رواية سمراء احتلت كياني الفصل الخامس 5 بقلم أميرة محمد

 رواية سمراء احتلت كياني الفصل الخامس 5 بقلم أميرة محمد

رواية سمراء احتلت كياني البارت الخامس

رواية سمراء احتلت كياني الفصل الخامس 5 بقلم أميرة محمد


رواية سمراء احتلت كياني الجزء الخامس 

البارت الخامس " رواية سمراء احتلت كياني "
غصون فلتت دراعها من ايد يوسف وضربته بالقلم علي وشه بصلها بغضب جامد وقبل م يتكلم وقفته 
غصون بعصبيه : اياك ثم اياك ترفع ايدك عليا تاني ي 
حيوان ، ي زباله ، ياللي معندكش ذرة رحمه ف قلبك ، 
وفاكر الناس كلها تحت رجليك وانت ولا حاجه اصلا ،  انا 
تعبت منك ومن امثالك لولا اني مجبورة مكنتش بصيت 
لواحد زيك ، شكلك حلو من برااا بس من جوااا فاضي ، 
قلبك فاضي مفيهوش حاجة تدل على انك انسان وعندك 
مشاعر زي البني ادمين .
خدت تنهيده بعد م قالت كل الكلام ده بسرعه يوسف بصلها ببرود : خلصتي ؟؟؟
غصون بغضب :  لا لسه 
وجات راح عنده وداست علي رجله بحزم ما عندها وطلعت تجري علي اقرب اوضه وقفلتها علي نفسها 
يوسف جري وراها واتخبط ف الباب : اه يبنت ال ....والله ل اوريكي
كان متضايق جدا بسبب اللي عملته راح اتصل علي ابوها 
يوسف بغضب : السلام عليكم ي عمي 
جلال باستغراب : وعليكم السلام يبني 
يوسف : انا اسف ي عمي علي الكلام اللي هقوله ، بس 
بنت حضرتك مخلتش فيا عقل ، طردت خديجه من بيتي 
ورفعت ايدها عليا وكمان ...وكمان منعتني المسها واخد حقي الشرعي 
جلال بصدمه : اي اللي  بتقوله ده يا  يوسف يبني 
يوسف : هوة ده اللي حصل ي عمي  
جلال بغضب : طب اقفل وانا جاي حالا  
يوسف قفل مع جلال بس اتضايق اكتر عشان عمل كده 
_ مكنش ينفع اكلمه مهما كان دي مراتي واي حاجه تحصل بينا خصوصيات يوووة بقااااا
غصون قاعده ف اوضتها فرحانه عشان قدرت ترد علي يوسف ومتضايقه عشان خايفه ليضربها 
بقلمي اميرة محمد محمود
____________
خديجه قاعده علي السرير سرحانه مصطفي دخل لقاها كده راح باسها من خدها 
خديجه بضحك : لسه فينا من الحركات دي ؟؟
مصطفي مسك ايديها وباسهم : مش مراتي حبيبتي
خديجه حضنته : وحشتني اوي بقالنا فترة كبيرة مقعدناش مع بعض 
مصطفي قام وقف وهوة بيفك زراير قميصه واتكلم بتمثيل : انتي اللي بطلتي تحبيني ومش مهتميه بيا خالص ي خديجه 
خديجه بصدمه : انا ي مصطفي ؟؟؟؟؟
مصطفي كرمش وشه بإصطناع : ايوة انتي 
خديجه عنيها دمعت ومردتش عليه وهوة كان خلع قميصه وفضل بالبنطلون ولسه بيلف يشوف رد فعلها لقاها بتعيط جري عليها بخوف
مصطفي بقلق : حبيبي مالك في ايه انا كنت بهزر معاكي
خديجه مردتش عليه ولسه بتعيط 
مصطفي مسك وشها بين ايديه وباسها : دموعك دي متنزلش تاني طول م انا عايش فاهمه
خديجه هزت راسها بخجل 
مصطفي ضحك عليها وقرب منها اكتر 
بقلمي اميرة محمد محمود
_______________________________
ف المستشفي تحديدا ف مكتب المدير 
المدير بضيق : الدكتوره غصون لازم ترجع المستشفي ف اقرب وقت 
دكتور مهاب : بس ي فندم 
المدير بمقاطعه : مفيش بس اتفضلوا علي شغلكم 
خرج دكتور مهاب ودكتوره جميله وباقي الدكاترة راحوا علي شغلهم 
دكتورة جميله بتلقائيه  : هنعمل اي ي مهاب دكتوره غ......!!!!!
 مهاب بضيق : اسمي دكتور مهاب لو سمحتي ياريت تحفظي الالقاب بينا 
 جميله بإحراج شديد : اسفه جدا عن اذن حضرتك
 مهاب متجاهلا احراجها : استني عايزين نشوف هنعمل اي ف موضوع دكتور غصون 
 جميله : انا هروح عندها البيت واتكلم معاها  
مهاب ببرود : تمام 
ومشي 
جميله لنفسها بدموع : من هنا ورايح هتعامل معاك بحدود كفايه كده احراج لنفسي 
" جميله ومهاب وغصون كانوا فريق واحد ومن اشطر الدكاترة ف  المستشفي ،جميله بتحب مهاب بس هوة مش بيديها وش وبيعتبرها زي اخته هيه وغصون .
ومن لما غصون اتعرضت للاغتصاب، حاولوا كتير يكلموها بس كانت بترفض ، كده فريقهم ناقص وهيحاولوا بشتي الطرق يرجعوها " بقلمي اميرة محمد محمود.
__________________________________________
الباب خبط ويوسف راح فتح وكان جلال ابو غصون 
يوسف بتوتر : اتفضل ي عمي 
جلال بغضب : هيه فين ؟
يوسف بتوتر : خلاص ي عمي دي مراتي وانا هعرف اتصرف معاها 
غصون سمعت صوت ابوها فتحت الباب وخرجت كانت تحسبه جاي علشانها 
جلال بجديه : انزل ي يوسف هات حاجه نشربها عايز اتكلم مع بنتي شوي
غصون فرحت لانه اول مرة يقول بنتي 
يوسف بقلق : بس ي عمي .....!!!!
جلال بهدؤء : يوووسف !!!
يوسف بقلق : تمام 
يوسف نزل من الشقه وجلال قفل وراه ورجع ل غصون 
غصون بخوف : بابا انا ....
مسكها من شعرها : انتي اي هااا انتي ايييييه ؟؟؟
حرام عليكي منك لله علي اللي عملتيه فينا ،
 خلتيني ماشي ف الشارع مش عارف ارفع راسي ف حد ، وكمان طردتي اخوكي ومراته من للبيت ورفعتي ايدك علي جوزك ومنعااااه يلمسك  بقلمي اميرة محمد محمود
غصون بعياط : بابا انت بتقول ايه ؟؟
جلال بغضب : اخرسيييييي !!
هيلمس فيكي اي ي حسرة وانتي فيكي كل العبر ، دا انتي بواقي بنات كان لازم ادفنك لما جيتي علي الدنيا دي .
قلع حزام البنطلون وفضل يضرب فيها وهيه تصرخ : لاااااا يا بابا لااااااااا
مكنش سامع صوت عياطها وصريخها ولا شايف دموعها اللي نازله زي الشلال 
ضربها بقسوة تحرق قلب اي حد اغلب جسمها نزف دم ، 
غصون بعياط وألم : عمري م سامحك حتي لو جيت تعتزرلي ف اليوم الف مرة حسبي الله ونعم الوكيل ف كل اب ف جبروتك 
سابها ومشي مجروحه وسابها ومشي بعد م حست انها يتيمه ، بعد م حست انها نكرة ومينفعش تعيش وان اللي زيها ملوش يتنفس ، 
وان اسم الدكتوره اللي عاشت سنين عشان تعمله اتبخر ف الهواء ، بس لا يعني لا ، مش هيه اللي بتستسلم 
قامت خدت دوش و غيرت هدومها لقميص نوم مثير وحطت ميكب وطلعت برااا كان هوة لسه بيفتح الباب اول ماشافها اتصدم و ......
يتبع .....

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية سمراء احتلت كياني
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-