رواية رضيت بك عوضاً الفصل الثاني 2 بقلم جهاد عامر

 رواية رضيت بك عوضاً الفصل الثاني 2 بقلم جهاد عامر

رواية رضيت بك عوضاً البارت الثاني

 
رواية رضيت بك عوضاً الفصل الثاني 2 بقلم جهاد عامر

رواية رضيت بك عوضاً الجزء الثاني 

= حضرتك تطلبي ايه؟!
بصيت للشاب بغرابة وكإنه كائن فضائي ولما طولت في النظرة سألني تاني فـ رديت..
- ليمون بالنعناع من فضلك..
ما سمعتش رده لإني سرحت تاني..
 أسبوع!!.. أسبوع وأنا على نفس الحال.. تايهة ومش عارفة أفكر فـِ أي حاجة.. من يوم ما أحلامي الوهمية والبسمة اللي كانت على وشي كل ما أفكر فيه ما اختفت وحلت مكانها الصدمة وخيبة الأمل.. لو حد كان قالي إني ممكن أقع فـِ حب واحد ما اعرفهوش كنت ضحكت على سذاجته مابالكوا بقى لو حد قالي إني الشخص دا يكون أخو لقاء!!
صدمتي ساعتها ما ادتنيش فرصة اسمع منه حاجة.. مشيت من غير ما أرد عليه، بقالوا أسبوع بيحاول يكلمني وأنا بمنع أي محاولة منه حتى الرسايل اللي بيبعتها ببص عليها بحزن ومابردش بس الغريبة إن لا هو بطل يبعت ولا أنا بطلت أقرأ..
_الليمون يا فندم 
اتجاهلت نبرة الصوت اللي جات على بالي فجأة ورديت
- متشكرة 
استنيته يحط العصير ع الترابيزة بس مافيش حاجة اتحطت.. فرفعت عيني له و..
_ هو لازم اسكت عشان ترفعي عينك ليا؟! لا خدي بالك أنا أحب مراتي تتكلم معايا وهيا عنيها فـِ عنيا..
ماردتش وملامحي ماظهرش عليها غير الجمود لكنه لو سكت شوية كان سمع قلبي اللي كان بيدق من.. الخوف!! 
خوف إنه يميل.. خوف إنه يضعف من نظرة عيون بحر اسكندرية!! 
 قعد على الكرسي اللي قدامي وسند دراع قدامه ع الترابيزة ودراعه التاني سند بيه خده.. وابتسم..!!
_ ساكتة ليه سِت الحُسن؟! 
خدت نفس واستعديت إني أواجهه.. 
- انت عايز مني ايه؟! 
_ عايز سِت الحُسن تكون من قسمة الشاطر..
- وانت بقى الشاطر؟
سكت لحظة وقرب براسه وهمس..
_ أنا اللي هخطف سِت الحُسن وهخليها من قسمتي و ساعتها بس هكون أشطر الشطار..
- تبقى غلطان أنا آخر واحدة فـِ الدنيا تقبل إنها تكون من قسمتك.
- غشيمة.. انا ماقولتش إنك هتقبلي، أنا بقول هخطفها| قرب كمان شوية وهمس بصوت أوطى| _ يعني هخطفك يا سِت الحُسن!!
- دا فين بقى؟! عند الست الوالدة ولا فـِ أحلامك!!
ضحك بصوت عالي لدرجة إن الناس كلها بصت علينا وسكت مرة واحدة وبصلي بملامح جادة "ايه ابن المجانين دا!!"..
_ لا فـِ الحقيقة 
- دا نجوم السما أقربلك..
_ مين اللي قال كدا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية رضيت بك عوضًا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-