رواية ضحية عنيد الجزء الثالث الفصل السابع 7 بقلم ماهي أحمد
رواية ضحية عنيد الجزء الثالث البارت السابع
رواية ضحية عنيد الجزء الثالث الفصل السابع 7 بقلم ماهي أحمد |
رواية ضحية عنيد الجزء الثالث الجزء السابع
ضحيه عنيد 3 💞
( الفصل السابع )
البيدج الاصليه حكآآيآآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد
داوود : اركبي ياداليدا اركبي بسرعه
داليدا : مش هقدر ياداوود هنا ارضي وناسي
وعبدالله مش هيسبني
داوود وقتها بطل العربيه ونزل منها وقلها
داوود : وانا مش همشي من غيرك ياداليدا
داليدا : بتعمل اي يامجنون امشي ابعد عني مش هجيبلك غير المشاكل وبس
داوود : بقولك مش هسيبك
ومره واحده عبدالله واللي معاه بقوا حوالين داوود
عبدالله : ( بلهفه جرى علي داليدا ) داليدا انتي بخير
داليدا : انا بخير يا عبدالله ما تقلقش
وراح علي داوود وعنيه كلها شر 😡
عبدالله : انت كيف بتفكر انت .. هااا .. تدخل ارضي وتاخد .. داليدا مني .. وترجع فاكرها سهله كده ارض مالهاش كبير
والله لا بخليك تندم علي كل لحظه فكرت انك تاخد فيها داليدا مني
داوود : تصدق خوفت ايه ده انا بجد خايف طيب قولي هتندمني ازاي حط السلاح اللي في ايدك ده وابعد القطط اللي حواليك عنك ووقتها هنشوف مين اللي هيندم التاني
داليدا اتدخلت بسرعه ووقفت في النص مابين داوود وعبدالله وقالت
داليدا : عبدالله خليه يروح لحاله
عبدالله : ( عبدالله زق داليدا وقلها ) بعدي انتي من هون ياداليدا ما بدي أأذيكي
داليدا : مش هبعد الا لما تسيبه لحاله
داوود : ابعدي انتي ياداليدا ماتدخليش مابينا
داوود حط داليدا ورا ضهره
راح عبدالله أمر واحد من اللي معاه يمسك داليدا ويبعدها عن داوود
بقلمي مآآهي آآحمد
داوود : انا قدامك اهوه اعمل فيا اللي انت عايزه ده لو عرفت
عبدالله : منين جيبت الشجاعه هذي انت علي ارضي ووسط رجالتي وبرضوا ما بيهمك شي ولا يهمك حدا بس راح نشوف هلا لما رجالتي يحطموك هلا شو راح تساوي
داوود : ( ابتسم ) كنت عارف انك جبان 😁😏
عبدالله أمر خمسه من رجالته أنهم يضربوا داوود في وقت واحد وبقوا كلهم حواليه في نفس الوقت داوود كان بيضرب كل واحد فيهم وكل ما واحد يقع عبدالله يأمر اتنين يدخلوا يضربوا داوود بدال اللي وقع و داوود للاسف كان لسه مصاب والجرح اتفتح وابتدي ينزل دم وخلاص داوود وقع في الارض علي ركبه بص لداليدا لقاها بتبكي عليه ومش عارفه تعمله حاجه وبقت تقول وهي بتبكي
داليدا : قولتلك امشي .. قولتك ابعد .. انا مش هجيبلك غير المشاكل
داوود مكانش سامع داليدا بس عشان بيعرف يقرأ حركه الشفايف كويس فكان بيقرا شفايفها وهي بتتكلم
وخلاص ابتدت عنيه تقفل ولسه هيغمي عليه جت دوريه من كتيبه الجيش بالعربيات بتاعتهم وبقت تضرب نار في كل حته
بقلمي مآآهي آآحمد
عبدالله عشان جبان واللي معاه اول ما شافوا كده جريوا بسرعه علي عربيتهم وداليدا سابت اللي كان ماسكها من أيدها وجريت علي داوود وقومته من مكانه عشان ضرب النار
وراحوا بسرعه استخبوا ورا عربيه
داليدا : ( بعياط ) قولتلك امشي مكانش كل ده حصل لو كنت سمعت كلامي
داوود : ماقدرش امشي واسيبك مش هعرف الاقيكي تاني ياداليدا مش هعرف 😔
داليدا اخدت داوود في حضنها وباسته من راسه وبقت سامعه صوت ضرب النار وبقت تبص يمين وشمال بتشوف إذا كان حد جاي عليهم الإرهابيين كلهم هربوا في ساعتها بعربياتهم وبعدها في ظابط جه ناحيه داوود بسرعه
الظابط : انت كويس يافندم
داليدا : قومه معايا ارجوك بسرعه
الظابط بقي ساند داوود علي كتفه وداليدا سنداه من الناحيه التانيه ورجعوا بسرعه علي مستشفي سينا
بقلمي مآآهي آآحمد
دكتور ابراهيم اول ما شاف داوود بالمنظر ده اخدوا بسرعه داليدا قالت لدكتور ابراهيم
داليدا : انا دكتوره وممكن اساعد
دكتور ابراهيم : انا عارف كويس انك دكتوره ياداليدا بس معلش خليكي انتي هنا واحنا هنقوم بالواجب
دكتور ابراهيم اخد داوود وابتدي يعالج جرحه وقاله
دكتور ابراهيم : انت جسمك كله متشوه من كتر الإصابات ياداوود
داوود : ابتسم وقال ياريت كل الإصابات تبقي الم جسدي بس يادكتور ابراهيم
داليدا كانت مستنيه بره علي نار واول ما دكتور ابراهيم طلع
داليدا : طمني يادكتور داوود عامل ايه دلوقتي
دكتور ابراهيم : اطمني ياداليدا داوود جبل ومافيش حاجه تأثر فيه هو كويس دلوقتي مجرد كدمات مش أكتر والجرح سليم متفتحش انا علقتله محاليل وعالجتله الجرح بتاعه
داليدا : طيب اقدر ادخله
دكتور ابراهيم : انا اديته مهدئ وسيبته يرتاح شويه ياداليدا
هو نائم دلوقتي ياريت متصحهوش
داليدا : طيب انا مش هزعجه انا هفضل جنبه وبس
دكتور ابراهيم : انتي فيكي حاجه متغيره ياداليدا انتي حتي ماسلمتيش عليا بقالي سنتين معرفش عنك حاجه وكمان كل ما يسأل داوود عنك يقولي مشغوله مع يونس والبيت لا بقيتي تنزلي الشغل ولا بقيتي تزاولي مهنتك
داليدا : هو حضرتك تعرفني
دكتور ابراهيم : بص لداليدا باستغراب وفهم نظرتها لي وقلها ادخلي ياداليدا لداوود دلوقتي ولما داوود يفوق نبقي نتكلم
بقلمي مآآهي آآحمد
داليدا دخلت لداوود وقعدت علي الكرسي وبقت قاعده جنب السرير بتاع داوود لحد ما اخيرا من كتر التعب نامت ومحستش بنفسها وصحيت علي صوت الممرضه وهي بتقول بهمس لزميلتها
الممرضه ١: شايفه دكتوره داليدا نايمه جنب سياده المقدم داوود ازاي
الممرضه ٢ : انا ماشوفتش اتنين بيحبوا بعض زي داوود وداليدا
الممرضه : مع أنه مكانش بيطيقها في الاول
الممرضه ٢: من حب داليدا لداوود خليته بقي يعشقها بالمنظر ده
الممرضه : يلا ربنا يخليهم لبعض
الممرضه ٢ : ويرزقنا احنا كمان بواحد زي داوود 😍
الممرضه بعد كده حطت الدوا في الكالونه بتاعت داوود ومشيت وداليدا عملت نفسها نايمه لحد ما مشيوا بس كانت سامعه كل كلمه هما بيقولوها وأول ما مشيوا داليدا بصت لداوود وهو نايم وطلعت فوقيه علي السرير وبقت وشها في وشه بالظبط وبقت تحسس علي ملامحه ومن غير ما تحس دمعه نزلت من عنيها علي خد داوود وبقت تكلمه وهو نايم وقالتله بهمس وهي بتلمس ملامحه بصوابعها
داليدا : للدرجه دي كنا بنحب بعض ياداوود لدرجه ان الممرضين بيتكلموا عن حبنا
للدرجه دي انت حد حلو اوي كده لدرجه انهم يتمنوا حد زيك
للدرجه دي انا كنت محظوظه بيك 🥺
داليدا كانت قريبه جدا من داوود ووشها في وشه لدرجه انها شمه ريحه نفسه وغمضت عينيها عشان تشم ريحه نفسه راح داوود فتح عنيه بسرعه ولفها علي السرير وبقت هي اللي نايمه وهو اللي فوقيها وقلها
داوود : وأكتر من كده كمان ياداليدا احنا كل اللي هنا عارف قد ايه احنا كنا بنحب بعض وقد ايه مرينا بأيام صعبه سوا بس في الاخر دايما بتفضل سوا والمره دي كمان هتفضل سوا
ولسه جاي يقرب منها عشان يلمس شفايفها داليدا ودت وشها الناحيه التانيه وقامت بسرعه من علي السرير وقالتله
داليدا : داوود انا .. انا مش عارفه اقولك ايه
داوود : ( ابتسم ) ورجع مكانه علي السرير وقلها داليدا انا عذرك وعارف كل حاجه بتعمليها دلوقتي غصب عنك بس مش مشكله خدي وقتك انا مستنيكي لحد ما انتي اللي تجيلي
داليدا ابتسمت لداوود وابتدت تعدله الكالونه بتاعته وقعدت معاه
-----------------------------------------------------------
بقلمي مآآهي آآحمد
( في نفس الوقت )
في فيلا ماما داليدا بعد نص الليل
احمد كان قاعد بره في الجنينه وبيلعب علي الجيتار بتاعه وحياه كانت في اوضتها بتذاكر لما سمعت أن في مزيكا جايه من الجنينه قالت لما اقوم اشوف في ايه بره بتبص لاقيته احمد
جت جنبه وقالتله
حياه : انت بتعرف تلعب جيتار
احمد : حياه ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي ؟
حياه : ابدا كنت بذاكر وسمعت صوت مزيكا قولت اشوف في ايه
احمد : طيب واقفه ليه اقعدي بصي ياستي
احمد : دي هوايتي المفضله ياحياه وانا بلعب جيتار بحس أن الدنيا ليها طعم تاني زمان وانا صغير كنت بدخل اوضتي وافضل العب جيتار وبالذات بحب اعزف لعمر خورشيد وعمر خيرت بحبهم الاتنين جدا وكنت بتخيل بقي أن في ناس قدامي واول ما اخلص عزف اتخيل أنهم بيسقفولي وانا أنحني كده ليهم وافضل لقولهم شكرا .. شكرا 😂😂
حيااه : وهي. بتتكلم وبتضحك قالت
حياه : الحياه كانت سهله اوي واحنا صغيرين كنا اي حاجه نفسنا كنا نفضل نتخيلها وكأنها حقيقه وبتحصل قدامنا ونبقي مبسوطين اوي بالخيال
احمد : فعلا مش عارف ليه كل ما الواحد بيكبر الحياه بتتعقد اكتر
حياه : طيب ممكن بقي اعتبرني واحده من جمهورك اللي في خيالك وتعزفلي حاجه لعمر خيرت
احمد : تحبي تسمعي ايه لعمر خيرت
حياه : موسيقي خللي بالك من عقلك عارفها
احمد : عارفها بس دي روحي دي 😊
احمد ابتدي يعزف لحياه علي الجيتار وحياه كانت مبسوطه اوي اوي بعزفه وسرحت فيه ومره واحده وهي سرحانه في عزفه عينيها دمعت من غير ما تحس وبقت تبكي وهي سرحانه هي نفسها مش اخدت بالها من أن دموعها علي خدها من كتر ما هي سرحانه في حلاوه عزف احمد
احمد اخد باله من حياه وهي بتعيط وقف لعب علي الجيتار وقلها
احمد : حياه انتي بتعيطي
حياه : ( باستغراب ) بعيط لا طبعا
احمد نزل الجيتار من علي رجله وحطه جنبه وقرب من حياه وحط صوباعه علي خدها ومسح دمعتها وقلها
احمد : اومال اي الدموع دي ياحياه
حياه : ( بابتسامه مصطنعه ) اي ده تخيل ما اخدتش بالي
احمد : اسمعيني ياحياه انا عارف اني غريب عليكي وانتي ما تعرفنيش بس اللي أنا عايز أقولهولك لو حابه تحكي اي حاجه في أي وقت انا جنبك وسمعك لكن لو مش مرتحالي اوعي تحكيلي علي حاجه ها قوليلي بقي انتي مرتحالي ولا لاء
حياه : يعلم ربنا يا اذستاذ احمد انا مرتاحه لحضرتك قد اي
احمد : اذستاذ وحضرتك اي الادب ده .. ده انتي لسانك كان شبرين وانتي بتستخبي من اللي كانوا بيجري وراكي في الحمام فاكره 😁
حياه : اكيد فاكره بس كان لازم اعمل كده عشان كنت وقتها مش اعرفك
احمد : مين اللي كان بيجري وراكي ياحياه
حياه : ده جوز امي واللي كان معاه ده ابنه
انا بابا مات وانا صغيره اوي كان تقريبا عندي سبع سنين
وبعدها امي للاسف اتجوزت الراجل ده وكان معاه ابنه شوفنا الذل معاهم كان بيخلي امي تشتغل وتصرف عليه امي وقتها كانت متحمله عشاني انا وبس كانت بتشتغل وتقولي سيلك مني ياحياه اهم حاجه تكبري وتبقي دكتوره كبيره كانت بتصرف عليا وعلي تعليمي ودي طبعا كانت حاجه مضيقاه جدا عشان مش عايز امي تصرف عليا كانت دايما تقولي بكره تكبري وتطلعينا من الهم اللي احنا فيه
احمد : وليه امك تصبر علي كده ما كانت تطلق منه
حياه : امي لما كانت تقوله سيره الطلاق كان بياخدني يفضل يضرب فيا وفيها لحد ما يكسرلي رجل أو ايد وفي مره هربنا وبعدنا عنه خالص استناني لما طلعت من المدرسه وخطفني وبقي يخلي ابنه يتحرش بيا
حياه بعياط انا شوفت من الراجل ده ايام سودا امي ماتت وانا في الثانوي ودفنها من هنا وبقي عايزني اشتغل واتبهدل واصرف عليه زي ما كانت امي بتصرف عليه بالظبط وقتها هربت منه وقعدت عند واحده صحبتي ووقت الامتحان كنت بشوفوه واقفلي عند باب المدرسه بقيت اروح الامتحان وانا لابسه نقاب عشان مايمسكنيش واخيرا خلصت وعرف مكاني فين بقي يعمل مشاكل لابو صحبتي سيبتهم ومشيت عشان حرام الناس دي ماتستهلش مني اني اوقعهم في مشكله ومن وقتها وانا من شغل في كافيه لمحل لاي حته واي حاجه وكل مره بلاقيه يجيلي مكان الشغل ويعرف مكاني اسيب الشغل فورا واروح اشتغل في مكان تاني
احمد : طيب والكليه مش بيحبك هناك
حياه : أهل صحبتي اقنعوه اني مادخلتش الامتحان ومدخلتش كليه حياه بقت تتكلم وهي بتعيط وافتكرت كل حاجه وحشه حصلت معاها
بقلمي مآآهي آآحمد
حياه : بس ياسيدي دي حكايتي اللي مابحبش احميها عشان يفتكر اسود ايام حياتي لما يحكيها
احمد : قرب من حياه اكتر وحط أيده علي كتفها وهي سندت علي كتفه وتعيط
وقلها
احمد : ماتزعليش مافتكرش أن ممكن حاجه تانيه وحشه تحصلك ياحياه وانا اوعدك أن من النهارده مش هتخافي تاني ابدا من اي حاجه
حياه : انت بتعمل معايا كده ليه؟
احمد : مش عارف بس يمكن اكون مرتاحلك وبحب دايما انك تكوني معايا
حياه : انا اول مره حد يهتم بيا كده من وقت ما امي ماتت
مازن اخو داليدا التوأم كان بيبص عليهم من شباك اوضاع وبقي يقول في نفسه
مازن : بقي كده ياست حياه مضيقاها عليا انا وفتحها مع اخويا علي البحري طيب والله ما انا سايبك
-------------------------------------------------------
تاني يوم الصبح جميله ماسمعتش كلام باباها وراحت برضوا لفيلا داوود خبطت وبثينه فتحتلها
بثينه : ازيك يا جميله عامله ايه وباستها وحضنتها
جميله : ازيك انتي يابثينه لو ما سألتش ما تسأليش انتي ابدا
يونس اول ما شاف بثينه جرى عليها وقلها
يونس : ماما جميله .. ماما جميله وحشتيني اوي ياماما جميله
جميله : انت كمان وحشتني اوي يايونس كده ماتسالش علي ماما جميله
يونس : دايما بقول لعمتو عايز اشوف ماما جميله تقولي حاضر ومش بتوديني
جميله : كده برضوا يابثينه مش بتجيبي يونس وتيجي ليه
بثينه : معلش يا جميله والله اليومين اللي فاتوا دوول كنت مشغوله اوي
بقلمي مآآهي آآحمد
بثينه فونها رن راح وسهل اتغير وقالت طيب بعد اذنك هرد علي الفون
جميله : اتفضلي طبعا
جد داوود طلع من اوضته وقال يونس ادخل انت اوضتك عاوز اتكلم مع ماما جميله
يونس : لا انا عايز افضل مع ماما جميله انا بحبها
جميله : معلش يايونس خمس دقايق وتعالي تاني
يونس راح علي اوضته وهو زعلان
جميله : عملت ايه مع داوود
جد داوود : من وقت ما رجعتيني الفيلا عشان اعيش مع داوود وهو مش طايقلي كلمه ومابيعبرنيش وكل أما اجي اقرب منه يقولي انا مقعدك هنا بس عشان خاطر جميله مش اكتر
جميله : يعني ايه .. يعني انا ارجعك تعيش معاهم تاني وتبقي في العز ده كله تاني عشان ماتعرفش تعملي اللي انا عايزاه اسمعني كويس
انت من ٦ شهور لما الناس جابتك المستشفي وانت عيان وبتموت ومن لاقي حق الدوا وبالصدفه اول ما عرفت اسمك وعرفت انك جد داوود اهتميت بيك وراعيتك وصرفت عليك وعملت اللي ما كل اللي اقدر عليه عشان داوود يرجعك تعيش معاه تاني فاكر انت وقتها قولتلي ايه
جد داوود : فاكر كويس اللي قولتهولك
دكتوره جميله : قولتلي انك هتقدر تأثر علي داوود وتخليه يحبني ويتجوزني ومن وقتها ماشفتش منك حاجه انت لازم تتصرف وتعمل حاجه انا بكلمه مني لداوود اخليه يرجعك للحراره اللي كنت عايش فيها تاني تحب افكرك ولا نسيت
جد داوود : مانسيتش ووطي صوتك لا بثينه تسمعنا انا بس محتاج شويه وقت مش اكتر
جميله : ماشي وانا هصبر معاك لحد ما اشوف هتعمل معايا ايه
----------------------------------------------------------------
بثينه : بتتكلم في الفون ايوه ياجمال وحشتني
جمال : انا لو وحشتك فعلا كنتي رديتي عليا من اخر مره يابثينه
بثينه : ما انا كل ما يتصل بيك يا اما بتكنسل يامابتردش ياجمال
جمال : ايوه عشان أنا عايز اعرف راسي من رجليا في موضوعنا يابثينه انا زهقت
جمال اخو داليدا الكبير ياجماعه
بثينه : جمال ماتبعدش عني تاني انا في غيابك الاسبوع اللي فات ده مكنتش بنام
جمال : خلاص يبقي نتجوز يابثينه
بثينه : ازاي بس
جمال : العربي وسيبي البيت لداوود ونتجوز
بثينه : اهرب 😳😳
----------------------------------------------
دكتور ابراهيم : ها ياداوود عامل اي دلوقتي
داوود : الحمدلله يادكتور انا كويس
دكتور ابراهيم : لا ياداوود انت مش كويس انت عارف محتاج لايه
داوود : لأيه يادكتور
دكتور ابراهيم : محتاج اسبوع راحه خد داليدا كده وتسافروا تقعدوا سوا تعيشلك يومين
داوود : أن شاء الله يادكتور بس انا طالب منك طلب الاول
دكتور ابراهيم: اتفضل طبعا ياداوود
داوود ابتدي يحكي لدكتور ابراهيم علي كل اللي حصل وعرفوه أن داليدا فاقده الذاكره وعاوز يعالجها وأنها اتخطفت من الإرهابيين كل حاجه حرفيا حكهاله
داليدا وقتها ابتدت تتوتر
داوود : مالك ياداليدا فيكي ايه
داليدا : ابدا مافيش حاجه
دكتور ابراهيم : يعني داليدا طول الوقت ده كانت مخطوفه ومش كانت معاك ازاي محدش حس بالمكتبه دي
داوود : انا كنت هنا في الشغل دايما بدارى علي الحكايه دي لاني مكنتش اعرف هي فين لحد ما لقيتها تلقيتها فاقده الذاكره انا عايز من حضرتك تعملها الفحوصات الطبية اللازمه عشان نعرف نعالجها علي الاقل
داليدا بعدها ابتدت تدخل مع دكتور ابراهيم غرفه الفحص والاشعه في سريه تامه وابتدي دكتور ابراهيم يعملها اشعه مقطعيه علي المخ
دكتور ابراهيم راح لداوود وداليدا في الأوضاع بتاعتهم
دكتور ابراهيم : انا كده خلصت كل الفحوصات والاشعه اللي عملتها لداليدا واول ما النتيجه بتاعتها تبان هنبدأ العلاج علي طول
داوود : دكتور ابراهيم
دكتور ابراهيم: هي ازاي داليدا فاكره انها دكتوره وبتمارس مهنه الطب وهي ناسيه كل حاجه
داليدا : انا كنت ناسيه اني دكتوره اصلا ياداوود بس الشيخ بدران هو اللي قالي اني دكتوره وهو كمان طلع أنه دكتور وكان بياخدني معاه كل ما يروح يعالج حد من المرضي والمصابين لكنه كبر وكانوا محتاجين حد بداله ولما انا جيت بقيت أتعلم منه طول السنتين اللي فاتوا بس كنت بتعلم كل حاجه بسهوله جدا
دكتور ابراهيم : فقدان الذاكره مش معناه انك تنسي اللي مارسته يعني مثلا السواق لو فقد الذاكره هتلاقيه بيعرف يسوق عادي الكتابه والقراءه لما بتفقد الذاكره بتعرف تكتب وتقرا وكذلك السباحه حاجات كتير اوي لما بنمارسها باستمرار
وفقدنا ذاكرتنا بنرجع نكتسبها من جديد
دكتور ابراهيم : ارتاح انت دلوقتي ياداوود دكتوره داليدا
داليدا : ايوه يادكتور معلش عايزك بره شويه
داليدا طبعا بره مع دكتور ابراهيم
دكتور ابراهيم : الفحوصات والاشعه طلعت يادكتوره داليدا ..
مش حابه تعرفي النتيجه
دكتور ابراهيم : انتي مش فاقده الذاكره ولا حاجه ياداليدا
داليدا : طيب ما انا عارفه
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية ضحية عنيد)