رواية خارج قانون الحب الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم روزان مصطفى

 رواية خارج قانون الحب الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم روزان مصطفى

رواية خارج قانون الحب البارت الثاني والثلاثون

 
رواية خارج قانون الحب الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم روزان مصطفى

رواية خارج قانون الحب الجزء الثاني والثلاثون 

|32| 
" إحرق مدينتهم ثم قُد سيارتك وأنت تنظر من مرآتك الأمامية إلى الحطام ، إنتقم كما لو أن قلبك لم يعرف الرحمة قط "
#بقلمي
سراج ل ليديا : أنا مش متطمن للموضوع دا ، بلغي الرجالة يجهزوا عشان بالليل هنروح ناخد فلوسنا 
ليديا : we don't have to go there .. please serag tell tawfik .. * مش لازم نروح هناك ، من فضلك سراج بلغ توفيق * 
قاطعها سراج وقال : لازم نروح عشان البيه ميفكرنيش خايف منه ، جمدي قلبك إحنا هناخد رجالة هيحاوطوا المصنع كله 
ليديا : تمام هبلغ رجالتنا 
* في فيلا توفيق 
توفيق في الفون : وصلت القاهرة خلاص ؟ على كل حال أنا لسه راجع من فيلا سراج وفهمته اللي هيحصل ، خلي بالك يابدر اللي هتعمله يا يرفعك لحتة تانية وتبقى بالفعل صاحب بيزنس خاص بيك مبتشاركش حد بالعكس الناس هي اللي تسعى تشاركك ، خلاص على ميعاد بالليل بقى وجهز نفسك ، تمام سلام 
* في عربية بدر 
كان سايق وسيا قاعدة جمبه وكينان ورا 
بدر بحزم : سيا هتروح تقعد في شقة جدتي إنهاردة دا أأمن ليها ، وأنا وإنت يا كينان هنتحرك
سيا بخوف : لو حصلك حاجة مش هسامحك طول حياتي ، فاهم يا بدر !!!
بدر لأول مرة مبيخرجش غضبه عليها بل قال : متخافيش يا حبيبي ، سيبيها على الله 
سيا بصتله بإستغراب وإنه إزاي رد بحنية كدا وكمان واثق من نفسه ومن اللي هيعمله 
رجعت ظهرها لورا ، وفضل بدر سايق لحد ما وصلوا القاهرة 
فتح شقة جدته ودخل الشنط هو وكينان ، بصت سيا حواليها وهي بتبص لكينان وبدر برعب خايفة تخسرهم 
لوت بوقها لتحت وعينيها دمعت جامد وقالت : إرجعولي ، متسيبونيش لوحدي أفضل مستنياكم ومتجوش 
دموعها نزلت على هدومها ف خبت وشها وفضلت تعيط 
كينان كان هيطبطب عليها لكن بدر قرب منها وحضنها جامد وهو بيملس على شعرها وبيقول : هنرجعلك ، أنا أوعدك ، بس إنتي متفتحيش لمخلوق ومتعرفيش حد إنك هنا ، لو جوعتي الكيس دا في بقية الأكل بتاعنا لحد ما نرجع بس 
سيا بعياط : طب هتروحوا فين دلوقتي ؟ 
كينان بحزن : فيلا توفيق ، هنجهز كام حاجة عشان نعيش مرتاحين 
بدر وهو بيبوس راسها : متخافيش ، هحاول قدر الإمكان أرجعلك 
خرج هو وكينان وسابوها في الشقة بتعيط ، ركبوا العربية وإتجهوا لفيلا توفيق 
* في فيلا توفيق 
كينان بيبص على الشنطة وبدر قاعد مع توفيق بيكلمه 
توفيق : أنا واثق إن سراج هييجي ، أنا عارف ودارس تفكيره كويس ، هو حابب يواجهك ب ليديا البت بتاعته ، عشان انا خليته يشك فيكم ف هيستنى على نار ظهورك 
بدر بصدمة : نعم !!! شككته فينا ؟؟؟ 
توفيق بثقة : طبعاً ، دا شيء مهم على فكرة هيخليه من كُتر غيظه منك ييجي جري عشان بس ينتقم ، هو مش جاي في دماغه نهائي إنت هتعمل فيه إيه .. 
بدر ببرود : تمام المهم ييجي 
بعدين بص لكينان وقال : ها الحاجة كويسة ؟ 
كينان بإبتسامة : أيوة يا زعيم كله تمام بس ناقص الورقة .
بدر بثقة : لا الورقة أمرها سهل ..
سونيا وقفت ورا كينان وقالت بقلق : أجي معاكم ؟  
كينان وهو بيبصلها بحُب : تؤ .. هتطمن عليكي هنا ، متخافيش 
لقى عيونها مدمعة ف سحبها للجنينة برا 
وقف قدامها وهو بيرجع شعرها لورا بإيده وبيمسح دموعها وبيقول : شششش بتعيطي ليه ؟ صدقيني كل شيء هيكون بخير 
سونيا : إوعى يحصلك حاجة ! أنا حكيتلك عن خطيبي اللي إتقتل ، متكسرنيش تاني يا كينان عشان خاطري
كان محاوط رقبتها بإيديه ، قربها منه وباسها بعُمق وهو بيندمج فيها ، كان أول مرة يقربلها من الأساس 
نصار كات بيبصلهم من ورا الإزاز بحقد وهو بيكور إيده بغضب 
قام بدر وقف وقال : تمام هنتحرك للمصنع دلوقتي ، ونجهز كل حاجة ..
* في فيلا سراج 
واقف قدامه رجالته وماسكين الاسلحة 
سراج وهو بيدخن سيجار وبيلف قدامهم : هتحاوطوا المصنع  وتحموني في حالة أي حركة غدر ممكن تحصل ، حتى لو كان تمن خروجي أرواحكم ، مفهوم ؟ 
الرجالة بصوت عالي : مفهوم 
سراج : هنتحرك في شاحنه كبيرة هتنزلوا منها وتحاوطوا المصنع ، ولو شوفتوا بدر خلصوا عليه سواء هو ولا كينان 
ليديا وهي بتشرب الكاس : ومتنسوش أي غلطة هتضيعنا كلنا 
سراج بغضب ليها : بدل ما بتديهم اوامر روحي جهزي نفسك ، أنا مش ناقص وجع دماغ منك 
كسرت ليديا الكاس وقالت : damn you ok !! Don't you ever scream on my face * اللعنة عليك تمام ؟ متصرخش في وشي أبداً * 
طلعت ليديا ف لف سراج لرجالته وهو بيقول : دا اللي بناخده من الحريم وقرفهم ، نكد ودلع على الفاضي ، هطلع أجهز أنا كمان الليل مفاضلش فيه كتير 
 الساعة العاشر والنصف مساءً  / طريق مصر إسكندرية الصحراوي 
وصلت عربية سراج وليديا ، وراهم بالتحديد الشاحنة المُعبأة برجال سراج 
فتحوا باب الشحنة ونزلوا ماسكين الاسلحة وإنتشروا حوالين المصنع القديم ، نزل سراج وهو لابس قُبعة سوداء ، نزلت ليديا وهي لابسة فستان إسود جلد .. قفلوا ابواب العربية وهما واقفين قدام المصنع 
سراج بأمر ل ليديا : كلمي توفيق الزفت شوفيه مجاش ليه ، الصبح كان وسط إتفاقنا إنه هييجي ويكون حاضر كُل شيء 
ليديا خرجت الفون من شنطتها 
الصغيرة وإختارت إسم توفيق ، بعد خمس ثواني نزلت الفون من على ودنها وهي بتقول : line busy * الخط مشغول * 
سراج بغضب : أنا مبحبش كلام العيال ! طالما قال هييجي يعني ييجي 
ليديا بشوق : ياريت أنطوان هنا ، بس مين كان هيخلص شغلنا الباقي في أميريكا ويدعمنا هناك ، خسارة إنه سافر 
سراج بغضب : محدش حارق دمي غيرك إنتي وهو ، ملكوش لازمة من غيري وبعدين متتكلميش بأريحية كدا .. أنا مستني بدر ييجي بس 
ليديا بغضب : تقصد إيه يا سراج
بصلها بطرف عينه مردش ، تليفون ليديا رن ف بصت في الشاشة وقالت : دا توفيق ! 
سراج : ردي وإفتحي ال speaker * مكبر الصوت * 
توفيق ببرود : إزيك يا سراج ، إفتح باب المصنع وإدخل هتلاقي أمانتك 
سراج بصوت عالي وزعيق : نعم !!! إحنا هنهزر !
توفيق بيرود : مش هقدر أجي أنا الحكومة بتفتش في الفيلا بتاعتي حالياً ، خد أمانتك ومتخافش 
سراج بعصبية : والزفت التاني فين ؟؟؟ 
توفيق قفل في وش سراج ف سراج قال : يولاااااد الكلبب 
ليديا بتبص حواليها وبتقول : هنعمل إيه يا سراج ؟؟ هندخل ؟ 
سراج فضل واقف شوية بعدين قال : الظاهر مفيش حل غير كدا ، هاتلنا كام راجل من اللي محاوطين المصنع يحمونا جوا 
شاورت ليديا لكام واحد منهم وحاوطوها هي وسراج ، فتح سراج باب المصنع مكانش في أي حد جوا غير شنطة سودا على الترابيزة 
قرب منها ببطيء وفتحها بالراحة 
كان في ورقة محطوطة وفي صوت زي عد تنازلي ..
مسك سراج الورقة المتطبقة وفتحها 
كان مكتوب فيها بخط بدر 《 لا تُقابل الناس بأذرع مفتوحة .. ستُصلب 》 
رمى الورقة بعيد وهو بيبص جوا الشنطة لقى قنبلة 
1
2
3
المصنع إنفجر إنفجار هايل والنار والدخان وصلوا لنص السمااا 
على تل بعيد عن المصنع بمسافة أمنة ، كان قاعد بدر على كبوت عربيته وبيبص لكينان بإنتصار وكينان بيبصله بنلس النظرة 
* في بيت جدة بدر 
سيا كانت واقفة قدام المرايا بتجهز عشان تستحمى ، مسكت المقص وبدأت تقُص في شعرها ، والخصلات بتُقع تحت رجلها  وصوت المقص مُستمر ..

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية خارج قانون الحب
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-