رواية ضحية عنيد الجزء الثاني الفصل الثامن 8 بقلم ماهي أحمد

 رواية ضحية عنيد الجزء الثاني الفصل الثامن 8 بقلم ماهي أحمد

رواية ضحية عنيد الجزء الثاني البارت الثامن

 

رواية ضحية عنيد الجزء الثاني الفصل الثامن 8 بقلم ماهي أحمد

رواية ضحية عنيد الجزء الثاني الجزء الثامن 

الممرضه : دكتوره جميله .. دكتوره جميله المريض اللي حضرتك جبتيه المستشفي فاق

دكتوره جميله : انا جايه حالا
دكتوره جميله راحت لداوود بسرعه

دكتوره جميله : حمدالله علي السلامه
داوود : انا فين !!
بقلمي مآآهي آآحمد
دكتوره جميله: انت هنا في المستشفي بتاعتي انا لاقيتك وكنت عامل .....
داوود قطعها في الكلام وقلها
اه .. اه .. افتكرت فين هدومي

دكتوره جميله : هدوم ايه حضرتك
داوود : بقولك فين هدومي
دكتوره جميله : هي دي كلمه الشكر اللي المفروض اسمعها منك
داوود : علي ايه
دكتوره جميله : اني أنقذت حياتك مثلا
داوود : ومين قالك اني عايز حد ينقذ حياتي
دكتوره جميله جابت كوبايه مايه واديتها لداوود

جميله : اتفضل اشرب
بقلمي مآآهي آآحمد
داوود زق أيدها ووقع كوبايه المايه في الارض واتكسرت وقلها مش عايز
و ابتدي يفك كل المحاليل اللي متعلقه فيه وبيشيل من ايديه كل الإبر اللي متعلقه فيه

دكتوره جميله: استني انت بتعمل ايه انت لسه تعبان
داوود : مالكيش دعوه بيا انتي فاهمه انا بقيت كويس خلاص

داوود جه يقوم من علي السرير ولسه بيقف للاسف حس نفسه أنه لسه دايخ وكان هيقع دكتوره جميله جريت عليه ولحقته بسرعه وقربت منه وتقريبا بقت في حضنه بي داوود كان تقيل عليها ومقدرتش عليه وقعت علي السرير وهو وقع فوقيها بصلها وهي بصت في عنيه وسرحت في عنيه الرمادي اللي تهبل اصلا
بقلمي مآآهي آآحمد
وهو كمان بصلها وشاف ملامحها لقاها جميله فعلا اسم علي مسمي لقاها جميله وهي فعلا جميله ورقيقه اوي

المشهد ده هتلاقوه حطاه استوري علي البيدج عندي حكآآيآآت مآآهي علي الفيس اعملوا كوبي البيدج هتظهر علي طول
نظره جميله لداوود نظره مش عاديه فيه

وبعدها فاق لنفسه وبعد عنها رجعته السرير بسرعه وقالتله

دكتوره جميله : ارجوك خليك في السرير يوم ولا اتنين مش اكتر لحد بس ما تكون كويس وبعد كده اعمل اللي انت عايزه

داوود مكانش قدامه اي حل تاني غير كده لانه فعلا كان لسه تعبان ..

دكتوره جميله ابتدت تنيم داوود علي السرير وقالتله ممكن اعرف اسمك ايه

داوود : مافيش داعي تعرفيه
دكتوره جميله : علي الأقل عشان اناديك بيه

داوود : ناديني ب D
دكتوره جميله : وانا هكتفي ب D
دلوقتي

دكتوره جميله سابته وطلعت وهي معجبه جدا بشخصيته الغامضه .. وبشكله اللي يهبل داوود مافيش بنت شافته الا وأعجبت بيه ❤️
دكتور مصطفي
دخل علي دكتوره جميله وهي في اوضه داوود

دكتوره جميله لو سمحت كنا عايزين شويه ادويه هنا .... بيبص 👀
دكتور مصطفي : اهلا سياده المقدم داوود
داوود : اهلا بيك يادكتور مصطفي

دكتور مصطفي : انا معرفش أن انت هنا .. الف سلامه عليك انت هنا من أمتي واي اللي حصل

داوود : محصلش حاجه انا كويس

دكتوره جميله اخدت دكتور مصطفي علي جنب

دكتوره جميله : دكتور مصطفي عايزاك ممكن

دكتور مصطفي : تحت امرك يادكتوره
دكتوره جميله : انت تعرفه
دكتور مصطفي : وهو في حد ما يعرفش المقدم داوود
انا كنت دكتور في مستشفي الجيش في سينا كنت لسه ببدأ حياتي وهو كان هناك حاجه كده بسم الله ما شاء الله تشرف

دكتوره جميله : هو فعلا باين عليه شخص مختلف جدا طيب ما تحكيلي عنه شويه

ابتدي دكتور مصطفي يحكيلها عن داوود كل حاجه وأنه كان متجوز وعن ابنه اللي مات ومراته اللي طلقها كل حاجه حرفيا

دكتوره جميله: ياحرام انا صعبان عليا اوي داوود وابنه اللي مات

جميله رجعت لداوود الأوضاع بتاعته بس المره دي مالقيتهوش ولاقيت الأوضه فاضيه بقت تسأل عليه في كل مكان لحد ما الامن بتاع المستشفي قلها أنه شافه وهو بيركب تاكسي ومشي

داوود روح البيت مالقاش داليدا ولقاها مشيت زي ما هو قلها

وقتها قال إنه خلاص ممكن مايشوفش داليدا تاني

عدي يوم والتاني والقائد أتصل بداوود

القائد : ______________
داوود : اكيد هرجع بس المره دي مش هسيبه يافندم

القائد : ________________
داوود : والله يافندم بحاول افوق من الصدمه
القائد : ______________
داوود : تحت امرك يافندم بكره أن شاء الله هكون عندك

داوود اخيرا ابتدي يرجع شغله تاني واول ما راح هناك ودخل المستشفي بيبص لقي جميله وداليدا هناك

والاتنين واقفين جنب بعض وداليدا بتبصله وجميله بتشاورله وفرحانه أنها شيفاه
داوود بص لداليدا نظره غيظ وقرب منها داليدا افتكرت أنه جاي عليها واول ما قرب منها لسه هتتكلم راح سلم علي جميله واخدها ومشي بعيد وساب داليدا واقفه لوحدها 💔💔

بكره أن شاء الله هينزل الجزء التامن من القصه الساعه 8
# مآآهي _ آآحمد

_________________________

ضحيه عنيد 💞
( الجزء التامن )
من الفصل التاني 💛

داليدا اول ما شافت كده كانت هتجنن داوود يعرفها منين ده عمره ماحكالي عنها ده مسك أيدها قدامي ازاي داوود يعمل كده

(دااوود بعد عن داليدا هو ودكتوره جميله )
داوود : دكتوره جميله بتعملي ايه هنا
جميله : ايه مفاجأة مش لطيفه
داوود : لا مقصدش بس مكنتش متوقعها
دكتوره جميله : انا اتطوعت اني اشتغل هنا وبالصدفه عرفت ان ده موقعك فكنت مستنياك
عشان اطمن عليك

داوود : نعم !!
دكتوره جميله : اقصد عشان أطمن علي جرحك واشوفك عملت ايه
داوود : ياريت كل الجروح كانت تبقي كده بس ياخساره
دكتوره جميله: انا عرفت اللي حصلك يا D
داوود : ممممممممم اه تمام فهمت طيب اذستأذنك انا بقي

دكتوره جميله : انا قولت حاجه غلط
داوود : لا ابدا بس لازم امشي

داوود راح للقائد بتاعه بسرعه وابتدي يبحث ويتصل بمصادره عشان يشوف ابو فراج فين ورجع تاني للمكان اللي ابنه اتقتل فيه

بقي بيسترجع كل لحظه مؤلمه حصلت في اليوم ده وازاي ان يونس مات ما بين أيديه

داوود دخل البيت اللي كان فيه ابو فراج واكتشف حاجه مهمه أنهم بيكتبوا كل حاجه بالاشعه الفوق بنفسجيه
علي الحيطه وابتدي يعرف خطتهم اللي جايه وأنهم ناويين يفجروا كتيبه لفرقه في الجيش علي بعد ٦٠ كم من شمال سينا داوود ابتدي يتحرك بسرعه هو والظباط اللي معاه ولكن قبل ما يروحوا الموقع بتاع ابو فراج هو وأبو ياسر كان في حد بيبلغهم بتحركات داوود
داوود عرف أن في خائن ما بينهم رجع الكتيبه بتاعته وهو كله احباط

اول ما رجع كان وقت الغدا بتاعهم ولقي داليدا قاعده علي طرابيزه داوود لوحدها واول ما شافها

داوود راحلها وقلها
بقلمي مآآهي آآحمد
داوود : انتي بتعملي ايه هنا
داليدا : ( بخوف ) انا .. انا .. ياداوود كنت ..
داوود قدام الكل اسمي المقدم داوود يادكتوره ياداليدا اوعي تتخطي حدودك معايا مره تانيه انتي فاهمه واوعي تدي لنفسك حق انا مش ادتهولك انتي فاهمه

داليدا : بصت لكل الموجودين ولقيتهم كلهم بيتكلموا عليها واللي بيبصلها نظره شفقه .. مسحت دموعها بسرعه وقالتله
داليدا : اسفه مش هتتكرر تاني
داوود : خبط علي طرابيزه الاكل لدرجه ان طبق الاكل كلها اتركي في الارض وقلها
داوود : وانا مش هسمحلك أنها تتكرر تاني يادكتوره

داليدا سابته ومشيت ودخلت الحمام بقت تعيط .. ومش عارفه تعمل اي

سمعت الممرضين وهما بره. ومش عارفين أن دكتوره داليدا جوه

الممرضه : انا دكتوره داليدا صعبانه عليا اوي

الممرضه التانيه : هي اللي جابته بروحها في حد مايسمعش كلام داوود خربت بيتها بأيدها
بقلمي مآآهي آآحمد
الممرضه : شوفتي دكتوره جميله قمر ازاي
الممرضه ٢ : قمر بس دي قمرين مش قمر واحد بس وباين عليها هتموت علي المقدم داوود

الممرضه : فعلا وباين كمان أن داوود معجب بيها
بقلمي مآآهي آآحمد
داليدا : سمعت كده والغيره كلت قلبها وحطت أيدها علي بوقها عشان الممرضات مايسمعوش صوت عياطها ويعرفوا أنها جوه بس غصب عنها طلعت صوت والممرضات عرفوا أنها جوه واخدوا بعضهم وطلعوا يجروا
بقلمي مآآهي آآحمد
داليدا طلعت بره الحمام غسلت وشها بسرعه وابتدت تطلع تشوف العينين
وهي بره لقت داوود واقف مع جميله وبيضحك واول ما شاف داليدا راح مسك خصله شعر من جميله وبقي يبين قدام داليدا أنها ما بقيتش فارقه معاه داوود كان بيتمتع وهو بيشوف داليدا بتتعذب قدامه

والليل ليل وداليدا مكانش جيلها نوم كل شويه تتخيل داوود وهو مع جميله وماسك خصل شعرها
بقلمي مآآهي آآحمد
الغيره كلت قلبها راحتله أوضته ولسه نتقرب من باب اوضته لقت جميله واقفه بره وبتخبط علي باب داوود
داوود فتح
داوود : جميله بتعملي اي هنا
جميله : ممكن ادخل
داوود : ايوه بس انتي عارفه الساعه كام دلوقتي
جميله : انا بس عايزه اقولك حاجه مش اكتر اسمحلي ادخل
داوود : اه طبعا اتفضلي.

داليدا اول ما شافت كده عرفت أن خلاص مش بس يونس اللي ضاع منها لا وكمان داوود
بقلمي مآآهي آآحمد
داليدا ماقدرتش ترجع اوضتها اخدت عربيتها والدنيا اسودت في عينيها فضلت ماشيه بالعربيه وسايقه بسرعه كبيره مكانتش عارفه هي رايحه فين لحد ما لقت كوبري وقفت عليه وفجأه جانبها فكره الانتحار طلعت فوق سور الكبري وقررت انها لازم تنط وتخلص من حياتها البائسه دي اللي مبقاش فيها حد تبقي عليه ولسه هتنط
بقلمي مآآهي آآحمد
وقف شاب زي القمر وقف عربيته بسرعه اول ما شافها

بتعملي اي يامجنونه 😳😳

داليدا : ماتقربش مني انا خلاص كده كده حياتي منتهيه .. اوعي تقرب
بقلمي مآآهي آآحمد
الشاب ده : مافيش حاجه ملهاش حل كله هيتصلح
داليدا : اللي مات عمره ما بيرجع ابدا ..
الشاب : انزلي من علي السور .. تعالي نتكلم
داليدا : حتي الكلام مبقاش لي اي معني خلاص

الشاب : طيب علي الاقل نتفاهم
داليدا : خلاص مافيش تفاهم

داليدا رمت نفسها من علي الكوبري في المايه والشاب ده من غير اي تردد نزل وراها عشان ينقذها
بقلمي مآآهي آآحمد
داليدا مابتعرفش تعوم نزلت في المائه السلطه لوحدها مؤلمه جدا بس الشاب ده لحقها وطلعها بسرعه من المايه وفضل يسبح .. يسبح لحد ما وصلوا للشط وقتها بقي يضغط علي صدر داليدا عشان يطلع المايه اللي شربتها ومع ضغطه والتاريخ داليدا فاقت وابتدت ترجع المايه اللي شربتها

واول ما فاقت ماسبتنيش اموت ليه ؟؟
بقلمي مآآهي آآحمد
الشاب : العفو اني أنقذت حياتك
داليدا : انا مكنتش عايزاك تنقذني انا كنت عايزه اموت سيبني اموت وبقت تعيط وقتها الشاب ده بقي يطبطب علي داليدا وقلها صدقيني كله هيتحل بس لحسني ظنك بالله

داليدا ركبت مع الشاب ده عربيته بقت توصفله مكان المستشفي
بقلمي مآآهي آآحمد
الشاب : انتي دكتوره
داليدا : ايوه بشتغل في المستشفي دي
الشاب : احنا زمايلك بقي انا لسه ماعين في مستشفي دي جديد وبكره هستلم الشغل
انا دكتور اياد
داليدا : تشرفت بمعرفتك يادكتور اياد

دكتور اياد : لا اتشرفنا اي بقي بعد البهدله دي

داليدا واياد رجعوا المستشفي سوا والممرضين شافوهم وهما مبلولين سوا
بقلمي مآآهي آآحمد
اياد وصل داليدا لاوضتها وابتدي يسال علي اوضه الدكاتره الرجاله لأنه لسه جديد

تاني يوم وهو ليمر علي العيانين شاف دكتوره داليدا
بقلمي مآآهي آآحمد
دكتور اياد بعلو صوته نادي علي داليدا
دكتور اياد : دكتوره داليدا عامله اي النهارده يارب تكوني احسن من امبارح
دكتور اياد بقي ماشي مع الدكتوره داليدا

وداوود كان معدي جنبهم

داليدا: الحمدلله يادكتور اياد انا كويسه النهارده
داوود سمع كلامهم وبقي يسأل ياتري داليدا كان فيها ايه عشان تقوله كده وتعرفه منين ده
بقلمي مآآهي آآحمد
اياد بقي مع داليدا دايما .. وداليدا كانت بتحاول تبعد عنه بس هو ذوق ومحترم زياده عن اللزوم وهي مكانتش بتقدر تخرجه خصوصا أنه محترم جدا
بقلمي مآآهي
وجه وقت الغدا كله كان موجود داوود كان قاعد علي طرابيزته وجت جميله تقعد معاه
جميله : تسمحلي نقعد نتغدا سوا
بقلمي مآآهي آآحمد
داوود : اكيد طبعا اتفضلي
داليدا شافت كده كانت هتموت من غيظها
بقلمي مآآهي آآحمد
اياد : داليدا قاعده لوحدك ليه تحبي اقعد اتغدا معاكي
داليدا بصت لداوود راحت بصه لاياد وقالتله اه طبعا .. طبعا اتفضل وبقت داليدا متعمده أنها تغيظ داوود

داوود اتعصب وقام ومشي من قدام جميله

داليدا شافت كده بعد اذنك اسمحلي امشي انا شبعت

اياد : اه طبعا اتفضلي

داليدا مشيت في الطريقه كانت رايحه أوضاعا وافتكرت انها لازم تروح مخزن الادويه وهي ماشيه مره واحده حد شدها من أيدها ودخلها الأوضه
بقلمي مآآهي آآحمد
داليدا دخلت بتبص لاقيته داوود لزقها في الحيطه وقرب منها اوي لدرجه انها سامعه صوت نفسه من كتر ما هو قريب منها وقلها
داوود : انتي بتعملي ايه
داليدا : انت مالك
داوود : انتي ازاي تبقي قريبه من الواد ده اوي كده
داليدا : وانت ازاي تسمح أن جميله تدخل اوضتك بالليل كده
داوود : انا في شغل انتي نسيتي
داليدا : مانسيتش بس انت اللي خليك فاكر أني لسه مراتك ام ابنك يونس ..
داليدا : انا يونس واحشني اوي ياداوود
داوود : ماتقلقيش قريب هيبقي في حضنك ياداليدا 

يُتبع ..

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-