رواية لانها انتِ الفصل السادس 6 بقلم سمية عامر

 رواية لانها انتِ الفصل السادس 6 بقلم سمية عامر

رواية لانها انتِ البارت السادس

 
رواية لانها انتِ الفصل السادس 6 بقلم سمية عامر

رواية لانها انتِ الجزء السادس 

البارت السادس 
#لانها_انتِ
زين : مش هتوحشيني يا بطه 
ليلى بزعل : بجد 
زين وهو ماسك ايديها : انتي شايفة ايه 
ليلى وهي بتبص زي الاطفال  : انا عارفة ان الخفاش قلبه حنين وانا هوحشه 
ضحك زين و حضنها وفي نفسه : عايز اخبيكي في حضني ياريتني بشري زيك كنت اتجوزتك و تبقى ملكي ولا انك تمشي من هنا
بصت ليلى في عينه : حاسه اني سامعة تفكيرك 
زين بابتسامه : وانا بفكر في ايه يا لوليتا 
ليلى : بتقول انك مش عايزني امشي 
قرب من شفايفها : ما تيجي اقولك حاجه تانيه 
ضحكت ليلى : بس يا زين بقى انت سافل كده دايما 
خبط الباب ..جريت ليلى عليه فتحته كان زياد و سوزان 
ضحكت سوزان اول ما شافتها و قربت من زياد : مش قولتلك الاتنين وقعوا ( كانت سوزان بتقرا افكار زين اللي بينتلها أنه حب ليلى و افكار ليلى اللي برضوا مكانتش خاليه من حبه )
دخلت سوزان و سلموا على بعض واعتذروا منها 
خدتها سوزان و دخلوا المطبخ :ليلى لو عايزة متسافريش و تفضلي انتي و زين هنا ....
ليلى بحزن : ليه بتقولي كده 
سوزان : انا اسفة بس قرأت أفكارك انتي بتحبي زين 
ليلى : يمكن إعجاب احنا منعرفش بعض غير من وقت قليل و ممكن يتأذي بسببي 
سوزان : وقت قليل ! ازاي بتقولي كده زين من قبلنا كلنا كان عارف بوجودك اقولك حاجه بس خليها سر بيننا ...زين حلم بيكي بتتولدي ولما احمد قرأ أفكاره قال إنه عايزك وأنه هو اللي اتنبأ بوجودك زين وقتها كان هيعلن حرب عليه بس ...بس اصابته لعنه ابديه أنه ميقدرش يقرأ افكار حد ونص قوته ضاعت  زين قبل ولادتك بشهر كان في باريس يا ليلى كان دايما عند شباكك مستني انك تيجي حتى انتي لاحظتي خوفه عليكي مننا بس مش بأيدينا دمك غريب منعرفش ده هيقتلنا ولا هيقوينا بس بيشدنا ليكي 
ليلى بحزن : كنت حاسه بيه دايما عارفة لما جيت عندكم واتقابلت معاه محستش اني غريبه ..حسيت أنه قريب مني اوي ..مكنتش بحس بخوف ..غير لما كان بياكل الناس 
ضحكت سوزان : كويس أنه مكالكيش وانتي جميلة كده 
ابتسمت ليلى برقه 
دخل عليهم زين اللي فضل باصص لليلى 
سوزان : احم ..استاذ زين ممكن تركز معايا عايزين نفك اللعنه اللي على ليلى عشان متبقاش مقيدة 
زين بتسرع: لا لا متفكيش خليها هي كده حلوه اوي 
اتكسفت ليلى باحراج  : لين هو انا بعمل ايه عشان ابقى حلوة 
زين وهو بيقرب منها 
خرجت سوزان وهي بتضحك و سابتهم لوحدهم 
قرب زين منها جدا : اللي بتعمليه بياخد عقلي 
ليلى باحراج : انا مش بفتكر ممكن تفكرني عشان معملش كده تاني 
زين : عز الطلب حالا افكرك 
لسه هيبوسها دخل زياد عليهم 
زياد بمكر : انا بقول نروح احنا و نسيبكم تاكلو بعض 
اتحرجت ليلى و خرجت من المطبخ 
زين بعصبية : يا غتت انت اشبع بالمطبخ لوحدك بقى 
ضحك زياد : في حد هنا الإرادة هربت منه 
قرروا يتفسحوا برا قبل طيارتها ما تطلع الساعة 9 
لبست ليلى فستان ابيض قصير و نزلت هي و سوزان كان زين واقف تحت مستنيها مع زياد 
اول ما شافها تنح مبقاش عارف يتحرك 
ليلى : زيييين ...
زين : ها ..مين ..انتي ازاي حلوه كده 
ضحكت و نزلت راسها في الأرض : شكرا 
راحوا اسكندريه
انبسطت ليلى اوي و سوزان 
ليلى : ياريتني جبت المايو معايا 
زين بغيره : اه حلو 
مسكت ليلى أيده و شدته عالبحر 
فضلوا يسبحوا و يلعبوا طول اليوم من غير ملل 
كان زين حاضنها وسط الميه : مش خايفة أكلك 
ليلى وهي بتخبط رأسه : لا مش خايفة كل اللي خايفة منه اني هكون متلجه لما نطلع احنا نزلنا بلبسنا 😅
اه صح زين انتو مش بتسيحوا في الشمس ليه ولا انتو خفافيش ضد الشمس 
فضل زين يضحك و سابها وفضل يعوم و بعدين اختفى 
بصت ليلى حوليها مفيش حد 
ليلى بخوف : زين ...يا خفاش .....طب سوزان انتو فين علفكره انتو خفافيش مش جدعة 
حد مسك رجليها من تحت و رفعها لفوق 
كان زين فضل يضحك عليها وهي بتبص عليه من فوق : زين ونبي تنزلني خليك خفاش جدع بالله عليك 
زين بخبث : قوليلي بحبك وانا انزلك 
ليلى : تؤتؤ مش هقول انت خفاش مش جدع نزلني بقى 
زين بعناد : بتعانديني يعني ..طب قولي بحبك بقى و هتنزلي تبوسيني كمان لاما هغرقك 
ليلى وهي بتقوت : خلاص خلاص هقولك بحبك 
زين : و ايه كمان 
ليلى وهي متغاظه منه : و هبوسك من خدك غير كده مفييييش 
نزلها زين براحه قربت من خده و باسته ولسه هتبعد باسها من شفايفها محاولتش تقاوم كان مسيطر عليها بعدت عنه براحه 
ليلى باحراج : تعالى نخرج ..
زين : فاضل الكلمه 
ليلى : لا مفيش كلمه انت غشيت
ها بقا 
ضحك زين و خدها و خرجوا كانت سوزان قاعدة عالشاطئ فجأة حست ب قلبها اتقبض شمت ريحه مش غريبه عليها ..فضلت تبص حوليها المكان فاضي 
ليلى : زين هروح الحمام عشان الملح دع 
زين : استنى خدي سوزان معاكي 
ليلى بدلع : انا كبيره متقلقش 
مشيت لحد الحمام دخلت كان في مرايات كتير استحمت وهي لابسه هدومها برضوا راحت تعدل شعرها قدام المرايه حست بحركه حوليها 
خرجت برا كان في واحد واقف بيبصلها و بيبتسم وبيقرب عليها 
ليلى : في حاجه انت تعرفني .......

لقراءة الفصل التالي اضغط على (رواية لأنها انتِ)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-