رواية حكاية سجدة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أميرة حسن

 رواية حكاية سجدة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أميرة حسن

رواية حكاية سجدة البارت الثالث والعشرون

 
رواية حكاية سجدة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أميرة حسن

رواية حكاية سجدة الجزء الثالث والعشرون 

البارت الثالث والعشرين.
حكاية سجدة.............بقلمى: أميرة حسن.
(أمضى على جوازنا العرفي ياحرم سيف الدين مسعود المستقبليه)
جملته صدمتهم لحد مابصتله سجده باحتقار وتفت في وشه وقالتله بحقد: مستحيل اتجوز من واحد مقرف زيك.
بصلها بغضب وقال: تمام, كده يبقى حكمتى على جوزك او عفوا اقصد طليقك بالموت.
 وفجاه وجه السلاح على راس سليم فصرخت سجده :لااااااااااااا
قال سليم بغضب :اقتلني لو انت راجل اعملها .
ضحك سيف وقل بسخريه: شكلكم حلو قوي ،،عصافير الحب،، بس ياخساره واحد منكم هيموت .
فكرت سجده وقالتله باحتقار : سيبن ،،انا موافقه اتجوزك ....بس بشرط.
بصلها سليم بصدمة من ردها وفجاه ضحك سيف وقالها بسخريه: مش ملاحظه ان ده مش وقت شروط خالص ده وقت التنفيذ وبس.
 زعقت فيه وقالتله بغل: لازم تسمعني ياحقير انت ايه معندكش رحمه .
رد سيف بتفكير وقالها :لو شرطك انى مقتلش المحروس فاهعتبر نفسي مسمعتش حاجه لان الحاجه الوحيده اللي هتنفذه قدامك واول ماتمضى هاخدك ونمشي و هنسيبه.
زعق سليم وقال بغضب :متسمعلهوش ،،وشرط ايه اللي بتقولي عليه؟ انا مش هسمحلك تعرضي حيا......
 قاطعته بدموع وقالت لسيف :انا موافقه اتجوزك بس نتجوز رسمي مش هتعرفي.
زعق سيف وقال بكل صوته :انتى اتجننتى ولا ايه؟
 غمضت سجده عينيها وسمعت سيف بيضحك وقالها: بس انا مش بتاع رسمي انا عايز كام يوم حلوين وبعد كده نودع بعض يا حلوه.
 بصتله باحتقار وبدموع فقالها بسخريه: خلاص خلاص متعيطيش طلاما دة شرطك فاعشان خاطر العيون الحلوه دي هوافق ،،المهم تكونى ليا.
 زعق سليم وقاله :اخرس يابن***** وربي لأدفنك حي.
ضحك سيف وقاله:كفايه زعيق بقا،، صوتك ازعجني وبعدين صحتك انا محتاجك معايا،، احتمال اخليك شاهد على جوازنا ولا ايه عروستي؟.
غمضت سجدة عينيها وعيطت بصمت وحاول سليم يفك نفسه من السلاسل المربوط بيها واتحرك بقوه وكان بيزعق بكل صوته لحد ما سيف بصله بغضب وقال: ازعجتني وانا مش عايز ازعل منك عشان لو زعلت هتهور فاهسيبك تهدى...........وبص لسجده بجراءة وقالها بغمزه: بس راجعلك تانى ياقمر .
.......................................................................
واول مامشي سيف زعق سليم بقوة وقالها :على جثتي لو اتجوزت المجرم ده ،،،،ساااااامعاني؟
زعقت سجده وقالتله: وانت فاكر انو سهل عليا اتجوزة بس  مفيش قدمنا حل تاني و.....
قاطعها بعصبيه اكبر وقال: هنلاقي حل بس مش هسمحلك تكوني لحد غيري.
 زعقت سجده بدموع وقالت: افهم بقا يا سليم انا مش ليك وعمري ماهكون ليك،، انت عندك اهلك وشغلك وخطيبتك اللي بقالها شهور مستنياك انما انا مليش حد فاسيبني اوجه مصيري وارجع انت للى مستنيينك.
 غمض عينه وقالها بوجع: مش هسيبك وحياه اللي خلقني مش هسيبك ولو ده اخر يوم فى عمرى هعيشه ليكى.
عيطت سجده بصوت عالي وقالت من بين دموعها :مينفعش يا سليم حبك ده حب من طرف واحد،،، لاني عمري ما هحب حاجه مش ليا افهم بقا،، وسيبني انا اللي بقولك سيبني.
سكت شويه وفضل يبصلها وقالها بجمود: معنى كلامك اني مليش مكان في قلبك؟
غمضت عينيها واخذت نفس عميق وقالت: انا من وقت ماشوفتك وانا شيفاك اخ وصديق مُخلص،، وماحاولتش اشوفها غير كده ومش هنكر انى اتشديتلك بس في كل مره كنت بفوق نفسي وافتكر امل وصدقني لو مكنتش امل موجود كان الوضع هيختلف كتير،، انا رحلتي معاك كانت عباره عن مُساعده وانتهت لما مضينا دلوقتى على ورق الطلاق ومش معنى كده انى هانساك،، انت هتفضل محفور في قلبي وعقلي لحد ما اموت بس انا دلوقتى مش قدامي غير هدف واحد،،، عايزه اخذ حقي وبس .
كان مركز في كل حرف كل كلمه بتقولها وقلبه بيدق بسرعه كبيره و شريط ذكرياته معاها بيمر قدامه وقال بوجع: انا معرفش امتى حبيتك! حقيقي معرفش ازاي ده حصل! بس حبي ليكى بينلي ان حبى لامل مكنش حب كان تعود او اعجاب او سميها زي ما تسميها بس مكنش حب لان لو حبيتها بجد مكنتش حبيتك بعدها،،ولعلمك احنا لو طلعنا من هنا بخير انا مش هظلم امل معايا اكتر من كده وعارف انها هتتوجع بس مع الوقت هتنساني ،،الفتره اللي فاتت دي كنت بكذب نفسي و بحاول اداري مشاعري بس خلاص احنا بينا وبين الموت خطوه فكان لازم تعرفي اللي في قلبي ناحيتك........... سكت شويه وركز في عيونها ودموعها ورعشه شفايفها وقالها بصدق: انا بحب كل حاجه فيكى اقسم بربي من لما دخلتى على حياتي وانا حاسس اني كِملت،، كان كل همي اسعدك واعوضك،، ومستعد اموت عشانك ياسجده ومش مستني منك حب كل اللي عايزه انك تفضلي جنبي وبس .
كانت سجده بتبصله بدموع وضحكت من بين دموعها بسعادة وقلبها سعيد بكلامه ونظره عيونه ليها بلعت ريقها واخذت نفاسها بعمق وقالتله بأبتسامه حزينه: مش لاقيه كلام اقوله،،،،، حتى مش عارفه افرح انى لقيت انسان بيحبني كل الحب ده وكل مره يعرض حياته للخطر عشاني،،،،، ولا ازعل على اللي احنا فيه وان احنا لسه مطلقين من خمس دقائق ولا ازعل على الانسانه اللي وثقت فيك وسافرت هي مستنياك ولا على اهلك اللي بيكرهوني ولا على اللي مستنينى اتجوزه دلوقتى بعد ماغتصبني ولا على ايه ولا ايه ولا ايه.
عيطت بصوت موجوع وقالت بشهقه :عارف انا عايزه ايه دلوقتي ؟.............ضحكت بوجع وقالت بطفوليه: انا عايزه امي،، والله العظيم انا محتجالها قوي.
 فضل سليم يبصلها بحزن ووجع على دموعها واحساسها الصادق.
............................................................
 وفجاه دخل سيف ومعاه راجل من رجالته وقاله: فُكها في الانجاز معندناش وقت .
زعق سليم بكل صوت وقاله بغل: واخدها على فين يا كلب؟
 سيف بتحذير: اخرس ومسمعش صوتك،، هسيب معاك واحد من رجالتي عشان لو الاموره اتصرفت تصرف معجبنيش هيبقى التمن حياتك...... بصلها وقالها بزعيق: سمعااااااااااني
قامت من على الارض بعد ما فكوها وبصيتله بحقد وبعدين بصت لسليم بوداع وحب ومشيت مع سيف وفضل سليم يزعيق وينادي باسمها ويشتم في سيف لحد ماسجدة ركبت العربيه معاه وماشيو من قدام المخزن.
.........................................................................
واثناء كل ده،،،،وصل حازم وقوته على المخزن بعد ما وصلتلهم اشاره من تليفون سليم واقتحموا المكان ولكن حازم شاف سجده ماشيه مع المجرم سيف ودخلت عربيته فامشي وراهم بعربيته
 وبعض رجال الشرطه دخلوا على المخده وثبتهو الحراس الموجودين على باب المخزن وسمع سليم ضرب النار وشاف الرجال الموجود معاه وهو بيجري على بره فزعق بكل صوته عشان يسمعوا وينقذوه وفعلاا قدرو ينقذو سليم من المكان
 وطلع سليم باقصى سرعه واتصل على حازم وعرف منه انه مراقب عربيه سيف فاطلع سليم في احد عربيات الشرطه وراهم.
.............................................................
بعد شويه وصلو على المحكمة و نزلت سجده مع سيف وهي لا حول ولا قوه لها
مسكها من ايديها وقال بهمس خبيث :دقايق وهتبقى مراتي ومش محتاج اقولك لو عملتى حاجه غلط انا ممكن اعمل ايه.
بصيتله سجده بأستحقار وقالت: لو فاكر انك كده بتهددني تبقى عبيط،، لانى ماشيه معاك دلوقتى بمزاجي وجوازي منك هيسهل عليا حاجات كتير،، وبما انك مستعجل على موتك يلا خلينا ندخل عشان تمضي على اعدامك ياحقير .
بصلها بغضب وضغط على ايديها هو مركز في عيونها بشر وبعدين تحولت نظرته لسخريه وقالها بهمس مخيف: متلعبش في عداد عمرك وامشي من سكات احسنلك.
 فجاه نزل حازم من عربيته وقرب عندهم ووجه السلاح على سيف وقال بصوت رجولي: اثبت مكانك ما تتحركش،،، واخيرا ....واخيرا يا سيف.
 كان حازم واقف ورا سيف وموجه سلاحه عليه فابص لسجده بغضب وشافها بتبصله بسخريه بعد ما اطمنت من وجود حازم .
وفجاه بحركه جريئه من سيف مسك سجدة بقوة وزقها قدامه وطلع سلاحه من جيبه وجهه علي راسها وقال بجنون: لو قربت منى هقتلها.
قلق حازم من تهور سيف وبصله بنظرات ناريه اما سجده فادب الرعب قلبها وحاولت تسيطر على اعصابها وفضلت واقفه بثبات وتبص لحازم بخوف 
فاضغط سيف على اديها بقوة وقرب السلاح من راسها اكثر وقال بشر: امشي قدامي والا نهايتك هتبقا على ايدي ومش هتلحقى تنتقمى منى.
دقايق ووصل سليم عندهم ونزل من العربية بسرعة وفزع وهو بينادى باعلى صوته :سجدددددددده .
واول ماسيف شاف سليم وجه سلاحه عليه وفجاه ضربه رصاصه في كتفه فصرخت سجده برعب وبكل صوتها قالت: سليييبييييبييبم .
الكل انتبت على سليم اللى انضرب بالرصاص وبكده سيف شتت الانتباه عنه وزق سجده في العربيه بقوة ومشى بعربيته باقصى سرعه فانتبه حازم لعربيه سيف وبص للطريق بغضب فامسك سليم كتفه بوجع وقام من على الارض بصعوبة وقال وهو بيمشي ناحيه عربيه حازم: يلا يا حازم مفيش وقت .
قال حازم بزعيق: انت رايح فين خليك وانا هننقذها.
زعق سليم بكل صوته : بقوووووولك يلاااا سوق.
 وفعلا ركب حازم وساق عربيته وسليم جنبه بيبص للطريق بتعب وغضب.
......................................................................
كانوا العيله موجودين في القصر و متوترين ومستنيين اي خبر عن سليم ومراته واتصل عبد الرحمن بمعارفه عشان يوصلهم باي طريقه ولكن بلا جدوى.
...............................................................
عربيات الشرطه كانت ورا عربيه سيف اللى بيحاول يتفاداهم وحصل حوادث كتير بسبب اصطدام العربيات وكأنهم في سباق.
 وكان سيف بيخبط عربيته في عربيه حازم ويبصلهم باستهزاء وسجده كانت بتبص على سليم بخوف من زجاج العربيه وهي قاعده جب سيف اللي بيحاول يصطدم فيهم.
 وبعد فتره وصلوا بالعربيات على طريق صحراوي اخره جبال وبسبب فلت السرعه وتصادم العربيات انقلبت عربيتين من عربيات الشرطه وفضلت عربيه حازم فقط.
 وفجاه بص سيف لسجده بسخريه وقالها :فرامل العربيه بتاعتنا عطلت.
 اتصدمت وقالتله: نعم!! يعنى ايه؟ ،،حاول توقفها قبل ماتتقلب من على الجيل ،،احنا كدة هنموت.
ابتسم بعد ماخطرت فى باله فكرة وقالها: قصدك هتموتى،، باي باي يا قطه .
وفجاه والعربيه ماشيه فتح الباب وحدف نفسه منها بصتله سجده بصدمه اكبر وبصت قدامها ولقيت انها قربت على حافة الجبل ودقائق والعربيه هتقع من على الجبل
...........................................................................
يتبع.

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية حكاية سجدة
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-