رواية مر قلبي الجزء الثاني الفصل الثالث 3 بقلم سمية عامر

 رواية مر قلبي الجزء الثاني الفصل الثالث 3 بقلم سمية عامر

رواية مر قلبي الجزء الثاني البارت الثالث

رواية مر قلبي الجزء الثاني الفصل الثالث 3 بقلم سمية عامر


رواية مر قلبي الجزء الثاني الجزء الثالث 

البارت التالت ( الجزء التاني)
#مُر_قلبي
دخل عادل و اتنين معاه بس طلعوا على اوضه جاسر فتحوا الباب بهدوء دخل عادل كانت الوحيدة اللي في الاوضه و صاحيه رش منوم في الجو كان لابس مانع على وشه و حطها في شوال و خرج بيها رماها في في العربيه و طلع بيها بسرعة 
بعد ما العربيه مشيت نص الطريق نزل و ركب عربيه تانيه و راح ملهى ليلى و ساب العربيه اللي فيها الشوال مع الرجاله 
كان بيسكر و بيشرب كتير و قام يرقص مع الرقاصه محدش كان يعرف ايه هدفه و هو ناوي يعمل ايه 
في الصباح : صحيت سلمى على صوت الباب 
قامت فتحت كان شادي واقف بره 
شادي وهو بيحضنها  : ماما انا خايف  
سلمى دخلته و قفلت الباب و يزن صحي 
مالك يا حبيبي 
- سمعت صوت ناس وحشه بليل في اوضه عمو جاسر و خالتو جميلة 
يزن : انت اكيد كنت بتحلم يا حبيبي 
سلمى : يزن انا خوفت تعالى نطمن عليهم 
خرجوا كلهم و راحوا خبطوا عالباب مفيش اي استجابه
فتح يزن الباب كانت الاوضه فاضيه 
سلمى بخوف وهي بتحضن شادي  : امال هما فين 
سمعوا صوت لين بتعيط 
نزلوا  تحت كانت لين نايمه جنب جاسر و جميلة في اوضه عفاف 
يزن : اوف الحمدلله اهم نايمين 
شال لين و لسه هيخرجوا 
جاسر : يزن : لازم نشوف حل لتيار الهوا ده لين تعبت امبارح و ماما قعدت في اوضتنا و خدنا اوضتها صممت عشان لين 
يزن بخضه : جاسر بس ماما مش في اوضتكم 
جميلة وهي نايمه : ازاي انا عملتلها قهوه تشربها عشان كان عندها صداع اكيد في الجنينه 
خرج يزن و قام جاسر يدوروا عليها و فاقت جميلة شويه و راحوا يشوفوها  بس ملهاش اي اثر 
اتخض جاسر لما لقى حارس من الحراس واقع عالارض سايح في دمه معقول يكون المجنون عادل 
كانت عفاف صحيت  في مكان خايفة مش مستوعبه ايه اللي حصل (بدأت تفتكر لما لين كانت تعبانة بسبب الجو البرد و عماله تعيط و هي اقترحت على جاسر يفضلوا في اوضتها لحد بكره عشان متتعبش و اخر حاجه فكراها فنجان القهوة اللي جميلة عملته وان كان قلبها مقبوض وخايفة على جميلة من سبب غير معروف  ) كانت سامعة صوت راجل بيقول : بس انا سمعت انها مزه اوي ما تيجي نبص عليها كده 
الراجل التاني : بس يعم عادل بيه قال محدش يقربلها غير باوامره تعالى نتصل بيه 
اتصلوا عليه 
رد عليهم وهو سكران : ايه عايزين ايه 
الراجل الاول : نعمل فيها ايه يباشا 
عادل وهو بيضحك : اغتصبوها عادي بس تخلص و اربطها لحد ما اجي 
راحوا شالو الشوال من عليها كانت عفاف كبيره في السن بس لسه حلوه كانت مهتمه بنفسها جدا 
شال اللزقه من على بوقها : ايدا يا عم دي ست كبيره 
الراجل الاول : كبيره كبيره هو قال اعملوا اللي عاوزينه 
عفاف بعياط : يابني عادل د ابني متتسرعش خليه يكلمني و هتشوف 
الراجل التاني باستهزاء : ابنك هيخطفك ويقول اغتصبوها ليه احنا هبل برضوا 
الراجل الاول فك ايديها : يلا يا حجه نخلص و هنربطك تاني متقلقيش ههههه 
في فيلا جاسر 
كان قالب الدنيا علي أمه خصوصا بعد ما شاف الكاميرات وازاي شالها بطريقة وحشيه في شوال و رماها في العربيه 
اتصل جاسر على الرجالة بتوعه كانت جميلة بتعيط وهي شايله بنتها و سلمى قاعدة خايفة و يزن خرج برا زي المجنون بيدور في كل مكان 
الساعة بقت 8 بليل و مفيش اي اثر مفيش اي اخبار 
تليفون جاسر رن 
جاسر : وصلت لايه 
الظابط : جاسر بيه في اشتباه ل واحده شبه والدتك بس ...
جاسر بصريخ : فين ...فين ابعتلي العنوان بسرعة 
ركب العربيه و فضلت سلمى في البيت مع الخدامه و لين و شادي و جميلة راحت معاهم 
وصلوا مكان مهجور قريب من النيل و البوليس و عربيه إسعاف موجودين 
جري يزن و جاسر ناحيه عربيه الإسعاف كانت غرقانة في دم في كل مكان في جسمها اثر ضرب و وشها بينزف معقول دي أمهم اللي كانت دائما فيها جبروت ( مهما عملت مكانتش تستحق اللي جرالها ) كانت لسه فيها نفس و كل اللي حصل بيجي قدام عينيها ( اول ما واحد قرب منها ضربته على رأسه بالفازه و حاولت تجري برا و نجحت خرج وراها اللي هي ضربته و فضل يضربها بالاقلام و في جسمها لحد ما وقعت عالارض 
خرج التاني وراهم و مسك صاحبه ضربه : يا حيوان يا غبي هتموتها 
الاول بعصبيه تموت هي اصلا ملهاش ديه دي حتى عجوزة فاكره نفسها هتموتني لما تضربني على راسي لا د انا اللي هموتها 
نزل مسك رأسها و خبطها في الحجر مرتين
لحد ما صاحبه شاله من عليها لما سمعوا صوت البوليس )
لوهله بدأ يزن يعيط زي طفل صغير و جاسر مقدرش يسيطر على نفسه و عينه اتملت دموع ركبوا في الاسعاف اول ما وصلوا دخلت العنايه المركزه 
كان جاسر قاعد وعينه بتطلع شرار و حرقه و جميلة وخداه في حضنها و بتعيط و يزن قاعد في الأرض جنب اوضه العمليات  
خرج الدكتور بعد نص ساعة 
الدكتور : انا اسف مقدرناش  ننقذها البقاء لله 
يزن بزعيق وهو ماسك في الدكتور  : مقدرتش تنقذ مين ...امي ..امي ماتت انت عبيط انت مش عارف بتقول ايه ادخل ...ادخل هي صاحيه و هتكون كويسه 
كان جاسر قاعد مكانه مش قادر يقوم ضربات قلبه عاليه لدرجه مسموعة يمكن فاكر نفسه بيحلم والحلم هيخلص و يقوم منه  
انهارت جميلة فضلت تعيط 
ظهر في التلفزيون: أنباء عن موت سيده في عمر ال 60 بطريقة بشعه و جايبين صورة عفاف 
كان وقتها عادل في فندق مع واحده شاف الاخبار اتجنن جري برا ركب العربيه بسرعة وصل المكان لقى البوليس موجودين اتصل على الراجلين مبيردوش بس كان حاطط جهاز تتبع عند واحد فيهم 
فضل يعيط و يضرب رأسه : غبييييييي غبيييي 
وصل مكان ما كانو واحد جري عليه حكاله كل حاجه وأنها هي اللي قاومت و هما مكانوش فاكرين أنها ست عجوزه و كانو هيغتصبوها زي ما قالهم بس هي اللي ضربتهم و هربت 
 رفع مسدسه من جيبه مكنش عقله مستوعب هو اللي قتل امه رفعة ناحيتهم قتلهم الاتنين و حط المسدس على راسه و قتل نفسه .
بعد خمس سنين 
كانت ذكري وفاتها راح جاسر و جميلة جنبه قعدت على كرسي عشان كانت حامل دعولها بالرحمه 
جميلة : فاكر يا جاسر لما ماما عفاف كانت بتحبني اكتر منك 
جاسر :محصلش هي كانت بتحبني اكتر من الكل 
جميلة : واللهي طيب هي سامعاك بقى وتلاقيها بتقولك بحب جميلة 
ضحك يزن من وراهم : بالبطيخه اللي في بطنك انتي واختك هي بتحبكم اه 
ضحكت سلمى : كانت هتحب عفاف الصغيرة اوي 
(خلفت سلمى مره بعد وفاتها كانت بنت سمتها عفاف )
حط يزن أيده على كتف جاسر : هي في مكان احسن و مرتاحه
جاسر : هو كان جزاءه اللي حصلها هي ارتاحت وهو هيفضل يتعذب 
جميلة بصوت مخنوق : جاسر انا شكلي هولد ..ااااااه 
جاسر : انتي كل مره بتتفاجئي انك هتولدي واحنا في المكان الغلط .

تمت.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-