رواية هاربة يوم الزفاف الفصل السادس 6 بقلم سمسمة سيد

رواية هاربة يوم الزفاف الفصل السادس 6 بقلم سمسمة سيد

 رواية هاربة يوم الزفاف البارت السادس

رواية هاربة يوم الزفاف الفصل السادس 6 بقلم سمسمة سيد


رواية هاربة يوم الزفاف الجزء السادس 

هاربة يوم الزفاف 

انتفضت من حُلمها علي تلك اليد الصغيره التي تتحرك بخفه علي صفحات وجهها 

كانت وتيرة انفاسها عاليه للغايه وهي تنظر حولها بذعر ، لتقع عيناها علي صغيرها 


نظر آدم اليها ليردف قائلا بطفوله :

_مامي انتي كويسه !؟

ارتسمت ابتسامه علي وجهها ماان وجدت صغيرها بجوارها ، جذبته لتحتضنه بقوه محاوله طمأنت قلبها المذعور بأنه بخير ...


لف ذراعيه الصغيره حولها ليحاول احتضانها مرددا :

_مامي متخافيش ، بابا قال ان محدش هيأذيكي ولا الست الشريرة اللي بتحلمي بيها 


ارتسمت ابتسامه صغيره علي ثغرها وزادت من احتضانها له لتستنشق عبيره ...


وبعد عدة لحظات ابتعدت عنه محتضنه وجهه الصغير بين كفيها ..

اردفت قوت ببعض الهدوء :

_آدم حبيبي مش انت قوي!؟

هز الصغير رأسه بحماس ، لتتابع قوت قائله :

_متخافش من اي حاجه ولامن اي حد ولو حد عملك حاجه تعاله قولي فاهم ياحبيبي!؟

اردف ادم بحماس طفولي :

_فاهم يامامي 

اردفت قوت :

_ومتقولش لعمو اللي هنا علي موضوع الست الشريره اللي بحلم بيها ماشي ياحبيبي!

هز الصغير رأسه بالموافقه

قاطعهم دخول آخر شخص تمنت رؤيته في تلك اللحظه ولم يكن هذا الشخص سوي قدرية ...

انحنت قوت بجوار آذن ادم لتهمس له ببضع الكلمات ومن ثم ابتعدت عنه ليتركها الصغير ويتجه الي راكضاً الخارج...

تابعتهم تلك الواقفه بسخط ، لتهب قوت واقفه علي قدميها ناظره للتي امامها بهدوء 

اردفت قدرية بسخط :

_شيفاكي عاودتي لهنه ، لع وكمان معاكي ولدك 

اردفت قوت ببرود مستفز :

_وانا شيفاكي لسه مموتيش ياست قدريه ، يمكن موتك علي ايدي 


اقتربت قدرية عدة خطوات لترمقها بتفحص والشرار يتطاير من عيناها ، ارتجفت اوصال قوت ولكن ظلت تتصنع البرود والقوة امامها
اردفت قدريه بشر :

_شكلك متعلمتيش من اللي حوصل فيكي جبل اكده ، وشكل نچاة ولدك من الموت نساكي اني وصلتك لاايه 

قوت ببرود :

_وانتي شكلك كبرتي وخرفتي وبقي لازم نوديكي لدار رعاية مسنين 


صرخت قدرية مردده :

_جووووت الزمي حدودك بدل ما ااجتلك ولدك المره دي جدام عينك وانتي اكتر واحدة عارفه اني اجدر 


قهقهت قوت وهي تنظر اليها لتردف قائله :

_مش قولتلك كبرتي وخرفتي ، ابن قسور مش حثاله زيك اللي تقدر تأذيه ، انتي مجرد واحده كبيره خرفانه السن اثر عليها ياحرام ، شوفيلك دكتور بقي


قاطعهم دخوله كالاعصار وهو ينظر الي قوت بعينان غاضبه تطلق شراراً


نظرت قدرية الي قسور لتردف ببكاء مصطنع :

_شوفت ياولدي مرتك ، چيت اتحدت وياها تجوم تهني اكده

مرر نظراته عليهم ليقف بجوار قدرية محتضناً ذراعها مرددا بهدوء :

_معلش يامرات ابوي حجك عليا اني 

ربعت ذراعيها امام صدرها وهي تقلب عيناها بملل وضجر من تلك المسرحيه التي امامها لتردف ببرود مستفز :

_ها يلا كملي التمثيليه قوليله يخليني اعتذرلك يلا ، متنحالي كده ليه انجزي!


كانت قدرية تتابعها بصدمه وهي تقسم بداخلها ان تلك التي امامها ليست قوت التي تخشي من اقل شئ ليست تلك التي هربت منذ ثلاث سنوات

اردف قسور بعصبيه :

_قوت اعتذري حالا

ارتسمت ابتسامه مستفزه علي ثغرها لتردف قائله :

-عارف هي لو بتولع قدامي كده عمري مااعتذر من واحده زيها ولو فيها موتي وغالبا موتي مش بعيد عليها ماانت عايش مع واحده قتالت قتله 


ارتبكت قدريه لتردف بسرعه :

_خلاص ياولدي مفيش بينها وبيني حديت كل واحد في حاله هروح اشوف الاكل خولص ولا لسه 


انهت حديثها سريعا لتتجه الي الخارج تحت نظرات قسور المستغربه 

نظر قسور الي قوت ليردف مستفهما :

_قتالت قتله ؟ تقصدي ايه ؟

 
همت لتتحدث لتستمع الي صوت صراخ صغيرها ووو

لقراءة الفصل التالي اضغط على (رواية هاربة يوم الزفاف
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-