رواية عذرائي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سمية عامر

 رواية عذرائي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سمية عامر

رواية عذرائي البارت الثامن والعشرون

 
رواية عذرائي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سمية عامر

رواية عذرائي الجزء الثامن والعشرون 

البارت ال 28 🖤🌕
#عذرائي 
دخل مالك و غزل الفيلا بتاعت براء و قعدوا و لسه غزل هتقوم تغير لبسها لقيت براء و هشام داخلين بالعربيه و معاهم زينب اللي الكحل نازل على عينيها بسبب العياط 
مالك : ايدا زينب 
زينب بعصبية: بقولك ايه متتكلمش معايا خالص خالص 
براء وهو بيضحك : لقيت الانسه بتعيط في الشارع و بتقول هقتلك يا مالك 
مالك : عنيفة اوي زينب 
هشام بجفاء : فين اوضتي يا براء 
براء : فوق تاني اوضه على الشمال هتلاقيها جاهزة من كل حاجه 
هشام : و اوضه غزل 
براء : جنب اوضتي 
هشام: لا تقعد معايا في اوضتي 
غزل : اقعد ازاي وانت مبتتكلمش معايا بابا 
مالك بمسخره: عمي لو مش ملاحظ انا جوزها و المدام حامل في ابني 
هشام : اني متكلمش معاكي دي حاجه و اني اهتم ب حفيدي و صحته حاجه تانيه ده اول حفيد ليا 
مالك بسرعة : و ده اول ابن ليا لما اجيب التاني هيبقى ليا برضوا 
غزل : بلاش خناق أرجوكم انا تعبانة ...
براء : بابا اطلع اوضتك دلوقتي و نتفاهم بعدين 
طلع هشام اوضته و اتصل على واحد من رجالته 
هشام : متحطلهمش ولا اكل ولا ميه ...اه طارق و الاء لحد ما اجيلك بكره 
الراجل : حاضر يا هشام بيه 
زينب بعياط : منكم لله والله لارجع ايطاليا تاني 
خد مالك غزل و جريوا على فوق 
زينب : اهرب يا ابن عمي اهرب 
ضحك براء و قعد : اقعدي يا ...يا 
زينب : حتى انت يا حلو مش عارف اسمي انا زينب ..زينب يا ابو عيون زرق 
ضحك براء اكتر : طب اقعدي يا زينب هخليهم يجهزولك اوضه ...صح انتي تقربي ل مالك ايه 
زينب وهي بتقعد و بتقلع النضاره : انا بنت عمه 
براء : اخت سليم 
زينب : لا لا بنت عمهم التالت صلاح 
ابتسم براء : انا اخو غزل 
زينب : اتشرفت بمعرفتك ..
براء : وانا كمان 
نادى براء للخدامه تجهز اوضه ل زينب 
طلعت الخدامه تنضف الأوضه و نامت زينب من التعب على الكنبه 
كان براء بيشوف شويه شغل على اللابتوب ..بص عليها لقاها نامت قام شايلها و طالع بيها على اوضتها حطها على السرير و لسه هيخرج لقاها ببتكلم وهي نايمه : ماشي يا سليم بتروح مع بنات وانا اللي بحبك و جايه عشانك تعمل معايا كده والله لاوريك 
ضحك براء على بلاهتها و خرج 
..
عبير : مكنش ليه لزوم تيجي يا منى 
منى : بس يا عبير انا عندي كام اخت ..
عبير : جمايلك عليا كتير اوي يا منى أولهم جميل مالك أنه اتجوز غزل 
منى : متقوليش كده يا عبير ...مالك بيحب غزل بجد انا زعلت لما هشام ضربه بالنار وكنت عايزة ابلغ عنه بس مالك منعني 
عبير : هشام اتعمى ..بس اتمنى يكون فهم الدرس كويس 
منى : خلاص متشغليش بالك انتي اهم حاجه صحتك 
مسكت عبير ايديها : ربنا يديمك ليا اختي و سندي و كل دنيتي 
ضحكت منى و حضنتها 
...
مالك : اخرجي بقى يا غزل عايز ادخل 
خرجت غزل من الحمام وهي ب بجامه ضيقه سنه و مبينه ملامح جسمها 
مالك بغيره شديده : انتي فاكره هتقعدي معاهم كده 
ضحكت غزل: معاهم مين ده بابا و براء يا حبيبي 
مالك : والله ما انتي طالعه من الأوضه وانتي كده البسي فستان واسع من بتوعك و حجاب 
غزل وهي بتشهق : حجاب يا مالك ...حجاب ازاي انا كده هتخنق 
مالك : خلاص اربطي شعرك وانتي قاعده معاهم و لما ندخل اوضتنا فكي الربطه 
ضحكت و حضنته: مين بيغير على ام ابنه 
حضنها جامد و باسها من جبينها : مبقدرش استحمل حد يشوفك غيري انتي غزالتي لوحدي 
" و كيف لا اغار و قد خلقت الغيره لأجلك أنتِ ..فقد يغار القمر من رويتك مستيقظة كل ليله من فرط جمالك "
راحت غيرت لبسها و لبست فستان نبيتي بأكمام وواسع و طويل و ربطت شعرها زي ديل الحصان 
مالك : لسه حلوه برضوا انا بقول خلينا هنا بقى 
ضحكت بدلع : انت اللي عيونك حلوه 
خبط الباب 
راحت غزل فتحت كان براء على الباب 
براء : اختي الجميلة . يلا جهزتلك اكل صحي 
مالك : اختك الجميلة جايه هي و جوزها 
براء وهو بيغيظه : لا معتقدش أصل زينب بتسأل عليك 
غزل بغيظ : زينب اه طب روح شوفها يا مالك انا نازله مع براء 
ضحك براء و خدها و نزلوا 
مالك : ولا زينب ولا غيرها والله ما هسيبلكم مراتي 
نزل وراهم كان هشام قاعد على الكنبه بيشرب قهوه اول ما غزل نزلت خدها جنبه و ابتسم 
خرج علبه قطيفه من جيبه : افتحيها يا غزل 
اتحرجت من ابوها و خدتها وهي مكسوفه فتحتها كانت سلسله عليها صوره غزل و جنبها فراغ 
هشام : حطي صوره ابنك لما تولدي 
بصت غزل على مالك و ابتسمت : اعتقد انا عارفة هحط صوره مين شكرا يا بابا 
حضنها هشام : متزعليش مني أني موثقتش فيكي حقك عليا 
نزلت زينب من فوق و هي بشعرها المنعكش و صوتتت : مااااالك ...يا مااااااالك 
اتخض مالك و غزل سوا و براء كان بيضحك على شكلها 
طلع مالك عندها : عاااايزة ايه يا مصيبه حياتي 
زينب : اتصل على سليم دلوقتي خليه يجي القاهره 
مالك : لا 
زينب : يعني مش هتتصل ..اصوت ؟
مالك : ششش خلاص هتصل اسكتي بقى 
اتصل على سليم 
مالك وهو بيمثل : سليم انا تعبان اوي محتاجك جنبي 
سليم وهو بيضحك : لا يباشا مش هيمشي عليا تلاقي زيزي جنبك وهي اللي مخلياك تكلمني اصلا 
مالك : حقيقي انا تعبان الجرح تاعبني جدا و مش عايز اتعب غزل ارجوك تعالى و لو مش حابب خلاص 
سليم : انت بتتكلم بجد ...طب انا هاجي على طياره بليل 
قفل مالك معاه و زينب واقفه ترقص جنبه : هييييييه سليم هيجي 
مالك : بصي بقى يا عسل لما يجي ابقي روحي معاه عند منى عشان عايز اهتم بمراتي 
زينب : ما تهتم بيها حد ماسكك و ابعد كده عايزة اسشور شعري قبل ما يجي 
مالك : البسي حجابك بدل المنظر اللي شايفينو ده 
زينب : طب عشان خاطرك بقى مش لابساه و يلا روح لمراتك 
مالك : استغفر الله العظيم يارب صبرك 
نزل تحت لقى غزل واقفه في الجنينه بتاعت الفيلا زعلانه راح عندها حضنها من ضهرها 
مالك : بخ ...الحلوه بتفكر في ايه 
غزل : كنت خليك معاها 
مالك : لا انا مليش في البصل ..انا ليا في القشطه 
ضحكت بس كانت لسه زعلانه قالتله : طب ...طب ممكن تفضل معايا ...مش انا اللي عايزة ده البيبي بيقولي عايز بابا 
ضحك و نزل لمستواها :ده البيبي و أبوه هما اللي عايزينك بقولك ايه ما تيجي نهرب و نجيب حوالي 150 بيبي كده لوحدنا 
ضحكت بخجل و حضنته : بابا هياخد نصهم 
مالك : اما نشوف ده انا مالك السيوفي 
حط أيده على السلسه اللي لابساها فتحها : مين ده يا غزل 
غزل : ده انت يا حبيبي 
مالك : انا ايه انتي حاطه صورتي وانا صغير عريان 
ضحكت و حضنته و بصوت واطي  : بس بقى عشان بابا 
مالك : بابا مين ... كده يعني بتتوهي هو مش هيعرفني وانا كده و بعدين انا ياما عملتها عليه وانا صغير انا جوزك يا حبيبتي مش شاقطك لا .........

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية عذرائي)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-