا هحزنك على بنتك 
بدر ببرود : عند *** .. قابلني هناك بالليل هاخد بنتي وخد عمك 
قفل عزيز في وشه وهو بيبص لجايدا وبيتنهد .
* عند بدر
سيا بقلق : دة عزيز !
بدر : عاوز يرجعلي سيليا وياخد عمه بدالها 
قعدت سيا على السرير جمبه وهي بتقول بخوف : متثقش فيه يابدر ، دة في الأول والأخر إبن توفيق 
بدر بضيق : ما أنا مش أهبل يعني عشان أثق فيه بس بجد مش عارف أوصله هو وبنتي ! مقداميش حل غير إني أقابله ..
سيا بهدوء وهي بتبوس كتفه : فاهمه يا حبيبي ، أنا أهم حاجة عندي بنتي ، إرمليه عمه الزفت دة وخلينا نخلص
بدر ببرود : هيحصل .. 
مر الوقت وبدر ورجالته وكينان وإكس كانوا في المكان اللي بدر قاله لعزيز ، العربيات كان نورها عامل على المكان كله والرجالة واقفين ورا بدر وكينان وإكس 
الجهة التانية جه عزيز بعربياته ونزل منها وهو ماسك سيليا اللي معيطة ومتغطية ب شال 
بدر أول ما شاف بنته بصلها بقلق يتطمن هي كويسة ولا لا
عزيز وهي واقفة وراه ورجالته محاوطينه : عمي وليد فين ! 
بدر ببرود : في العربية 
عزيز وهو بينفخ دخان سيجاره : نزله يا حنين أتطمن 
بصله بدر بطرف عينه بعدين شاور لرجالته ، فتحوا باب العربية ونزلوا وليد منها 
بصله عزيز وهو بيقول بصوت واضح : إنت كويس يا عمي ؟ 
وليد بتعب : كويس يابني 
بص عزيز لسيليا ف رفعت راسها وبصتله ، قالها بنبرة مليانة عتاب وضيق : اللي إنتي عوزاه بيحصل ، هرجعك لأهلك ومش هتشوفي وشي تاني 
مسك دراعها وزقها على بدر وكينان 
بدر راح سايب وليد راح متحرك ناحية عزيز ، بصت سيليا لعزيز بحُزن عشان زقها على أبوها كإنه بيرميها لكن هو محادش بنظره ناحيتها 
قربتلهم سيليا ف شال كينان شعرها عن وشها وهو بيتطمن عليها وبيقول : حبيبة عمو إنتي بخير ؟ 
بصتله سيليا بنظرات حزن ف حضنها كينان ، عزيز بص لكينان وهو بيحضنها بحقد وغل ..
عزيز بوضوح : موضوع أبويا مخلصش على كدة ، أنا بس بادلتك 
إكس بعصبية : أخرك هاته متقعدش تهدد في الهووا
عزيز بضحكة سخرية : لا ما إنت قريب هتعرف إني مبقولش كلام في الهوا ، بدر يا كابر بنتك عندك متلزمنيش
بصتله سيليا بألم ف تجاهلها ببرود وهو بيركب العربية هو وعمه والحُراس
حضن بدر سيليا وهو بيبوس راسها وبيقول : إنتي كويسة ؟ الكلب دة عملك حاجة !
سيليا بتعب : لا بس تعبانة ، ممكن نروح لمامي ؟ 
بدر وهو بيبوس خدها جامد : عيووني لحبيب بابا ، يلا يا جماعة 
ركبوا العربيات وركبت سيليا ورا وهي بتبص من الشباك بتاع العربية وعلى أثر عربيات عزيز 
* في الشاليه بعد ساعات 
دخل بدر وهو حاضن سيليا ووراهم كينان وإكس ، سيا أول ما شافتها جريت عليها وهي بتحضنها وبتقول : هتجيبوا أجلي يا ولاد الكلب
بدر بتحذير : وبعدين بقى في طولة اللسان دي !
سيا بتعيط وهي بتبص لسيليا وبتقول : إنتي كويسة يا ماما حد عملك حاجة ؟؟ 
بدر بهدوء : هي بخير والزفت دة خد عمه وخلصنا ، العيال فوتوا كتير من المدرسة وفي إمتحانات ميدتيرم فاتتهم ، عاوزين نرجع القاهرة ونظبط كل دة 
سيا وهي بتحضن سيليا : كل حاجة هتبقى بخير 
سيليا في حضن مامتها : هو كادر فين يا مامي ؟ 
كلهم سكتوا مردوش ف رفعت سيليا نظرها وهي بتبصلهم وبتقول : في حاجة !! فين كادر ؟؟ 
إكس بهدوء : مفيش حاجة إهدي ، هو بس في المستشفى .. طلقه غلط جت فيه 
سيليا بشهقة : عشان كدة قلبي كان بيوجعني ! انا عاوزة أروحله المستشفى عشان خاطري انا مش هقدر أنام غير لما أتطمن عليه 
سيا بهدوء : ميعاد الزيارة خلص يا ماما وأنا روحتله الصبح وخدتله حجات ، بقى كويس هو واخد الطلقه في كتفه أصلاً 
سيليا بدموع : حد من رجالة عزيز هو اللي عمل كدة صح ؟ 
كينان : هو حارس كان عندنا كان خاين لحسابه ، المهم سيبك من دة كله وآطلعي خدي شاور وغيري هدومك أكيد مامتك جايبه هدوم معاها خدي من هدومها وإرتاحي والصبح هناخدك لكادر 
سيليا بعياط : مش هعرف أنام وكادر في المستشفى طيب !
سيا : تؤ وبعدين بقى ما قولنالك كويس ، إطلعي يا ماما إرتاحي ما صدقنا رجعتي بخير 
( ليلة باهتة ، الليلة الأسوأ على الإطلاق .. حتى أنني شعرت أن القمر ذو ضوء باهت تلك الليلة والنجوم ليست لامعة كما إعتدتها .. ترددات الخوف تضرب قلبي من آن لأخر .. لن أراه مرة أخرى ، قد حكم علي بذلك .. ولكن ما أعلمه جيداً أنه قصة حُبي الأسطورية ، التي تأتي للمرء مرة واحدة في العمر ولا تتكرر ) ♧ بقلمي ♧
كانت دي أول كلمات كتبتها سيليا في فونها اللي كان في شنطة مامتها ، في النوت .. بعد ما خدت شاور ولبست بيجاما من عند سيا وهي ممدة على السرير مش قادرة تنام ، عقلها منقسم تفكير ما بين عزيز وكادر ، خوف على أخوها وغضب مُنصب على عزيز إنه سبب في إصابته ، وحُب عزيز اللي هتاخد وقت طويل أوي عشان تقدر تتجاوزه ومع ذلك مش هتنساه 
أما الجهة التانية رجع عزيز وهو ساند عمه وليد وبيجر الخيبة معاه .. عارف إنه يرجعها لأهلها دة القرار الصح في نفس الوقت قلبه مش راضي عنه ، دخل البيت وجايدا كانت مستنياه .. قعد عمه على الكرسي وبدأت جايدا تقلع وليد جزمته وتجبله مياه يشرب وحجات وعزيز واقف زي التايه مش حاسس بأي شيء 
* صباح تاني يوم / المستشفى 
سيليا وهي قاعدة على طرف سرير كادر وبتمسح دموعها : قعدت أفكر بقى مين هيقعد يرخم عليا من وقت للتاني لو حصلك حاجة 
سيا وهي بتجهز فطار كادر : يا ستار يارب ، يلا يا ماما جابولك عصير حلو أهو وتفاحة 
كادر بملل : مبحبش التفاح أنا مش فاهم إيه اللطيف إنهم في كل صنية أكل يحطولي تفاحة 
سيليا بهزار : دة تحطيله تشيز برجر ، دوريتوس الحجات دي اللي مش هيلثي 
كادر بهزار : بس يا بتاعة الفياجرا 
سيليا إفتكرت عزيز وهو واقف جمبها في الكامب وبيأكلها من الساندوتش بتاعه ف وطت راسها بحزن وسكتت .
عدت الأيام وكادر خف وخرج من المستشفى ، رجعوا القاهرة وظبطوا أمورهم وبدأت سيليا وكادر يروحوا المدرسة تاني وبدر يوصلهم .. كل تفصيلة أو مكان سيليا بتدخله بتشوف عزيز فيه ، توصيلة الصبح معاه ، وحمام المدرسة .. والفصل والتكييفات ، بدأت الأمتحانات كانت بتحاول تشغل تفكيرها عن عزيز بالمذاكرة وكادر بيذاكر ك عادته جامد 
أما عزيز وجايدا ووليد رجعوا بين عزيز في القاهرة ، كان كل يوم عزيز بياخد عمه وليد طريق طويل يجروا فيه الصبح ، عشان صحة وليد ترجعله مع الوقت ، وجايدا كانت مهتمة بيه وبتعمله الأكل وتحضرهوله كل يوم وتنضفلهم رغم تعبها في الحمل ، الأمور بدأت تستقر للجميع بالرغم من كدة فشل عزيز يقنع نفسه إنه نسي سيليا ، ف كان بيراقبها من بعيد من وقت للتاني ، هي كانت بتحس بيه ف بتتلفت على أمل تشوفه لطنها مبتلاقيهوش 
عدت فترة الآمتحانات وأخيراً وحرفياً إتخرجوا سيليا وكادر 
* يوم حفلة تخرجهم 
كادر وهو بيزق سيليا بعيد عن المرايا : مش بقالك ساعة بتحطي ف روج ! عاوز أعدل كاب التخرج قبل ما نمشي أثبته !
سيليا بعصبية : ما تعمل دة في أوضتك بجد ! دا إنت بجح أوي يعني في أوضتي وكمان بتتحكم فيا 
كادر وهو بيعدل الكاب : مراية أوضتي إضائتها وحشة ، وبعدين دي حفلة تخرج مش فرحك بقالك سنة بتعملي في شعرك خصلة خصلة وتحطي مكياج وحاجة منتهى الملل
سيليا وهي بتلبس الشوز الكعب : ملكش دعوة تمام ؟ 
تييييت تييييت 
سيليا بخضة وهي بتقوم : يخربيتك بابا ببضرب كلاكس تحت 
جريت على السلم وكادر وراها وهما بروب التخرج الآسود والكاب ..
فتحوا العربية وركبوا ف قال بدر بسعادة : الناس اللي كبرتنا وهتتخرج وداخلين جامعة 
كادر بثقة : دي أقل حاجة عندي 
سيليا : بدوري شكلي حلو بجد ؟ 
بعتلها بدر بوسه في الهوا وهو بيقول : إنت الحلاوة كلها يا عسلية ، ماما بتطمن على صحة قادر عانة في المستشفى وهيحصلونا على حفلة التخرج 
ساق بدر العربية عشان يوديهم 
* في قاعة أفراح 
المأذون : بالرفاء والبنين إن شاء الله 
الحرس بدأوا يسقفوا ووليد بيبارك وبيقول : ألف مبروك يا عزيز يابني ، مبروك يا جايدا 
عزيز ببرود وهو بيحط المنديل في إيد عمه وليد : أنا في العربية 
خرج برة ووراه الحرس مصدومين ف قالت جايدا بحزن : أنا عارفة إن لازم نتجوز عشان أنا حامل .. بس كان فيها آيه لو إتطاهر بالسعادة عشان ميحرجنيش قدام الناس ؟ 
وليد بمواساة : عزيز مبيعرفش يتظاهر ، لكن قلبه طيب وأنا عارف .. متزعليش منه يابنتي ، ومبروك إنتي رسمياً وشرعياً بقيتي مراته 
جايدا بتنهيدة حُزن : الله يبارك فيك يا أونكل 
* عند عربية عزيز 
تك تك تك * على إزاز عربيته 
نزل عزيز الإزاز ف لقى شاب بيطبله على العربية وبيغني ويقول : وعريسنا الليلة يجدعااان 
عزيز بملل : إركب يا زفت 
صاحب عزيز : طب أركب إزاي بالتكشيرة دي طيب ! شوف
ياخي رغم إنك معرفة إسبوعين من الجيم بس فرحان ليك ولا كأنك إبن خالتي ياجدع 
عزيز قاله : هتركب ولا لا يعم سليم على الصبح 
ركب سليم جمبه وهو بيقول : مش المفروض العروسة تركب جمبك بدل ما تركب في عربية عمك وليد والحارس ؟ 
إتنهد عزيز وهو بيقول للسواق : إطلع على البيت ..
بدأ السواق يسوق ف قال عزيز : والمفروض برضو أكون فرحان عشان إنهاردة إتجوزت ومش فرحان ، مش كل المفروض لازم يحصل 
سليم بتساؤل : لما عرفتك قولتلك إنت أصولك منين قولت القاهرة ، قولتلك يا عم آنت صعيدي قولتلي لا ! رغم آن حكيت إن البنت اللي حبيتها وسيبتها بينك وبين ابوها تار 
عزيز بخنقة : موضوع التار في الصعيد دة كان زمان بقى قليل الأيام دي ، بعدين موضوع كبير مش هتفهمه 
سليم : طب ما تحكيلي ياعم مش واثق فيا ولا إيه ؟ دة إنت قعدت أربع أيام متردش على رسايلي عشان بتقول بتتأكد إني مش مزقوق عليك وبتاع ، وأنا بيس يعني 
عزيز بخنقة : مش وقت أحكيلك أنا متضايق 
عزيز للسواق مرة واحدة : آطلع على الأميريكان سكول وإدي إشارة لباقي عربيات الحرس بتوعي ميجوش ورانا 
سليم بتساؤل : ليك حد هناك ولا إيه ؟ أصل إنهاردة حفلة تخرج طلاب الأميريكان سكول وعاملين لينا صداع على الفيس 
عزيز بصدمة : يوم جوازي هو يوم تخرجها ! .. مدخلتش على الفيس ف معرفش
سليم بشك : هي مين دي إنت تعرف واحدة هناك ؟ 
عزيز بتنهيدة ألم : أيوة ..
وصل عزيز الحفلة وهو مش معاه دعوة ، ميل سواق عزيز على الجاردز وقالهم شيء ف منعوهم الدخول من غير دعوة 
سليم بهدوء : طب بص وقفنا جمبك نتفرج على الحفلة من هنا
الجارد : ممنوع يافندم من غير دعوة 
سليم بنفخ : يا ليلة أهلي السودة ! 
عزيز بحزم : ما قولنا مش هنتنيل وهوقف نتفرج من هنا إيه الصعب ف كدة 
واحد من الجاردز : دخلهم ياعم يوقفوا من ورا يمكن ليهم حد جوة عاوزين يفاجئوه 
الجارد : تمام بس هنفتشكم 
رفع عزيز إيده هو وسليم ف بدأوا يفتشوهم وأخيراً دخلوهم 
وقفوا ورا جنب ستار طويل أحمر ولوحة congratulation 
بعد فترة إتقال في المايك : student selia badr al kaber 
رفع عزيز راسه بإنتباه وشافها بتقوم من على الكراسي وبتمشي بخفة على المسرح وهي بتاخد الشهادة وبتبعت بوسة لبدر وسيا اللي قاعدين يشوفوها 
وهي بتبص للناس على المسرح وعلى المكان عامة لمحت عزيز ، عينيها جت في عينيه ف سحب سليم وهو بيقول : يلا 
سليم بتصفيرة : هي دي اللي بتحبها ؟ يخربيت جمدان ذوقك 
عزيز من بين سنانه وهو شايف سيليا بتنزل من المسرح وبتجري تجاههم 
عزيز سحب سليم جامد وخرج من وسط الجاردز وركب عربيته طلب من السواق يسوقها بعيد 
سيليا جوة القاعة بتجري عاوزة تروح للباب ف جت ميمي صاحبتها حضنتها جامد وهي بتقول : إتخرجنا يا سيلي !! 
سيليا وهي بتحاول تخرج قالت لميمي : كان هنا !! كان هنا يا ميمي شافني عيني جت في عينه والله 
ميمي بتبص وراها وهي بتقول : هو مين دة يا بنتي !
راحت سيليا المكان اللي كان واقف فيه وغمضت عينيها وهي بتشم كويس وفجأة فتحت عينيها وهي بتقول : دي ريحة برفانه ! عزيز كان هنا !!
يتبع ..

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أبناء الكابر
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-