رواية قاصرة قلبي الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي

 رواية قاصرة قلبي الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي

رواية قاصرة قلبي البارت الثاني

رواية قاصرة قلبي الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي


رواية قاصرة قلبي الجزء الثاني 

الفصل الثاني
قاصره قلبي
نظر عصام بصدمه فوجد حسناء امامه وتحدثت هي بأستغراب مردفه:  انت مين
عصام بحده:  ملكيش صالح
القي عصام كلماته ثم خرج فدخلت حسناء وتحدثت احلام بتوتر مردفه:  دا عصام زي ابن عمران بالظبط هو ال مربيه وكان بيجيب حاجه من اهنيه انتي كنتي فين 
حسناء بضيق:  شوفت جورك تحت ومعاه ابنه بس هو مش طايجني هو ماله متعصب اكده ليه علشان شكله حلو شويه فاكر نفسه مين
احلام:  ولا كان طايجني انا كمان مش عارفه ماله دا اول ما رجع من السفر اتخانج مع الكل ومش موافج علي جوازه ابوه ليا بس ال سمعته انهم عايزين يجوزوكي ليه وهو مش موافج
حسناء بضيق:  مش موافج ليه بجا هو انا وحشه
اما في الاسفل اقترب عصام من حمزه بسعاده وهو يحتضنه فتحدث حمزه بابتسامه مردفا:  وحشتني جووي 
عصام بابتسامه:  وانت كمان وحشتني جووي اي الغيبه دي كلها
حمزه بضيق:  عصام انت ازاي توافج علي جوازه ابوك دي بنت في عمر حفيدته
عصام بضيق:  انا جولتله كتير بس هو ال صمم وكنت هسيب البيت وامشي وعمتك جالتلي خلاص واجعد وكلام كتير وبعدين انت تعرف انهم عايزين يجوزوك بنت عمها وفي نفس عمرها تجريبا
حمزه بحده:  ايوه ومش موافج
اشار عصام علي احدي الرجال الذي يقفوا مع عمران وهم في سنه تقريبا وتحدث مردفا:  شايف الراجل ال هناك دا مستني انك ترفض الجوازه دي
نظر حمزه بأستغراب وتحدث مردفا:  ليه يعني هو ماله اصلا
عصام:  علشان اول ما ترفضها هو هيروح يتجوزها ال مانعه دلوجتي ان ابوي جاله انك هتتجوزها
حمزه بصدمه:  هما رجاله البلد اتجننوا كلهم ولا اي بالظبط
عصام:  بص يا حمزه فكر زين في موضوع الجوازه دي علشان انت لو متجوزتهاش الراجل دا هيتجوزها جبل ما تجول رأيك لازم تفكر زين 
بعد الانتهاء من كل شئ وفي اخر الليل كانت العائله مجتمعه فتحدثت احدي الفتيات مردفه:  بس انت وحشتني جووي يا اخوي اخيرا قررت تستقر اهنيه
حمزه : مش عارف يا امينه لسه جوليلي انتي عامله اي مع جوزك
امينه بابتسامه : الحمد لله زينه
في اثناء حديثهم جاءت احدي الخادمات ومعها فتاه في نفس عمر احلام تقريبا وهم يحملومكن اكواب العصير والقهوه وجاءت الفتاه لتعطي امينه العصير ولكن فجأه وقع عليها فنهضت امينه بغضب وتحدثت مردفه: انتي مجنونه اي ال عملتيه دا جبر يلمك
الخادمه بخوف وبدموع:  والله ما كان جصدي انا اسفه معلش
امينه بعصبيه:  جصدك اي وزفت اي لما انتي مش عارفه تشيلي حاجه بتشتغلي لييه
عصام بضيق:  خلاص يا امينه البنت مكنش جصدها
امينه بحده:  لع يا عاصم هي مهمله ومش شايفه شغلها زين ولازم تمشي من اهنيه
الفتاه بخوف ودموع : لع بالله عليكي يا ست هانم والله العظيم ما كان جصدي انا اسفه بالله عليكي انا مش هلاجي شغل تاني لو مشيت
حمزه بضيق:  ما خلاص يا امينه في اي مالك عاد
جاءت امينه لتتحدث ولكن قاطعها عمران بحده مردفا:  امينه اخواتك جالوا خلاص يبجي خلاص 
امينه بضيق:  حاضر يا ابوي
اشار عصام لها ان تذهب فركضت بسرعه الي الداخل ونظرت احلام بشك اليه وبعد فتره من الوقت صعد كل شخص الي غرفته وفي غرفه حمزه تحدث بغضب مردفا:  دي مرت ابوك مهما كاان انت اتجننت صوح
عصام بضيق:  انا ملمستهاش بس كنت بحاول ابعدها عنه وعارف ان حرام وكفايه اني جيت جولتلك
حمزه بغضب:  انا مكنتش اتخيل انك تعمل اكده طيب هي صغيره ومش فاهمه حاجه انت اي ال حوصل بالظبط دماغك كانت فين وانت بتعمل اكده
عصام بضيق:  يا حمزه جولتلك ملمستهاش ومعني اني جيت جولتلك اني مش عاجبني كل ال بعمله دا انا كنت عايز ابعدها عن ابوك وااعثبت لما اتجوزها
حمزه بعصبيه:  جسما بالله يا عصام لو ما بعدت عنها لا انت اخوي ولا ليا علاقه بيك مهما حوصل فاهم
عصام : خلاص يا حمزه مليش دعوه بيها تاني
في صباح اليوم التالي دخل حمزه وعصام الي البيت بعدما مارسوا بعض تمارين الركض ولكن كان حمزه مازال غاضبا من عصام وصعد الي الاعلي ليأخذ حمام دافئ اما عن عصام فدخل الي المطبخ ليحضر كوب من العصير ووجد هذه الفتاه التي كانت بالامس فتحدثت مردفه:  اتفضل يا بيه جولي عايز اذ وانا اعملهولك
عصام بضيق:  لع هعمله لوحدي انتي اشتغلتي اهنبه من امتي انا اول مره اشوفك
الفتاه:  من 3 ايام بس واسمي قمر 
عصام:  طيب اجعدي انتي انا هعمل العصير
قمر بابتسامه:  انا كنت عايزه اجول لحضرتك شكرا انت وحمزه بيه علشان خلتوني اكمل شغل انا والله ال بصرف علي امي وهي تعبانه 
عصام:  ربنا يشفيها ومتخافيش محدش هيمشيكي من اهنيه
دخلت احلام علي اثر صوتهم ووجدت قمر تبتسم لعصام فتحدثت بضيق مردفه:  فين الباجي وحضرتوا الفطار ولا لسه
قمر : بيجيبوا حاجات يا ست هانم واول ما يجوا هنبدأ
اخذ عصام العصير وخرج من المطبخ بدون ان يتحدث اي شئ فصعدت خلفه احلام بحذر ودخلت خلفه الي الغرفه وعندما وجدها تحدث بضيق مردفا : خير يا احلام اي ال جابك اهنيه
اما عند حسناء وتحدثت ببكاء شديد مردفه:  هروح المدرسه غصب عن اي حد بجا ومش هتجوز الراجل العجوز دا 
عصمت بغضب:  مش هتروحي وهتتجوزي الراجل ال اختاره ليكي غصب عنك مش بمزاجك مش كفايه ابن عمران مش راضي بيكي يا وش البومه انتي كان يوم اسود يوم ما جيبتك علي الدنيا
حسناء ببكاء وعصبيه:  بجولك اي انا مستعده انزل اشتغل واصرف علي نفسي واصلا انا بصرف من معاش ابري الله يرحمه يعني محدشليه عندي حاجه ومش هتجوز الراجل دا حتي لو جتلتيني
عصمت بعصبيه:  هتتجوزيه وكلامي ال هيمشي وروحي مدرستك علشان دا اخر يوم هتشوفي المدرسه فيه
اما عند عصام تحدث بحده مردفا:  مينفعش تدخلي اهنيه اكده اطلعي بره يا احلام
احلام بحزن:  هو في اي انا عملت حاجه غلط علشان تزعل مني اكده
عصام بضيق:  مش اناي ال عملتي حاجهغلط انا الغلطان ينفع تمشي بجا من الاوضه علشان مينفعش حد يشوفك اهنيه
نظرت احلام اليه بعدم فهم وحزن شديد ثم خرجت من الغرفه اما في الاسفل بعد فتره اجتمعت العائاه علي الفطور وتحدث عمران مردفا : ها يا حمزه موافج علي حسناء ولا لع
حمزه بضيق:  لسه بفكر بس مش هوافج يعني
تنهد عمران بضيق ثم تحدث مردفا : وانت يا عصام ناوي تتجوز امتي طيب حد فيكم يفرحني
عصام بضيق:  مش عايز اتجوز يا ابوي انا اكده زين انا ماشي علشان عندي شغل سلام
نهض عصام وذهب وبعد دقائق خرج حمزه ايضا اما عند حسناء كانت ترتدي الزي الرسمي للمدرسه وتحنل خقيبتها علي ظهرها وتسير في الشارع وهي تبكي بشده والبعض ينظرون لها وكان حمزه يسير بسيارته وقبل ان يصتدم بها وقف فجأه ونزل بسرعه من سيارته وتحدث بعصبيه مردفا:  انتي ماشيه مسطووله مش واخده بالك وانتي ماشيه في نص الطريج اكده
نظرت حسناء اليه بدموع وتحدثت بعصبيه مردفه:  ملكش صاالح بيا انت بالذات وبعدين انت ال كنت هتخبطني انا بكرهك
حمزه بضيق:  هو انا عملتلك حاجه يا بت انتي ولا لمستك حتي علشان تكرهيني
حسناء ببكاء شديد وصراخ:  ايوه عملتلي بسبب امي هتجوزني الراجل ال عنده 100 سنه دا وهطلع من المدرسه كمان وهبجي زعلانه علطول زي احلام 
حمزه بضيق:  وانا مالي بالموضوع دا هو انا ال جولتلها تجوزهولك وتطلعك من المدرسه
حسناء ببكاء شديد وعصبيه : ايوه انت السبب علشان انت جولت عليا اني وحشه ومش عايز تتجوزني ولا طايجني
حمزه بضيق:  انا مجولتش عليكي انك وحشه ومش معني اني مش عايز اتجوزك تبجي وحشه 
حسناء ببكاء : ملكش صالح بيا بجا وابعد عني وحسبي الله ونعم وكيل فيك
القت حسناء كلماتها ثم ذهبت من امامه فوقف حمزه ينظر اليها بضيق حتي اختفت من امامه ثم تخذ سيارته وذهب اما عند احلام كانت نحارل الاتصال بعصام ولكنه لم يجيب فتذكرت ابتسامه الخادمه له ثم اخذت خاتم من مجوهراتها ونزلت بحذر الي غرفه قمر ووضعت الخاتم في ملابسها وخرجت بسرعه 
مر اليوم سريعا وفي المساء تحدثت احلام مردفه:  والله يا حجه خيريه معرفش هو فين بس ال نظفت الاوضه انهارده قمر ممكن تكون هي ال خدته
خيريه بضيق:  البنت شكلها محترمه وطيبه متعنلش اكده يا احلام بس تعالي نشوف
نزلت خيريه ومعها احلام الي المطبخ ووحدوا جمبع الخدم ومعهم قمر فتحدثت خيريه مردفه:  في خاتم ضاع من احلام انهارده مين ال شافه
تحدث الجميع وانكروا كل شئ فقررت خيريه ان تفتش جميع الغرف الخاصه بهم وعندما وصلوا الي غرفه قمر بدأت خيريه في التفتيش حتي وجدته بين ملابسها فنظرت بصدمه ونظروا الجميع بصدمه وابتسمت احلام بخبث وتحدثت خيريه مردفه : انتي ال خدتيه للدرجادي مفيش عندك امانه
قمر بلهفه ودموع:  لع والله العظيم يا حجه جسما بالله اول مره اشوفه انا مستحيل امد ايدي علي حاجه مش بتاعتي
احلام بغضب : لع انتي ال خدتيه انتي واحده حراميه جايه اهنيه علشان تسرجي ولازم نطلب البوليس
قمر بدموع:  والله العظيم ما اعرف حاجه عن الخاتم دا صدجيني 
خيريه بضيق:  طيب انا هكتفي اني امشيكي من اهنيه بس
قمر بدموع:  بالله عليكي سيبيني اجعد اهنيه والله ما عندي مكان تاني اشتغل فيه جسما بالله ما خدت حاجه 
احلام بعصبيه:  لع انتي حراميه حبل ما كنتي تاخدي حاجه مش بتاعتك كنتي فكري انك معندكيش مكان تشتغلي فيه غير اهنيه بس انتي شكلك حراميه من زمان ومتعوده علي اكده وهتلاجي امك كمان زيك حراميه ومش تعبانه ولا حاجه
قمر بحده ودموع:  انا مستحيل اسمح ان حد يغلط في امي مهما حوصل وجبل ما تتكلمي عنها تتكلمي زين امي اشرف واحده في الدنيا كلها انتي مين اصلا علشان تغلطي فيها 
نظرت احلام اليها بغضب شديد ورفعت يديها ختي تصفعها علي وجهها ولكن فجأه مسك احد يديها اما عند حسناء كانت تبكي بشده وتتحدث مردفه:  مش هطلع للراجل العجوز دا 
حفيظه بغضب:  هتطلعي غصب عنك
اكملت حفظيه كلماتها ثم سحبتها بغضب وخرجت من الغرفه ودفعتها علي المرسي فتحدث العجوز بضيق مردفا:  هي مش موافجه ولا اي يا حجه حفيظه
جاءت حسناء لتتحدث ولكن قاطعتها حفيظه مردفه:  لع طبعا موافجه بس انت عارف دلع البنات دا
سمعت حسناء صوت طرقات علي الباب فنهضت لتفتخ ووجدت عمران يقف امامها وعندما وجدته حفيظه رحبت به كثيرا وايضا رحب هذا العجوز به وجلس ثم تحدث مردفا:  انا جيت تكده من غير ميعاد
حفيظه بسعاده: انت تنور يا حج في اي وجت دا بيتك
عمران:  انا جاي اطلب ايد حسناء لحمزه ابني
نظرت حسناء بصدمه اليه ثم تحدثت بلهفه مردفه:  بجد
اما عند احلام نظرت بصدمه عندما وجدت حمزه هو من يمسك يديها وبجانبه عصام ينظر اليها بغضب ثم تحدث مردفا: كل الخدم علي شغلهم ما عادا قمر
ذهب الجميع عادا قمر فتحدث حمزه بحده مردفا:  انتي ازاي تمدي ايدك علي اي حد
احلام بخوف وضيق:  هي ال شتمتني وسرجت الخاتم بتاعي
قمر ببكاء : والله يا بيه ما سرجته جسما بالله ولا شتمتها بس هي ال شتمت امي وجالت عليها امها حراميه
حمزه بحده:  هما شافوا الخاتم في هدومك ودا بيدل انك ال خدتيه وهي مكنتش تجصد تغلط في والدتك
احلام بضيق:  يبجي لازم تمشي من اهنيه علشان هي سرجتني
حمزه بضيق:  ياريت كان ينفع بس هي هتبجي خطيبه عصام
نظر الجميع اليه بصدمه وبالنحديد عصام الذي شعر ان دلو ماء بارد وقع فوق رأسه وتحذثت هيربه بحده مردفه : انت بتجوول اي عااد ووو

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية قاصرة قلبي)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-