رواية جاريتي الصغيرة الفصل الثالث 3 بقلم سمسمة سيد

 رواية جاريتي الصغيرة الفصل الثالث 3 بقلم سمسمة سيد

رواية جاريتي الصغيرة البارت الثالث

رواية جاريتي الصغيرة الفصل الثالث 3 بقلم سمسمة سيد


رواية جاريتي الصغيرة الجزء الثالث

ابتلعت لعابها بخوف وترقب وهي تنظر الي عيناه برعب 



نظر اليها بغضب ليتحول غضبه الي ضيق مرددا :



_انا مش فاهم طلاما بتترعبي كده بتتسحبي من لسانك ليه من الاول هااااا



اردف بكلمته الاخيرة بصراخ لتغلق عيناها بخوف واخذ جسدها يرتجف 



اغلق عيناه بغضب ليقوم بلكم الحائط بيده بغضب وابتعد عنها موالياً ظهره ...



اتجهت الي الخارج بسرعه 

مرر يده علي وجهه بعصبيه وهو يزفر بضيق محاولا تهدئت ذاته.......



مر اليوم وتجنبت كابر لقائه او الاحتكاك به مره اخري فيكفي ماحدث ومافعلته في الصباح وغضبه عليها ...



في مكان اخر وبالتحديد في احدي النوادي الليلية ...



دلف للداخل بهدوء بتلك الهالة الرجولية التي تحيط به ، نظر حوله بتفحص ليتجه نحو البار جالسا علي احدي المقاعد 





وماهي سوي بضعت دقائق حتي استمع لصوت انوثي مردد :



_ادم باشا عاش من شافك 





ارتفعت ابتسامه جانبية علي شفتيه وهو ينظر الي تلك التي وقفت امامه تنظر اليه باابتسامه واسعه وفرحه تشع من عيناها 





ادم بهدوء :



_اهلا يازيزي





زيزي بعبوس مصطنع :



_زعلانه منك اووي ياادم 



احاط خصرها بذراعه القوية ليردف قائلا بعبث :



_ليه بس كده ياروحي 



احاطت عنقه مردده بميوعه :



_كل الفتره دي متسألش عليا زعلانه ، لا حقيقي زعلانه 



ادم ببرود :



_شغل 





زيزي بدلع :



_طب ايه زيزي موحشتكش ولا ايه ؟





ارتسمت ابتسامه لعوبه مرددا :



-وحشتني طبعا





اطلقت زيزي ضحكه خليعه مع ارتفاع صوت الموسيقي الصاخب وبدء فقرة احدي الراقصات ، هم ادم ليتحدث ليتخشب جسده ماان وقعت عيناه علي تلك التي تتمايل ببراعه 





نظرت زيزي لما ينظر لتردف قائلة بحقد :



_عجباك!



افاق ادم من صدمته لينظر الي زيزي مرددا بصوت اجش :



_مين دي ؟





زيزي بكره :



_دي رقاصه جديده جابها صاحب الكبارية من فتره اسمها كارما ، ومعظم الرجاله هنا بيحبوها ويتمنولها الرضا ترضي بس عامله فيها شريفه قال ايه اخرها الرقص وبس





هب آدم واقفا وهم ليتجه نحوها لتمسكه زيزي من ذراعه سريعا مردده :



_ادم باشا بلاش ، لحمها مر ولسانها طويل وعليها حمايه من صاحب الكباريه نفسه 





وقف ادم يتابع مايحدث امامه بهدوء مريب غير عابئ بثرثرة ومحاولة اغراء تلك التي بجواره ...



اتجه الي الخارج ماان لمح كارما بعد ان انتهت من تأديت رقصتها وهي تتجه للخارج وخلفها حارسان



ماان خطت قدمه للخارج حتي وجدها تصعد في احدي السيارات ومن ثم انطلقت السياره ليسرع نحو سيارته صاعدا بها منطلقا خلف سيارتها...





وفي منتصف الطريق قام بقطع الطريق علي سيارتها وسيارة الحراس الخاصين بها ليهبط من السياره متجها نحو سيارتها ...



وقف امامه احدي الحراس ليردف بصرامه :



_انت فاكر نفسك رايح فين ، انت مين ومين ال باعتك 



دفعه ادم بسخريه وهم ليتجه نحو السيارة ليقف ناظرا الي تلك التي قامت بفتح باب السياره وهبطت منها ناظره اليه بهدوء مردده ببعض الحده :



_انت مين ؟ وازاي تقف في نص الطريق كده انت مجنون ؟



ابتسم ادم بسخريه وهو ينظر اليها ليردف قائلا :



_لابرافو تصدقي صدقتك ، انتي هتستعبطي يابت ، ايه نسيتي انك شغاله عندي ولاايه ؟



رفعت حاجبها الايسر وهي تنظر له بنظره تعني " حقا هل انت جاد "



اردف احدي الحراس مرددا :



_كارما هانم اطلعي العربية واحنا هنهتم بيه 



صرخ ادم مرددا :



_تطلع فين مش هسيبها 



اشارت كارما لهم برأسها وقبل ان يفهم ادم ماذا تعني شعر بضربه قويه علي راسه من الخلف ليسقط علي اثرها ارضا جاثيا علي ركبتيه ....





القت كارما نظره اخيره ساخره علي ذلك التي اصبحت الرؤيه مشوشه امامه لتصعد في سيارتها امره السائق بالانطلاق ....



اما عن ادم فااكتفي الحراس بتسديد ضربه اخري لذراعه ليسقط جسده علي الارض ناظرا امامه بنظرات مشوشه وسرعان ماااستسلم للظلام ليغلق عيناه...



في صباح اليوم التالي....



استيقاظ علي اصوات مشوشه وهامسه ليغلق عيناه ويفتحهم عدة مرات حتي اتضحت الرؤية امامه ليجدها تنظر اليه بخوف وقلق 



انتفض جالسا وهو ينظر اليها بغضب :



_انتي !!!!!

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية جاريتي الصغيرة
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-