رواية العانس الفصل الثامن 8 بقلم نور الشامي

 رواية العانس الفصل الثامن 8 بقلم نور الشامي

رواية العانس البارت الثامن

 
رواية العانس الفصل الثامن 8 بقلم نور الشامي

رواية العانس الجزء الثامن 

الفصل الاخير
العانس

نظرت ريحانه اليه بغضب شديد ثم تحدثت مردفا: اخرس واوعي تجول اني اختك مره تانيه ... انت ترضي ان اختك يوحصلها اكده ترضي ان زين يضربني
رحيم بعصبيه: هجتله لو مد ايده عليكي
ريحانه بغضب: يعني دلوجتي كنان وفارس من حقهم يجتلوك ويخلصوا عليك صوح زي ما بتفكر في اختك فكر في بنات الناس
رحيم بضيق: ريحانه كفايه انك مش راضيه تيجي تشوفي امك وروحتي اتجوزتي حتي من غير اذنها
ريحانه بحزن: انا جولتلكم جبل ما اتجوز وابوي الله يرحمه كان لسه عايش وبشوف امي بس من بعد ما اتجوزت ابوك مينفعش اروح بيتكم بلاش تزود العداوه بينك وبين ولاد عزام اكتر من اكده وسلم نفسك يا اخوي علشان انز مش عايزه اخسرك

القت ريحانه كلماتها ثم ذهبت اما في البيت كانت اسيل جالسه بجانب فارس الممدد علي الفراش بتعب حتي تحدثت مردفه: انت بجيت كويس دلوجتي
فارس بتعب: انا رديتك ليا محدرتش اسيبك بعيده عني اكتر من اكده سامحيني بالله عليكي والله ما هغلط تاني
اسيل بدموع: المهم تبجي زين دلوجتي
فارس بتعب: طيب سامحيني وانا هبجي كويس

اما في غرفه ضياء كانت عفاف جالسه بجانبه هي وخيريه التي تحدثت مردفه: جولي يا حبيبي حاسس بأي

نظر ضياء الي عفاف التي كانت تبكي بشده فتحدث بتعب ومزح مردفا: انا حاسس اني جعان جوي

نظرت عفاف اليه وضحكت علي كلمته ثم تحدثت مردفه: انا اسفه كل ال حوصل ليكم دا بسببي انا
ضياء: مش بسببك ولا حاجه خلاص متفكريش في ال فات ال حوصل حوصل انا هبجي زين ...اطمنتي علي اخواتك
عفاف: ايوه بس كانوا نايمين لما يصحوا هروحلهم واطلب منهم يسامحوني

اما عند كنان كان يصرخ بألم وهو يتحدث مردفا: حراام عليكي انا تعبان وانتي بتعيطي وكمان حاطه ايدك علي الجرح

نظرت عتاب الي يديخا فوجدت نفسها انها تضعها علي جرحه فعلا فأزاحت يديها وتحدثت بدموع مردفه: انا اسفه والله العظيم معلش انت حاسس بأي
كنان بتعب: حاسس اني هموت
عتاب ببكاء: بعد الشر عليك متجولش اكده ان شاء الله هتبجي زين
كنان بخبث: هتفضلي معايا ولا لسه عايزه تطلجي
عتاب باحراج ودموع: هفضل معاك انا بحبك
كنان بسعاده: بجد .. المره ال فاتت جولتي اكده وبعدها كنتي عايزه تطلجي
عتاب بابتسامه: انا بحبك وعايزه اعيش معاك ومش عايزه اطلج

في صباح اليوم التالي في بيت شوقيه ورضا كان يصرخ زين بغضب شديد مردفا: يعني هما شجتهم تحت لوحدهم انا ال هصرف عليهم وانا ال هبجي مسؤول عنهم يا اكده يا تمشوا من اهنيه
رضا: عايز تطرد عمك من البيت
زين بغضب: لع يا عني انا عابز احافظ علي بنات عني اسراء لسه صغيره علي الجواز تروحوا عايزبن تجوزوا ال عندها 11 سنه علشان العريس ميطرش انتوا بتفكروا ازاي ما يولع بستين جاز وسخ دا اخر كلام عندي

نظر رضا الي شوقيه التي تحدثت بضيق مردفه: ماشي اعمل ال انت عايزه ملناش دعوه بيهم من دلوجتي
زين بضيق: لما تغيروا تفكيركم وجتها عيالكم هيكونوا معاكم
ثم نظر الي البنات وتحدث مردفا: الشجه ال تحت هتجعدوا فيها من انهارده وبكره هجيبلكم واحده تعمل كل شغل البيت انتوا هيبجي اختصاصكم تذاكروا وبس

ابتسمت ريحانه ثم اقتربت منه وتحدثت مردفه: والله العظيم انا محظوظه بيك انت احسن جوز واخ وابن في العالم كله

ابتسم زين ثم تحدث مردفا : وانتي كمان احسن واحده في الدنيا

مر يومان وحاله كنان وفارس وضياء تتحسن وايضا علاقتهم مع زوجاتهم وعلاقه ضياء مع عفاف وفي ذات يوم ذهبوا الي العمل حتي لا يتأخر عملهم اكثر من ذالك فدخل احد الاشخاص وهو يحمل بعض الطعام واخبر الحرس انه اوردر طعام لأسيل وعندما دخل تحدثت اسيل بدهشه مردفا: انت مين انا مطلبتش اوردر

لاحظت عفاف وهي في الاعلي ساعه رحيم وهي تعرفها جيدا فدخلت بسرعه الي غرفه كنان واخذت سلاحه ونزلت بسرعه وقبل ان تخرج السلاح رفع رحيم سلاحه وازاح الاشيائ التي كانت علي وجهه وتخبأ شكله وتحدث بغضب مردفا: هجتلكم كلكم لو مجولتوش اختي فيين

صرخوا الخادامات بقوه فأشارات اسيل لهم ان يصمتوا ثم نحدثت بعصبيه مردفه: اختك رجعت امباارح يا غبي بعد ما ريحانه جات وجالت لكنان انها اختها وكنان رطعها
رحيم بغضب: انا مش مصدج حد فيكم انتوا كداابين
عتاب بغضب: جالتلك رجعناها لما ريحانه جالتلنا ررح اتاكد من ابوك
رحيم بغضب: برده هجتلكم

اخرجت عفاف هاتفها بدون ان يراه واتصلت بكنان وتركت الخط مفتوح فلاحظت عتاب المسدس واقتربت منها وسحبته بسرعه ثم صوبته تجاه رحيم واطلقت رصاصه في قدمه فصرخ بشده ووقع علي الارض والقت عتاب السلاح بخوف ثم دخل كنان وفارس وضياء وخلفهم الحراس ووقفوا الثلاثه بصدمه عندما وجدوهم هكذا بهذه الحاله فركضت عتاب الي احضان كنان وتحدثت ببكاء مردفه: انا جتلته هو ماات يا كنان

نظر كنان اليه بأشمئزاز ثم احتضنها بقوه وسحب منها السلاح وتحدث بهدوء مردفا : متخافيش يا جلب كنان هو مماتش دي اصابه في دراعه بس هو علشان مش راجل اغمي عليه علطول وبعدين كفايه ال انتوا عملتوه احنا سايبين 3 اسود عرفوا يحموا نفسهم ويحموا كل ال في البيت
عتاب بخوف ودموع: يعني هو مماتش صوح

نظر كنان اليه بشك ثم تحدث بمرح مردفا: لع مماتش يا حبيبتي اهدي تعرفي ان دي اول مره تحضنيني ياريتك كنتي جتلتيه من زمان علشان تحضنينياكده

جاءت عتاب لتتحدث ولكن قاطعها صوت فارس وهو يصرخ بأسم اسيل التي كادت ان تفقد وعيها فاقترب منها وتحدث بلهفه مردفا: حبيبتي انتي كويسه
اسيل بتعب: الحمد لله

وبعد دقائق دخلت الشرطي واثبت ان هذا دفاع عن النفس وتم القبض علي رحيم وبعد مرور سنه كانت عتاب تنام بين احضان كنان وهي تضع يديها علي بطنها المنتفخه ثم تحدثت مردفه: خلاص كلها اسبوع واولد

جاء كنان ليتحدث ولكن دخل كريم بسرعه وتحدث مردفا: انتوا بتعملوا اي يا عمو

احتضنه كنان وتحدث مردفا: مش بعمل حاجه يا جلب عموا مروحتش لفارس ليه
كريم بتذمر: بابا جالي روح نام في اوضتك

ضحك كنان بشده ثم تحدث مردفا: طيب تعالي نام جمبنا

اقترب الصغير منهم ونام بجوارهم فتحدثت عتاب بابتسامه مردفا: الحمد لله ان كل حاجه تمام اسيل وفارس كويسين مع بعض وزين وريحانه كمان كويسين واخواتي زين بيهتم بيهم وانت وفارس بتساعدهم كتير جوي ومعتبرهم زي اخواتكم وعفاف وضياء اتجوزوا كان نفسي بس امي وابوي يتغيروا
كنان بابتسامه: هيتغيروا يا حبيبتي
عتاب بابتسامه: انا بحبك جوووي
كنان بسعاده: وانا بمووت فيكي ووو

النهايه

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية العانس
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-