رواية يكفي الفصل الأول 1 بقلم حبيبة حسن
رواية يكفي البارت الأول
رواية يكفي الفصل الأول 1 بقلم حبيبة حسن |
رواية يكفي الجزء الأول
تشرق شمس يوم جديد علي أحدي الاحياء الشعبيه في مدينه الاسكندريه
لتفتح بطلتنا ليان عيونها بوهن شديد لنتذكر ما حدث في الليلة الماضيه لتدمع عيونها قليلا ثم نهضت وقالت :يلا مفيش وقت يدوب اروح مدرستي واطلع علي شغلي عشان دي الحاجه الوحيدة اللي هتنقذني من المقرف دا
(ليان بنت جميلة بيضا شعرها اسود طويل وعندها عيون خضراء في الصف الاول الثانوي تعيش مع امها وزوج امها أيضا وهي وحيدة ليس لها أحد سواهما)
ارتدت ليان ملابس المدرسة وفردت شعرها علي ظهرها أيضا وهي تفتح باب غرفتها الذي عليه الكثير من الاقفال لتخرج وهي تبتسم لامها الام :صباح الخير يلا عشان تأكلي وتمشي
جلست علي المائدة الموضوعه امامها لتجد عيون تتفحصها بجراءة جلست وهي تتناول طعامها بصمت
محمود زوج أمها وهو يتحسس علي قدميها لتنهض علي الفور من علي طاوله الطعام وهي علي وشك البكاء
الام باستغراب : متاكلي
ليان :لا انا اتاخرت سلام
لتخرج من باب المنزل وهي تبكي بشدة ثم استلقت سيارة أجرة حتي تذهب الي مدرستها
______________________________________________
في المنزل
محمود : والله يا سلوي بنتك ديي مش عارف مالها
سلوي باستغراب :مالها ازايي يعني
محمود : انا بعتبرها بنتي والله ومعرفش امبارح دخلتلي الاوضه وحضنتني وبتقولي احضني وانا حضنتها لأنها زيي بنتي
سلوي بحب:ربنا يخليك لينا يحبيبي
محمود بخبث:همشي انا بقا عشان الشغل
سلوي وهي تحتضنه:تروح وتيجي بالسلامة يروحيي
______________________________________________
وصلت بطلتنا الي مدرستها جلست بجانب صديقتها المقربة جيداء
جيداء:ليان حبيبتي مالك
ليان ببكاء:هحكيلك حاجه ومتقوليش لحد والنبي
جيداء بحزن علي رفيقتها :حاضر احكيلي
لتقص لها ليان كل ما يحدث معها
جيداء بخوف علي صديقتها:انتي لازم تعرفي مامتك عشان تكرشوا من البيت وتعرفوا علي حقيقتها لازم مينفعش اسكتي يحبيبتي لتمسح ليان دموعها بكفيها الصغيرتان :حاضر اول ما اروح بليل هقولها يلا باي انا لازم اروح الشغل
جيداء:متفكك من الشغل احنا لسه صغيرين يبنتي وكمان السنه دي مهمه اويي
ليان :ماشي انا بذاكر والله بس مصاريفي كتير ومش عايزة اخد من القذر دا حاجه
جيداء:ماشي يحبيبتي خدي بالك من نفسك
ليان وهي تحتضن صديقتها :ماشي يحبيبتي
لتذهب ليان الي أحدي المطاعم التي تعمل بها كجارسونه
ذهبت ليان الي مقر عملها
المدير بزعيق:اتاخرتي نص ساعة يهانم مخصومين منك
ليان بحزن:اللي تشوفوا حضرتك
لترتدي اليونيفورم الخاص بها وتبداء في العمل
بعد عناء يوم طويل في العمل ذهبت الي منزلها لكي ترتاح قليلا وتحكي لامها عن ما حدث
______________________________________________
ذهبت ليان الي منزلها وابدلت ملابسها الي منامه من اللون الوردي ثم جلست علي المائدة لتتناول العشاء مع عائلتها
اخدت عشاءها في صمت عكس ما يدور في داخلها
نهض محمود من علي الطاوله :انا داخل انام تصبحوا علي خير
سلوي :وانت من اهلوا هلم الاكل واجي
ليان :ماما ممكن اتكلم معاكي شويه
سلوي :قولي
ليان:ماما عمو محمود امبارح كنت نايمه دخل عليا الأوضه بتاعتي والتحرش بيا ثم بدأت في البكاء ومرة تانيه دخل عليا الحمام وكان عارف اني جوه
سلوي مقاطعه ايها بصفعه علي وجهه :اسكتي دا زيي ابوكي ميعملش كدا تمام انتي اللي كدابة ميعملش كدا تمام اطلعي اتخمدي
ليان بصدمه ودموع ركضت الي غرفتها
ليان ببكاء :ازايي اميي مش مصدقاني ازايي ازاييي الإنسان اموت متصدقهوش ازاااايييي لتدخل في نوبه من البكاء تستغرق ساعات طويلة ثم تغط في بكاء عميق
______________________________________________
"والنار في صدري تكاد تحرق المدينه"
استيقظت ليان علي أثر خبط علي باب غرفتها
نهضت وفتحت الباب بحظر لتجد امها
سلوي:البسي وانزلي مفيش مدرسة النهاردة
ليان باستغراب:حاضر
ارتدت ملابسها علي عجلة ثم نزلت إلي الأسفل
ليان بحب :احنا رايحين فين يا مامتي
سلوي مش بترد
استلقوا سيارة أجرة لتوصلهم الي إحدى دوار رعايه الايتام
ليان باستغراب:اي دا احنا جينا هنا ليه
سلوي :امشي
سلوي لفرد الامن :عايزة مديرة الدار
ليوصف لها فرد الأمن المكان
سلوي :لو سمحتي انا عايزة احط بنتي عندكوا
مديرة الدار:اي السبب
ليان بعياط :ازايي انتي بتعملي اييي يماما انا بنتك دا مكان اللي معندهمش اب وأم انا عندي انتي
سلوي بغضب:اسكتي ثم أكملت مش قادرة اراعيها كويس فهسيبها امانه عندكوا
مديرة الدار:تمام امضي هنا
بتجري ليان بغضب إلي الأسفل علي أحدي السلالم وهي تبكي بشدة
لتقابلها فتاة وهي تنظر لها :انتي كمان وقعتي هنا اهربي يبنتي هنا مقبرة
بتجري ليان الي الاسفل لتبكي بشدة
سلوي وهي تنظر لها :عشان تحرمي تفتري علي حد تاني يا كدابه ربنا يلعنك
ليان وهي تتوسل لها وتمسك بقدميها وتقبلها ماما عشان خاطري مديني بصي هقعد واشتغل واصرف عليكوا عشان خاطري خديني متسبنيش هنا امييييييي لتسير امها وهي تلصق أرضا:ياريتني ما خلفتك
ليان بصرااخ :امييييي عشان خاطري خدينيي متسبنيش هنااا يا امييي
______________________________________________
ذهبت سلوي الي المنزل وهي غير عابئة بما فعلت فهي لم تصدق ابنتها من الأساس
محمود باستغراب:فين ليان
سلوي غير عابئة:في الملجأ
محمود بصدمه :نعم ليه
قصت له سلوي ما حدث
محمود:كدابه والله دا من الأساس هي اللي احرشت بيا يساوي قالتلي احنا من سن بعض وممكن نتجوز طلق امي ونتجوز احنا الاتنين
سلوي بصراخ:خلاااص مش عايزة اسمع حاجه خلاااص
______________________________________________
سارة:هي اللي جابتك هنا امك
ليان بعيون حمراء :أيوة
سارة بغضب: ***وليه تجيبك طلما عندك ام انا مش فاهمه
ليان ببكاء:خلاص بقا
سارة بزعيق لليان: متعيطيش اياكي تعيطي هضربك والله
ليان ببكاء:انا معرفش حاجه غير العياط
سارة بزعيق :هتواجهي وتبطلي عياط وسذاجه وهبل هتبقي قويه غصب عنك تمام لتحتضنها بشدة وهي تمسح وجه ليان من الدموع التاركه اثر عليه
جاءت رساله لها عبر هاتفهاانزلي للحديقة بتاعت الملجأ
ليان بتوتر:هروح الحمام واجي
سارة بشك :تمام
______________________________________________
م1 :عارف هتعملها ايي
م2 بشر: أيوة طبعا هو انا تلميذ
______________________________________________
نزلت ليان الي الحديقة وهي تنظر ولم تجد أحد لتجد من يسحبها الي أحدى الأركان
ليان بصراخ:عمو محمود
محمود وهي ينظر لها:لا محمود بس بصي انا هطلق امك ونتجوز ونهربوا ماشي وهوا يمسك بها من خصرها ويقرب منها
ويوجد من يصور كل ما يحدث
سارة وهي تمسك بحجرة: دانا هطلع عين اهلك وتضربتوا علي رأسه
ليمسك براسه ويفر هاربا
محمود :صورت كل حاجه
الشخص:أيوة
محمود :بس وشي مش يبان تمام
الشخص :اشطا
ليضحكوا بشر
______________________________________________
في اليوم التالي استيقظت ليان وارتدت ملابس المدرسة لكي تذهب الي مدرستها
وسارة أيضا
سارة بتحذير:خالي بالك من نفسك ولو القذر دا قربلك اقتليه ماشي؟
ليان:حاضر
ذهبت ليان الي مدرستها وجدت جميع من في المدرسة ينظرون إليها ويضحكون
جيداء باستحقار:انا مش عايزة اعرفك تاني انا ميشرفنيش اصاحب واحدة شبهك
ليان ببكاء :هو في اي
جيداء وهي تخرج هاتفها وتريها الفيديو الخاص بها مع ذلك الحقير
ليان بصدمه والله كذب دا هو اعتدا عليا والله
ليستدعيها مدير المدرسة
المدير:وصلني حاجات تخصك النهاردة وانا اسف ميشرفنيش تكوني عندي في المدرسه هنا وهو يلقي بالدوسيه في وجهها
اخذت ليان أوراقها ثم نظرت باستحقار وهي تفكر في كلام سارة :انا اللي ميشرفنيش اني اكون في مدرستكوا اتقوا عليكوا
لترجع الي الملجأ وهي في طريقها في احدى سيارات الأجرة
وهي تعطي الأجرة للسائق تجد ذلك اللعين محمود لتصرخ ولكن هو اغلق نافذات السيارة
محمود بقذارة :مش هسيبك يا ليان
______________________________________________
أنهت سارة الدوام لديها في المدرسة وهي ترجع أمام الملجأ وجدت الكثير من الشباب يقفون وهو ينظرون للبنات بقذارة
جذبها ذلك الحقير من يديها
الشخص:في حفلة بليل في بيتي اي رائيك تيجي
سارة بغضب:اوعي ايدك ي****ثم صفعته علي وجه لتأتي سيارة الشرطه
الشخص وهو يمسك بها من شعرها :دانا مش هسيبك
لتأتي الشرطه وهي تحاول أن تخلص بينهم ولكن دون جدوى لياخذهم الشرطه
الضابط :في ايي
الولد :مفيش حاجه سارة بغضب:ال****دا لتحرش بيا
الولد بغضب :ونا يوم لما ابص لواحدة هبصلك انتي يبيئه طب علي فكرة بقا بحضرة الظابط هي جت وعرضت عليا نفسها مقابل فلوس ولما رفضت عملت مشكلة
يُتبع ..
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية يكفي)