رواية لعلك منجدي الفصل السابع 7 بقلم الاء محمد

رواية لعلك منجدي الفصل السابع 7 بقلم الاء محمد

 رواية لعلك منجدي البارت السابع

 
رواية لعلك منجدي الفصل السابع 7 بقلم الاء محمد

رواية لعلك منجدي الجزء السابع 

البارت السابع ( لعلك منجدى ) 
- سليم بعصبيه تكاد تفتك بمن حوله والنيران فى عينيه يكاد لهيبها يدمر الأخضر واليابس :- يعننننننى ايه مش لاقينها اقلبولى عليها العالم بأكمله متسبش خرم ابره واحد الا لما تدورولى فيه عليها انت ساااااامع والا قسم بالله ما هرحم حد فيكو ثم رمى هاتفه بجانبه وبعد 5 دقائق اتصل برقم شخص ما 
- سليم :- انتى موجوده فى البيت 
- موجوده هروح فين 
- عايز اجيلك 
- مبتجيش غير لما بتتكسر من جواك قوى يا سليم ... وايه الى كسرك المرادى 
- سليم :- قلبى بينزف من جواه شلال دم والجرح اعمق من كل الجروح الى فى الدنيا كلها 
- تعالى يا سليم وارمى حمولك عليا وانا كالعاده هشيلهالك 
بعد وقت لا يتعدى ساعه الا ربع وصل سليم لفيلا فاخره تقيم بها من تداوى جراح سليم وتبعث القوه فى قلبه فلابد ان يعود سليم حقا لابد عليه ان ينقذ رهف من مخالب الأسد الذى سيفترسها ولا يهمه شئ سوا تدمير سليم فقط 
- عيط يا سليم ابكى فى حضنى يا حبيبى 
- سليم ببكاء ظاهر فيه الحزن تماما :- ااااااااااه يا جدتى ااااااااه على وجع القلب الى مكتوب عليا من اليوم الى بنتك سابتنى فيه ومشيت ااااااه على كسره قلبى يوم لما شفت اغلى الناس على قلبى ماسك فى ايدى وهو سايح فى دمه وبيقولى متسبش حقى يا سليم واااااااااه على كسره قلبى يوم ما اغتصبتك يا رهف 
- الجده بشهقه :- رهف ... اغتصبت رهف يا سليم ... ازاى تعمل كده ازاى ... انت من يوم الحادثه الى حصلت وانت بقيت متعملش حاجه غير انك بتجرح فى كل الى بيحبوك ... ليه يا سليم ليييه عملت فيها كده لييييه 
- سليم وقد تحول الى طفل صغير فى حضن جدته فمهما قست عليه الحياه وقسى هو على نفسه فلا يوجد احد منها عليه 
مكنتش فى وعي والله العظيم ما كنت فى وعي الغضب كان مسيطر على كل قلبى بالرغم من حبى ليها وبالرغم من انى عارف انها ملهاش ذنب فى حاجه فى الدنيا غير انها حبتنى قضيت بإيدى على الحب ده قطعت آخر حبل وصل بينى وبينها بإلى عملته فيها 
- الجده :- وبالرغم من انك انت الى اغتصبتها ليه لما جدها حاول يجوزهالك رفضت يا سليم 
- سليم :- كان لازم اعمل كده لأنو هو السبب ... كان رافض انو يجوزنى رهف علشان كان عارف الى فيها كان عارف انى هطلع ذنب الماضى كله عليها وحاول يحميها منى ... بس الشيطان الى جوايا كان اكبر من خوفه عليها ولو انى عارف انو لولا اغتصابى لرهف مكانش هيخلينى اتجوزها وعلشان هى الكارت الرابح الوحيد الى هيوصلنى لإنتقامى عملت الى عملته 
- الجده :- كنت سيب رهف تختار يا سليم ... وهى لو خيرتها من روحها وروحك هتختار روحك لأنها متعلقه فيك 
- سليم ببكاء كالطفل الصغير :- غضبى كان مسيطر عليا تماما مكانش فى وقت انى احكم قلبى علشان عقلى كان اخد القرار خلاص 
- الجده :- وليه ضربتها لما سمعت انها بتكلم حد غيرك فى التليفون مع انك واثق انها مبتعشقش حد قد عشقها لسليم
- سليم :- علشان بنتك الى سابتنى فى عز احتياجى ليها ومشيت وعلشان اثبت لقلبى ان رهف مش هتبقى احن عليا من امى ... بس طلع فعلا هى احن عليا من العالم كله 
انا خايف للى رهف هتوصله رهف دلوقتى عامله زى الأسد الجريح الى بيحاول بأقصى الطرق ينتقم من كل الى حاول يأذيه 
تفتكرى رهف فعلا كرهتنى 
- الجده :- المشكله ان الناس بتوهم نفسها بإن القلب الى بيحب مبيعرفش يأذى مهما ان كان شده الأذى الى واقعه عليه من الطرف التانى ... بس كل انسان وليه طاقه ... ورهف كانت بتجدد طاقتها كل يوم علشان قلبها ميفكرش بمجرد تفكير انو يكرهك بس فى حاجه لو اتكسرت ولا وعود ولا دموع الدنيا كلها هتقدر تشفعلك قدامها وهى الثقه يا سليم ووقت ما بتتكسر صاحبها بيبقى عامل فعلا زى الأسد الجريح لأنه بيكون اتعشم بكل قلبه فيك ورهف امنتك على قلبها وانت خونت الأمانه ... كل الى رهف هتعمله عباره عن رد فعل ... حاول تنجد رهف من الى هى فيه يا سليم لأنها لو دخلت جحر التعابين مش هتطلع منه غير بسمهم حتى لو كانت عايزه تتخلص منه مش هتعرف 
*************************
- رهف :- احنا رايحين فين دلوقتى 
- اندرو :- اننا ذاهبون الى عالم آخر عالم فيه القوه هى من تحكم والنفوذ والسلطه وليس اى سلطه ونفوذ رهف انها المافيا عالم الجريمه الحقيقى والذى بعث منه كل الجرائم الصغيره التى ارتكبها الإنسان فى حياته 
- رهف :- فى عالم الجريمه الحقيقى الى بتتكلم عليه ده هقدر انتقم من سليم نصار 
" ما زالت عفويتها تطغو عليها بعد " 
- اندرو بضحكه عاليه ثم نظر الى رهف وهو يحدثها بنبره تشفع فحيح الأفاعى :- ليس من سليم نصار فقط ستنتقمى فيه من كل من يحاول فقط النظر اليكى نظره لا تعجبك حوريتى 
ثم اقترب منها شيئا فشيئا ثم فاجأته رهف بما لم يتوقعه فى حياته 
- رهف مسكته من رقبته وخنقته وهى عيونها مليانه بكل معانى الشر :- احذر منى اندرو وإلا الاسد الذى يكمن بداخلى سينقض عليك اولا ثم تركته 
- اندرو بدهشه :- لقد تقمصتى الدور على الفور رهف 
- رهف ببرود :- هيا بنا فلنذهب الأن 
- اندرو فى نفسه :- من الواضح انكى لستى بالسهوله التى توقعتك بها على الإطلاق يا رهف 
وزعيمنا لا يعلم بأنه سيأتى بمن ينقض على عرشه فالحفره الذى يحفرها لسليم من الواقع انكى ستوقعيننا كلانا فيها 
************************
- الجد بعصبيه :- انت اتجنننننت ازاى عايز تدخلها فى العالم ده ازاااااي 
- مجهول :- مكانش عندى اى خيار تانى وبعدين انا بقدملها عرض متحلمش بيه وهو انتقامها من سليم 
- الجد :- انت عايز تنتقم من سليم فى رهف انت اتجننت فووووق بقى فووووق كفايه الى راح بسببك سيبهم فى حالهم انت خراب وسايد فى الدنيا كلها ولولا انى متكتف بالقوانين انا كنت قتلتك بيدى 
- مجهول :- سليم هو الى اغتصب رهف 
- الجد بدهشه سيطرت على كل ملامحه بالكامل :- انت كداب سليم لايمكن يعمل كده فى رهف لو العالم كله اذى رهف سليم هو الى هيطبطب عليها 
- مجهول :- ولما انت عارف كده كويس مجوزتوش رهف ليه 
- الجد :- علشان اقفل علينا نار جهنم الى اتفتحت بسببك 
- مجهول :- وباب جهنم الى انت حوالت تقفله سليم فتحه من اول وجديد ومش هيتقفل غير بموتى او موت سليم وفى الحالتين رهف هى الضحيه 
*************************
- سليم :- 24 ساعه بالكتير لو معرفتش مكانها فين اتشاهدو على روحكو 
سليم قعد وحط اديه على راسه وشريط حياته اتفتح كله قدام عنيه من اول وجديد من يوم الحادث الى غير حياه سليم 180 درجه للدقيقه الى هو عايش فيها من غير رهف 
طلع تليفونه وطلب رقم رهف بكل يأس وهو عارف انها مش هترد .... كتبلها رساله 
" لو ينفع تمحى الماضى وتعيشى فى حضنى العمر كله ... لو ينفع اشيل من عمرى 14 سنه عذاب 
ارجعيلى يا رهف " 
************************
- اندرو :- انها رهف 
- الزعيم مد يده يسلم على رهف 
مرحبا بيكى فى عالم الجريمه الأول 
- رهف :- مرحبا بى وانا الأولى فى عالم الجريمه وليست الجريمه من يذكر اسمها قبلى 
- الزعيم تفاجأ من جرائه رهف وقوتها فهو ظن انها انثى ضعيفه يكاد يحركها يمينا وشمالا على كيفه 
ولاكن هيهات ايها الزعيم انك لا تعرف المرأه حين تثور فهى تتحول الى انثى تشع عيونها لهيبا يكاد يحرقك كلما نظرت اليه فالأنثى التى تجيد الحب ايضا تجيد الدخول فى عالم الجريمه 
- الزعيم :- يالكى من انثى قويه لا يستهان بيكى حقا 
- رهف ببرود :- اريد ان ارتاح بعض الشئ 
- الزعيم :- بالطبع عزيزتى وهذه غرفتك سأتركك تنالين قسطا من الراحه وتجهزين نفسك لدخول فى عالم جديد يخلو من الضعف والقوه هى المسيطر الوحيد عليه 
***********************
- رهف دخلت اوضتها اخدت شور وقعدت على السرير وعقلها مش عايز يتوقف عن التفكير فى الى جاي وازاى بقيت بالقوه دى 
- رهف :- انا ازاى بقيت قويه كده ازاى كل الرقه والحنان الى جوايا اتحول لقسوه بطريقه المخيفه دى ثم نظرت الى نفسها فى المرأه وهى تقول ... دى مش انا وكأنى مقسومه اتنين رهف الجريحه الى عايزه تنتقم ورهف الى طيبتها مسيطره عليها 
معقوله ... معقوله لما الواحده بتتجرح بتوصل لقمه القوه دى 
ثم اتتها رساله من سليم 
قرأت رهف الرساله ثم ارسلت له 
" لو ينفع ترجعنى من نقطه البدايه ... لو تعرف ترجع ضحكتى تانى وثقتى الى اتكسرت فيك ... لو تعرف تعوض قلبى عن سنين عمره الى ضيعها فى حبك ... ولو تعرف تعوض عيونى الى مبكتش غير يوم ما حبيتك اكتر ما ضحكت وقتها برضو مش هينفع لأن رهف الموجوعه بقيت اقوى من رهف القديمه 
" يقال ان فى الحب والحرب كل شئ مباح ... احببتك بكل ما املك من قوه ولاكن للأسف هذه القوه اصبحت جباره حولت حبك فى قلبى رمادا وهذه القوه الأن متعطشه لدماء اكثر من الحب 
انوهك لشئ الأتى دمار لك فقط لأننى استهلكت كل نصيبى من الحزن .... فما عاد لقلبى فرصه لرجوع لقد فقدت سيطرتى عليه 
اسألك الأن هل من عوده لي بعد ان اغرقت نفسى فى نيران تكاد تأكلنى من شده لهبيها ام انك ستصبح منجدى تبا لقلبى 
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية لعلك منجدي)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-