رواية هاربة يوم الزفاف الفصل الثالث 3 بقلم سمسمة سيد

 رواية هاربة يوم الزفاف الفصل الثالث 3 بقلم سمسمة سيد

رواية هاربة يوم الزفاف البارت الثالث

رواية هاربة يوم الزفاف الفصل الثالث 3 بقلم سمسمة سيد


رواية هاربة يوم الزفاف الجزء الثالث 

هاربة يوم الزفاف
الفصل الثالث

كانت تنظر الي ذلك الواقف بشموخ وبرود امامها ...
نظرت قوت الي رائد مبتلعه تلك الغصه التي تكونت بحلقها لتردف قائله :

_رائد ، خد آدم من هنا دلوقتي وامشي

نظر رائد اليها ليردف بنفي :

_لاياقوت مش هسيبك هنا مع البني آدم ده

رمقه قسور بغضب دفين ، ليتجاهل رائد نظراته وهم ليتحدث لتسبقه قوت مردده بسرعه :

_رائد ارجوك خد آدم وامشي من هنا ارجوك

نظر رائد الي نظراتها الراجيه لتتابع قائله في محاولة منها لااقناعه :

_انا هبقي كويسه متقلقش ، عشان خاطري ابعد آدم من هنا

هز رائد رأسه ليتركها ويتجه الي الخارج غير منتبها علي تلك الابتسامه الساخره علي وجه قسور

ماان خرج رائد حتي اقترب قسور من تلك التي اخذت تحاول جاهده رسم قناع الهدوء والبرود علي وجهها

وضع قدمه فوق الفراش ليستند بيده علي قدمه مرددا بصوت مخيف :

_هو ده اللي هربتي معاه ، هو ده اللي فضلتيه علياااااا

ابتلعت لعابها بخوف من كلماته لتجفل علي صوته الصارخ المردد :

_هووووو ده اللي سابك وهرب في اول فرصه لييييه !!

نظرت الي عيناه تحاول قرأه مايفكر به ولكن وجدت نظراته الغاضبه والقاتمه ، هذا ليس معشوقها ليس هو ، لتردف بهدوء استفزه :

_ايوه هو ده

ابتسم بغضب ليجذبها من خصلات شعرها مقربها من وجهه ليردف قائلا :

_قد ايه اثبتيلي ان كلام الناس صح وانك حقيره ، بس متوقعتش ان حقرتك وقرفك يوصل لانك تهربي لا وكمان تخلفي من واحد وانتي علي ذمتي

صرخ بكلماته الاخيره في وجهها لتغمض عيناها بآلم حينماا شعرت بااشتداد قبضته حول خصلاتها

حاولت الحديث لتردف بتلعثم :

_انا اا انا

قاطعها صارخا :

_انا هعيشك الجحيم علي الارض ، هندمك علي كل لحظه فكرتي فيها تخونيني ، كل لحظه قلبي نبض فيها بحب واحده زيك هترجعلك بالم اكتر مما تتخيلي ، الموت بالنسبالك هيبقي رحمه مني

همت لتتحدث لتشعر بدوار يلفح رأسها ومن ثم رأت تلك الغيمه السوداء لتسحبها معها في عالم آخر ، نظر اليها بعد ان قام بالضغط علي العرق النابض برقبتها وبعد ان فقدت الوعي ، اسودت عيناه وارتسمت ابتسامه شيطانيه علي ثغره ...

بعد مرور بعض الوقت ...

كان يقف امام ذلك المتسطح علي الارض ووجهه مشوه من كثرة اللكمات التي تلقاها من ذلك البارد الواقف بشموخ وهدوء مصطنع

انحني قسور ليجذبه من تلابين ثيابهومن ثم سدد لكمه اخر له ومازال ممسكا به حتي لا يسقط ليردف قائلا :

_مش هيكفيني فيك ولافيها موتكم ، مش قسور القناوي اللي يتخان

ابتسم رائد من بين المه ليردف قائلا بصوت متقطع :
_انت مش متخيل قد ايه انت واحد مغفل ، وقد ايه بيضحك عليك حتي من اقرب الناس ليك

سدد قسور لكمه قويه له ليسقط علي اثرها ارضا متألماً اردف قسور وهو يتجه الي الخارج :

_اتمني تكون ودعت ابنك لانه هيموت ومتقلقش انت هتحصله قريب


بثق رائد الدماء من فمه ليردف بصوت متألم يخالطه بعض السخريه :

_مش يمكن يكون ابنك ياقسور بيه

وقف قسور متصنماً في موقعه ووووو

لقراءة الفصل التالي اضغط على (رواية هاربة يوم الزفاف
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-