رواية نرجسي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم روزان مصطفى

 رواية نرجسي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم روزان مصطفى

رواية نرجسي البارت الثاني والعشرون

 
رواية نرجسي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم روزان مصطفى

رواية نرجسي الجزء الثاني والعشرون 

{22}
" ‏في بحر عينيكِ هامَتْ كُلُّ أشواقي 
ياربَّةَ الحُسنِ، هل تنوين إغراقي؟ "
والدة ليث : دول أهل لمياء 
سيادة اللواء إستغرب الزيارة ، محسش بخير فيها .. بالرغم من كدة قال بصوت هادي : خليهم يتفضلوا 
دخلوا هما وهما بيبصوا حواليهم على الشقة والديكور وكل شيء ، قعدوا على الكنب لحد ما قالتلهم والدة ليث : تشربوا إيه ؟ 
والدة لمياء المقهورة : حد الله ما نشرب ولا ناكل عندكم 
والدة ليث بصدمة وزعيق : يا ساتر يارب ليه كدة يا حجة داخلة تأذينا ولا إيه ؟
سيادة اللواء بنفس الهدوء : ليه يا حجة حاطة حدود الله بينك وبين زاد بيتنا ، كُنا أذيناكي في حاجة لاسمح الله ؟ 
هي بوش حزين : وهو في أذية أكتر من إني إديتكم بنتي وردة مفتحة رجعتوهالي في كفن ؟ 
سيادة اللواء بتقدير لمشاعرها : أنا مقدر آحساسك لكن .. بنتك دا قدرها ويعلم ربنا طوال فترة وجودها وسطنا كنت بعاملها زي بنتي وأكتر 
والدة لمياء : وإبنك بقى كان بيعاملها إزاي ؟؟ مقدرتوش تستنوا حتى لحد ما يعدي سنة على موتها ! دا عضمها مبردش في تربتها * بتعيط * 
سيادة اللواء بتعب : لا حول ولا قوة إلا بالله ، يا حجة إبني كان هيحصلها لو مكانش إتجوز البنت دي وبنتك ك دكتورة نفسية عارفة الكلام دة !
والدة لمياء : أمال ماتت ليه بعد ما جار إبنك في الشاليه قالنا ماتت وهي بتجري ورا عربيته ؟ منكم لله إلهي مراته تطسها عربية ما تلحق تحمل 
والدة ليث وهي بتزعق : آخرجي برا بيتي ، اللهي كل عيلتك واللي يتشددلك حسبي الله ونعم الوكيل 
الست قامت هي والناس اللي معاها وخرجوا برا ورزعوا باب الشقة 
قلعت مرات اللواء الطرحة وهي بتقول : دي بتدعي على إبني ومراته ، اللهي ما توعي توصلي بيتك 
سيادة اللواء بزعيق : الست زعلانة على بنتها !
مراته بعصبية : قدرهااا !! إحنا ذنبنا إيه تدعي على عيالنا ليه 
سيادة اللواء وهو بيقوم : المهم متبلغيش ليث باللي حصل عشان لو عرف آن حد دعا على نرجس مش هيسكت .. وهيتجنن 
* في شقة ليث ونرجس 
ليث وهو بينشف شعره ووشه : صباح الخير يا نرجسي
نرجس بتبص لساعة الحيطة : لا دا إسمه مساء الخير حضرتك 
ليث وهو بيحضنها : مش مهم التوقيت المهم إنه خير عشان إنتي موجودة ♡ 
باسته نرجس من خده وهي بتقول : الدلع دا كتير عليا ، بس بجد هتنزل الشغل وإحنا المفروض في شهر العسل ؟ 
ليث بتوضيح : لا لا مش هنزل أشتغل هنزل بس أوقع على كام ورقة وأجي وليا أجازة لمدة شهر محدش يكلمني فيها 
نرجس بسعادة : يعني هنطلع شهر عسل ؟ 
ليث بحب : لو إنتي مطلعتيش شهر عسل مين هيطلع ؟ إختاري البلد اللي نفسك فيها وأنا تحت أمرك 
نرجس وهي بتحاوط رقبته : تُركيا ، نفسي أروحها من زمان 
ليث وهو بيبوسها برقة : من عيوني ، بالليل هحجز التذاكر 
جت نرجس تتحرك من قدامه راح ساحبها ناحيته تاني وهو بيقول : كُنت نعسان إمبارح وسمعتك بتهمسيلي بحاجة إمبارح 
نرجس ببراءة : أنا ؟ 
ليث وهو بيقرب وشه من وشها : مش هسيبك غير لما تقوليها 
نرجس بتضم شفايفها بعدين بتقول : بحبك 
قربلها ليث و ..
* في أميريكا 
راميس بسعادة وهي بتقوم من على الكرسي المتحرك بضحك : مش قادرة بجد أنا أسفة إنك وقعت بسببي 
سند شرف على الكرسي وهو بيقول : مش مهم ، المهم الواحد حققلك أمنيتك وشاف ضحكتك دي بعد أيام عياط وتعب 
راميس بهدوء : تعبتك معايا أنا عارفة 
شرف : بطلوا تسول بقى بطلوا 
ضحكت راميس وبعدين قالت : لا بجد ، شغلك وحياتك وكل شيء واقف بسببي أهو ، وإنت قاعد جمبي مبتروحش يمين ولا شمال عشان تدي مساحة لبابي يروح وينام ، هلاقي دلع أكتر من كدة فين 
شرف بمغازلة : وتدوري ليه وأنا أصلاً موجود ♡
* صباح تاني يوم 
قام ليث ولبس بدلته الميري * لبس الشرطة * وهو بيظبط شعره قدام المرايا ، نرجس كانت نايمة على السرير ، غطت نفسها بالملاية وهي بتب لليث في المرايا وبتقول بسعادة : صباح الخير 
قربلها ليث وقعد على رُكبه قدام السرير وهو بيقول بنظرات مليانه شغف : صباح القمر ، أنا نازل أوقع على كام ورقة زي ما قولتلك وأقابل معالي الباشا عشان يعرفوا إني هرجع الشغل بعد شهر العسل 
مسك إيديها وباس باطن إيديها وهو بيقول : لو حصل حاجة أو إحتاجتي أي حاجة آتصلي عليا على طول ماشي يا حبيبي ؟ أنا مش هتأخر 
لمست نرجس وشه وهي بتقول بحنان : هعوز سلامتك يا حبيبي ، بس متتأخرش 
ليث بحنية : مقدرش أتأخر ، هخلص بسرعة وأجيلك جري 
ضحكت نرجس بدلع وخرج هو وقامت هي عشان تاخد شاور 
نزل ليث وركب البوكس قدام جمب العسكري وهو بيلبس نظارة الشمس السودا بتاعته وبيقول : إطلع يابني 
العسكري : تحت أمرك يا ليث باشا 
إتحرك البوكس لحد ما وصلوا قدام النيابة 
دخل ليث وهو بيقلع نظارته وبيحط السلاح الميري في جمبه وبيسلم على زمايله والناس منهم اللي بيباركوا ومنهم اللي بيقولوا حمد الله على سلامتك 
سلم ليث عليهم ودخل على الممر لقى ماهر قدامه 
ليث بإستفزاز : مهورة ! شكلك متضايق عشان باب اشقة إتقفل في وشك ، شقتي بحري يابو المهامير والهوا رزعه في وشك ، تخيل حتى الهوا مش طايقك 
ماهر بضحكة سمجة : وماله ، إنت مش رجعت لشغلك في الداخلية ، هنشوف بعض كتير 
ليث وهو بيخبط ماهر على دراعه وبيقول : يا راجل يارب مشوفش وحش ، يلا نكمل كلام بعدين عشان داخل على مكتب معالي الباشا 
* في مكتب معالي الباشا
ليث بتأدية التحية العسكرية : تمام يافندم 
معالي الباشا بسعادة : نورت الداخلية من تاني يا ليث ، هذا الشبل من ذاك الأسد ، مبروك على الجوازة الجديدة 
ليث بضحكة : الله يبارك فيك يا فندم بس أنا واثق إنها الأخيرة 
معالي الباشا : يا ليث إنت ظابط كفاءة ووالدك راجل محترم لو آحتاجت أي شيء متترددش تلجألي 
ليث بتحية عسكرية : تمام يافندم 
خرج ليث من مكتب معالي الباشا ووقف يتكلم مع سامح زميله شوية 
مشي سامح ف شاف ليث مجرم مش راضي يمشي مع العساكر 
ليث بزعيق وصوت عالي : ما تتحرك بروح أمك ولا أجي أحركك أنا ؟؟ 
تليفونه رن ف وقف بعيد وهو بيرد بعدين قال بإبتسامة وهو بيبص حواليه : حبيبي إنتي كويسة ؟ 
نرجس بهدوء في الفون : وحشتني 
ليث بهمس : أنا جاي حالاً
قفل مع نرجس وهو بيشيل السلاح من جمبه وبينادي على العسكري بيقوله : حضر البوكس يلاا بسرعة !
* في شقة والد نرجس 
كان بيلبس جزمته وهو بيقول : سيادة اللواء قال هننزل نختار الخروف سوا 
مراته : عاوزين خروف سمين كدة ويرمي معانا لحمه ، عارف تعرفه إزاي ؟ تنقي الخروف اللي اللية بتاعته بتتهز وهو ماشي كدة 
جوزها بغضب : ما تحترمي نفسك يا ولية ! إيه الكلام دا !
مراته بعوجة بوق : ياخوفي لا تنقي لينا خروف جلده لازق في عضمه 
جوزها بغضب : خليكي في حالك وإعمليلنا لقمة نتغدى 
خرج من الشقة وراح لسيادة اللواء ونزلوا سوا 
* في أميريكا 
شرف بيكمل القصة ل راميس  :  وبس يا ستي دا كان أغرب محرج إتعاملت معاه ، بعد تعب في قراءة السيناريو أكتشف إن الفيلم عن الشواذ ودعمهم وعلى فكرة في منهم كتير هنا في أميريكا 
راميس بتنهيدة : في كل مكان وحياتك ، ويقولك ميول ، بلا قرف دا مفيش دين يوافق على الكلام دة 
ميل شرف على سريرها وهو بيقول : بس كل الأديان بتوافق وتدعم إن لو إتنين حبوا بعض يتجوزوا 
راميس : يووه يا شرف إنت شايف حالتي عاملة إزاي 
شرف بطمأنينة : هتخفي ، أنا واثق في ربنا وكرمه وحاسس إنك بتتحسني 
راميس بإمتنان : بتحسن عشان إنت جمبي ، صدقني يا شرف أنا من غير مكنتش عارفة هعمل إيه 
شرف بضحكة : يعني موافقة لما تخفي نتجوز ؟؟؟ 
راميس بتنهيدة : قول ياارب
شرف وهو بيرجع بظهره لورا : يااااااارب
راح وقع بالكرسي لورا 
راميس ضحكت بصوت عالي وقالت  : شكلك هتشرف في الاوضة اللي جمبي وهنرجع مصر مكسحين 
شرف بألم من الأرض : يخربيت الحب على اللي عاوز يحب 
راميس كانت بتضحك وهي بتحاول تقومه 
* في شفة ليث ونرجس
الباب كان بيخبط ف راحت نرجس تفتح الباب لقت ليث قدامها وأول ما شافها راح رافعها من على الأرض بإيد واحدة وهو لابس لبس الشرطة وبيقفل الباب بتاع الشفة برجله 
نرجس متعلقه فيه وهي بتضحك بسعادة وبتقول : سيبت الشغل وجيت عشان قولتلك وحشتني يا مجنون !
ليث وهو بيشم ريحة رقبتها : أديكي قولتيها  ، مجنون 
نرجس : بعد الشر عليك يا حبيبي ، مش بابا وسيادة اللواء نزلوا يجيبوا الخروف 
ليث وهو بيبوس رقبتها : دا إمتى دا ؟ 
نرجس وهي بتزيح شعرها على جمب : من شوية ماما قالتلي 
ليث وهو بيبص لنرجس وبيكشر بهزار  : دا حماتي فتانة بقى
نرجس وهي بتضحك وبتخبطه على دراعه : إتلم 
ليث بمعاكسة : لميني في حضنك طيب 
نرجس : بس يا ليث بجد خلاص ، بعدين هندبح الخروف فين ومين هيدبحه 
ليث بينزلها على الأرض وبيبصلها من فوق عشان أطول منها  :  على السطح ، هدبحه انا 
نرجس برعب : يالهوي هتدبحه إنت مبتخافش ؟ 
ليث بضحكة : بتخافي يا حبيبي ؟ هدبحه بحنية 
نرجس : بطل هزار بثقى هتدبحه بجد ؟ 
ليث وهو بيشيل النجوم من على أكتافه : أيوة هدبحه أنا ، أنا اللي بدبح كل سنة متخافيش 
باب الشقة خبط ف بعد ليث عن نرجس وهو بيقول بإستغراب : إيه دا مين اللي جاي دلوقتي ؟؟؟
يتبع ..

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية نرجسي
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-