رواية حبيبتي المجنونة الفصل الثامن 8 بقلم ميساء عنتر

 رواية حبيبتي المجنونة الفصل الثامن 8 بقلم ميساء عنتر

رواية حبيبتي المجنونة البارت الثامن

رواية حبيبتي المجنونة الفصل الثامن 8 بقلم ميساء عنتر


رواية حبيبتي المجنونة الجزء الثامن

البارت التامن 
حبيبتي_المجنونه
بعد مرور 7 سنوات.... 
ف بيت عز 
عز بيلبس وكارما قاعده قدامه بتنفخ 
عز بضحك: عاوزه اي ي كارما 
كارما ببوز:عاوزه اجي معاك الشركه 
عز بتنهيده:قومي البسي 
كارما بفرحه:هيييه هواا 
عز بص لاثرها بحب واتنهد 
بعد شويه"
كارما:أنا جاهزه 
عز:يلا ي آخره صبري
كارما بضحك:يلااا 
ونزلو راحو ع الشركه 
عز دخل بكل هيبه وغرور وكارما بتبص الشركه بانبهار 
ف الاسانسير
عز:كارما مش عاوز شقاوه 
كارما : حاضر 
وطلعو مكتب عز
عز دخل لقي انس قاعد مستنيه وباين عليه الحزن 
عز لكارما:كارما ادخلي الاوضه دي شويه 
كارما:حاضر 
عز لانس:كفايه وجع بقي ي أنس 
انس بحزن:وحشتني اوي ي عز 
عز:إنشاءالله هتلاقيها 
انس:بقالي 7 سنين بدور عليها ي عز مش لاقيها 
عز بتنهيده:ربنا معاك ي صاحبي 
انس:يارب انا رايح اكمل شغلي 
عز:تمام 
انس طلع راح مكتبه وقاعد يفكر ف ليان 
انس لنفسه بحزن:وحشتيني ي ليان وحشتيني اوي كفايه فراق بقي 
واتنهد وبدأ يشوف شغله 
ف مكتب عز 
عز بقلق:مالك ي كوكو 
كارما بألم: ثانيا أنا بطنى وجعانى
عز بفزع: إييييييه .... وإنتى ساكتة ليه ...... قومى هوديكى للدكتور
كارما: لأ والله مش وجعانى أوى أوى يعنى .... هى بتوجع شوية وبعدين بتروح ..... تقريبا من الفطار... مش لازم دكتور إنت عارف أنا بخاف منهم
عز وهو مازال خائفا: طب ماشى ..... بس الوجع لو زاد تقوليلي فورا .... فاهمة
هزت رأسها بالإيجاب
كارما : أنا هريح على الكنبة وهات فونك العب بيه على متخلص
قبلها عز من جبينها: حاضر يا ملاكى
ذهبت وتمددت على الأريكة وظلت تلعب بالهاتف
وذلك العاشق ينظر لها كل مدة حتى اندمج فى العمل
ف بيروت 
.....: اتفضل ي مستر أسر  دا الورق
أسر بضحك:وحشتيني ي ليان 
ليان بضحك:لحقت اوحشك 
اسر:بتوحشني و نتي معايا 
ليان ضحكت وسابته وطلعت راحت ع مكتبها 
ليان:ياترا عامل اي ي أنس لسي فاكرني ولا لا 
اتنهدت وبدأت تشوف شغلها 
فى مكتب عز
شعرت كارما  بشئ غريب يحدث فاتجهت للمرحاض لتعلم السبب
فى المرحاض
كارما بشهقة خجل وغضب طفولى : يادى الكسفة السودة اللى أنا فيها ...... هعمل إيه دلوقتى ياربى ..... يعنى يوم ما تجيلى .... تيجى فى الوقت ده ..... ما أنا مستنياكى من شهور وعمالة أعمل احتياطاتى .... تقومى تعمليها معايا وتحطينى فى الموقف الزبالة ده ..... ياربى أعمل إيه دلوقتى ..... دا حتى الفستان أبيض ..... يا مصيبتى يانى
بالرغم من حفاظ عز على براءتها وعدم السماح لها بأن تعرف أى شيء يخدش حياء الأنثى
إلا أنه جعل إحدى الخادمات كبار السن تعلمها ذلك الشئ وكيفية التعامل معه لا أكثر ولا أقل
خارج المرحاض
عز باستغراب: ملاكى غابت أوى فى الحمام ليه .... ليكون فيها حاجة
وعند هذه النقطة انتفض واقفا واتجه للمرحاض
عز بقلق وفزع: كارما .... كارما  إنتى كويسة فى حاجة؟
كارما بخجل شديد وتوتر: أيوة ..... أيوة كويسة
أسد: طب اطلعى طمنينى
كارما بغضب طفولى وصوت عالى : أطلع إزاى..... إنت بقيت قليل الأدب أوى يا عز .... يا خسارة تربيتى فيك
انفجر عز ضاحكا على صغيرته البريئة
عز محاولا التماسك: بقى إنتى اللى مربيانى يا شبر ونص ..... دا حتى خسارة فيكى الشبر ..... على العموم أنا مستنيكى برة هخلص شغلى .... وإنتى خلصى ال...
قاطعته كارما صارخة: بس يا سافل
عز بضحك:خلصى يا بت يلا
لم تعد تسمع صوته فعلمت أنه ذهب
كارما لنفسها: أعمل إيه ..... أعمل إيه ..... ياربى ده بقى فى بقع على الفستان ..... بصى يا كارما إنتى تجرى على الكنبة وتقعدى وتخليه يمشى آخر واحد فى الشركة وبعدين تمشى وراه .... تركبى العربية وتطلعى بعده الأوضة....... أيوة تمام كدة ..... الله عليكى يا بت يا كارما إنتى وأفكارك ..... بس بطنى بتوجعنى أوى بس لازم استحمل
خرجت وتحركت متطلعة لعز مهما تغير اتجاه حركتها حتى جلست على الأريكة
نظر لها باستغراب وهو يراها لا تهدأ فى جلستها وتتحرك كل دقيقة وتنظر له بابتسامة غريبة
عز باستغراب أثناء اقترابه منها: إنتى كويسة يا كارما
جلس بجانبها على الأريكة
لترتكب أغبى خطأ على الإطلاق عندما تحركت وهى جالسة مبتعدة عنه مسافة ليست بالقليلة تاركة له موضع جلوسها القديم فارغ
وكأنها تقول له أنظر !!!
يا لك من غبية أيتها القصيرة!!!
كاد يقترب عز منها ولكنه تراجع عندما وجد بقعة دم موضع جلوسها السابق
فزع بشدة معتقدا أنه نزيف وقبل أن يتوفه بكلمة كان قد أدرك كل شيء
نظر لها بخبث وابتسامه
عز بمكر: كوكو معلش هاتيلى الملف اللى على المكتب ده
كارما بفزع: إيه ..... لا لا لا مينفعش قوم إنت
عز وهو يتصنع الحزن: خلاص مش عايز حاجة يا كارما هقوم أنا مع إنى حاسس بدوخة بس مش لازم هقوم وخلاص
كارما بتردد: طب .... طب هقوم خلاص
قامت متجهة للمكتب وهى تتطلع لعز وتعطى المكتب ظهرها ظلت تتراجع وهى تنظر لذلك الذى يكتم ضحكته بصعوبة
لم تنتبه للمقعد أمام المكتب فتعثرت به وسقطت على الأرض
كارما بصراخ: آاااااااه
عز:*****

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية حبيبتي المجنونه)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-