رواية ضحية عنيد الجزء الثالث الفصل التاسع 9 بقلم ماهي أحمد

 رواية ضحية عنيد الجزء الثالث الفصل التاسع 9 بقلم ماهي أحمد

رواية ضحية عنيد الجزء الثالث البارت التاسع

رواية ضحية عنيد الجزء الثالث الفصل التاسع 9 بقلم ماهي أحمد


رواية ضحية عنيد الجزء الثالث الجزء التاسع 

ضحيه عنيد3 💞
( الفصل التاسع )
البيدج الاصليه حكآآيآآت مآآهى 
بقلمي مآآهي آآحمد 
داوود : جميله انتي ايه اللي بتقوليه ليونس ده 
جميله اول ماشافت داليدا اتصدمت 
داوود : تعالي يايونس .. يونس كان خايف واستخبي ورا جميله ومكانش عايز يروح لداوود 
داوود : قرب من يونس وقاله حبيبي ماتخافش انا عايزك تيجي تحضن ماما .. ماما رجعت يايونس 
يونس: دي مش ماما انا معرفش غير ماما جميله 
وقتها داليدا من قهرتها وقلبها اللي اتوجع دمعتها نزلت علي خدها وداوود اول ما شاف كده شال يونس بسرعه وقاله 
داوود : دي ماما الحقيقيه ياحبيبي مش انا كنت كتير بحكيلك عنها وهي كانت مسافره ورجعت خلاص تعيش معانا مره تانيه يلا بقي عشان تسلم علي ماما 
يونس حضن ابوه ومارضاش ابدا انه يروح لداليدا 
جميله بصت لداليدا وعنيها كلها غيظ كانت تقريبا هتموت بس محاولتش تبين ده لداوود وقالت 
جميله : هاته ياداوود هو اصله اكيد مش هيتعود علي داليدا بسهوله 
داوود : لا سبيه انتي ياجميله انا متشكر جدا انك كنتي دايما مع يونس الفتره اللي فاتت دي بس انا خلاص مش عايزك تتعبي نفسك مره تانيه عشان تهتمي بيه امه اخيرا رجعت وهي اللي هتهتم بيه من هنا ورايح 
داليدا : انا .. انا متشكره اوي لحضرتك عشان اهتميتي بيونس في غيابي 
جميله :  ( بابتسامه مصطنعه ) علي ايه ما تقوليش كده 
داوود : ايه ياجميله مش هتقولي لداليدا حمدالله علي سلامتها لانها عايشه مش ميته زي ما كنتي بتحاولي تقنعيني 
جميله : داوود انا ماقصدش انا بس .. كنت .. عاايزه ..
داوود : انا فاهم انتي كان قصدك ايه من غير ما تقولي 
جميله : عموما  حمدالله علي سلامتك ياداليدا 
داليدا : الله يسلمك 
بقلمي مآآهي آآحمد
بثينه اول ماسمعت صوت داليدا نزلت جري وجريت علي داليدا وحضنتها وباستها ومابقيتش مصدقه ان داليدا رجعت تاني داليدا كانت بثينه وحشاها اوي بس ماكنتش بتحاول تبين حاجه قدام داوود لا يعرف سرها 
داوود : تحبي تقعدي تتعشي  معانا ياجميله
جميله : كانت بتبص لداليدا بغيظ راحت بصت لداوود وقالتله 
جميله : لا لا انا .. انا كنت ماشيه خلاص 
يونس :  خليكي معانا شويه كمان ياماما جميله 
جميله : معلش مش هينفع يايونس بس اكيد هجيلك بكره 
بقلمي مآآهي آآحمد
جد داوود طلع لداليدا واول ما شافها اتصدم حرفيا بس عمل نفسه مبسوط قدام داوود  وسلم عليها وداليدا عملت نفسها ماتعرفهووش بس كانت هتموت وتعرف ازاي رجع الفيلا تاني وقاعد مع داوود 
بثينه حاولت تقعد داليدا وتفهم منها اللي حصل وداوود فهمها وحكلها علي كل حاجه وقلها ان داليدا فقدت الذاكره وزي ما ساعدتك في انك تخفي وتقومي علي رجليكي لازم انتي كمان تساعديها في انها ترجعلها الذاكره 
كل ده وجميله واقفه وبتسمع ومش راضيه تمشي وبعد ما اخيرا داوود حكي للكل عن اللي حصل 
جميله مشيت وبقت هتموت ان داليدا رجعت تاني 
بقلمي مآآهي آآحمد 💞
بثينه وداوود وداليدا ويونس اتعشوا سوا اليوم ده واخيرا داوود طلع مع داليدا اوضه نومهم واول ما طلعوا داوود ابتدي يغير هدومه داليدا كانت بتبص لاوضتها واوضتها كانت وحشاها جداا وبصت لداوود وهو بيغير هدومه وشافت جسمه وهو بيغير كان نفسها تدخل جوه حضنه وتتخبي فيه بس للاسف ما تقدرش تعمل كده 
داوود : ايه ياداليدا مش هتغيري هدومك 
داليدا : انا مش جايبه معايا هدوم 
بقلمي مآآهي آآحمد
داوود : هدومك في دولابك من ساعه ما سبتيها ياداليدا 
داليدا فتحت الدولاب وبقت تلمس هدومها واخدت بيجامه ودخلت الحمام عشان تغير وداوود نام علي السرير ومستنيها 
داوود : اول ما شافها لابسه البيجامه بتاعتها وجايه عليه وسعلها مكان علي السرير وقلها
داوود : تعالي ياداليدا مش هتنامي 
داليدا : هنام اكيد 
داليدا قعدت علي السرير وهي بعيده عنه وخايفه لا يقربلها 
داوود فعلا قربلها وهمس في ودنها  وقلها 
داوود : ماتقلقيش ياداليدا انا عمرى ما هقربلك طول ما انتي مش عايزه نامي وارتاحي 
داليدا رجعت لورا وبقت نايمه علي ضهرها وهي وداوود بقوا باصين للسقف محدش منهم جايله نوم بقي داوود يقولها 
داوود : عارفه ياداليدا انا مش مصدق انك اخيرا معايا بعد المده دي كلها انا كنت هتجن هموت مش عارف ايه اللي حصل انا وانتي عملنا حادثه انا متأكد من بعد ما روحنا حفله خطوبه ابن اللوا بتاعي ياريتك فاكره ياداليدا 
داليدا في سرها : انا فاكره كل حاجه ياداوود وكأنها حصلت امبارح 
داليدا بتفتكر 
Flash back 
من سنتين داليدا وداوود وهما راكبين العربيه سوا 
داوود : بس انتي كنتي زي القمر النهارده ياداليدا ده انتي كنتي احلي من العروسه نفسها 
داليدا : اي ده الكلام ده مابيتقالش الا لو كان وراه حاجه 😂
داوود عايز ايه بقي 
داوود : عايزك انتي ياقمر 
داليدا اتكسفت 
داوود : مش هتيجي عشان نجيب مليجي صغير ليونس ولا ايه 😂😉
داليدا : ضربت علي ايد داوود وقالتله داوود بطل داوود كان بيبص لداليدا ومره واحده حاسب ياداوود حااااااسب 
داوود بص قدامه لقي زي حبل حديد مسنون والكوتشات بسرعه اتخرمت وحد كان معاه مسدس في حقنه صوب علي رقبه داوود .. داوود نلم في لحظتها داليدا بسرعه حطت رجليها علي رجل داوود  وداست علي الفرامل وقبل ما يخبط في الشجره العربيه وقفت وداوود راح في غيبوبه محسش بنفسه من الحقنه 
بقلمي مآآهي آآحمد
جم اتنين ارهابيين ومعاهم رشاشات وفتحوا باب العربيه من ورا  ومسكوا يونس وهو في العربيه بتاعته الصغيره بتاعت الاطفال 
داليدا : انتوا مين وعايزين ايه ؟ سيبوا يونس .. فوء ياداوود .. اصحي بسرعه .. دااووووود  بس داوود وقتها مكانش في وعيه والحقنه اللي واخدها خليته مغم عليه 
واحد من الارهابيين مسك داليدا من شعرها وطلعها بره العربيه كانوا وقتها علي طريق المقطم ومسك ابنها وحطه علي حافه المقطم وكان هيرميه من فوق المقطم 
داليدا : بعياط لا .. لا حرام عليك ماتعملش كده لا انتوا عايزين مننا ايه انا هعملكم كل اللي انتوا عايزينه بس سيبوا ابني 
الارهابي : كل اللي احنا عايزينه هتنفذيه بالحرف الواحد انتي سامعه 
داليدا : سامعه والله سامعه بس ابوس ايدك سيبه ارحمه ده لسه طفل مالهوش ذنب 
الارهابي عشان يخوف داليدا اكتر ابتدي يقرب ايده اكتر واكتر من حافه المقطم وهو ماسك العربيه اللي فيها يونس وبعد كده بقي يشيل صباع .. صباع بالراحه كده عشان يوقع يونس 
داليدا : لا .. لا .. ما ترمهووش انا قولتلك هعملك اللي انت عايزه انا ماقولتش لاء 
الارهابي وقتها رمي العربيه اللي فيها يونس من فوق المقطم وبقت داليدا تصوت وجريت علي الارهابي وقالتله ليييييييه موته ليييييييه وجريت عليه وكانت عايزه ترمي نفسها ورا العرببه بس الارهابي مسكها 
المشهد ده حلو جدا حطيته علي لينك اليوتيوب اتمني يعجبكم 👇👇
https://youtu.be/ocEylQJ2flI
وبعدها جه الارهابي  التاني من وراها وماسك يونس ابنها وقلها دي كانت قرصه ودن مش اكتر يونس ابنك اهوه هو رمي العربيه بتاعته وانتي كنتي مفكره ان يونس جواها 
داليدا مسكت كتفها و جريت علي يونس عشان تاخده في حضنها الارهابي قلها لو عايزه ابنك وداوود يعيشوا تعملي كل اللي احنا هنقولك عليه انتي فاهمه ..
داليدا : مسحت دموعها وقالتلهم فاهمه .. فاهمه انا هعمل اللي انتوا عايزينه بس سيبوا ابني وداوود يعيشوا 
الارهابي طلع ورقه وقلم وقال لداليدا اكتبي اللي هنقولك عليه بالظبط وابتدت داليدا تتملي اللي الارهابي قلها عليه وهي رساله الانتحار وبعد ما خلصت دلوقتي بقي هترجعي الفيلا وهتنيمي ابنك وهتطلعي انتي وداوود فوق وهتعملي نفسك بتتخانقي معاه وتسبيله البيت وتمشي انتي فاهمه احنا مراقبين كل حركه هتعمليها كويس وهنبقي معاكي خطوه بخطوه اي حركه غدر منك رصاصه في دماغ ابنك تموته 
داليدا : انا هعمل اللي انتوا عايزينه بس سيبه ابني يعيش 
الاتنين الارهابيين دوول غيروا بسرعه كاوتشات العربيه اللي فرقعت وركبوا كوتشات جديده وركبوا مع داليدا وهما حاطين المسدس علي راسها وداليدا عملت زي ما هما عايزين بالظبط دخلت مع داوود وهي سنداه وعملت نفسها بتضحك معاه والخدامه شافتهم وبعدها بشويه طلعوا فوق والارهابي كان مستنيها فوق وهو حاطط المسدس علي دماغ داوود غيرتله هدومه وهو نايم وعملت نفسها بتتخانق معاه عشان البيت كله يسمع انهم بيتخانقوا وبعدها حطت الرساله جنبه  نزلت من غير ما حد يشوفها علي اوضه يونس حطيته علي سريره ونيمته وغيرتله هدومه وكان الارهابي التاني حاطت المسدس علي دماغه واتصلت بمامتها وقالتلها ان دي اخر مره هتسمع صوتها فيها وانها هتنتحر 
الارهابي وقتها اخد داليدا بعد ما عملت كل ده وراح بيها لعبدالله في سينا
بقلمي مآآهي آآحمد
وبقي كل شويه عبدالله يتلقي مكالمه قدام داليدا 
عبدالله : خلاص جبناها هالحين 
اللي بيكلمه :_________________
عبدالله : لا ماراح اقتلها بنحتاجها الشيخ بدران كبر ومحتاجين بداله دكتور 
اللي بيكلمه : ____________________
عبدالله : ما راح اعيد كلامي مره تانيه بنحتاجها ما راح اقتلها
داليدا وقتها داليدا فكرت تموت نفسها علي انها تكون معاهم وبتساعدهم لاقيت مسدس جنبها اخدته وضربت نفسها بالنار ووقعت اتخبطت في صخره علي دماغها  وقتها عبدالله ساب الفون من ايده وجري بسرعه علي داليدا ووداها للشيخ بدران ولما فاقت مكانتش فاكره حاجه حرفيا فضلت كده سنه وهي مقتنعه انها منهم ومعاهم لحد ما واحده واحده الذاكره رجعتلها ماقالتش لحد وكانت بتفكر في الهرب بس كل مره كانت بتفشل لحد ما عبدالله جه وقلها 
عبدالله : داليدا 
داليدا : نعم ياعبدالله 
عبدالله : انا عارف ان الذاكره رجعتلك وانك هالحين فاكره كل شى حاولتي تهربي كتييير ما قدرتي بس في اوامر اعلي مني ومنك عايزاكي ترجعي لداوود 
داليدا : انت بتقول ايه انا مش فاهمه حاجه 
عبدالله : انتي فاكره كل شى وكلمه زياده راح أامر رجالتي بقتل يونس ابنك 
داليدا : لا خلاص شوف انت عايز ايه وانا هعمله 
عبدالله : احنا هنرجعك لداوود وهنخليه يعرف مكانه هنا بطريقتنا وهياخدك معاه تاني بس اهم شي انك تخليه يطلقك ويكرهك وتقنعيه انه مبقاش في قلبك وانك بتحبيني  فهماني ياداليدا 
داليدا : وليه ده كله 
عبدالله : من غير ليه انتي تنفذي وبس وخللي بالك اي حركه غدر منك ولو حاكيتي لداوود اي حاجه يونس ابنك هيضيع منك يعني مثلا وهو رايح الحضانه بتاعته يتخطف ويتقتل او الخدامه اللي جوه فيلا داوود تحطله سم او أن حد يرميه من فوق سور عالي فهماني ياداليدا 
داليدا : داليدا بكل قهره فاهمه طبعا 
بقلمي مآآهي آآحمد
                  ________________________
داوود : داليدا ..داليدا روحتي فين سرحتي في ايه لكل ده
داليدا فاقت بسرعه لما افتكرت كلام عبدالله ليها وقالتله 
داليدا : ابعد عني ماتلمسنيش احنا مش هينفع نكون سوا 
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية ضحية عنيد الجزء الثالث)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-