رواية بنت أغاريس الفصل السادس 6 بقلم سمية عامر
رواية بنت أغاريس البارت السادس
رواية بنت أغاريس الفصل السادس 6 بقلم سمية عامر |
رواية بنت أغاريس الجزء السادس
البارت السادس 🖤🌑
#بنت_اغاريس
كانت نارين بتضحك لابراهيم صاحب البيت و بتشرب العصير اللي فجأة وقع منها
بصتله من فوق لتحت ازاي الذكريات بتعيد نفسها
يزيد : بابا انا نسيت مفتاح العربيه
بص على نارين اللي ملامحها كبرت و بقت احلى بس هو مش فاكر شافها فين قبل كده
راح و مد أيده : ازيك انا يزيد
ابتسمت نارين : انت مش عارفني
يزيد وهو بيحاول يدقق في عينيها : انا ..مش عارف حاسس اني عارفك انتي كنتي معايا في الجامعة الأردنية
نارين : لا انا ...
ايناس وهي بتقاطعها : مين دي يا ابراهيم
ابراهيم : دي عشان احمد
ايناس : بس دي صغيرة يا ابراهيم هتخلي بالها منه ازاي
ابراهيم : لحد ما نرجع من مصر
نارين بخوف : انا ممكن امشي
ابراهيم : ليه يا بنتي استني
نارين : لا لا مش عايزة اشتغل معلش
جريت برا البيت وهي خايفة خرج يزيد وراها
يزيد : يا انسه انتي ...انتي مقولتليش انا شوفتك فين
لفت نارين : مش مهم تعرفني أو لا معلش انا مستعجلة
جريت من قدامه وهي قلبها بيوجعها مش عايزة اعرف حاجه عنهم ولا تعرفهم كلهم
نارين لنفسها : عيله حقيرة كلها من اصغر واحد لاكبر واحد ربنا ياخدهم
راحت عند واحده صاحبتها اول ما دخلت مسلمتش عليها جريت على اوضه صاحبتها و فضلت تضرب في كيس الملاكمه بغل و زعل
ريم : نارين مالك في ايه اهدي
نارين بغضب : ليه لييييه انا كنت بدأت انسى و اتأقلم على الحياة الجديدة لييييييه
ريم : انا مش فاهمة حاجه طب ممكن تقعدي شوي
......
فضل يزيد يحاول يفتكر لحد ما افتكرها فعلا و ابتسم : ناررررين ايوه هي نارين
جري بسرعة على التليفون و مسكه واتصل على مصر
يزيد وهو فرحان : عم خالد ادي التليفون ل اياد
مسك ادم التليفون من الخادم
ادم وهو بيضحك : في ايه يا يزيد وحشناكم اوي كده وانتو كنتوا لسه عندنا و هتيجوا بعد اسبوع
يزيد وهو فرحان : فين اياد خليه يكلمني بسرعة انا لقيت نارررين
نزلت الكلمه على آدم زي الصاعقة
ادم بصوت واطي : نارين مين انت مجنون
يزيد : مليش دعوه هقول لهتلر وهو هيديني العربية اللي وعدني بيها اقصد المكافأة اللي عاملها من خمس سنين
ادم لما لقى اياد جاي ناحيته :طب اقفل يا حيوان و متتصلش تاني ايه النيله دي
اياد بجفاء : في ايه صوتك عالي ليه
ادم : واحد بيعاكس مشافش تربيه بيقولي لابس ايه فاكرني سوسن
كان التليفون لسه متقفلش و يزيد سامعهم
يزيد بصدمه : كده يا آدم طب والله لاجيلك مصر و اخد العربيه ها بقى ال لابس ايه ..ايدا صحيح هو لابس ايه
اياد ببرود : دمك خفيف كده يعني اقفل و يلا لازم نطلع
ادم : على فين
اياد : انت عارف
ادم : طيب يلا
خرج اياد و دخل ادم الحمام و فضل يتصل على يزيد مفيش حد بيرد فضل يشتم و اخر ما زهق اتصل على مروة
مروة باستغراب : ادم في حاجه
ادم : جهزوا شنطكم لازم ترجعوا مصر
مروة : ليه هو حصل حاجه
ادم : اياد رايح الاردن
مروة : اياد مين
ادم : مش وقته لازم على بليل تكونوا على الحدود
قفل معاها و فضلت هي مستغربة
سهير : حصل ايه
حكتلها مروة اللي قاله
سهير : طب يلا جهزي الشنط معايا
مروة : بسهوله كده مش المفروض نفكر ايه اللي بيحصل هو هيتحكم فينا ولا ايه
سهير : ادم ساعدنا كتير و لاخر لحظه كان بيصرف علينا انا بثق في الشاب ده و كان بيخلي باله من بابا كمان
وافقت مروة بعد ما سهير اصرت عليها و اتصلوا على نارين تقابلههم بعد ساعة من غير ما يوضحوا حاجه
...
نارين ل ريم : بقولك ايه انا هاخد الشال بتاعك
ريم وهي بتضحك : لا ده من فلسطين وانا بحبه سيبيه و هجيبلك واحد
نارين وهي بتبصلها زي الطفله : لا ونبي اخد ده
ريم وهي بتقرصها من خدودها : خديه يا روحي
نارين : يلا انا هروح لماما شكلها هتشتري لبس و عايزاني معاها
جريت نارين على بره وهي لابسه الشال
نارين من تحت بيت ريم بصوت عالي : بحبك يا رررريم
ضحكت ريم من البلكونة و بعتتلها بوسه على الهوا
لفت نارين الشال على رقبتها و شمته و ابتسمت وصلت عند امها انصدمت من الشنط بتاعت اللبس و العربية اللي مستنياهم
نارين بتعجب : ماما احنا رايحين فين
سهير وهي بتحضنها : راجعين على مصر جدو تعبان ولازم نروحله
غمضت نارين عينيها و حضنتها اكتر
ركبوا العربيه فضلوا اكتر من 3 ساعات في الطريق
....
ادم : اياد انت قولت على فلسطين ايه اللي جابنا حدود الأردن
اياد وهو بيحط الشال الاسود على وشه :كلهم عرفوا اننا رايحين فلسطين و اكيد مستهدفين لازم ندخل من حدود الأردن و منها لفلسطين
بلع ادم ريقه و طلع تليفونه
مسك اياد التليفون رماه في البحر وقال بعصبيه : انا بقولك ايه وانت بتعمل ايه اتفضل اركب عشان نعدي و خلي الرجالة يجيبوا الحاجه في المركب التاني بس ميتقلوش المركب
ركبوا مركب صغيرة و طفوا كل الأضواء اللي معاهم
ركبت سهير و مروة و نارين مركب صغيرة بعد ما الشرطه الأردنية شافت الباسبورتات بتاعتهم
وقفت مركب هتلر لما لقيت نور جاي من بعيد
هتلر بعصبية : اغبية جهزوا السلاح
اول ما قربت المركب التانيه عليهم كان في ضرب نار بس مش تبع اياد
فضلت نارين و مروة يصرخوا وسط البحر الراجل اللي بيعديهم وقع مات اثر اطلاق رصاص
فجأة لقيت سهير اللي بيشدها : اركبي هنا بسرعة متقلقيش مش هعملك حاجه
مسكت سهير أيده و ركبت و شد مروة
نارين بخوف : ماما
فجأة مسمعتش اي صوت كله اختفى و الميه ضلمه مفيش حد باين فيها
لسه هتصوت لقيت اللي بيحط أيده على بوقها : ششششش اهدي لحد ما يعدوا
اترعبت من الصوت اللي سمعته
رفع البطانيه و حطها عليهم هما الاتنين عشان مفيش حاجه تبان و حط أيده على وسطها ضمها ليه بحيث ميظهرش أن في حد في المركب
هو : ششش مش عايز اسمع صوت ابدا انا ضميتك عشان محدش يفتكر اننا اتنين كلها دقيقه و نخلص من الوضع ده
نارين بصوت مرتجف : انا خايفة انتو مين ماما راحت فين
اتصدم هو كمان من صوتها طلع شمعه كهربا و حطها في النص بينهم لقى عينيها الخضرا الكبيرة قدامه
نارين بعد ما شافت عينه والشال الاسود على وشه قالت بخوف و صدمه وهي بترجع لورا : هتلر .......
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية بنت أغاريس)