رواية وجهة نظر الفصل الثامن عشر 18 بقلم نور الشامي

 رواية وجهة نظر الفصل الثامن عشر 18 بقلم نور الشامي

رواية وجهة نظر البارت الثامن عشر

رواية وجهة نظر الفصل الثامن عشر 18 بقلم نور الشامي


رواية وجهة نظر الجزء الثامن عشر 

الفصل الثامن عشر
وجهه نظر
نظر سراج اليها بضيق شديد ثم تحدث مردفا:  روحي معاها علشان متزعليهاش يا قسمه بس برده مش هطلجك غير لما انتي تطلبي مني بنفسك الطلاج
حنان بحده:  ما هي اختارتني يبجي تطلجها يا تطلج جنه
سراج بعصبيه:  لا هطلج دي ولا هطلج دي لو بنتك عايزه تطلج وجتها ممكن افكر لكن غير اكده لع ومش معني اني هسيبها تيجي معاكي اني هطلجها او هبعد عنها انا عامل بس انها بنتك وجولت يمكن ربنا يهديكي وتعامليها زين شويه 
حنان بضيق:  يلا يا قسمه
نظرت قسمه اليه بحزن شديد ثم ارتدت نقابها وذهبت فجلس سراج بضيق واقترب منه رشاد وتحدث مردفا:  متزعلش كل حاجه هتبجي زين والله
سراج بضيق:  مصطفي فيين
رشاد:  هنلاجيه الكل بيدور عليه حتي يحيي كمان 
نظر سراج بضيق ثم جاء احدي الحراس ومعه شخص اخر وتحدث مردفا:  يا بيه الراجل دا جاي ومعاه ورجه طلاج ست حفصه
ابتسم سراج ثم تحدث مردفا:  يا اهلا وسهلا هات الورجه
اخذ سراج الورقه وثم اخرج بعض النقود واعطاه له ونزلت حفصه فتحدث سراج مردفا:  ورجه طلاجك اهي
اخذت حفصه ورقه الطلاج ثم نظرت الي رشاد فتحدث سراج مردفا:  اتمني تكون دي اخر غلطه علشان ورحمه امك ما هسامحك تاني
حفصه بدموع:  خلاص والله العظيم دي اخر مره هغلط فيها
سراج بضيق:  اطلعي شوفي جنه عامله اي وخليكي معاها
نظرت حفصه الي رشاد ثم صعدت الي الاعلي اما عند قسمه فجلست بضيق وابرار تتحدث بصراخ مردفه : انتي هبله ازااي تسيبي جووزك وتيجي اهنيه
حنان بعصبيه:  علشان انا عايزه اكده وسراج يا هيطلج جنه وتبقي قسمه هي الكسبانه يا يطلج قسمه وتاخدي كل حقوقك منه
ابرار بعصبيه:  حقوووق اي جولي اكده بجا انتي عايزاه يطلجها علشان يدفع ال 2 مليون جنيه المؤخر وفلوس القايمه صوح
حنان بضيق:  ايوه صوح البيت مرهون ومحتاجه فلوس
ابرار بحده:  مرهون بكام وانا ادفعهم بدل ما تدمري حياه بنتك علشان شويه فلوس
حنان بعصبيه: فلوس محمد جوزك لسه متحولتش من فرنسا ولسه البيت بتاعكم بيتباع هناك والبيت لازم ندفع الفلوس في ظرف اسبوع  
قسمه بحده:  كام الفلوس ومجولتيش لييه بدل ما بيتي يتخرب اكده
حنان بعصبيه: 800 الف جنيه هتجبيهم منين يا فالحه غير من سراج
ابرار:  وانتي تاخدي المبلغ دا كله لييه كنتي عايزاه في اي 
حنان بعصبيه:  محدش لييه صالح وال جولته هو ال هيتنفذ
اما عند جنه كانت جالسه علي الفراش تبكي وهي تضع يديها علي بطنها وحفصه تحاول تهدئتها فدخل عليها سراج واقترب منها ومسح دموعها وتحدث بهدوء مردفا:  جنه اهدي يا حبيبتي ... مش يمكن ربنا عمل اكده علشان مصلحتك انتي ... ربنا بيكون ليه حكمه في كل حاجه بيعملها وفيه حاجات احنا بنبجي شايفينها انها اذيه لينا بس لما بنفكر بنعرف ان دا كان خير لينا ...الحمل كان خطر عليكي يا جنه وربنا ليه حكمه في كل ال حوصل اصبري يا جنه وربنا هيعوضنا ... ربنا سبحانه وتعالي جال في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم {وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ  (115) (هود)}
جنه بدموع وهي تحتضنه: الحمد لله علي كل حال ... بس متسيبش ال عمل فيا اكده وجتل ابني يا سراج
سراج وهو يحتضنها:  مش هسيبه يا حنه والله بس انتي بطلي عياط بجا وعايزك كويسه ارجعي زي الاول يا حنه انا مش بجدر اشوفك اكده
جنه وهي تمسح دموعها:  متخافش عليا انا هبجي زينه
ابتسم سراج واحتضنها اما عند قسمه كانت جالسه في غرفتها شارده في افكارها فدخلت عليها ابرار وتحدثت مردفه:  ينفع نتكلم شويه
قسمه بحزن : انا محتاجه اتكلم فعلا يا ابرار
ابرار : قسمه هو انتي بتحبي سراج ولا واخداها جوازه والسلام
قسمه بحزن : انا مش عايزه ابعد عنه يا ابرار انا بحبه جووي بس مش زي حب من وجت ما سراج اتجوز جنه وانا شوفت حب من نوع تاني بشوف لهفتها في غيونها عليه واهتمامها بالكبير والصغير وبكل تفصيله في حياتهجنه بتاخد بالها من حاجات انا مكنتش شايفاها اصلا تعرفي سراج اعترفلي من ارل يوم اتحوزنا فيه انه بيحب جنه وبالرغم من اكده عمره ما ظلمني عمري ما حسيت انه بيحب واحده غيري انا ال ظلمته مكنتش بهتم بيه نهائي كنت فاكره ان الجواز الاكل والشرب وخلاص ومعني اني طبخت وغسلت اكده ابجي عملت ال عليا وبرده هو متكلمش كنت مخليه عيشتهم كلها سودا ومحدش كان بيغلط فيا لو حد غلطان يبجي انا وللأسف انا لحد دلوجتي لسه بتعبهم انا السبب في كل ال بيوحصل دا انا ال بوظت الدنيا اكده 
ابرار بحزن:  صححي غلطك يا قسمه وكفايه اكده علي الكل
قسمه بتفكير:  فعلا انا لازم اصحح غلطي
اما عند جنه كانت تجلس في الحديقه مع رشاد وتتحدث مردفه:  طيب اديها فرصه هي اتغيرت بلاش نسيبها تضيع ويمكن جوازها وطلاجها دا فرصه ليك انت طلجتها بالتلاته وهي اتجوزت يعني نعتبره مخلل اكده انت تجدر ترجعلها يا رشاد
رشاد بضيق:  بعد كل ال حوصل ارجعلها
جنه بحده:  انت مش بتحب حد غيرها وهي كمان بتخبك وبعدين هي تابت انت كمان سامحها يا سراج دا ربنا بيسامح
رشاد بتردد:  مش عارف يا جنه
جنه : رشاد فكر في كلامي كويس وسامحها انت الوحيد ال تحدر ترجع حفصه بتاعت زمان هي بتحبك جووي وانت الامل بتاعها ارجعلها واديها فرصه جديده مينفعش ال يغلط نجتله مدام الشخص تاب يبجي خلاص احنا كمان نسامح
رشاد بتفكير:  لو رجعتلها هترجع زي الاول ... انا بحبها بس مش حمل صدمه تانيه منها
جنه:  والله هترجع احسن من الاول صدجني حفصه ايوه غلطت وغلط كبير بس تابت وربنا غفور رحيم واحنا كمان لازم نسامح علشان لما نغلط نلاجي ال يسامحنا
رشاد بتفكير:  ماشي انا هتكلم سراج ولو وافج وهي وافجت نكتب كتابنا
جنه بسعاده:  هيوافج ان شاء الله
نهضت جنه بسعاده ووجدت قسمه تدخل من الباب فابتسمت ولكنها انصدمت عندما وحدت الخراس يمسكون نصطفي ويدخلون به الي البيت وفجاه دفعهم بشده وسحب قسمه ووضع السلاح علي رأيها فصرخت جنه ونزل سراج بسرعه وانصدم من المنظر فتحدث يحيي بعصبيه : سيب قسمه خليك راجل
مصطفي بعصبيه:  ال هيلمسني هجتلها ابعدوا عني
سراج بغضب:  سيييب مرتي بجولك
قسمه بخوف ودموع:  سراج ساعدني
سراج بحده:  متخافيش ميجدرش يعمل حاجه
مصطفي بعصبيه:  جنه تعالي اهنيه وخلينا نمشي يا هجتلها دلوجتي
صرخت في وجهه بغضب شديد مردفا:  انت عايزني انا صوح ... سيبها وانا هجيلك
مصطفي بغضب:  كداابه انتي مش هتكوني معايا
سراج بغضب شديد:  ما تسترجل اكده وتبجي راجل مره في حياتك وتتعامل معايا انا ولا انت بتحب كل معاملتك مع الحريم
مصطفي بعصبيه:  كلمه زياده وهفرغ رصاص مسدسي في دماغها
رشاد بحده:  عاايز لي دلوجتي
مصطفي : اطلع انا وجنه من اهنيه بسلام وسراج يطلجها
نظر سراج اليه بغضب شديد ثم سحب جنه خلفه وتحدث بغضب مردفا:  مش هيوحصل ومش هطلجها وسيب قسمه علشان انا ال هفرغ رصاص مسدسي في دماغك 
نظر مصطفي اليه بغضب شديد ثم دفع قسمه بقوه فذهب اليها سراج وتحدث بلهفه مردفا:  اناي كويسه
قسمه بخوف:  ايوه ايوه
نظر مصطفي الي سراج بغضب ثم تحدث مردفا:  اجتلك انت احسن مدام مش هطلجها اهي تبجي ارمله
القي مصطفي كلماته وفجأه اطلق عدت رصاصات تجاه سراج ولكن كانت جنه تقف امامه ونظر الجميع بصدمه وهي تقع علي الارض غارقه في دماءها فاقترب يحيي منه ولكمه بقوه علي وجهه وطلب من الحراس ان يحبسوه في احدي المخازن فحمل سراج جنه وذخب بسرعه الي المستشفي وظلوا الجميع ينتظرون امام غرفه العمليات فنظر سراج الي ملابسه الملطخه بالدماء ووضع يده علي عيونه ثم تحدث بقلق مردفا:  يااارب ... يااارب ساعدها لو ماتت انا مش هجدر اعيش يارب ... ساعدها يارب
ظل سراج هكذا علي هذه الحاله قرابه الساعتين حتي خرج الطبيب فتحدث سراج بلهفه مردفا:  يا حميم جولي جنه عامله اي هي زينه
الطبيب بحزن:  للأسف يا كبير ووووو

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية وجهة نظر)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-