رواية بنت أغاريس الفصل الثلاثون 30 بقلم سمية عامر

 رواية بنت أغاريس الفصل الثلاثون 30 بقلم سمية عامر

رواية بنت أغاريس البارت الثلاثون

 
رواية بنت أغاريس الفصل الثلاثون 30 بقلم سمية عامر

رواية بنت أغاريس الجزء الثلاثون 

البارت ال 30 🖤🌑
#بنت_اغاريس
جريت سهير على ماهر وقته بقوه من فوق و مسك ايديها و شدها معاه 
في اللحظه دي صرخت نارين بكل قوتها و حسن في نفس الوقت 
قام هتلر من مكانه جري على نارين فكها و جريوا على تحت 
كانت سهير فوق ماهر مبتتحركش 
جري حسن عليها يشوف نبضها لقاها لسه بتتنفس شالها بسرعة وهو بيعيط و حطها في العربيه و نارين بتجري وراهم و امجد ساند مروة اللي فاقدة وعيها 
ركبوا عربياتهم و مشيوا فضل هتلر واقف عند ماهر نزل بجسمه يجس نبضه لقى النبض متوقف 
هتلر : خدت ايه من ده كله ..عشت وانت ظالم و متت وانت ظالم مكنتش أتخيل ان في شيطان بيتجسد في بشر بس طلع حقيقي انت شيطانك غلبك خلاك تخسر حاجات كتير و آخرهم حياتك و تلاقيك بتاخد تان في جهنم دلوقتي سلام يا اغاريس 
قام وقف و اتصل على البوليس يجوا و مشي راح وراهم على المستشفى 
كان الكل واقف بره و سهير في العناية 
خرج الدكتور وهو حزين : مين أهلها 
جري حسن و نارين عليه 
الدكتور : هي كانت بتعاني من مرض نسيان صح 
نارين : اه يا دكتور بس ده من زمن طويل 
الدكتور : المدام رجعت لنفس الحاله تقريبا هتنسى كل عشر دقايق اي حاجه حصلت و الله اعلم هتفتكركم ولا لا هي محتاجه علاج مكثف و هياخد سنين طويله ده لو نفع 
عيطت نارين و حضنت اياد 
مشي الدكتور و ابتسم حسن بحزن : يمكن ربنا عايز كده عايزها تنسى كل الوجع اللي حصلها يمكن ده اكبر خير ليها أنها تعيش اللحظه و ترميها في البحر 
فاقت مروة في اوضه تانيه كان مفيش حد جنبها غير امجد اللي نايم غمضت عينيها و قامت فتحت الباب و خرجت من الأوضه طلعت لآخر دور وهي كل الاحداث دي بتدور في بالها وصلت للسطح وقفت في أعلى مكان بصت لتحت و فضلت تعيط 
يعني حياتها كانت كذبه 
كانت هتنط بس فجأة افتكرت اختها و حنانهم على بعض ..افتكرت انهم دايما سوا أنهم ميقدروش من غير بعض ضحكتهم سوا اهتمامهم ببعض حتى وقت ما كانت سهير مريضه كانت بتفتكرها و بتحبها 
رجعت لورا وعيطت اكتر وقررت أنها هتعيش عشان اختها عشان هما في الفرح و الحزن سوا حياتهم مرتبطه ببعض روحهم واحده
نزلت على تحت وهي بتبكي 
صحيت سهير مش حاسه غير ب وجع في جسمها اثر الوقعة و دراعها متجبس 
كانت نارين و حسن و هتلر قاعدين عندها 
سهير بخوف : انتو مين 
نارين : انا بنتك يا امي 
سهير : بنتي ..بنتي ازاي ..انا مين 
مسك حسن ايديها : اهدي يا سهير و انا هفهمك كل حاجه 
فعلا فهمها كل حاجه و بدأ يكتب لها كل حاجه في ورقه و عرفها على نفسه أنه خطيبها و بيحبها و جوازهم قرب 
دخلت مروة وهي بتبكي كان الكل موجود 
جريت على اختها حضنتها بقوه : انا مش هسيبك انا هفضل معاكي 
حست سهير ب حاجه في قلبها و نطقت
سهير : مروة 
اتصدم الكل ازاي افتكرتها 
مروة بحزن: انتي فكراني 
سهير : مش عارفة بس حسيت أن اسمك كده حاجه جوايا كانت بتنادي عليكي انتي مين 
مروة : انا اختك 
دخلت ايناس وهي بتعيط بعد ما هتلر حكالها على كل حاجه و أن سهير بنتها و مروة بنت جوزها من مراتة التانيه 
جريت ايناس على سهير و حضنتها وفضلت تشهق : كنت بحس بقربك دايما كنت عارفة انك لسه عايشه 
كانت مروة هتنسحب بس مسكت ايناس ايديها : لا يا بنتي خليكي انا مصدقت لقيتكم 
سهير بعدم فهم : انتي مين 
ايناس بحزن : انا امك 
ابتسمت سهير : شكلك حلو اوي تلاقينا كنا صحاب قبل ما انسى و كنتي بتحبيني صح 
عيطت ايناس و حضنتها اكتر : اه كنا صحاب و صحاب حلوين اوي احنا التلاته 
ابتسمت سهير 
بصت نارين لهتلر اللي كان مجروح : انت تعبان تعالى نروح و ترتاح 
 "أيداوي حنين قلبي جروحكٰ ..ام لمساتِ و لهفتي لغرامكٰ ينسيكٰ حزن الليالي و يروي قلبُكٰ "
مسك هتلر ايديها و باسها : خليكي قريبه مني بس و كل الجروح دي هتخف 
فات اكتر من شهرين كان يوم فرح نارين و هتلر و حسن و سهير اللي كل يوم يفكرها بيه و يطمنها و عمره ما كان بيمل ..و مروة و امجد 
نارين بهمس لهتلر : انا احلى و لا ماما 
اياد : ده سؤال ..حماتي طبعا اللي جابت البطل ده 
ضحكت و اتكسفت 
كانت إيناس قاعدة و يزيد بيبص لنارين : يعني انتي عايزة تفهميني أن البت دي انا ابقى خالها 
ايناس وهي بتضحك : انت جيت غلطه اصلا يابني 
ضربه ابراهيم على رأسه : كل الناس بتتجوز الا أنت 
كان إبراهيم بيبص لبناته وهو فرحان جدا و حزين في نفس الوقت على اللي عرفه واللي عانوا منه بس قرر أنه هيفضل معاهم لحد اخر نفس في عمره 
مروة لامجد : علفكره انا اتجوزتك عشان سهير قالتلي كده بس 
امجد وهو بيبوس ايديها : عاقبيني على اي حاجه انتي عايزاها و نكدي عليا طول عمري بس بلاش انهاردة ونبي نفسي اتجوز بقى و يوم يعدي حلو 
ضحكت و باسته من خده : انهاردة بس براءة 
كان عمر واقف بيتفرج على التابلوه الحلو ده وهو سعيد بس يفتكر ادم يزعل بس خلاص كل حاجه راحت لنصيبها اللي مكتوب ليها 
سهير بتوتر : يا ..يا ..انت 
حسن بفرحه : ايه يا روحي 
سهير بخوف و نظرة مضحكه : انت مين ..مين دول ..انا لابسه فستان ليه مين البت اللي غيرانة مني هناك دي 
ضحك حسن و نادى نارين جاتله هي و هتلر 
سهير بغيظ : بتناديها ليه دي احلى مني و غيرانة 
حسن وهو ميت من الضحك: دي بنتك يا حبيبتي و ده جوزها و انا جوزك و اللي هناك اختك واللي قاعدة تحت امك و احنا كلنا بنتجوز
سهير بصدمه و عماله تبص حوليها : لا دي بغله انا لسه صغيرة انتوا خطفتوني لا مش هتجوز 
قامت سهير جريت و حسن جري وراها و مروة بتضحك و نارين ماسكه فستانها و لسه هتجري مسكها هتلر و شالها 
هتلر بخبث : عايزة تهربي ها ..طب تعالي بقى والله لاخطفك 
ضحكت نارين و خبت وشها في حضنه .
النهااااااااااااية 

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية بنت أغاريس)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-