رواية لم تكن خادمتي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم اية ناصر
رواية لم تكن خادمتي البارت الثاني والعشرون
رواية لم تكن خادمتي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم اية ناصر |
رواية لم تكن خادمتي الجزء الثاني والعشرون
البارت .....22
اسر مسك ايديها البتمسح بيها : مفيش ...
قطع كلامهم فتح الباب و دخول نورا
أسر بعد بالكرسي الكان قاعد عليه في ثانية و تمارا عدلت وقفتها
نورا ابتسمت ابتسامة كدابة: انا تقريبا جيت في وقتي
أسر بخوف : ازاي يعني هو اصلا في حاجه فيكي أو في حازم
نورا مبتسمه: لاء احنا كويسين الحمد لله
تمارا حمحمت: طيب استأذن انا يا مستر أسر عم اذنكم
خرجت تمارا و نورا واقفه قلبها واجعها جدا بس مبينتش وأسر قلقان لأنه مش عارف هي شافت ايه أو هيحصل ايه
قربت نورا من أسر : اكيد كنت بتشتغل ومخدتش بالك وانت بتشرب القهوة
وطلعت نورا منديل من شنطتها وقربت هي علي جوزها تنضف هي قميصه وعينها علي القميص مرفعتهاش في عين أسر ابدا
أسر : انتي مش بتبصيلي ليه يا نورا
نورا رفعت عينها لعينه هو بيحب عينها اوي وهي عارفه كده فضلوا ساكتين ثواني و قرب من خدها هي وقفت وبعدت عنه
نورا: انا همشي عشان حازم مع بابا وعشان انت تشتغل
أسر اتضايق جداً من رد فعلها: انتي جيتي ليه اصلا
نورا طلعت علبه هدايا ملفوفة وشيك جدا و ابتسمت و قربت منه تاني
نورا : كنت جيبالك دي
أسر قام وقف وقرب منها : ايه دي
خد منها العلبه وفتحها لقي الساعه العجبته ضحك تلقائي وهي بتحب ضحكته الرجولية الجميلة مسك أسر يديها وباسها من كفها
أسر : تسلم ايديك يا حبيبتي
نورا : المهم أنها فرحتك
أسر مبتسم: جدا تعالى هوصلك البيت
نورا: تعالي عشان تغير قميصك ده
أسر : تمام يلا
لبس أسر جاكيت بدلته وخد حاجته وجاي يخرج شبكت نورا ايديها في أيديه وهي قاصدة ده ومجرد ما خرجوا تمارا قامت وقفت وأسر ابتسم ليها : تمارا انا هروح اغير القميص و ارجع تمام
تمارا مبتسمه: تمام
في مطعم في تركيا حازم قاعد سرحان
خديجه بزهق: حازم تعالي ننزل مصر
حازم بإستغراب: ليه في حاجه؟ !
خديجه: انت اصلا قاعد دماغك معاهم في مصر مش هنا ننزل احسن
حازم مسك ايديها : حبيبي حقك عليا بس فعلا في حاجات كتير بتحصل هناك
خديجه: مفيش مشكله نبقي نيجي تاني
حازم: المهم متكونيش زعلانه
خديجه : لا يا حبيبي مفيش حاجه
قاموا وراح حازم حجزوا تذاكر للسفر
في شقة مالك و يارا رن جرس الباب وكانت يارا لسة صاحيه من النوم و لابسه بجامه نوم سوداء
يارا بنوم : حاضر مين
فتحت يارا الباب وكان مالك وأول ما فتحت رمي نفسه عليها وحضنها
مالك بصوت تعبان : وحشتيني
يارا بخضه: مالك في ايه
مالك: تعبان اوي
يارا : طيب تعالي
قفلت يارا باب الشقة ودخلوا قعدته علي السرير
يارا : هدخل اجهزلك الحمام بسرعه أوعي تنام
مالك: لا هستني أهو بس بسرعه
دخلت يارا جهزت الحمام وطلعتله تيشيرت أزرق نص كم و بنطلون أسود وخرجت تندهله كان نام بعرض السرير
يارا: هو ده الهتستني بس حرام يا حبيبي شكلك تعبان
قربت منه يارا وحاولت تغيرله قميصه عشان يرتاح اكتر وسابته نايم سمعت صوت فون مالك بيرن
يارا: ايوه يا يوسف عامل ايه ؟!
يوسف : الحمد لله انتي عامله ايه
يارا: انا بخير الحمد لله
يوسف: بتردي علي فون جوزك ليه يا بت
يارا : ياعم أجري هو لسه داخل اتقلب من التعب مغيرش حتي
يوسف: انا عارف انه بيتعب الله يكون في عونه
يارا : ماما عاملة ايه و ندي
يوسف: بخير بقولك
يارا: خير!!!
يوسف: كنت بكلم مالك عشان تيجوا النهارده علي العشا
يارا: مش عارفه والله بس مالك نايم معرفش هيقوم أمتي و وضعه ايه
يوسف: لاء انا عامل مفاجأة ليكو
يارا : بتغريني يعني
يوسف: ايوه هستناكوا
يارا : تمام
طول طريق اسر ونورا وهما ساكتين تماما كل واحد في تفكريه أسر مش فاهم هي زعلت ولا لاء وفهمت ايه و نورا ساندة دماغها الناحية التانيه وبتفكر و تفتكر قد ايه هو اتغير معاها ومبقاش قريب منها يعنى هو عجبه شكلها ولما اتجوزها خلاص و لا هي قصرت معاه ولا اهتمت بإبنها اكتر بس الهي متأكدة منه ومن الشافته أنها ب تتخان!!!
وصلوا الاتنين وطلعوا في سكوت وأول ما دخلوا الشقه محمود بصلهم كان متوقع فرحة علي وشهم افتكر انهم رجعوا يحتفلوا
بس شاف العكس تماما
اسر: انا هدخل اغير عشان الحق أنزل في حاجه جهزة؟!
نورا : في قميص ابيض مكوي جوه
اسر: ماشي
دخل أسر يغير و نورا فضلت بره شالت الطرحة وخدت ابنها الكان جده نيمه
محمود: نورا انتي كويسة
نورا : ايوه الحمد لله
دخلت تنيم ابنها وكان أسر قالع القميص ولسه ملبسش القميص التاني ف اتكسفت
نورا بإحراج : هنيم حازم بس
أسر كان مخنوق جدا منها : ..........
دخلت نيمت ابنها في السرير وجت تخرج شدها أسر وقفل الباب
نورا: في ايه يا أسر
أسر بغضب: انا الفيه ايه !! انتي ليه محسساني اني غريب عنك متجوزين بقالنا قد ايه و لسه بتتكسفي لو شوفتيني زي دلوقتي ولسه بتستأذني قبل أي حركه انتي مفكرة اني كده مبسوط
نورا بوجع و ضحكه سخرية: ابقي شوف حاجه أقوى من كده تعملها شماعه لافعالك عن اذنك
خرجت نورا دخلت المطبخ بس عيطت كتير صعب عليها نفسها اوي وفاقت علي صوته وهو بيرزع باب الشقة وخارج
الساعه 10 في فيلا فؤاد اتجمعوا عشان يتعشوا
فؤاد: فين كريم مش هينزل
ليلي وهي بتاكل : معتقدش انا قولت لسماح تطلعله الأكل
فؤاد: كويس
أخوات كريم بصوا لبعض زعل علي اخوهم وسكتوا
سماح نزلت جري علي السلم : ليلي هانم ليلي هانم
ليلي قامت وقفت مخضوضة: في أي يا سماح
سماح : أستاذ كريم مش فوق و دولابه مفتوح و فاضي
فؤاد: ايه وانتو مش حاسين؟ !!
ليلي: انا كنت بره معرفش
فؤاد بصلها بصة وجعتها اوي
فؤاد قرب منها وبهمس: انتي فعلا مخلفتيش غير حازم
وخرج فؤاد و معاه ولاده يشوفه كريم
في فيلا شريف حب يعمل مفاجأة لرجوع بنته وجاب ليها حاجه هو أعتقد أنها هتعجبها وقرر يروح ليها عند شقتها لأنها وحشته جدا
وفي نفس الوقت كان حازم وخديجة وصلوا مصر و نزلوا يخلصوا ورق
في بيت يوسف كانت ندي و فريدة جهزوا كل حاجه و وصل يارا و مالك في الوقت دخلت يارا مع مامتها و ندي
يوسف : ايه يا مالك اختي عامله فيك ايه
مالك: والله يا ابني مبقعدش معاها خالص بسبب الشغل
يوسف: الله يعينك
مالك: بس شكلك فرحان
يوسف: جدااااا
مالك : ليه بقي
يوسف غمز : هتعرفوا كلكوا
مالك ضحك: شكلك اتجوزت علي ندي
يوسف : فكرة تصدق
ندي من ورا يوسف: هي ايه دي يا حبيبي الفكرة العجبتك
مالك ضحك: البس
قاموا كلهم ياكلوا بس رن جرس الباب
يوسف: مين ده الحماته بتحبه
قام يوسف فتح شاف شاب شيك اوي وشكله مش مصري
يوسف : مين ؟!
الشاب: انا طارق علي المفروض اخوك
يوسف: ........
وصل حازم و خديجه الشقه و فتحوها ولسه بيفتحوا النور اتخضوا من الشافوه قدامهم ومكنش متوقع ....
يتبع
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية لم تكن خادمتي)