رواية زهرتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم حنان عبدالعزيز

 رواية زهرتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زهرتي البارت الحادي شعر 

رواية زهرتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم حنان عبدالعزيز


رواية زهرتي الجزء الحادي عشر 

#زهرتى 
الجزء الحادى عشر 
ابتسمت لها سلوى بمرح: طيب يلا يا ستى قومى بقا علشان ناكل سوا مردتش أكل فى الجريده وقلت أكل معاكى 
ابتسمت لها زهره : ماشى 
قامت الفتاتان واتجهوا الى المطبخ وقاموا بتحضير الطعام ووضعوا على السفره وجلسوا سويا ليأكلوا حتى قاطعت زهره الصمت: شوفتى حازم النهارده 
هزت راسها بنفى: لأ لسه هشوفه النهارده بعد شغله 
تنهدت زهره بتعب: مع إنه عمل فيا كتير بس كويس انه رجع شغله وحياته تانى 
: رجع بعد تعب كبير اوى يا زهره ربنا يكمله على خير 
نظرت لها زهره: مش ناويه تقوليله برده 
نظرت إليها سلوى بدموع: أقوله إييه يا زهره مش هينفع لسه تعبان وبيفوق وانا عمرى ما هروح اقوله حاجه ذى كده 
طبطبت زهره على يدها بابتسامه بسيطه: متقلفيش أن شاء الله هيفهم ويعرف كل حاجه ويبص حواليه 
تنهدت بحزن : يارب يا زهره يارب ..وإنتى مش هتكلمى عدى لسه بيدور عليكى يا زهره 
نظرت زهره أمامها بجمود: لا يا سلوى مش هكلمه هو بيدور عليا علشان يفهم اييه الى حصل بس انا شخصيا معنديش اى توضيح ليه دلوقتى 
: بس انتى عارفه مين السبب فى كل دا كلميه وفهميه 
هزت زهره رأسها بجمود: لا مش عايزه منه حاجه كفايه كدبه وخداعه ليا
نظرت لها سلوى بهدوؤ: انتى عارفه ومتأكدة هو عمل كده لييه وخبا عليكى الحقيقه لييه بس انتى بتعاندى ومش عايزه تشوفى الحقيقه بعيونك 
قامت زهره من على السفره بضيق : أنا داخله أنام تصبحى على خير 
ثم دخلت الى غرفتها بهدوء وثوانى وانخرطت فى بكاء مرير كانت تكبته بقوه وهى تقول بدموع: لييه كل حاجه حلوه مش بتكمل لييه يارب 
فى الخارج 
تنهدت سلوى بحزن على حاله زهره ثم لمت الأطباق واتجهت إلى غرفتها لتغير ثيابها ثم خبطت على زهره ولكن لا رد فتحت الباب وجدتها نائمه ودموعها على خدها ابتسمت بحزن عليها فتلك حالتها طوال الشهرين الماضيين كانت تبكى وتنام على ما أصاب حياتها من بؤس 
قفلت الباب عليها ونزلت الى الأسفل وتوجهت حيث مكانها المعتاد مع ذالك المجروح او لنقل النصف مجروح فسلوى لم تتركه ابدا طوال تلك الفتره حتى عادى الى طبيعته شيئا فشيئا 
نظر إليها بابتسامه: إتأخرتى يا استاذه سلوى 
جلست بجانبه بمرح: للدرجه دى وحشتك يا فوزى 
ضحك عليها بخفه وقال بمرح: قومى امشى يا سلوى بغرورك دا 
رفعت شعرها الكيرلى بغرور: الشقاوه فينا بس رب الكون هديناا 
نظر داخل عيونها البنيه بابتسامه: شكرا يا سلوى 
نظرت له باستغراب ثم أكمل: شكرا إنك كنتى معايا طول الفتره الى فاتت وخرجتينى من الى كنت فيه ورجعت لحياتى تانى 
نظرت له بابتسامه بسيطه تشوبها القلق من رد فعله عندما يعرف ما تخفيه عليه ووجود زهره معها وهو يحاول العثور.....
...................
مسك يديها ليوقفها: ممكن اعرف انتى متجهلاانى لييه 
رفعت انظارها الخضراء البارده عليه: هتجاهلك لييه يعنى عادى 
صاح بها بغضب : نسمه ردى عليا كويس بقالك شهرين بتتعاملى ببرود فى اييه 
دفعت يده بقوه من عليها ونظرت له بدموع: عايزنى اتعامل معاك ازااى يا مازن عايزنى اقولك شكرا على اهانتك ليا انت قليت بيا وبكرامتى وذنبى اييه انى احتجتك غصب عنى انا كمان بنت وعمرى ما كنت اتمنى انى اتجوز حد بالطريقه دى حلمى كان ذى أى بنت بس قلت مش مشكله احمدى ربنا انه نجدك وهو دا الى ممكن يعوضك عن كل الى شفتيه فى حياتك يا نسمه وصبرت واستحملت معاملتك الزباله ليا وانا كنت بصبر نفسى واقول بكره هيعاملنى كويس ومشتكتش وصبرت بس انت كسرتنى اوى يا مازن 
عارف من وأنا صغيره وانا متعوده على الذل والكسره اولهم ابويا لما ماات وأمى لقيت اعمامى ماسكين فيا ومودنيش لحد قلت اكيد هيحبونى بس لا زلونى وكسرونى كنت خدامه ليهم ولعيالهم كنت باكل بواقى أكلهم حتى بنات اعمامى بيكرهونى بيقولوا لابهاتهم انى جميله علشان كده بكلم شباب وانا اصلا مش بطلع من البيت ولبسونى النقاب وانا فى الاعدادى ومعترضتش ونمت على الأرض تعليمى ومكملتش مع إنى جيبت ٩٨ فى الميه بمذاكرتى انا بس مرضوش انى اكمل علشان مكونش احسن من عيالهم 
طول عمرى شوفت كل الذل وأخرهم جوازى لواحد صعيدى كبير معرفوش وكملت معاك الاخر ووقفت جمبك وقت زعلك على أمل اعيش حياه كويسه قبل ما اموت بس لا كل ليله بتنزل تدور عليها واسمعك بتكلم صورتها وتعاتبها على بعدها عنك وانا ساكته يا مازن وهسكت عارف لييه علشان انا للاسف ضعيفه مليش غيرك 
ثم اتجهت خارج الغرفه بعياط  اما هو وقف فى منتصف الغرفه ينظر أمامه بصدمه وألم على دموعها وعلى ما تاأمت به فى حياتها جلس على السرير بتفكير هل فعلا ظلمها واصبح وحش مثلهم( إنت لسه هتفكر يا عم🙂) 
...........................
صرخ بغضب فى الهاتف: يعنى اييه مش لقينها مشغل بهايم بقالكم شهرين عندى ومش عارفين هى فين 
رد الاخر بخوف: والله يا عدى بيه احنا دورنا فى كل مكان ملهاش أثر خالص 
اتجه إليه وقام بتسديد له ضربه اوقعته أرضا من قوتها وصاح به بغضب: اقسم بالله لو معرفتلى هى فين يبقا تترحم على نفسك يلاااا براااااه 
جرى الاخر بسرعه وخوف خارج المكتب فى حين يتابعه مالك بهدوؤ: هتفضل على حالتك كده كتير 
نظر له بغيظ: مالها حالتى يا ماالك انا كويس 
وقف أمامها بهدوؤ: لا مش كويس يا عدى بقالك شهرين من ساعه ما زهره اختفت وانت ولا عايش فى الدنيا معانا اصلا وكل همك تلاقيها وبس 
نظر عدى أمامه بعيون حمراء من الغضب: عايز اشوفها يا مالك وانتقم منها على كسره قلبى واستغلالها ليا معاش ولا كان الى يستغلنى يا مالك وانت عارف كده 
تنهد مالك بحزن على حاله صديقه: طيب وماهى اييه الى دخلها فى حياتك تانى انت عارف انها بتاعه مصلحتها وبس 
ابتسم عدى بسخريه مريره: ما انا جربت الحب والى قلبى دقها وخانتنى امشى ورا عقلى احسن يمكن ماهى دى تطلع احسن منها 
: ربنا يهديك يا صااحبى 
نظر عدى أمامه بغضب وهى تشغل كل تفكيره ولكن بغرض الانتقام فقط .....
ارتدت زهره ملابسها وارتدت نظاره كبيره  حتى تخفى معالم وجهها ونزلت من شقه سلوى 
ونزلت أمام البحر تسنشق الهواء وتنظر إلى القمر المضئ وهى تسرح فيما حدث وما أوصلها لتلك الحاله تنهدت بعمق وهى تتذكر ذكرياتها الجميله مع عدى بدأت الدموع تهطل على وجهها: كل حاجه كانت ماشيه جميله وانت جمبى ومعايا لحد يوم الفرح كل حاجه اتقلبت فى حياتى اكيد كارهنى بس اعمل ايييه غصب عنى كل حاجه مكنتش فى ايدى والله......
Flash Back 
عندما اوصلها عدى المستشفى يوم زواجهم ووقف بالخارج مع حازم ومازن 
فتحت عيونها بضعف وتمسك راسها بدموع وهى تنظر حولها بألم نحو تلك الغرفه البيضاء اكتشفت انها بالمستشفى اغمضت عينيها بتعب ودموع وبدأت الذكريات تتوالى على راسها تذكرت كل شئ نزلت دموعها بضعف: يعنى يوم ما ترجعلى ذاكرتى يبقا حازم ومازن هنا ياارب اعمل اييه دلوقتى عدى هيحمينى منهم يارب والنبى قولى اعمل ايييه 
وبدأت تبكى فى صمت حتى قاطعها صوت انثوى بخبث: أنا هقولك تعملى اييه 
نظرت زهره أمامها بصدمه: انتى بتعملى اييه هنا 
ابتسمت لها بشر : هخليكى تهربى 
Back 
قاطع تفكيرها صوت ساخر من خلفها : أخر حد كان ممكن اتوقع اشوفه هنا 
نظرت خلفها بصدمه ودموع : إنت ؟؟؟؟؟؟

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية زهرتي
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-