رواية ثلاثون يوما من طاعته الفصل السادس 6 بقلم فاطمة خليل

 رواية ثلاثون يوما من طاعته الفصل السادس 6 بقلم فاطمة خليل

رواية ثلاثون يوما من طاعته البارت السادس

رواية ثلاثون يوما من طاعته الفصل السادس 6 بقلم فاطمة خليل


رواية ثلاثون يوما من طاعته الجزء السادس 

الحج مطاوع : هحكيلك النهاردة يامعتصم عن أولى العزم من الرسل 
هما خمس انبياء وهما محمد ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى، عليهم السلام ربنا سبحانه وتعالى ذكرهم في القرأن : ﴿وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم﴾
من صفاتهم الصبر وقوة تحمل المشاق من المرسلين اللي ذكرهم الله في القرآن: ﴿فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل﴾ وكل واحد فيهم ليه قصة
اولهم سيدنا محمد صلى الله عليه : كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجودَ الناس، وأصدقَهم لهجة، وألينَهم طبعاً، وأكرمَهم عِشْرَةً؛ قال تعالى: { وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ }
كان اكتر الناس صبرا وتواضع لما بعث بالرسالة قليل بس اللي صدقوه وناس كتير من قومه كذبوه واتهموه بالكذب والجنون  وكان الكفار بيامروا أولادهم انهم يرموه بالحجارة واتعرض لاذي كبير جدا طول فترة دعوته لعبادة ربنا الكفار طلعوه من مكة وكان فراقها صعب على الرسول وكان بيقول ( والله يا مكة انك لاحب البلاد الي قلبي ولولا اهلي اخرجني منك ماخرجت) مع كل الاذى اللي اتعرضله الرسول صلى الله عليه وسلم كان صبور ومسامح كان بايده يعذب الكفار زي ماعذبوه لكن هو عفا عنهم... يوم القيامة يصرخ الجميع ويقول (نفسي نفسي) الا هو صلي وسلم على يقول( امتى امتى)....اللهم صلي وسلم وبارك عليك يا سيدي يا رسول الله
تاني واحد وهو سيدنا نوح عليه السلام....
زمان كان الناس بيعبدوا الاصنام وقليل اللي بعيد عن العادة دي ولما انتشرت عبادة الاصنام والاوثان أرسل اللهُ سيدنا نوحاً -عليه السلام- إلى قومه.
فضل سيدنا نوح -عليه السلام- يدعو قومَه ألف سنة إلا خمسين عاماً، فلما بدأ ييأس توجه سيدنا نوح -عليه السلام- إلى ربه: { قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } 
فأوحى الله -سبحانه وتعالى- ليه اذن بالهلاك لكل اللي أعرض عن ذكر ربنا سبحانه وتعالى : {وَأُوحِيَ إِلَىٰ نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا لا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ} 
فبدأ سيدنا نوح -عليه السلام- ينفذ أمر ربه وبدأ في بناء السفينة، ركِب سيدنا نوح -عليه السلام- السفينة وجمع فيها مِن كل زوجين اثنين وأهله واللي آمنوا معاه ، وكانوا عدداً قليل، وطلع الأمر الإلهي إلى الأرض والسماء: { فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَىٰ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ }
 ولما افترق الناسُ فريقين فريق استجاب لدعوة الله -تعالى- وركب في سفينة النجاة، وفريق أعرض وغرق في أمواج الظلمات...... سيدنا نوح صبر على قومه وفضل يدعوهم الف سنة الا خمسين بدون تعب ويأس
تالت واحد هو سيدنا إبراهيم عليه السلام (خليل الله).....
كان قومه بيعبدوا الاصنام وابوه كان بيصنعها  ويديها ليه يبيعها فكان سيدنا إبراهيم عليه السلام ياخدها للنهر ويحط رؤس الاصنام فيه ويقول ليهم (اشربي) استهزاء بيها
ودخل سيدنا إبراهيم لبيت الالهه ويحط بين ايديهم اكل ويقول : { أَلَا تَأْكُلُونَ }؟ ولما محدش رد عليه قال: { مَا لَكُمْ لا تَنطِقُونَ. فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ} وبعدين بدأ يحطمهم كلهم وعلق الفأس على كتف الصنم الأكبر لما الكفار شافو الهتهم محطمة قالوا: { قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَٰذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ } شوية منهم قالو { قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ } فجابوه وقالوا: { قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَٰذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَٰذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ } محدش رد فقال فرقة منهماحرقوه وارموه في النار
وبالفعل عملوا كدا بس ربنا امر النار انها تكون برداََ وسلاماََ على سيدنا إبراهيم وبالفعل طلع من النار مش مصاب باي أذى ودي كانت معجزة سيدنا إبراهيم
رابع واحد هو سيدنا موسى عليه السلام......
سيدنا موسى عليه السلام اتولد في أيام فرعون مصر الظالم في الأيام دي كان بيدبح فيها الأطفال... والدة سيدنا موسى خافت عليه فربنا اوحي ليها انها تعمل صندوق وتحط سيدنا موسى عليه السلام فيه وترميه في النهر والدته عملت كدا فعلا وقالت لاخته انها تراقبه من بعيد الصندوق وهو مار من قدام قصر فرعون الجنود شافوه واخدوه وفرعون فتحه ولقى سيدنا موسى فيه كان هيقتله بس زوجته منعته وعرضت عليه انهم يربوا واخدوه ولد ليهم وهو وافق
جابوله مرضعات كتير لكن كان عليه السلام بيرفضهم
اخته قالتلهم انها تدلهم على مرضعة مش هيرفضها ف وافقوا وبكدا رجع لوالدته.... لما كبر سيدنا موسى وربنا بعثه نبي امر فرعون بعبادك ربنا لكنه رفض وبكدا بدا الاشتباك بين فرعون وسيدنا موسى وفرعون اتهمه انه ساحر وانه هيجيب سحرة تغلب سحره لكن ربنا وقف مع سيدنا موسى ونصره على فرعون والسحرة ودا خلي السحرة تؤمن بربنا وفرعون اتضايق اكتر وبدأ يلاحق سيدنا موسى هو وجنوده عشان يقتله... وصل سيدنا موسى عند بحر وكان محاصر اما يغرق في البحر أو يقتل ع ايد فرعون بس ربنا اوحي ليه انه يضرب البحر بعصاه فالبحر انفلق وعبر سيدنا موسى وفرقته للجهه الأخرى جه فرعون يعدي غرق هو وجنوده
ودي كانت معجزات سيدنا موسى
خامس واحد هو سيدنا عيسى عليه السلام....
سيدنا عيسى ابن مريم دا آخر رسل بني إسرائيل ومفيش رسول بينه وبين سيدنا محمد اي رسل وكمان سيدنا عيسى بشر برسول بعده {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ}
حملت السيدة مريم وهي عذراء ومتزوجتش بسيدنا عيسى 
وراحت لقومها وهيا تحمله فكلهم استغربوا {فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا }فشاورت عليه فقالوا ليها ازاي هتكلم طفل وفجأة سيدنا عيسى الصبي الصغير انطقه الله { قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا ، وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ، وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا ، وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا} وكان سيدنا عيسى ابن مريم وأمه ايتين من ربنا
وبدأ سيدنا عيسى يدعوا الناس ويدخلهم على الله عز وجل وامرهم بالاستقامة فعظماء اليهود تجمعوا وقالوا: إنَّا نخاف أن يُفسد علينا ديننا ويتبعه الناس؛ فأجتمعوا على انهم يتخلصوا من سيدنا عيسى -عليه السلام- بقتله وصَلبه على طريقتهم التي كانوا بيعملوها في اللي بيحكموا عليه بالقتل؛ وعرف سيدنا عيسى -عليه السلام- بمكر القوم بيه فاختفى عن عيون الرقباء، ومضى -عليه السلام- مع تلاميذه إلى المكان اللي يجتمع به مع أصحابه فيه، وكان واحد من القوم يعرف الموضع دا فدلَّهم على مكانه، ولمَّا دخلوا المكان اللي فيه المسيح ألقى الله شبهه على اللي دَلَّهم على مكانه من الحواريين، فاحتملوا الشبه وصلبوه وقتلوه وهم مفكرينه عيسى عليه السلام، ورفع الله -عز وجل- سيدنا عيسى عليه السلام إليه؛ قال تعالى في القرآن الكريم: { وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا }
وهيكون نزول سيدنا عيسى علامة من علامات يوم القيامة الكبرى.... وهم دول أولى العزم من الرسل
______يتبع_____

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-