رواية لعلي ألقاك الفصل الأول 1 بقلم مروة يونس
رواية لعلي ألقاك البارت الأول
 |
| رواية لعلي ألقاك الفصل الأول 1 بقلم مروة يونس |
رواية لعلي ألقاك الجزء الأول
مالك بغضب : انت عاوز تجوزني بنتك اللي عندها عشر سنين يا عمي
علي : انا عندي كانسر يا مالك ومعرفش إذا كنت هعيش ولا لا وخلاص قررت اجوزك بنتي
مالك بغضب : طب ما انا ممكن اربيها عادي ليه اتجوزها
علي ؛ دي وصيتي انت هتتجوز حبيبة لما تتم السن القانوني وبكده ما لكش حجة خليني اموت وانا مطمن
مالك بخوف علي عمه : مش هتموت يا عمو انت مش هتموت
لتقتحم عليهم تلك الصغيرة الغرفة
حبيبة : شوفت القطة اللي انت جبتهالي يا بابا مش راضية تسمع الكلام
مالك بغضب : هستاذن انا يا عمي
حبيبة ببراءة : أبيه مالك أبيه مالك
مالك بحزن : نعم يا بيبة
حبيبة : فين بوسة حبيبة
مالك بغضب : ما عدش ينفع خلاص
ليخرج مسرعا
حبيبة بحزن : أبيه مالك مش بيحب حبيبة
علي بابتسامة : مين قال كده بس أبيه مالك بيموت في حبيبة علشان حبيبة تتحب
حبيبة ببراءة : ربنا يخليك ليا يا بابا
علي بعيون مدمعة : يارب يا بنتي يارب
في المساء
حبيبة : هو بابا فين يا دادا
حليمة : علي باشا في الاوضة يا حبيبتي
لتدخل عليه حبيبة
حبيبة : بابا اصحي يا بابا
لا رد
حبيبة : بابا انا حبيبة اصحي يا حبيبي
لا رد
حبيبة بصراخ : دادا يا دادا الحقيني
لتأتي حليمة مسرعة
حليمة وهي تضع يديها علي قلبه : لا حول ولا قوه الا بالله
حبيبة : بابا مش بيصحي ليه يا دادا
لا رد
حبيبة : ردي يا دادا
حليمة ببكاء: باباكي راح عند ربنا يا بنتي
حبيبة ببكاء: بس بابا مش هيسيبني هو وعدني
عند مالك في النايت كلاب
مالك بغضب: لازم انفذ كلامه علشان الورق كده هيضيع تخيل كده انا اتجوز عيلة
حسين بضحك : مالك اللي مقطع السمكة وديلها هيتجوز عيلة
مالك : شوفت بقي
ليصدح الهاتف بالرنين
مالك : ايه يا دادا فيه حاجة
:.................
مالك بخوف : ايه عمي مات
ليردف : طب انا جاي حالا
حسين : ايه استني انا جاي معاك
في القصر
حبيبة ببكاء: أبيه مالك بابا مات
مالك بتجاهل : هو فين يا دادا
حليمة : في اوضته يا بني
ليدخل عليه مالك
مالك : خلاص هتموت وتسيبني انفذ الوصية بتاعتك يا عمي طب استني شوية حتي كنت حتي اسمعني
لتتم مراسم الدفن
في القصر
مالك بغضب: خلاص يا حسين انا لقيت الحل
حسين باستغراب: حل ايه
مالك بخبث : هقتلها ويبقي انا كده الوريث الوحيد
يتبع....
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية لعلي ألقاك)