رواية ضحية عنيد الفصل الخامس 5 بقلم ماهي أحمد

 رواية ضحية عنيد الفصل الخامس 5 بقلم ماهي أحمد

رواية ضحية عنيد البارت الخامس

رواية ضحية عنيد الفصل الخامس 5 بقلم ماهي أحمد


رواية ضحية عنيد الجزء الخامس

ضحيه عنيد 💞
(الجزء الخامس )
داليدا : انت اللي بتعمل كده علي فكره عشان احضنك
داوود : اي مش عايزه تحضنيني
داليدا: داوود بس
داوود : مش هبس ياداليدا 😊
داليدا : (داليدا ضربت داوود بأيديها علي ضهره بس بحنيه واتكسفت وقالته ) لا هتبس ياداوود
داوود وقف الموتوسيكل علي الخط الابيض اللي بيبدأ فيه السبأ ولف وبصلها وقلها

داوود : بتبقي زي القمر وانتي مكسوفه لكن لما بتتعصبي
داليدا : بغيظ ببقي عامله ازاي بقي ياداوود
داوود : بتبقي قمرين والله ياداليدا
داليدا: اتكسفت اكتر وحطت وشها في الارض ومره واحده سمعت الميكرفون بيقول
Are u ready ?
ولاقيت البنات اللي راكبين علي الموتوسيكلات ورا كل واحد نزله وبيفكه الحزام من علي وسطهم داليدا سألت داوود
داليدا : هو في ايه ياداوود انا مش فاهمه حاجه ؟
داوود فك حزامه بسرعه وقلها
داوود : خدي يا داليدا واركبي بسرعه اربطي الحزام ده عليا وعليكي بسرعه
داليدا : هو في اي فهمني
داوود : بقولك بسرعه مافيش وقت
داليدا : حاضر ..حاضر
داليدا سمعت كلام داوود وربطت الحزام علي وسطهم هما الاتنين وبقوا لازقين في بعض اكنهم واحد وحطت ايديها حوالين وسطه وبتبص لاقت واحد من اللي مشتركين في السبأ كان جنبهم علي اليمين وبيقول لداوود

مش هتكسب السبأ المره دي يا D
مش كل مره هتكسب واحنا نفضل نتفرج عليك

داوود : بصله وماتكلمش
لاقيت واحد من ناحيه الشمال برضوا في مشارك في السبأ وبيقوله ايه القطه اكلت لسانك ولا ايه يا D

داوود : لا ابدا بس انا مبحبش اتكلم زي المره زيكوا كده بحب الأفعال ..وفعلي اللي هعمله في السبأ دلوقتي هو اللي هيبين إذا كنت بتكلم زيكم كده زي النسوان ولا لاء

التانيين تكوا علي سنانهم وقالوا لداوود مش هنسيبك المره دي يا D
انا خوفت اوي
داليدا : داوود تعالي نروح داوود : اسكتي خالص ياداليدا

ولاقيت الكل واقف علي الجانبين
وكله بيعد عد تنازلي وبيقول
3
2
1
Gooooooo......
السبأ ابتدي وداوود ساق الموتوسيكل بأقصي سرعه عنده لدرجه ان الكوتشات بقت تطلع نار والطريق ضلمه كحل مافيههوش نور كله معتمد على نور الموتوسيكل بتاعه ولاقيت الموتوسيكلات بتقرب من داوود وبتخبط فيه من الجانبين وكل واحد بيحاول يوقع الموتوسيكل بتاعنا بس داوود كان بيبعد عنهم علي قد ما يقدر وقتها بس انا كنت ماسكه في داوود وكنت بترعش من الخوف ايدي حضناه جامد و ماسكه في الجاكيت بتاعه وبترعش هو لاحظ كده وكنت حاطه وشي علي ضهره ودموعي بقت تنزل مني ومغمضه عنيا مش قادره احساس الخوف كان مسيطر عليا
جدا وداوود اخيرا لاحظ كده وعرف اني مرعوبه
ومره واحده لاقيته ابتدي يهدي السرعه شويه واللي كان بيسابقهم سبقوا

لحد ما وقف خالص علي جنب وفك الحزام من علينا ونزل لقاني مغمضه عنيا مش قادره افتحها حتي بعد ما وقف ومسك ايدي لقاها زي لوح التلج وقالي
داوود : اهدي .. اهدي ياداليدا انتي كويسه ما تخافيش فتحي عنيكي انا اسف قولتلك احنا غير بعض ياداليدا احنا مش زي بعض

داليدا من خوفها ماكنتش قادره تتكلم خلع الجاكيت بتاعه وحطه عليها
داوود: انا اسف مش هخليكي تعيشي احساس زي كده تاني بجد اسف

داليدا : ودموعها نازله علي خدها انا عايزه اروح ياداوود روحني

داوود : حاضر ياداليدا هروحك
داوود روح داليدا البيت وهما تحت العماره داليدا خلعت الجاكيت لداوود

داوود : خليه ياداليدا عشان يدفيكي
داليدا : ماتسبنيش
داوود : معاايا هتتأذي
داليدا : قرب مني انت بلاش تقربني منك
داوود : انتي ما تعرفيش ايه اللي حصلي عشان كده بقيت كده
داليدا : مش مهم المهم اننا نبقي سوا واحنا سوا هننسا كل حاجه وحشه حصلتلنا
داوود : ابعدي ياداليدا انا مش عايزك معايا تاني

داوود لف بالموتوسيكل ومشي
داليدا : داوود استني ..داااااااووووووود بصوت عالي
قعدت في الارض وبقت تعيط

طلعت اوضتها وهي مخنوقه
ماما داليدا : كنتي فين يابنتي كل ده
داليدا ماكنتش بتتكلم ولا فتحت بوقها بكلمه ودخلت أوضتها وقفلت الباب في وش مامتها ومش قامت من علي سريرها من ساعتها

الباب بيخبط : محدش يدخل عليا لو سمحت
اميره : افتحي ياداليدا انا اميره
داليدا : امشي يا اميره دلوقتي مش طايقه اشوف حد

( اميره فتحت الباب ودخلت برضوا )

ماما داليدا: شوفيلك حل معاها يا اميره ما بتطلعش من اوضتها بقالها ٣ ايام انا مش فاهمه في ايه

اميره : اتفضلي انتي ياطنط وانا هبقي معاها ماتخافيش

(ام داليدا طلعت واميره قفلت الباب )
لاقيت الأوضه بقت كحل مافيهاش نور من اي حته
اميره : اي يابنتي ده كله اي في ايه حصل ايه لكل ده
داليدا : اسكتي يا اميره انتي مش فاهمه حاجه
اميره : طيب ما تفهميني
داليدا : دموعها نزلت منها واميره اخدتها في حضنها
داليدا : ضيعته من ايدي يا اميره ضيعت داوود من ايدي مش هيقرب مني تاني خلاص مش هيرضي يشاركني العالم بتاعه تاني كل ده عشان خوفي وضعفي ياريتني كنت قويه في اليوم ده ياريتني بس انا بغبائي ضعفت عالم جديد دنيا تانيه جديده عليا اكيد ماكنتش هتأقلم عليها علي طول يا اميره والله كنت محتاجه وقت

اميره : طيب اهدي بس عرفيني ايه اللي حصل من الاول

داليدا ابتدت تحكي كل حاجه لاميره وبعد ساعه من العياط

اميره : داوود بيحبك ياداليدا
داليدا : بيحبني انتي هبله لا طبعا كل الحكايه أنه كان عاوز يثبتلي اني ضعيفه وغبيه

اميره : انتي فعلا غبيه عشان مش شايفه قد ايه هو بيحبك

داليدا : انتي بتتكلمي جد
اميره : والله بتكلم جد واراهنك أنه هييجي الفرح بتاعي بعد بكره
داليدا: لا مش هييجي اصل هييجي ليه
اميره : عشان يشوفك ياهبله اومال هييجي عشان سواد عيوني انا يعني
داليدا: اميره انا مخنوقه
اميره : مالك يابت فيكي ايه
داليدا : مش عارفه داوود حاسه ان داوود فيه حاجه
اميره : داوود فيه حاجه انتي مجنونه اهدي ياداليدا كده وصلي علي النبي
داليدا : (بنرفزه )بقولك انا حاسه ان داوود فيه حاجه

داليدا جريت علي دولابها لبست اي بنطلون علي تي شيرت ونزلت بسرعه

اميره : داليدا رايحه فين يامجنونه استني

بس داليدا ماكنتش بترد عليها واخدت اول تاكسي وراحت علي بيت داوود
داليدا وقفت تحت العماره بتاعت داوود ورفعت راسها لفوق وبصت علي بلكونته ومره واحده لاقيت النور بتاع البلكونه اتفتح داليدا استخبت ورا شجره بسرعه عشان داوود ما يشوفهاش
داوود طلع من البلكونه وبينفخ في سيجارته ومسك فونه وهو متنرفز ومتعصب اتكلم في الفون وقفل وطفي النور

داليدا : في نفسها ياتري فيك ايه ياداوود

داليدا لسه هتمشي لاقيت داوود طلع من باب العماره وماسك ازازه خمره في أيده وركب عربيته وساق بسرعه لدرجه ان العربيه عملت صوت فرمله رهيبه ..داليدا وقفت تاكسي بسرعه

داليدا : ورا العربيه الملاكي الكحلي دي لو سمحت
داوود فضل ماشي بعربيته مده طويله اوي لدرجه انه طلع علي الطريق
وبعدها دخل في حته شبه مقطوعه

السواق : نكمل يا انسه في الحته دي ولا نرجع احسن
داليدا : لا لا كمل طبعا
السواق : يا انسه دي حته لبش وحته مش كويسه
داليدا: ارجوك كمل ورا العربيه دي وانا هديك اللي انت عايزه
السواق : اللهم طولك ياروح حاضر يا انسه

واخيرا داوود وقف بالعربيه وداليدا نزلت وراه

وفضلت ماشيه ورا داوود وبتراقب كل حركه هو بيعملها ومره واحده لاقيت ناس وعربيات كتييييير عاملين دايره بالعربيات دي والكشافات بتاعت العربيات بس هي اللي منوره وكل اتنين تلاته واقفين قدام عربياتهم وكل واحد بيراهن مين اللي هيكسب D ولا فرعون
ومره واحده لاقيت داوود اختفي من قدامي مابقيتش شيفاه نهائي وشاب راح لداليدا وقلها

هتراهني بكام يا انسه
داليدا : أراهن علي ايه مش فاهمه
الشاب : مش فاهمه ايه هتراهني علي كام وهتراهني علي مين
قولتله هو مين اللي هيسابق قالي دي مش مسابقه دي بوكس
هتراهني علي مين ماتضيعيش وقتي

افتكرت وقتها وانا علي الموتوسيكل اللي كانوا بيسابقوا مع داوود كانوا بينادوا ب D برضوا وعرفت أن ده الاسم التاني في الشوارع

الشاب : يا انسه روحتي فين
داليدا : انا مش هراهن
الشاب : براحتك انتي الخسرانه D النهارده متعصب وجايب الآخر يعني هيطلع كل عله في فرعون ولو كنتي راهنتي كنتي هتاخدي ضعف اللي دفعتيه

ومره واحده مالقيتش نور نهائي انوار العربيات كلها اختفت وبقي نور كشاف واحد بس هو اللي شغال عباره عن دايره نور اللي يقدر يطلع التاني منها يطلع من اللعبه ويخسر الرهان
وفرعون اللي بيقول عليه الشاب ده ظهر اعوذ بالله اي المنظر ده وحش ده ولا بني ادام حاجه كده شرسه واول ما ظهر الكل بقي يصوت ويهيص وحاجات كتير اوي

وبعدها داوود دخل دائره النور
داوود كان معروف جدا ..ومعروف أنه قاسي اوي ومحدش بيقدر يقف قدامه بس فرعون ده كان الكل بيتكلم أنه غير اي حد
داليدا بقت تسمع كلام اللي حواليها وتخاف اكتر علي داوود
حاولت تنادي عليه بس طبعا هيسمعها ازاي

وواحد كان ماسك ميكرفون ووقف في النص ما بين داوود وفرعون ده وقال اللعبه دي من غير اي قوانين لعبه شوارع يا يا تطلع بره الدايره وتستسلم ياتتقتل من اللي قدامك وبعدها الكل بقي يسقف ويصوتوا جامد والمفروض أنهم كده بيشجعوهم ..وابتدت اللعبه وداوود دخل بسرعه وابتدي يضرب في فرعون ده وفرعون مكانش سايبه نهائي
فرعون ده كان شرس ونزل في داوود ضرب .. كنت يشوفه وقلبي بيتقطع عليه وضربه علي وش داوود واللي بعدها لحد ما بوق داوود جاب دم روحت دخلت بسرعه وقربت منهم

وناديت عليه وقولتله داووووووووووووود
بصلي وشافني وادي فرعون ده ضهره وبصلي نظره اللي هو انتي بتعملي اي هنا ..
ومره واحده قولتله داوود خللي بالك بس ملحقش وداوود اخد ضربه في ضهره وقعته علي الارض خالص
ولاقيت اتنين جم وشدوني من دراعي ورجعوني بره تاني بقيت الصله واعيط واقوله قوم ياداوود قوم اطلع بره دائره النور استسلم وابتدي فرعون ده يحيي الناس علي أنه كسب بس مره واحده داوود قام تاني ومسك فرعون موته من الضرب بقي يضرب يضرب بكل ما فيه وانا واقفه وبشوفه لحد ما اخيرا فرعون استسلم وطلع بره دايره النور

واول حاجه داوود عملها اول ما كسب
جه عندي ومسكني من دراعي وقالي
داوود : انتي بتعملي اي هنا انتي مكانك مش هنا
داليدا : بص انا عارفه ..عارفه انك مش عايزني في حياتك بس ارجوك اديني فرصه اشرحلك ولقاني بعيط والكل كان بيبص علينا
داوود مسك ايدي وقتها وشبك صوابعي في صوابعه وقالي ومشي بيا من وسط الكل وطلعنا بره ركبتي عربيته
اركبي ياداليدا
داوود : جيتي هنا ازاي
داليدا : جيت وراك بالتاكسي
ابتدت داليدا تحكي لداوود علي كل اللي حصل
داوود : يعني انتي عايزه تفهميني انك حسيتي اني مخنوق وبقيتي تحسي بيا فجيتي تحت البيت

داليدا :(شاورت براسها من غير ما تتكلم ولا كلمه ) اااااه
داوود :(بابتسامه ) مش عارف اقولك ايه انا كنت هخسر النهارده ياداليدا ودي تاني مره كنت ممكن اخسر بسببك

داليدا : ليه يتعمل كده ياداوود في نفسك ليه ؟

داوود : عايزه تعرفي
داليدا : ايوه ياداوود محتاجه اعرف
الكلام ده حصل من عشر سنين كان لسه عندي ٢١ سنه وفي الكليه كنت لسه زي ما بيقولوا ورور .. ابويا عمل اللي ما يتعملش عشان ادخل الكليه دي وكان بيشتغل هو وأمي في مصنع كبير واختي كانت وقتها صغيره مافيش سن ١٦ سنه كانت دايما بتروح لامي وابويا المصنع ده وهناك شافها ابن صاحب المصنع واعجب بيها وعشان هو عيل وشه دخلها من ناحيه الحب والحبيبه واحنا كنا ناس غلابه وقتها علي قدنا وطبعا زغلل عينها بالفلوس واختي كانت سهله بالنسباله وسلمته نفسها بسهوله للاسف وحملت منه .. اهلي لما عرفوا ما رضوش يقولولي لأن انا وقتها كنت في الكليه ويادوب باجي اجازات خافوا لا اعمل حاجه .. راحوا لصاحب المصنع وحكوله عن اللي حصل وطبعا طردهم ولما اهلي هددوه صاحب المصنع أنهم هيبلغوا البوليس عارفه صاحب المصنع عمل اي ياداليدا
داليدا : عمل ايه ياداوود
قتلهم وكان هيقتلوا جدي كمان معاهم بس ربنا كتب لجدي عمر جديد بس عمر وهو مشلول وهو علي كرسي متحرك

داليدا : قتلهم ازاي ياداوود 😳😳
كانوا رايحين يبلغوا البوليس ومره واحده وهما راكبين العربيه خبطت فيهم عربيه كبيره تريلا داست عليهم دووس وكأنهم حشرات لازم يخلصوا منها ..
داليدا : وعرفت منين أن هو ما ممكن تكون حادثه فعلا

داوود : جدي لما فاق في المستشفي جالوا المحامي الكلب بتاعه وقال لجدي لو اتكلمت ربع كلمه هتحصلهم انت كمان

داوود كان ماسك الازازه في أيده وعمال يشرب بطريقه رهيبه وبيحكي

داليدا : كفايه ياداوود شرب كفايه

داوود : لا استني انتي مش عايزه تعرفي الحكايه انا لسه مخلصتش

داليدا : طيب كمل ياداوود
داوود : جدي لما شاف كده وعرف أن إحنا غلابه مش قد الناس دوول قرر ما يقوليش حاجه وابتدي يخبئ عليا سبب موتهم الحقيقي لحد ما خلصت الكليه بتاعتي وبقيت ظابط في الجيش ومن وقتها وانا الغل والحقد مالي قلبي
ماسيبتهمش التدين استعمل سلطتي لحد ما اخدت كل قرش معاهم بس برضوا لسه جوايا حقد وغل مالي قلبي

ابتدي داوود يسوق عربيته ويشرب من الازهر لحد ما خلصت
داليدا : أقف ياداوود أقف هنعمل حادثه داوود أقف بالله عليك

ومره واحده داوود وقف العربيه علي جنب واترمي في حضن داليدا وبقي يبكي ..يبكي
داوود : ( وهو دايخ ومش حاسس بنفسه ) ماتبعديش عني ياداليدا ..ماتسبنيش انا محتاجلك

داليدا : ( بقت تحسس علي شعره بأيديها ) انا هنا ياداوود عمري ماهسيبك

بكره أن شاء الله هينزل الجزء السادس من القصه الساعه 8

لقراءة الفصل التالي اضغط على (رواية ضحية عنيد
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-