رواية غزل الفصل الثامن 8 بقلم كوكي سامح

 رواية غزل الفصل الثامن 8 بقلم كوكي سامح

رواية غزل البارت الثامن

 

رواية غزل الفصل الثامن 8 بقلم كوكي سامح

رواية غزل الجزء الثامن 

وبابا كان بيقولى ان الجواز كان مصلحه

علشان الورث ميخرجش بره 

وكان بيعاملها عادى 

بس لما اتجوز غزل 

هناء هانم وافقت على الجواز 

وقالتله غزل كفايه عليك وسبنى فى حالى

وفعلا كانت بتنام لوحدها 

لان قبل ما يتجوز غزل 
كلم هناء قدام الكل 
وقال انه هيتجوز 

وكان ردها انها موافقه 

بس يبعد عنها 


وعد.. ممممم
كمل كمل 

إيهاب.. اكمل ايه

وعد.. كمل كلامك 

عن غزل 

وطبعا إيهاب بيتكلم مع وعد ومش عارف نيتها

وانها بتستدرجه فى الكلام 

وكمل كلامه وقال 

هى كانت مغروره بس مثيره

النظره منها تسحر 

وعد.. باين عليها كانت حلوة اوى 

إيهاب.. كانت جميله

بس عصبيه ومش سهله
لدرجه ان اللى يشوف طريقه 
كلامها يقول عليها كبيره عن سنها كتير
ومن الواضح انها عاشت تجارب كتير
ومش خاام خالص

وعد مستمعه وبتحاول من خلال 
كلامه توصل لأى خيط 
يدل على الحقيقه 

إيهاب كمل كلامه وقال :

والله انا مش عارف مين 

اللى قتلها 

بجد ليه يعمل كده 

بس انا عندى شك علشان حصل موضوع 

قبل كده وانا مقولتش عليه 

لأى حد 

وعد قالت بلهفه : موضوع ايه؟ 

قول بسرررعه وحياه ابوك 

رد وقال : بس امانه عليكى 

مفيش حد يعرف 

الكلام ده بينى وبينك وبس 

علشان لو حد عرف 
ممكن اروح فى داهيه 

وعد.. قول انا بير اسرار 
عيب عليك

وابتدى يحكى ل وعد وقال :


عارفه فى يوم كانوا كلهم مسافرين 

ومكانش فيه غير غزل وبس 

فلاااااااااش باااااااااااك 

إيهاب قاعد على باب الڤيلا 

غزل خرجت من بلكونه اوضتها 

وندهت على إيهاب 

إيهاب طلع جرى 

وكان باب الاوضه مقفول 

وطلبت منه يدخل عليها 

ولما دخل كانت نايمه فى السرير

ولابسه دريس حملات قصير جدا 

إيهاب.. ادخل يا مدام غزل 

غزل.. تعالى يا إيهاب 

بس إيهاب كان واقف قصادها 

وكأنه عمره ما شاف ستات 

غزل.. تعالى اقعد عاوزاك 

وطلعت سيجاره 

وسألته بتشرب سجاير 

إيهاب.. لا لا مش بشرب 

غزل.. طيب 

هات الولاعه

إيهاب قاعد قصادها ووشه احمر 

وغزل قاعده بكل جراءه 

إيهاب.. الولاعه اتفضلى. 

غزل.. ميرسى 

وولعت السيجاره وابتدت تشربها

وقالت.. هات تليفونك

إيهاب.. 010 !!! ؟؟

غزل.. ايه ايه ايه

هات الفون نفسه العده مش الرقم

إيهاب.. اه اتفضلى

ومسكت الفون واتصلت

ولما الرقم رد عليها قالت بنرفزه

يعنى مش عاوز ترد عليه

ماشى يا مؤمن

انا عاوزاك ضروى

ياريت تروح الشقه وانا هسبقك على هناك

بس مؤمن قفل فى وشها

واتصلت بيه تانى

وكانت بلوك

واتعصب ورمت الفون على الأرض

إيهاب.. ليه كده بس يا غزل هانم

انا محلتيش غيره

غزل.. اسفه

ماشى يا مؤمن الكلب

عووووووووووووده

وعد.. مين مؤمن ده كمان 

إيهاب.. معرفش بس لما كلمته 

كانت مضايقه ومتوتره 

تقريبا كان فى بينهم مشكله 

وعد.. يمكن اخوها ولا حاجه 

إيهاب.. لا مش اخوها 

يعنى اخوها هيعملها بلوك 

وبعدين من يوم ما اتجوزت 

مشفتش ليها غير ام وأب وبس

وشكلها كده كانت مظبطه مع مؤمن ده 
والله اعلم

وعد.. يا نهار اسود دى متجوزه

إيهاب.. انتى فاكره ان اللى زى غزل 
دى تعمل حساب لجوزها

دى كانت بتهزقه 

وكان ماشى وراها زى الكلب 

العربيه وقفت ووصلت وعد لحد البيت 

وطلعت فى السريع 

اطمنت على مامتها وسابت لها فلوس 

وخدت هدوم ونزلت جرى 

ورجعت ركبت العربيه 

وطلعوا على الڤيلا 

وطبعا هى عرفت شويه تفاصيل 

بس لسه مش فاهمه حاجه 

ولما رجعت كان باب المكتب مقفول 
وفتحت الباب ودخلت

وكان المكتب فاضى 

بس كان عندها فضول تتفرج ع المكتب 

وتدور يمكن تلاقى حاجه 

ولما فتحت الدرج شافت عقد 

وموبايل 

والموبايل كان مقفول 

وخدته ولما قرأت عقد الشقه عرفت 

ان الشقه فى الدور ال 12 فى مصر الجديدة 

واستغربت 

وقالت يبقى دى الشقه اللى اترمت منها 

بس يا ترى مين اللى رماها 

هناء اللى معاها الايشارب ودبله غزل

ولا عماد اللى معاه العقد 

وكانت متحيره 

وخدت الموبايل وطلعت ع اوضتها 

يمكن تلاقى فى حاجه 

ولما فتحته 

كان عليه صوره غزل 

وكان مفتوح من غير كود 

وهى بدور فى الموبايل شافت رسايل 

وعرفت انه فون غزل 

ولما فتحت الواتس 

شافت رساله من شهرين 

وكان مكتوب فيها 

خلاص يا منه هكون جمبك 

يا بنت الخال 

عماد وافق اخد شقه فى العماره 

عندكم تمليك 

منه.. بجد انا مبسوطه اخيرا هتبقى جمبى

غزل.. ايوه يا روح بنت عمتك

ما انا كان لازم اعمل كده

واخد شقه وابقى جمبكم

علشان اصالح خالى

ومن وقت ما اتكلمتى وقولتى ان صاحب 

العماره طالب مستأجر لشقه 

وانا مكنتش ع بعضى

كلمت عماد ووافق وبصراحه مقصرش

وكلم صاحب العماره 

وخدها تمليك الحمد لله 

منه.. تعالى بسرعه علشان تصالحى بابا 

غزل.. ده خالى حبيبى ربنا يخليه لينا 

وعد بعد ما قرأت الكلام 

شافت كام رساله محذوفه 

قفلت الواتس والتفكير 

شاغل دماغها 

مين قتل غزل 

فى الغاز كتير هى مش فاهمه منها حاجه 

وكلمت نفسها وقالت 

أومال عماد اغتصب مين؟ 

ومين مؤمن ده؟؟ 

وليه هناء شايله معاها الايشارب 

اللى غزل اتقتلت بيه 

وفردت نفسها على السرير

وقالت : انا لازم اشوف منه بنت خااال

غزل 

البنت دى هى اللى معاها الخيط 

اوباااااااااا

وافتكرت اسلام وهو بيتكلم 

فى الفون وقالت 

معقول انا سمعته بودانى دول 

وهو بيقول منه 

وكان مضايق منها 

يا ترى تشابهه اسماء 


الكاتبه // كوكى سامح 


ولا هى بنت خال غزل 

لو طلعت هى يبقى اسلام 

لى يد فى قتل غزل 
والله اعلم 

وفتحت سجل الاتصالات 

وجابت رقم منه  واتصلت من فون غزل 

وطبعا هى عرفت العنوان من العقد 

إنما هتعمل اتصالها ب منه حجه 

تكون عرفت بيها العنوان 

= فى شقه منه مصر الجديدة 
وبالتحديد فى غرفتها

الفون رن 

منه مسكت الفون بكسل وضيق 

ولما شافت رقم غزل 

قلبها وقع منها 

ورددت بسرررعه وقالت غزل 

بس وعد قالت 

الفون ده انا لقيته فى الشارع 


واتصلت بكذا رقم 

ومحدش رد 

بس الحمد لله ان حضرتك رديتى

لان الفون امانه 

وعاوزة ارجعه لحضرتك 

وعد رددت والدموع نازله من عينها 

ده فون بنت عمتى 

وعد قالت ممكن حضرتك تيجى تاخديه

أو تقوليلى مكانها 

مكانها فييين 

رددت وقالت طيب خودى عنوانى

وتعالى وانا هاخده منك 

وعد قالت بس عاوزه الحلاوه 

وضحكت 

منه.. تعالى بس 

وادتها العنوان 

ولما قفلت قعدت تعيط على غزل 

نرجع بقى ل وعد 

وعد قفلت الفون 

وبعد ما عرفت العنوان بالظبط واتأكدت منه 

قامت من مكانها 

وخرجت من غير ما تكلم 

اى حد وخدت أوبر ومشييييت 

على عماره وعد 

ولما وصلت قدام العماره 

قعدت جمب البواب 

واطقست منه على كل حاجة 

وعرفت ان غزل اترمت من فوق

وكان باب الشقه مفتوووح 

والشقة فاضيه 


وخدت بعضها وركبت الاسانسير 

وطلعت على شقه منه 

ورنت الجرس 

ومنه فتحت الباب 

وكانت قاعده لوحدها

وعد قالت : ممكن ادخل

ومنه كانت مرتبكه وقالت لها تتدخل

وعد اول ما قعدت طلعت فون غزل 

منه اول لما شافته خدته من ايدها

وقعدت تبوس فيه 

زى الطفله وكانت بتعيط بهستيريه 


وعد بم انها ممرضه فاهمه انها 

تعبانه نفسياً بسبب موت غزل 

وفهمت من شكلها انها تعرف حاجه 

ضربت على الحديد وهو سخن وقالت 

انتى قتلتى بنت عمتك 

غزل لييييه؟؟ 

منه برقت بعينها
وكان شكلها مش طبيعى 

 وقالت لأ انا مقتلتهاش

والله لأ مش انا لا لا مش انا 

وعد قربت منها 

ومنه بتبعد ووقفت عند البلكونه 

وقالت : انتى مين؟ 

وعد.. بقولك قتلتى بنت عمتك ليه؟ 

منه قربت من سور البلكونه 

وعاوزه ترمى نفسها 

وعد جريت عليها 

وقالت بتعملى ايه يا مجنونه 

ومسكتها

منه.. سبينى انا عاوزه اموت زى غزل 

وبصت فى عين وعد وقالت 

انا لازم اموت 

وعد.. قتلتى غزل ليه؟

منه.. مش انا صدقينى 

وعد.. اومال مين؟ 

منه.. معرفش

وعد مسكتها وقالت

مين قتل غزل انطقى

منه قالت بهستيريه

انا اعرف اللى قتل غزل وجبانه

وداريت عليه

بس مينفعش اقول

وعد..بقولك قولى مين

يأما اموتك بإيدى هنا

منه.. اللى قتل غزل هو. اكتر حد حبته 

وصرفت عليه وعاش فى خيرها 

ولما استوعبت بتقول ايه

وانها وقعت فى الكلام 

مسكت وعد بكل قوتها وبتطردها من الشقه 

وعد.. يا بنت الكلب يا قتاله القتله

وقالت بانهيار مين قتل غزل بنت عمتك يا منه 

منه قفلت الباب فى وشها والفون معاها 

ولما الباب اترزع فى وش وعد 

خدت بعضها وطلعت الشقه الدور ال 12 اللى

غزل اتقتلت فيها 

وكان الباب مفتوح 

اتخضت وقالت معقول باب الشقه 

مفتوح ولسه القضيه شغاله 

المفروض تكون الشقه متشمعه 

ودخلت الشقه 

ولما دخلت حد شدها وكتم نفسها وقفل باب 

الشقه وهى متعرفش مين 

وعد بتستغيث ومش عارفه مين 

ونفسها مكتوم 

مممم مممممم مممممم 

وبصت وعينها فى عينه 

وكانت عينه كلها شر 

وقالها انتى بدورى ورايا ليه 

وشالها وخدها ناحيه البلكونه 

وعد مش مستوعبه وكأنها بتقول لنفسها 

انا اللى جبته لنفسى 

وقرب من سور البلكونه وقال 

لازم تموتى زى غزل 

وعد مش مصدقه اللى بيحصل لها 

والراجل شايلها على ايده 

وبص من السور وقام....... 





تن تن تن تن تن تن تن البارتين خلصوا 💙

بسرعه والوقت بيجرى معاكم يا حلويين 

انا طولت البارتييين علشان خاطركم 🤗 🙈 

يُتبع ..

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-