رواية ابن امه الفصل السابع 7 بقلم ملك إبراهيم

 رواية ابن امه الفصل السابع 7 بقلم ملك إبراهيم

رواية ابن امه البارت السابع 

رواية ابن امه الفصل السابع 7 بقلم ملك إبراهيم


رواية ابن امه الجزء السابع 

احمد: انتي فعلا تقدري تعوضيني يا عبير لانك انسانه عظيمه وعايز اقولك ان انا طلقت امنيه وياريت توافقي ترجعيلي تاني
عبير بسخريه: يعني لما كنت فاكر ان المشكلة عندي انا رمتني وطلقتني واتجوزت عليا ولما  عرفت ان المشكلة عندك انت يا احمد بقيت انا انسانه عظيمه 
احمد: انا بحبك يا عبير ونفسي اكمل حياتي معاكي
عبير:  انت عايزني اوافق بالا انت رفضته يا احمد واكمل حياتي محرومه من الاطفال
احمد: يعني ايه
عبير: يعني انت طلقتني وفكرت في نفسك وبس وكنت عايز يكون عندك اطفال ومفكرتش فيا وجاي دلوقتي تطلب مني الا انت معملتوش
احمد: بس يا عبير انا بحبك وعارف ان انتي كمان بتحبيني
عبير: انا قفلت موضوعك دا يا احمد يوم ما جيت فرحك وشوفتك وانت بتتجوز واحده غيري واظن انا كمان من حقي ان اتجوز واحد غيرك 
احمد: يعني انتي ممكن تتجوزي واحد غيري يا عبير
عبير: اه طبعا هتجوز وهكمل حياتي واتمنالك التوفيق في حياتك انت كمان
احمد: ارجوكي يا عبير انا بحبك وطالب منك تسمحيني وتديني فرصه تانيه
عبير: مع السلامه يا احمد اتفضل عشان متتأخرش علي مامتك وياريت تبلغها ان بنات الناس مش لعبه ومفيش حاجه اسمها ان مراتك لو تعبت ولا ظهر عندها اي مرض ترميها وتجيب غيرها وياريت تفهم ان الا بيتجوز بنت وبياخدها من بيت اهلها بيخدها امانه ومن واجبه يحافظ عليها  ولو معملش كدا يبقى بلاش يتجوز ويفضل قاعد جنبه(أمه)
( سمع احمد كلامها بكل ندم وحزن ومشي من بيتها وهو متأكد انه خسرها للأبد )
*********
(بعد شهرين في منزل عبير)
= اللهم ما بارك لهما وبارك عليهما واجمع بينهما في خير
والدت عبير: لووووووولولي مبروك يا حبيبتي مبروك يا سليم
سليم بسعاده: الله يبارك فيكي يا ماما
حمدي: الف مبروك.. سليم مش هوصيك علي عبير
سليم: عبير في قلبي وعنيا
سليم: جاهزه حبيبتي نروح بيتنا
عبير بخجل: اه جاهزه
********
(في شقة سليم وعبير)
سليم: انا النهارده اسعد انسان في الدنيا
عبير: يعني انت بتحبني بجد يا سليم
سليم: من اول مرة شوفتك وانتي خطفتي قلبي 
عبير: سليم انا مش متعوده علي الكلام الحلو والدلع دا
سليم: ياقلب سليم انا هعودك علي الكلام الحلو والدلع دا لان من حقك عليا اني ادلعك واسعدك 
عبير: بجد يا سليم 
سليم: طبعا ياروحي وربنا يقدرني واقدر اسعدك لأخر يوم في عمري
عبير: انت احلى هديه من ربنا ياسليم والحمدلله ان ربنا عوضني بيك 
********
بعد سنتين
عبير: عااااااا سليييييم
سليم: نعم يا حبيبتي انا بتفرج علي الماتش
عبير: والله يا بختك انت بتتفرج علي الماتش وانا طالع عيني مع عيالك
سليم: ما هما عيالك انتي كمان يا حبيبتي وبعدين حد قالك تخلفي توأم
عبير: والله دا انت بتهزر بقى
( وقف سليم وقرب منها وضمها )
سليم: لا طبعا انا لسه ما هزرتش الهزار لسه جاي
عبير بخجل: سليم الولااد
سليم: مالهم دا انا بفكر اجبلهم اخت
عبير بخجل: سلييم
سليم: قلب سليم وروحه وحياته انتي❤
عبير: انا بحبك أوي ❤
سليم: وانا بعشقك يا حبيبتي ربنا يخليكي ليا انتي واولادنا 
عبير: ويخليك لينا حبيبي يارب
❤❤❤❤❤❤❤❤
(وعاشت عبير في سعاده مع زوجها سليم الا كان مثال للرجل الحقيقي الا قدر يسعدها ويحتويها ويحافظ عليها وعمره ما سمح لأي مخلوق انه يدخل بينه وبين مراته حتى اقرب الناس ليه ، وكانت علاقته بعبير قوية جدا مبنيه علي الثقه والاحترام والتقدير ويصعب علي اي حد التدخل في حياتهم )
******************
في شقة والدت احمد
والدت احمد: انت هتفضل كدا لحد امتى يا بني انت مش شايف انت بقيت عامل ازاي
احمد: عايزه ايه مني يا ماما بعد ما خربتي حياتي
والدته: انا برضه الا خربت حياتك يا احمد
احمد: انا كنت عايش مع مراتي مبسوط ومرتاح وانتي الا لعبتي في دماغي وخلتيني اطلقها
والدته: انت مش صغير يا احمد عشان انا العب في دماغك انت راجل وعارف انت عايز ايه وكنت تقدر ما تسمعش كلامي وتتمسك بمراتك 
احمد: عندك حق وانا كان لازم افهم ان انا كبرت وبقيت راجل ومسؤول عن زوجه ومابقتش العيل الصغير الا لازم يسمع كلام امه في كل حاجه او يسمح لأي حد انه يدخل في حياته وقرراتي كنت المفروض انا الا اخدها بنفسي مش اخد برأي حد لان انا الا خسرت مش حد تاني . 
( وندم احمد بس بعد فوات الاوان وعاش وحيد جنب أمه )
*****************
وانتهت حكايتنا الأولى من ( أبن أمه ) بسعادة عبير مع زوجها واطفالها وندم وحزن احمد طول حياته
وانتظروا الحكاية الثانيه ابتداء من الغد مع ابطال جداد وحكايه جديده من حكايات (أبن أمه)
 ( الهدف من حكاية أحمد و عبير)
ان كل زوج لازم يعرف ان عقد الزواج مش لترابط بين جسدين وبس دا وعد وتعهد منك انك هتكون مع زوجتك علي الحلوه والمرة ووقت ما تحتاجك تكون جنبها مش وهي بصحتها وبخير تبقى مراتك ولو تعبت او حصل عندها اي مشكله ترميها وتجيب غيرها ( بنات الناس مش لعبه )
وقبل ما تاخد اي قرار لازم تحكم عقلك كراجل مسئول عن زوجه اخدتها من بيت اهلها ومن واجبك تحافظ عليها .
وكل أم تتقي ربنا في زوجة ابنها ومفيش حاجه اسمها انا ربيت وكبرت وهي جت خدت ابني علي الجاهز طب ما هي كمان اهلها ربوها وكبروها وابن حضرتك جه واخدها علي الجاهز .
وكل بنت لازم تاخد قرار الزواج بالعقل
ولازم تعرفي كويس ان في عيوب في الراجل مستحيل تتغير زي👈لو كلامه وقراراته مش من دماغه ، لو مش سند وبيعتمد علي غيره في كل حاجه ، لو مابيقدرش اللى بتعمليه علشانه .
لازم تكوني حكيمه في اختيار شريك حياتك وأهم حاجه طبعا مايكونش ( أبن أمه )

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية ابن امه
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-