إسكريبت مشاعر مقيدة الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة إبراهيم

 إسكريبت مشاعر مقيدة الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة إبراهيم

إسكريبت مشاعر مقيدة البارت الثالث

إسكريبت مشاعر مقيدة الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة إبراهيم


إسكريبت مشاعر مقيدة الجزء الثالث 

بقلم فاطمه ابراهيم
 -  ي رب أكون سمعت غلط وبتخيل ي رب 
نزلت عنيها لوشه وإيديها ع شعره كأنها واخداه في حضنها بصت عليه وقلبها بيدق جامد لقته مفتح عنيه وبيبصلها 
" دقيقتين بدون كلام وهي بصاله" 
- رأسي وجعتني وأنا باصص لفوق هنفضل كدا كتير 
- بلعت ريقها بصعوبة ووشها أحمر من كتر الكسوف " أنت اا أنت صحيت أزاي! 
- نزل رأسه وهو بيشد ع إيديها بإحتواء ويحضنهم " كنت نايم تعبان ع فكرة مكنتش ميت يعني
" ترتبك أكتر وهي بتحاول تشيل دراعها بس هو شادد عليهم جامد " تؤتؤ أنا صحيت أه بس لسه تعبان برضو خليكي 
- سيب إيدي أنا أصلا مضايقة منك أنت أزاي تتعب من غير ما تقولي ! 
- بصلها وهو رافع حاجبه بستغراب 
- ااا قصدي يعني " أتلخبطت أكتر معرفتش تتكلم لما لقته بيشبك إيده في إيدها دقات قلبها عليت" 
- رفع إيديها وباسها بحب " كملي بقي كنتى بتقولي أيه بعد حبيبي وفرحانة أوي 
- بإرتباك" حبيبي ! مين قال كدا 
" بحزن " يعني مقولتيش ...أيوا صح أنا قولت كدا برضو يظهر أني كنت بهلوس من السخونية 
- بتلقائية لما شافته زعلان " لأ والله مكنتش بتهلوس 
- بإبتسامة مكر وهو بيعدل رأسه وبيبصلها " يعني قولتيها صح 
- ببراءة : محصلش ع فكرة أنا رجعت في كلامى أنت هلوست وأنا شاهدة 
- قرب منها وهو بيعدل شعرها لورا فرتبكت أكتر شالت إيديها وقامت بسرعة " هروح أعملك شربة خضار علشان أنت تعبان 
- مش بحبها لأ 
- بطل لعب عيال لازم تتغذي 
- بصوت واطي " أحم هي مالها قلبت ع أمي كدا ليه 
- بتقول حاجة ! 
- لأ أبدا مفيش 
- بإبتسامة " عشر دقايق وهتبقي جاهزة 
" بعد شوية سمعت صوت خبط على الأرض بقوة جريت مفزوعة لقته واقع عن باب الأوضة 
- بخوف " حمزة !!
- بصلها وهو دايخ" أنا كويس متخفيش 
- بعياط" أيه قومك من السرير بس أنا كنت جيالك 
- قرب إيده من وشها ومسح دموعها " دموعك دي أغلي مني متنزلهاش تاني علشان خاطري
أنا قلبي بيوجعني كل ما بشوفك بتعيطي 
- وهي بترشف " بعد الشر عليك أنا لازم أجبلك دكتور بسرعة 
" جت تقوم شدها وقعدها جمبه تاني وبصوت ضعيف" وجودك جمبي بيحسسني بالقوة متسبنيش 
- حمزة مالك متقلقيش عليك أكتر من كدا بالله عليك 
" حاول يقوم وهو بيسند ع الكرسي جمبه جت بسرعه ومسك إيده بتلقائية " أسند عليا متخفش أنا معاك 
- بصلها بدموع " قولتيلي أنك فضلتي تلات سنين تدعي ربنا يجمعنا مع بعض علشان تلاقي السند والحنان بس مكنتش أعرف أن ربنا بيحبني أوي كدا وأستجاب ليكي علشاني مش علشانك أنتي إلا بتديني السند والحنان ي حور ؛ كل مدي ما بتكبري في نظري وبصغر في عين نفسي أوي كل ما فتكر أني 
- قاطعته بإبتسامة ودموعها نازلة " كفاية كلام بقي أنت تعبان مش وقته ولا أنت حبيت الموضوع وهنفضل واقفين كدا كتير وأنت ساند عليا 
- أنا أسف بجد عاوزك تعرفي أني لو كنت في وعيي عمري ما كنت هعمل كدا أبدا 
- بإرتباك وهي بتحاول تقفل الموضوع " تلات دقايق وهنقع أنا وأنت وهندور ع حد يسندنا هه
"ضحك من قلبه وهو ساند عليها "
- مقولتليش كنت قايم ليه 
- نمت كتير أوي وفاتني فروض اليوم لازم أصلي 
- بفرحة " هصلي معاك 
- بتشبطي وكدا 
- ضحكت فقرب وباس رأسها " هدخل أتوضي ونصلي جماعة عارف أنها جت متأخرة بس اا
- قاطعته بخوف وهي شايفة العرق بيزيد ع جبهته ووشه بدأ لونه يتغير " حمزة أنت تعبان 
- بيقاوم بعند " أنا كويس جداا 
- يالا جاهزة 
- طب طب صلي ع كرسي أنت تعبان 
- متقلقيش انا كويس 
" صلي بيها وهو صوته مليان خشوع عجيب بالرغم من أنه كان ضعيف من التعب بس كان يدخل القلب لدرجة أنه بكي وهو بيسجد فعيطت هي كمان وكأن الركعتين دول شوق وإنتظار من وقت طويل " 
- تعالي أرتاح بقي ع سريرك أنا لازم أجبلك الدكتور 
- صدقيني أنا كويس دول شويه تعب مش مستاهلين 
- بحزم " أنت عنيد أوي حطت إيديها ع وشه لقت حرارته بترتفع تاني 
- بإنفعال" عاجبك كدا أنت مصمم تخوفني عليك بتتبسط وأنت شايفني قلقانة كدا هتصل بخالو يجيب دكتور بسرعة ومش عاوزة نقاش 
- هو بس 
- بتقول حاجة 
- أحم لأ أبدا براحتك 
- طمني ي دكتور أبني عنده أيه
- دي حمي بس متقلقوش هو بس يلتزم في السرير أسبوع وينتظم ع الدوا دا وإن شاء الله هيبقي زي الفل وكمان هكتبله نوع الأكل إلا هياكله بس لازم كمادات بإستمرار علشان حرارته تستقر 
- شكرا ي دكتور تعبناك معانا اتفضل 
" حور كانت واقفة ورا بتعيط بدون صوت " 
- ي بنتي أنتى لسه واقفة عندك 
" لفت وشها ورفعت النقاب مسحت دموعها بسرعه وبعدين بصتله " جاية أهو ي خالو 
- أيه بقي الدموع دي عاوز أفهم! 
- مفيش ي خالو دي دي 
- طبطب ع كتفها بإبتسامة " متزعليش ي بنتي هيبقي كويس وإلا متأكد منه طول ما أنتي جمبه بإذن الله هيبقي زي الفل وهيتحسن أكتر 
" أفتكرت حور كلام حمزة وهو ساند عليها وحست بجد أنه ندمان من إلا عمله معاها قبل كدا " 
- سرحانة في أيه 
- لأ مفيش أنا معاك 
- طيب أنا همشي دلوقتي أم حمزة مصدعاني بمكالمتها دي هطمنها وهنبقي نيجي بالليل يكون صحي نطمن عليه 
- ماشي ي خالو أتفضل
" دخلت الأوضة وقعدت جمبه وهو نايم بعد ما خد الحقنة" 
- دموعها غلبتها غصب عنها وهي بتتكلم بينها وبين نفسها " شهرين وأنا مقصرة معاك في أكلك وشربك حتي لو زعلانة منك بس المفروض أطمن عليك و لو من بعيد يمكن لو كنت عملت كدا مكنتش تعبت ونمت بالشكل دا أنا أسفة حقك عليا 
- بصوت ضعيف مهزوز " ح حور 
- قربت منه أكتر وحطت إيدها ع وشه " أنا جمبك أهو
" بالليل " 
- حمزة ... حمزة أصحي علشان تاكل وتاخد الدوا 
- فتح عنيه ببطئ بصلها وفضل مركز في ملامحها أوي ومتكلمش 
- لاحظت نظراته "  الأكل دافي أسند ضهرك وأنا هساعدك يالا 
- بخوف لمست جبهته " مبتردش ليه حاسس بحاجة 
- هو أنتي بعد ما أبقي كويس هتسبيني وتبعدي تاني !
- الأكل.. الأكل برد لازم تاكل بسرعة " اتعدل ومسكت المعلقة قربتها منه وهو بيبصلها وقافل بوقه 
- عاوزك تعرفي حاجة 
- أي حاجة ممكن تتأجل المهم تاكل علشان صحتك 
- أنا قبل ما أتجوزك حياتي كلها كانت غلط يمكن كانت أكبر مشكلة عندي أني أتجوز واحدة في إلتزامك منتقبة وعارفة ربنا .. كنت بقول عليكي متشددة اوي بس لما قربت من ربنا اكتشفت أني أنا إلا متسيب في ديني .. 
كان في دماغي أني هلاقي السعادة في بنت دماغها طاقة زيي وقت ما تطلب معايا سرمحة ألاقيها بتشد إيدي وبتشجعني .. وقت ما أحب أسهر تقولي معاك من غير ما تفكر أن دا حرام ولا حلال ولا تخنقني ولا قوم صلي ولا أنت مقصر مع ربنا كنت عاوز أتبسط وبس وكأن دي السعادة الأبدية بالنسبالي وغير كدا يبقي بدبس وراحت عليا بس لما سمعتك وشوفت قربك من ربنا لحبه مش بس لعبادته عرفت أني كنت غبي أوي وبجري ورا سراب خايف أكون أتأخرت لما فهمت دا وتبعدي عني 
- بصت الناحية التانية وهي بتعيط ع عياطه"
- عدل وشها ليه تاني " عارف أنك تستاهلي حد أحسن مني ومش هلومك لو مشيتي بس عاوز أقول أني بجد  بح..
" الجرس رن " 
- حطت الصنية ولسه هتقوم مسك إيديها " أستني لسه مخلصتش كلامي كنت عاوز أقولك أني بحب..
- بإرتباك تقاطعه ووشها بيحمر أكتر " الباب بيرن والجرس بيخبط لازم أفتح 
- ضحك من كلامها وهي ماشية لعند ما طلعت من الاوضة وبصوت واطي وضيق " هما يعني ظابطين الساعة ع الكلمة إلا هموت وأقولها وعمال أتكلم في مقدمات من الصبح علشان أوصلها ! 
" لبست النقاب ووقفت دقيقتين في الصالة تاخد نفسها وقلبها بيدق جامد وبؤقها مش عارفه تقفله من الفرحة " 
" الجرس رن تاني "
- أه الباب أنا نسيت 
- أيه ي حور كل دا ي بنتي ابني فين هو كويس صح 
- أه ي ماما هو جه أتفضلي .. أتفضل ي خالو 
- حبيبي ألف سلامة عليك حاسس بإيه ي قلبي
- الله يسلمك ي ماما .. أهدي والله أنا كويس 
- تعبت من أيه وأزاي محدش يقولي في وقتها 
- محبناش نقلقك دول شويه سخونية بس و " لمح حور وهو بيتكلم  واقفة بتبصله ومبتسمه قوي بشكل ملفت فبتسم هو كمان وبصلها 
- أمه بصتله بستغراب وبعدها بصت لحور فستغربت أكتر إلتفتت لسالم بصوت واطي " هو فيه ايه هما مالهم طب إبني وعبيط من زمان وعارفة دا بس دي كمان حصلها أيه ! 
- سالم بصوت عالي " طب أيه 
- إتعدلت حور وبصتله " قولت حاجة ي خالو 
- هو طبيعي يعني إلا بيحصل دا 
" بصتله بستغراب وهي مش فاهمة جت تعدل النقاب أكتشفت أنه دا كله كان مرفوع وشيفينها وخصوصا حمزة " 
- بصوت واطي " ي لهوي ع الكسفة إلا أنت فيها ي حازم 
- بصت أمه للأكل " شربة خضار هي متعرفش أنك مبتحبهاش ولا ايه 
أيه ي بنتي مش تساليه الأول بيحبها ولا لأ بدل ما تتعبي نفسك وفي الاخر يفضل جعان أهو مكلهاش أهو
- بصتلها حور وملامحها قلبت بحزن " أنا  بس قولت ياكل حاجة مفيدة و 
- تقاطعها وهي قايمة " دا لو كنتي عملتيله أيه برضو مش هياكلها أبني وعرفاه أنا هقوم أعمله عصفور وفراخ مسلوقة 
- طب ارتاحي أنتي أنا هعملها 
- مين قال أني هتعب دا اكيد وحشه أكلي " بصتله " مش كدا ي حبيبي 
- بإبتسامة " طبعا ي ماما ياريت والله تعبت وانا بقولها مش بحبها بس اعمل ايه بقي 
- بصتله حور بصدمة وغيظ" أحنا فينا من الغدر دا ! 
- ربع ساعة ي حبيبي وهيبقي الأكل جاهز 
" بص حمزة لأبوه نظرة مش فهمتها بس إبتسم ابوه بمعني أنه فهمه " 
- ضحك وهو قايم " طب أستني ي ام حمزة خديني معاكي بقالي كتير مشفتكيش وأنتي بتحمري لسان العصفور 
" بصله حمزة وهو بيضحك وفضل باصص لعند ما تأكد أنهم مشيو بص لحور لقاها بصاله بغضب وهي مكتفة إيديها 
- أحم هو أنا عكيت ولا ايه 
- قربت وهي بتتجاهله علشان تشيل الصنية من جمبه " كنت ممكن تقولي ع فكرة أنك مش عاوزها بدل ما تخلي ماما تزعل مني كدا 
- إتعدل ومسك إيديها قعدها جمبه " حصل أيه بس لكل دا 
- والله ! 
- أمم غبية بقي وهتتعبني معاها 
- بتقول ايه 
- مسك منها الصنية وحطها ع التربيزة وهو بيقولها" هاتي إلا تعباكي دي الأول 
- بصت لبعيد وهي زعلانة وسكتت
- الصراحة ملقتش طريقة أحسن من دي علشان أستغلها ونكمل كلامنا لوحدنا 
- بصتله وضحكت بعدها قلبت وشها بسرعة وزعلت تاني " مش مصدقاك أنت بتعمل كل دا علشان مبتحبش شربة الخضار 
- بص للسقف بإرهاق" خلاص لو طبق الشوربة دا إلا هيثبتلك أني ...
- أنك أيه 
- يضحك ويقول " أني جعان .. هاكله علشان خاطرك 
- بفرحة " بجد 
- أه بس بشرط تاكليني أنتي 
- شدت الصنية بفرحة وحطت المنديل ع رجله" يالا 
" فتح بوقه وهو بيبص ع ضحكتها وفرحان أوي لعند ما كل أول معلقة وبعدها أتقلبت ملامح وشه 
- أيه وحشة أوي كدا 
- بلع وبعدها شرب ميه كتير " الله أنا حبيتها أوي بعد كدا مش هاكل إلا الشربة دي 
- بإبتسامة وهي بترفع المعلقة التانية " أقولك ع سر 
" هز رأسه بمعني أه " 
- بإبتسامة وهي بتاكله" الصراحة دي مش أول مرة أعملك فيها اكلة ليك مخصوص 
- بلع وهو بيقول بستغراب" قصدك أيه 
- فاكر العيد إلا فات لما كنت جاي تعيد علينا أنت وخالو
- أيوا بس  أنا وقتها مكلتش حاجة أنا شربت عصير بس وكمان أنتي جيتي سلمتي ع بابا وبعدها مشيتي
- ضحكت " متأكد أنك مكلتش حاجة في اليوم دا عندنا
- أيوا والله أنا شربت عصير وبس وبعدها نزلت واا 
" كمل بصدمة " لأ بتهزري أنتي قصدك قمر الدين إلا أكلتهولي ملك ! 
- أحم ملك بنت الجيران أنا إلا كنت متفقة معاها تطلعك فوق السطح وتقنعك تاكل طبق قمر الدين إلا مامتها عاملاه وهي مش بتحبه وخايفة مامتها تضربها 
- ي بنت الايه أنا مش مصدق طب ليه كل دا ما كنتي جبتيه لينا وأحنا عندكم وخلاص 
- لأ طبعا مينفعش أنا وماما مش بنحبه وأكيد كانت هتشك فيا لما أعملهولك مخصوص دا أنا سهرت اليوم دا بالليل بعد ما هي نامت وجبت الطريقة من ع النت وعملت الطبقين دول ليك مخصوص 
- بيرفع حاجبه بستغراب" وأنتي كنتي متأكدة أزاي أني بحب قمر الدين! 
- أحم بصراحة يعني سمعتك بالصدفة يوم الوقفة لما خالو كان بيقول لماما أنكم جايين تاني يوم وأنت بتقول لمامتك عاوز قمر الدين وهي مش راضية  قولت فرصتي 
- ضحك وهو بيمسح وشه بإيده بإنبهار " ي نهار أبيض دا أنا طلعت مغفل بشكل ! 
- متنكرش أنه عجبك 
- أنا طلعت مغفل بس مش بسبب الأكل أنا طلعت مغفل لما كنت مضيع كل الوقت دا بعيد عنك 
- بصت في الأرض بكسوف وكملت " كنت واقفة بعيد وبدعي أنه يعجبك ومراقبه ريأكشنات وشك أول ما دوقته وبتسمت فرحت أوي 
- دا حقيقي  أنتي عارفة أني مكلتش أحسن من الطبق دا قبله ولا بعده 
- مش للدرجة دي ع فكرة 
"فتح بوقه وهو بيبصلها وجت ترفع المعلقة لقتها فاضية بصت ع الطبق لقته خلص " 
- أيه دا الشربة خلصت !  
- أيه دا بجد الله دي طلعت حلوة أوي 
- بصوت عالي " وحيات أمك !! 
" بص ناحية الصوت لقي امه واقفة وهي شايلة صنية الأكل ووراها أبوه " 
- ماما تعالي ي ست الكل 
- بقي أنا واقفة بقالي نص ساعة ع رجلي بعملك الأكل وفي الاخر تاكل شربة الخضار إلا عمرك ما كنت بترضي تقربلها! 
- بص لحور وبإبتسامة " أصل حبيتها أوي ي ماما 
- سالم " دي الشربة مش كدا 
- أحم أيوا طبعا الشربة 
- شوفتي أنا قولتلك نقعد ناكل أحنا الأكل دا ونطنشه قولتي أبني وتعب تسع شهور وبتاع أهو غفلنا واكتشف فجأة أنه بيحب شربة الخضار 
" ضحكوا كلهم خد حمزة الدوا وقعدوا يتكلموا ويضحكوا وحور جمبه بتعمله كمادات وهو فرحان أوي بتجمعهم دا ... عدي شهر وحمزة بقي كويس ونزل يشتغل وفي زحمة يومه عمره ما نسي في يوم يكلمها يسألها عاوزة حاجة وانا جاي اجبهالك... كان دايما رسالة منه في نص اليوم بيعبرلها فيها ع مدي إحتياجه ليها دايما عمره ما حسسها أنه يقدر يعمل حاجة من غيرها .. داوم معاها ع قيام الليل وبعدها صفحتين قرآن بعد الفجر ؛ حياتهم كانت مستقرة ومليانة مشاعر متبادلة بس لسه حاجز موجود بينهم ووعده ليها مش قادر يكسره خوفه من أنه يقربلها فيفكرها بالا حصل يوم الفرح كانت حاجة مرعبة بالنسبة ليه مش عاوز يضغط عليها بالرغم من حبه الشديد ونفسه أنه يخلف منها بنوته شبها " 
" بعد أيام " 
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أيه ي حببتي عشرين مكالمة أيه مبتناميش! 
- نفين كنت عاوزاكي في حاجة كدا بس متسألنيش عن السبب 
- طب بزمتك أنا فيا دماغ أسأل الساعه سبعة الصبح ما تتكلمي ي حور وخلصي 
- أحم بما أنك صحبتي وحببتي ومتجوزة وكدا 
- تتعدل وهي مستغربة" أنتي جمعتي بين صحبتي ومتجوزة لأ دا الموضوع شكله كبير بقي و عاوزة أستشارة 
- بكسوف " نفين أحترمي نفسك هه 
- قولي قولي أنا معاكي أهو 
- عاوزة أعرف هو لما محمود بيزعلك وبعدها بيصالحك بس هو مش عارف انه كدا صالحك بتعملي أيه علشان تأكديله أنك متصالحة وكدا 
- ها 
- لأ أنا مش هعيد كلامي تاني 
- ما تقولي ي بنتي عاوزة أيه 
- أوف طب هجبهالك بصيغة تانية لو أنتي مزعلاه و عاوزة تصالحيه بتعملي ايه 
- بستفزه علشان يكلمني 
- وبعدين ! 
- بيكلمني فبمتخانق تاني وأنكد عليه ونرجع نتخاصم 
- أنا أسفة 
- لأ ي حببتي دا واجب عليا 
- لأ الأسف دا لنفسي أني كلمتك غوري من وشي بقي 
" فضلت تفكر شويه لعند ما أفتكرت كلام حمزة وقامت بتحدي" بس أنا عرفت هعمل ايه 
" بالليل " 
- أيوا ي ماما أيوا جبته وهعديه عليكي بكرا 
لأ أنا وصلت البيت وطالع ع السلم أهو .. طيب ياله في رعاية الله ؛ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
- غريبة أشمعنا النور مطفي كدا ! 
- فتح كشاف التليفون وهو بينادي ع حور وبيقرب من كبس المفتاح وفجأة النور يتفتح ويلاقي حور واقفة " الحمد لله ع
- قاطع كلامها أول ما شافها وهو بيلف وشه وحاطط إيده ع عينه " أنا أسف والله شكلي دخلت شقة غلط 
- ضحكت وهي واقفة وبتميل شعرها ع جمب " وهو المفتاح هيتلخبط هو كمان ويفتح شقة غلط 
- بصدمة وهو لسه لافف وضهره ليها " دا صوت حور!!
- لأ ذكي 
- لف وشه ناحيتها وهو بيبصلها وبوقه مفتوح
 " لابسة جيبه جلد سودة لعند الركبة وبادي أسود كت وعليه سلسلة رقيقة وفاردة شعرها البني الطويل ومكحلة عيونها العسلي مع ميكب خفيف جدا " 
أتكسفت من نظراته وخدودها أحمر أكتر 
- مسح عرقه وهو بيبصلها  " هو أنا فايق ولا بحلم ! 
- حلو الطقم عليا 
- أوف أنتي بتسألي ! ي لهوي والله ما قادر أنا شكلي هقع دلوقتي هو فيه كدا بالله 
- يعني هنروح نسهر ونتعشي مع بعض 
- أه طبعا خشي ألبسي وعنيا ليكي 
- يعني الطقم وحش! 
- قرب وهو بيغمزلها " بطل وربنا بطل 
أحم اللهم ماخذيك ي شيطان 
- ضحكت وهي بتأنكج في دراعه " طيب يالا بدل حلو أغيره ليه يالا بينا 
- ملامح وشه أتغيرت وبجدية " نعم نسهر ونتعشي وأنتي كدا أحييه ! 

يُتبع ..

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-