رواية طوفان قلب الفصل الثامن عشر 18 بقلم سمية عامر

 رواية طوفان قلب الفصل الثامن عشر 18 بقلم سمية عامر

رواية طوفان قلب البارت الثامن عشر

رواية طوفان قلب الجزء الثامن عشر

رواية طوفان قلب الفصل الثامن عشر 18 بقلم سمية عامر


رواية طوفان قلب الحلقة الثامنة عشر

كان معتز واقف عند البحر و بيفكر يرمي نفسة بالعربيه من فوق خلاص كل حلول الأرض انتهت بالنسباله 
ولكن فجأة قال في نفسه : لو كده كده هنموت يبقى نموت انا وهي سوا نمشي من العالم سوا 
ضحك شويه و طلع صورتها من جيبه : حتى في الموت هنكون سوا شوفتي بقى انا بحبك اد ايه 
طلع الصبح و خرجت ياسمين من العمليات كان عز نايم على ايديها و احمد روح عشان يرتاح 
دخل دكتور ادريس و معاه دكتورة صاحبته لما شافهم نايمين كده ابتسم و خرج بهدوء 
الدكتورة بالتركية : من البارحه وهم نائمون هكذا 
دكتور ادريس بابتسامه لطيفة : أعتقد أن آثار العملية لم تكن مرهقة بالنسبة لها فقط فهو تأثر أكثر منها 
ابتسمت الدكتورة و مشيوا سوا 
صحيت ياسمين وهي تعبانة حاسه بوجع بس ضحكت لما شافت عز نايم على ايديها و بيبصلها بحب و قال : يا صباح القمر ايدا هو في قمر بيطلع الصبح  
ياسمين بتعب : اه انا 
عز : اوه في حد مغرور هنا 
ابتسمت ياسمين بتعب و قام عز من على ايديها باسها بوسه طويلة مليانة بالحب و الشغف و اتنهد وهمسلها : كأن اغاني فيروز بتوصفك انتي 
ابتسمت ياسمين و باست خده بحنان : عبد الحليم لما قال اهواك كان قصده عليك.. و الست لما قالت انت عمري كان قلبي انا اللي بيقولهالك 
ضحك عز باحراج و حضنها 
ضحكت ياسمين اكتر من خجله : عز انت بتتكسف زينا و كده امال فين تاجر السلاح الجامد بقى 
عز : احم احم ...انا ظابط مش تاجر بتنجان ..و عايزك تعرفي حاجه ...انا اعرفك من زمان اوي من قبل ما اقابلك بسنين 
ياسمين بصدمه وهي بتبعد شويه : ازاي 
عز بنظرة حب تكسوها الحنان : كنت متكفل بمراقبة معتز من زمان ولكن انا أخفقت في شغلي اول ما شوفتك كنتي وقتها في اولى ثانوي و بتروحي دروس كتير و دايما كنت بروح وراكي و اي مدرس تاخدي عنده اوصيه عليكي و أقوله اني ظابط .. مستغربتيش لما لقيتك فجأة وانتي كنتي هربانة من البيت ؟ 
كانت ياسمين بتبص بحب و عيونها دمعت : انت لقيتني ازاي معتز نفسه مقدرش يلاقيني 
عز ضحك : الاقيكي ..انا عمري ما فارقتك و احم انا اللي كنت بدفع ايجار البيت اللي كنتي ساكنه فيه في كل لحظه كنت بحس اني حزين فيها كنت بروح اراقبك وانتي بتعملي المحشي البايظ مع جارتك التخينه دي 
ضحكت ياسمين بصوت عالي : عز انت بتقول ايه كل ده وانت في حياتي ليه مظهرتش من بدري ليه مقدرتش تكون معايا من الاول لو كنت شوفتك كنت عشقتك من أول مرة 
عز وهو بيضحك : كنت عايز اقولك حاجه كمان ..لما قولتلهم أننا اتجوزنا في البداية كان في نيتي اتجوزك حقيقي مكنتش قادر بصراحه عليكي شفايف عايزة تتاكل 
اتكسفت و عضت على شفايفها وهي بتضحك 
عز وهو بيعض على شفايفه هو التاني : لا د انا اقفل الباب و اجي نجيب عز صغير هنا 
جري قفل الباب و لسه هيقلع الجاكيت كانت هي ميته من الضحك و حاطه ايديها على مكان العمليه 
لبس جاكيته تاني وهو بيتأفف : خلاص لما تخفي بقى 
راح عندها و نام جنبها على السرير في حضنها 
ياسمين : لما أخف انا اللي هنام في حضنك طول العمر 
" و كم هو عوض الله جميل يجعل روحك تُحلق في السماء بعيداً عن ضوضاء الماضي .. مثل طير حر وجد بيته بعد رحله مُرهقة من التحليق في الفضاء الشاسع ..اللهم عوض يداوي جروحنا التي لا يراها الا الله 🖤 " 
.....
في القاهرة( بيت عز )
كانت ام عز قلقانة على ياسمين 
ندى : يا امي متخافيش طلاما عز جنبها والله هتكون بخير خليكي واثقة في ربنا 
مريم : يا بنتي دول لوحدهم في بلد غريبه 
باسم بحزن : انا بفكر اسافرلهم 
ندى : يا حبيبي هتسافر تعمل ايه واحد و مراته يمكن حصل بينهم مشاكل بسيطه و اساسا هيرجعوا  بعد يومين 
استغرب باسم ازاي واحد و مراته يمكن ندى لسه فاكرة أنهم متجوزين بس لا هما مش متجوزين 
باسم : طيب يا روحي تعالي نروح للدكتور نطمن على الجنين 
ابتسمت ندى و ضحكت مريم وقالت : عارف لو زعلت بنتي تاني هجيبلك عز فاهم 
ضحك باسم : لا خلاص حرمت والله كفايه عليا عز الصغير اللي هيجي يتعبني ده 
فات يومين 
كان عز بينام مع ياسمين في المستشفى و بيجيبلها حاجات حلوه كتير غير أنه دايما غيران عليها من ادريس لما بيجي يتابع حالتها الصحيه بس قرر أنه أول ما يخرجوا من المستشفى هيرجع يضربه جامد 
كان بيحط حاجات ياسمين في شنطه متوسطه لطيفة عشان خلاص هيرجعوا مصر و احمد و يارا قرروا يرجعوا معاهم فترة بسيطه و يمشوا يرجعوا تركيا 
لبست ياسمين فستان احمر و حطت مكياج خفيف تداري تعبها بيه و صندل بكعب صغير 
دخل عز وهي لسه مخلصتش و قعد يصفر 
راح عليها حضنها وهي بتضحك 
عز : تسمحيلي اتجوزك تاني 
ابتسمت ياسمين و هي بتلعب في شعره : موافقة بس يلا اطلع بقى عايزة اخلص عشان الطيارة يا روحي 
عز بتهكم : فداكي الف طيارة اتاخري براحتك وهما يستنوكي 
شدت أيده وهي بتضحك و خرجته بره و قفلت الباب و اتنهدت و راحت تكمل بقيه لبس الحجاب 
دخلت يارا عليها بعد ما خلصت
يارا : اوه شو هالجمال 
ابتسمت ياسمين و حضنت يارا : ده جمالك انتي حقيقي سعيدة انك راجعة معانا 
يارا : انا اكتر يلا ننزل العربية و بابا و عز مستنين تحت 
خدت يارا الشنط و نزلت مع ياسمين 
استغربت ياسمين من شكل العربيه دي غير عربيه عز 
ياسمين بقلق : لا دي مش عربيه عز امال هو فين و عمي فين 
يارا بغل : اه دي بتاعت بابا ادخلي يا جميلة 
دخلت ياسمين و حطت يارا الشنط ورا 
بس كانت ياسمين حاسه بخوف ف رنت على عز ولكن مبيردش 
في الوقت ده كان تليفون عز في ايد يارا اللي ابتسمت لما لقيتها بترن و قفلت التليفون 
دخل واحد لابس كاب و نضارة سوده وركب عند السواق 
ياسمين برعب : لو سمحت انت مين دي عربيتنا انزل من فضلك 
مفيش رد 
حطت ايديها بسرعة عند الباب عشان تفتح العربيه قفل عليهم و نزل نضارته و لفلها : جاهزة قدامنا رحلة طويلة سوا ........... 

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية طوفان قلب
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-