رواية حكاية فاطمة الفصل الثامن عشر 18 بقلم كوكي سامح

 رواية حكاية فاطمة الفصل الثامن عشر 18 بقلم كوكي سامح

رواية حكاية فاطمة البارت الثامن عشر

رواية حكاية فاطمة الفصل الثامن عشر 18 بقلم كوكي سامح

رواية حكاية فاطمة الجزء الثامن عشر

____ دخلت زهره وخدرت فاطمه.. الباب اتفتح ودخلت عليها الممرضه"صدمه ةةة"😱 شافتها.. زهره جريت عليها وزقتها.. الممرضه وقعت على الارض بصرااااخ.. آمن.. زهره خرجت جرى من المستشفى والشباب كانوا واقفين مستنين أوامر منها.. ركبت العربيه بفزع وخوف.. يلا بسرعه!؟

____ داخل المستشفى ____

___ الممرضه قامت وكانت مفزوعه وبقت تصرخ بعلو صوتها..آآمن.. جريت على فاطمه وحاولت تفوقها إنما كان المخدر عمل مفعول.. جريت على بره وفى طرقه المستشفى بصرااااخ.. آمن.. الحقونييييي وهى بتشاور بإيدها ناحيه باب الخروج.. وفى ثوانى كانت المستشفى اتقلبت عليها ولما مدير سألها قالت إنها شافت ست بتخدر المريضه وكاتمه نفسها إنما حاولت تمسكها معرفتش وهربت منها!.

___ العربيه ماشيه بسرعه البرق.. زهره قاعده متوتره جداً مسكت الفون وعملت مكالمه ل"مجهول".. الو " مجهول" بهدوء.. الشيك جاهز يا قمر.. زهره بتوتر وغضب.. الموضوع باظ " مجهول" بزعيق.. نعم هو ايه اللى باظ؟.. زهره.. والله الخطه كانت ماشيه كويس لكن زفته الطين الممرضه دخلت عليه وشافتنى.. خددت نفس.. بس الحمد لله قدرت اهرب منها " مجهول" بزعيق وغضب.. يا ستى ما تهربى ولا تغورى فى ستين داهيه انتى اصلا فاشله الكل قالى بلاش انتى✋ بس قولت انك بت غلبانه وهتطلعى بقرشين.. زهره.. يا باشا ادينى فرصه وانا هثبتلك انى قد المسؤليه وهجبلك البت لحد عندك "مجهول" بسخريه.. تجيبيها لحد عندى أشك.. ده انتى حتى معرفتيش توقعى زين فى حبك.. قفل السكه.. زهره.. الو؟.. الو.. الو.. اوووف.. ووقفت العربيه ونزلت خددت تاكسى وروحت على البيت وطبعا هى بتستغل تعب جوزها ونومه طول الوقت من العلاج وكبر سنه وفوق كل ده أن زين مش موجود ودخلت اوضتها من غير ما حد يحس بيها وفى نفس الوقت معرفتش ان امنيه بره البيت!

___ من جهه تانيه زين وصل وكان متوتر جدا ودخل الشقه.. امنيه بعصبيه.. بقى كده كل ده تأخير؟.. زين بلهفه.. فين الولد!.. امنيه.. نايم جوه.. دخل جرى على اوضته.. امنيه دخلت وراه.. فى حاجه ولا ايه.. زين.. لا يا حبيبتى يلا انتى روحى قبل ما العقربه تاخد بالها وتعملك مشاكل مع بابا.. امنيه.. عندك حق وخدت شنطتها وقبل ما تخرج بصت ل زين.. مش هتقولى ايه حكايه الولد ده هو وفاطمه.. زين بتوتر.. بعدين بعدين بس يلا انتى على البيت بسرعه وطمنينى لما توصلى وطبعا لو بابا سأل عليه قوليلوا اى حاجه تكون مقنعه.. امنيه بصتلو اوى باستغراب وقربت منه.. انا عارفه انك بتهرب منى ومش عاوز تحكيلى على اى حاجه وانا مش واخده منك على كده بس عموما انا مش مرتاحه يا زين وخايفه عليك!.. زين بقلق.. انتى فاهمه غلط والله يا حبيبتى أفضى بس وهقولك على كل حاجه وبالتفصيل الممل.. امنيه بغضب..ده انت سايب بابا فى عز تعبه وقاعد هنا.. زين بعصبيه.. فى ايه يا امنيه ما قولتلك لما أفضى.. قطعت كلامه.. خلاص يا زين وخرجت ورجعت تانى.. انا غيرت للولد ورضعته ومش هسيبك يا اخويا لو نازل الصبح كلمنى وانا هتصرف واجى اقعد معاه.. زين.. على فكره فى خبر حلو علشانك بس بعدين.. امنيه بابتسامه سخريه.. اه بعدين.. انا ماشيه!.. سلام.. وخرجت!
.. زين قعد جمب الولد وكل تفكيره فى فاطمه.. قام غير هدومه وخد دوش واستغل ان الولد نايم ونام جمبه بس كان قلقان.. بيفكر فى مرض فاطمه اللى هى متعرفش حاجه عنه وكمان انها طلعت بنت عمه.. مسك الفون واتصل بيها ومش بترد وكرر المكالمه مره واحده وبعد ما قفل قال .. اكيد نايمه انا مش هتصل بيها واحاول انام علشان اقدر اروح لها الصبح بدرى واخدها وامشى من البلد خالص وبعد كده فكر وبقى يكلم نفسه.. وانا ليه اهرب انا هجيبها على الشقه هنا وبعدين هتصرف ولو على زهره من بعد اللى عملتو معاها وهى مش هتخطى هنا تانى. وطبعا زين عمر ما يخطر فى باله ان زهره تعرف فاطمه

___ الشرطه عثرت على جثه الهام واحمد
وتم نقل معتز لمستشفى لحد ما حالته تتحسن ويتم استجاوبه؟؟

____ فى الحاره _____

ام محمد عرفت ان الهام بنتها اختفت فى ظروف غامضه وغير جارتها فى الشارع اللى شافتها أكدت انها كانت ماشيه فى حاله مش طبيعيه وبملابس النوم " ام محمد" بانهيار.. ازاى بنتى تخرج من منطقتها ومحدش يرجعها ازاى 😭 وبقت تلطم على وشها.. انا حاسه انى عايشه فى غابه دى بنت منطقتكم يا ناس.. الجاره.. انا حاولت بس البت كانت مش طبيعيه وكل إللى على لسانها انا مع خطيبى مالك " ام محمد" يقطع مالك وسنينه ضيع بنتى منه لله.. الجاره.. بس هو مكانش معاها دى كانت لوحدها وحاولت ارجعها ومعرفتش" ام محمد بصرااااخ" بنتى راحت خلاص.. بس انا مش هسكت وخددت بعضها وجريت على القسم تقدم بلاغ.

__فى صباح اليوم التالى زين قام من النوم واتصل بامنيه علشان تقعد مع الولد وفعلا نزلت من البيت على الشقه.. زين خرج وخد أوبر لحد المستشفى ولما وصل شاف عسكرى واقف على اوضه فاطمه اتخض جدا ولما سأل عليها منعوه من الدخول لان كان بيتحقق معاها وطبعا عرف من الممرضه اللى حصل واستغرب وبقى يكلم نفسه زى المجنون.. بطه فى خطر.. معقول قدروا يوصلوا ليها بالسرعه دى.. طيب ازاى ؟؟

__ داخل الغرفه __

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية حكاية فاطمة)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-