رواية ضحية عنيد الجزء الثالث الفصل الثالث عشر 13 بقلم ماهي أحمد
رواية ضحية عنيد الجزء الثالث البارت الثالث عشر
رواية ضحية عنيد الجزء الثالث الفصل الثالث عشر 13 بقلم ماهي أحمد |
رواية ضحية عنيد الجزء الثالث الجزء الثالث عشر
ضحيه عنيد 3 💞
( الفصل الثالث العشر )
البيدج الاصليه حكآآيآآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد
بثينه : وهي الكحل سايح منها من العياط من كتر الالم
بثينه : أيوه ياجمال بنت بنوت وكان نفسي دخلتي تكون غير كده خالص انت كسرت فرحتي ليه عملت كده ياجمال ليه 😞😞🥲
جمال : ردي عليا انتي ازاي بنت بنوت انتي مش كنتي متجوزه قبل كده
بثينه : أيوه كنت متجوزه بس عمره ما لمسني ولا خليته يلمسني في يوم..
اول يوم الدخله لما جه يلمسني ماكنتش متقبله ان في حد ممكن يلمسني غيرك ولما جه عشان ياخد حقه الشرعي مني وقتها بقيت اعيط وقالي مالك بتعيطي ليه وابتديت احكيله اني محتاجه شويه وقت واني بحب حد تاني ومش متقبله اني حد يلمسني غيره وقتها كان الله يرحمه هيتجن وافتكر ان فيه حاجه او ان بكدب عليه بقي ياخدني ويروح بيا لكذا دكتور وكلهم اكدوله اني لسه بنت بنوت ومحدش لمسني وهو صعبت عليه نفسه مني اوي وقرر ان احنا هنطلق بعد فتره.. مكانش بيكلمني وكان دايما بعيد عني وده كان سبب الخلاف اللي بينا دايما معرفش ازاي مر علي جوازنا سنه بسرعه كده حاولت احبه ماقدرتش لاني كنت شيفاك قدامي طول الوقت ياجمال .. مش هكدب عليك هو كان حد محترم جداا لدرجه فوق الوصف وحبني اوي ممكن حبه ليا هو اللي خلاني اتجوزه انا عارفه اني غلطت لما عملت معاه كده بس كانت حاجه غصب عني انا كنت بشوفك طول العشر سنين اللي كنت نايمه فيهم علي السرير قدامي في كل وقت ماكنتش بتطلع من خيالي لحظه واحده انا عارفه انك مابتحبنيش ولا عمرك حبتني بس عندي أمل انك ممكن تحبني في يوم لما نبقي سوا انا مستعده ادفع تمن غلطتي زمان ياجمال انا عمرى ما نسيت اني كنت السبب في انك تسيب البلد وتهرب واني اتبليت عليك زور وقولت انك اغتصبتني ويمكن دي اول حاجه بدفع تمنها اني اقضي يوم دخلتي بالمنظر ده
بقلمي مآآهي آآحمد
جمال: يعني انتي كنتي عارفه ان طول السنتين اللي فاتوا دوول انا مابحبكيش
بثينه :. ( بعياط وكسره نفس ) ايوه عارفه 😔
جمال : ورغم كده اتجوزتيني
بثينه : عشان عندي نارك ولا جنه غيرك ياجمال
انا من اول ما فتحت عيني علي الدنيا وانا بحبك ❤️
وعمرى ما حبيت غيرك
جمال: ( مسكها من دراعها جامد وبقي يقولها بزعيق ) وازاي عايزاني انسي عشر سنين من عمرى وانا اهلي دايما بيتهموني بأني اغتصبت واحده واني السبب في اللي حصلهم ازاي
ها .. انطقي ردي عليا
بثينه : انا عارفه اني غلطت بس انا وقتها كان عندي ١٦ سنه وجدي ضحك عليا وخلاني اعمل كده من غير ما افكر وربنا انتقملك مني انا فضلت ١٠ سنين وانا مشلوله ومابتحركش علي الاقل انت كنت عايش حياتك انا كنت ميته ياجمال مش اكتر من كده
جمال : وأيه المطلوب مني دلوقتي اسامح وانسي واعيش حياتي
بثينه : انا مهما قولت دلوقتي عمرك ما هتقتنع بكلامي اللي انت عايزه ياجمال ياهيتنفذ انا راضيه بكل حاجه ياجمال ممكن تعملها فيا
جمال وقتها اتنرفز اكتر وساب بثينه وطلع من الاوضه بس وقتها بقي يسأل نفسه معقول في حد يحب حد للدرجه دي
بقلمي مآآهي آآحمد
____________________________
في فيلا داوود :
داوود : انا ماشي ياداليدا في حراسه علي الفيلا ٢٤ ساعه من كل النواحي ماتقلقيش ويونس مايبعدش عن عنيكي لحظه واوعي مهما حصل تطلعي من البيت فهماني ياداليدا
بقلمي مآآهي آآحمد
داليدا : فهماك ياداوود
داوود باس داليدا من راسها وباس يونس وقاله
داوود : انا ماشي يابطل عايزك تخلي بالك علي ماما انت هنا راجل البيت دلوقتي
يونس : حاضر يابابا ❤️ وحضن باباه
داوود وقتها كان لابس البدله بتاعته اللي بيبقي فيها زي القمر واستني احمد بره
احمد : حياه عايزك تذاكري كويس وتروحي كليتك بانتظام وكنت عايز اقولك هتوحشيني اوي
حياه وقتها فرحت اوي بالكلمه دي وقالتله
حياه : وانت كمان يا احمد هتوحشني اوي ❤️
احمد لما ارجع من التدريب هكون خلصت كليتي دوول اخر ٣ شهور فيها وقتها هكون عاملك مفاجأه حلوه اوي ياحياه
حياه : مفاجأه ايه يا احمد
احمد : مفاجأه تجمعنا احنا الاتنين دايما سوا 😊
حياه فهمت واتكسفت وقالتله : تروح وترجع بالسلامه يارب
احمد وداوود سافروا علي الكتيبه في سينا بتاعتهم وهناك ابتدي داوود يدرب الدفعه الجديده اللي القائد أمره بيها وجمعهم كلهم والكل كان واقف انتباه ومستعد لاي تدريب داوود يقول عليه
داوود كان بيسيبهم في الصحرا بالايام من غير اكل ولا شرب ودايما كان بيبقي معاهم كأنه بيدرب زيه زيهم كان بيعلمهم كل حاجه حرفيا وازاي يبقوا مستعدين لاي حد واي ظروف قهريه تحت اي بند في اللي كان بيستسلم وفي اللي بيصمد
التدريبات في الكتيبه هناك صعبه جدا تقريبا ما بينامووش
تدريباتهم تهد جبال حرفيا لحد ما اخيرا داوود الدفعه اللي كانت معاه صفوا علي اكتر خمسه ذو قدره عاليه من التحمل ومر شهر وداوود كل يوم يتصل بداليدا يوميا عشان يطمن عليها هي ويونس وكان دايما حاطط صوره داليدا في جيبه ولما توحشه يطلع صورتها ويفضل يبصلها عشان تبقي دايما معاه
بقلمي مآآهي آآحمد
انا حاطه الفيديو ده استورى وداوود ماسك صوره داليدا وهو في سينا وماسك سلاحه هتلاقيها علي البيدج بتاعتي حكآآيآآت مآآهي اعملي سيرش عليها علي الفيس هتظهرلك علي طول اتمني تعجبكم 💞
الايام عدت وجمال كان بيعامل بثينه زي الزفت مش معامله بني ادمين ابدا وكل ما تسكت وتقوله حاضر يدوس عليها اكتر واكتر واحمد كان بيشتاق لحياه بدرجه فظيعه وكان كل يوم بيكلمها حرفيا وكانت تحكيله تفاصيل يومها وعملت ايه وراحت فين وهو كمان كان بيقولها علي كل حاجه حرفيا بتحصل معاه وعن اللي داوود ناوي يعمله مع عبدالله والخطه اللي هيدخلوا بيها عليه ازاي
مكانش بيخبي عليها اي حاجه وقرر انه اول ما يتخرج كمان اسبوعين هيتجوزها علي طول وهتبقي مراته ودايما حياه كانت بتسأله عن ميعاد العمليه كان دايما بيقولها انه ماحدش يعرف امتي معاد المهمه ممكن تكون قي اي وقت
احمد : ادعيلي ياحياه لو نجحت في المهمه دي وقبضنا علي عبدالله واللي زيه ممكن داوود يختارني ابقي من أوائل الدفعه وابقي دايما من تلامذته
حياه : بتمني يا احمد تحقق كل اللي بتتمناه واشوفك دايما مبسوط وفي اعلي مركز
وقبل ميعاد العمليه بساعات احمد بقي يتصل بحياه بس كان دايما تليفونها مغلق كلم داليدا وقالتله
داليدا : والله يا احمد هي من امبارح مش في البيت ومعرفش راحت فين قالت انها رايحه عند واحده صحبتها ومن وقتها مارجعتش
احمد كان هيتجن عليها خاف لا يكون جوز امها عمل معاها حاجه وبعدها بدقايق داوود طلب من الفرقه اللي طالعه المهمه معاه انهم يحضروا واخيرا جت اللحظه الحاسمه وداوود طلع مهمه كبيره واخد معاه افضل خمسه اللي فضلوا في الدفعه معاه وحطوا خطه ذكيه جدا عشان يقبضوا علي الارهابيين وخصوصا عبدالله اللي داوود حطه في دماغه وطول ال ٣ شهور بيعمل عنه تحريات وبيحط خطه ذكيه جدا عشان يقبض عليه وعشان كمان يعرف ايه الدافع اللي وراه اللي خلاه يخطف داليدا السنتين اللي فاتوا
بقلمي مآآهي آآحمد
داوود لبس اللبس الرملي هو ورجالته وبعد تحريات كبيره راحوا للمكان اللي كانوا عارفين ومتأكدين ان عبدالله هيكون فيه وداوود أمر الفرقه بتاعته انها تتفرق وفي عز الليل الكل كان بيتحرك بحذر ومره واحده داوود اتعمله كمين كان محاوطه من كل حته قتلوا كتير من الظباط اللي كانوا مع داوود ومره واحده احمد دخل بيت من بيوت الارهابيين وكان برضوا متحاوط بعدد كبير من الارهابيين واول ما دخل مسكوا احمد ووقعوه في الارض وبعدها سمع صوت حريمي ماسك المسدس بتاعه وبيقوله ارمي المسدس اللي في ايدك لا اضربك بالنار احمد زي ما يكون سمع الصوت ده قبل كده
لقي اللي جه من وراه وضربه علي ضهره وقعه وقعده علي ركبه وبيبص لقي حياه رافعه المسدس علي راسه وبتقوله شكرا علي كل المعلومات اللي اخدتها منك ياحضره الظابط
احمد بيبص لقااها حيااه
احمد : حيآآه 😳😳
لقراءة باقيح لقات الرواية اضغط على (رواية ضحية عنيد الجزء الثالث)