رواية ضحية عنيد الجزء الثاني الفصل الثاني 2 بقلم ماهي أحمد

 رواية ضحية عنيد الجزء الثاني الفصل الثاني 2 بقلم ماهي أحمد

رواية ضحية عنيد الجزء الثاني البارت الثاني

رواية ضحية عنيد الجزء الثاني الفصل الثاني 2 بقلم ماهي أحمد


رواية ضحية عنيد الجزء الثاني الجزء الثاني 

ضحيه عنيد 💞
( الجزء الثاني)
من الفصل التاني 💛

داوود : انت بتقول بنت بنوت 😳😳
محسن : طبعا بنت بنوت اومال انت فاكر ايه .. وليه بتقول كده علي بثينه

داوود : قعد علي الكرسي بتاعه وسرح جامد جدا وبقي يفكر في كلام جمال لما قاله أنه ملمسش أخته وهي اللي كانت بترمي نفسها عليه دماغه وقتها زي ما تكون عملت error
داوود مبقاش فاهم حاجه ولا عارف اي اللي بيحصل حتي بثينه كذبت عليه .. ده ما فيش حد مش كذب عليه من كل اللي حواليه

بقلمي: مآآهي آآحمد

محسن : داوود روحت فين ؟
داوود مكانش سامع محسن وهو بيتكلم ..

محسن : داوود ليه قولت علي اختك كده فهمني
داوود : وهو متشتت ومش عارف يرد عليه يقوله ايه .. أنا .. انا .. سيبني لوحدي يامحسن دلوقتي شويه ممكن

محسن : انت متأكد شكلك تعبان

داوود : معلش محتاج اكون لوحدي

محسن طلع لبثينه وحكالها اللي حصل

بثينه : ( بتوتر ) وانت رديت عليه عشان قولتله ايه
محسن : هو ده كل اللي همك فهميني اخوكي يقصد ايه بالكلام ده

بثينه : يووووه يامحسن مش وقته الكلام ده خالص

بثينه دخلت علي داوود لاقيته قاعد علي كرسي المكتب وماسك دماغه من كتر ما هو مبقاش فاهم اللي بيحصل

بثينه : داوود انا هفهمك .. بس عشان خاطرى افهمني .. انا .. انا عايزه اقولك

داوود قام من علي مكتبه ومسك دراعها وقلها

داوود : انتي .. انتي ايه .. انتي ظلمتي ناس ماظلموناش .. احنا نصبنا علي ناس ما أذوناش .. احنا خربنا بيوت ناس معملتلناش حاجه .. انتي خرابه بيوت مش اكتر .. انا مش عارف الاقيها منين ولا منين .. اللي مني بس هو اللي بيأذيني اذا كنتي انتي ولا جدي ولا سهيله .. ولا حتي داليدا .. كلكم اذتوني كلكم عشان خاطر مصلحتكم دوستوا عليا .. انا مش عارف انا عملت ايه في دنيتي عشان ابقي عايش في وسطكم

بثينه : اسمعني بس ياداوود انا هفهمك وهحكيلك علي كل حاجه انا كمان دفعت تمن كدبتي عشر سنين من عمري قعداهم علي سرير .. انا كمان اضحك عليا زيك من جدي الله يخربيته 😥

(داوود مسكها من دراعها وذقها وقعدها علي كرسي .. )

داوود : اقعدي هنا واحكيلي علي كل حاجه انتي فاهمه كل حاجه

(بثينه ودموعها مغرقه وشها )

بثينه : كان عندي ١٦ سنه لما روحت اشتغلت في المصنع بتاع ابو داليداا مع بابا وماما وانت كنت في كليتك وكنت كل ما اشوف جمال انا وبنات المصنع كلهم بننبهر بيه وبجماله فعلا كان زي القمر وصغير وغير كده كان غني .. كان كل شهر والتاني يغير عربيته كان حلم كل بنت في المصنع تشوفوه .. لحد في يوم وانا راجعه روحت مع صحابي ومش رديت اروح مع بابا وماما زي كل يوم وانا ماشيه بعدي الشارع بتاع المصنع عربيه خبطتني بس كانت خبطه بسيطه واغم عليا من الخضه طلع جمال ابن صاحب المصنع اخدني بسرعه ووداني المستشفي وفوقت لاقيته واقف جنبي وماسبنيش وروحني البيت قد اي كان حد ذوق اوي في كلامه وتعامله معايا .. ولما روحني عرف أن بنت الراجل اللي بيشتغل عنده في المصنع ودخل البيت عندنا .. جدك شافه طبعا عندنا في البيت ومبقاش مصدق ان جمال ابن صاحب المصنع عندنا .. وبعد ما مشي بقي كل يوم والتاني يتصل يطمن عليا ويشوفني إذا كنت محتاجه حاجه ولا لاء

جدك بقي كل شويه يحط في دماغي إن جمال ممكن يكون بيعمل كده عشان بيحبني .. في الاول قولتله بقي معقول جمال يبص لواحده زيي انا .. بقي يقولي وانتي ايه اللي ناقصك بشطارتك تقدري تخليه يحبك ويتجوزك كمان .. الفكره كبرت في دماغي أو بمعني اصح بقيت انفذ كلام جدك بالحرف الواحد ..
اول ما روحت المصنع جمال نده عليا وسط البنات كلهم وسلم عليا وإطمن إذا بقيت كويسه ولا لاء ولما البنات شافت كده طلعت عليا اشاعه أن ابن صاحب المصنع بيحبني .. وانا ما قولتش لاء وبقيت اطلع لجمال كل شويه المكتب بتاعه .. لحد في مره قولتله اني بحبه فضل وقتها يضحك عليا ويقولي مش معني اني ذوق معاكي تفكري اني ممكن احبك .. انا هخطب قريب واحده من مقامي ومركزي .. روحت لجدي اليوم ده وانا بعيط وحسيت أن كرامتي بقت في الارض جدي الله يلعنه قالي يبقي لازم نوقعه في الفخ ونعمله كمين قولتله وانا كلي غيظ ازاي ياجدي

قالي روحيله الفيلا وتطلعي علي اوضته ونامي معاه قولتله جدي انت اتجننت قالي ما تخافيش انتي مش هتنامي معاه حقيقي انتي هتتصلي بيه وتترجيه أنه يقابلك في اي كافيه واطلبوا عصير او اي حاجه وحطيله حبوب هلوسه في العصير بعدها هيبقي فايق ومش فايق في نفس الوقت وروحيه البيت وتطلعي معاه واقلعي هدومك ونامي جنبه واول ما يصحي تاني يوم هيبقي مش فاكر اي حاجه من اللي حصلت بالليل وقتها صوتي جامد كل اللي في الفيلا هيصحوا واتهميه أن هو اللي عمل معاكي كده ووقتها بقي احنا هندخل والكل هيبقي في صفنا ووقتها جمال لازم هيتجوزك

الفكره عجبتني وكنت صغيره وهبله كنت عايزه جمال معايا وبس ونفذت كل حرف من اللي جدك قلهولي .. واول ما جمال صحي بقي ماسك راسه وقالي انتي بتعملي ايه هنا بقيت اصوت وقوله منك لله وكل اللي في الفيلا جه داليدا واخواتها وامها وأبوها

وطلعت اجري قولت لبابا وماما اللي حصل أن جمال اغتصبني ابوك فضل يضرب فيا شويه وبعدها روحت انا وجدي وابوك وامك في المصنع لابو جمال طبعا هو مارضاش أنه يجوزني ابنه وقال كله هيتصلح بس بلاش شوشره ابوك قال انا هعمل كل اللي اقدر عليه عشان افضحك انت وابنك .. ابو جمال مبقاش عارف يعمل اي سفر جمال علي بره بسرعه ومبقاش مصدق جمال طبعا لانه شاف كل حاجه بعينه ..

واحنا راجعين من عنده ابوك كان سايق العربيه القديمه بتاعتنا ال 128 ومكانش شايف قدامه وعمل حادثه في عربيه لوري كبيره وروحنا كلنا في ستين داهيه ابوك وامك ماتوا وجدك اتشل وانا زي ما انت شوفت

لما انت رجعت وشوفت كل ده جدك استغلك صح وقالك أن كل ده من تدبير صاحب المصنع وابنه ولما انت كنت في يوم جيتلي قولت قدام جدي لو بثينه تتحسن انا هنسي كل شيء ونبدا انا وهي حياه جديده .. جدك بقي يديني دوا غلط عشان افضل راقده علي السرير ما بتحركش وانت تعمل كل اللي تقدر عليه عشان تنصب علي العيله دي ونبقي في اللي احنا فيه دلوقتي

بثينه ': انا دفعت تمن كذبي ياداوود دفعت عشر سنين من عمري ولولا داليدا الله يرحمها كنت زماني لسه بدفع تمن كدبتي لحد دلوقتي

بثينه : حقك عليا يا اخويا مكنتش اعرف ان ده كله هيحصلنا كنت عيله صغيره وطايشه سامحني يا اخويا سامحني .

(بثينه نزلت علي ركبها ومسكت ايد داوود وباست أيده عشان يسامحها بس داوود زق أيدها وسابها ومشي )

داوود طلع غير هدومه ولبس الجاكيت الجلد الأسود بتاعه وركب الموتوسيكل وبقي يسوق بأسرع ما عنده وراح علي مراهنات البوكس بس وهو في الطريق وبيسوق شاف وش يونس قدامه ومره واحده وقف ولف ورجع وراح المقطم في حته مافيهاش ناس مافيهاش حد وقلع الجاكيت بتاعه ورماه في الارض ..

وفرد ايديه الاتنين وبقي يقول بكل ما فيه

داوود : ااااااااااااااااااااااااااااه

كلمه الا اااااه من داوود كانت طالعه من جواه بجد مش عارف يلاحق الصدمات اللي اخدها في حياته

بقلم مآآهي آآحمد
ومن كتر الألم اللي جواه قعد علي ركبه وحط وشه للأرض وفضل قاعد ما اتحركش الف سوال بيدور في دماغه ومش لاقيه اجابه .. كل اللي افتكره في العشر سنين اللي فاتوا دول طلعوا كذب في كذب وان عيلته هي السبب في كل ده

بقلم مآآهي آآحمد

فضل داوود قاعد وباصص للسما من غير ما يتحرك حركه واحده ومع اول شروق خيط فجر جديد جاله راجل كبير وقعد جنبه وقاله

الراجل العجوز : مالك يابني انا شايفك قاعد هنا من فتره طويله

داوود كان محتاج يتكلم مش قادر يشيل كل اللي بيحصله ده في قلبه

داوود رد عليه وقاله

داوود : الدنيا جايه عليا بزياده ياعم الشيخ

الراجل العجوز: مش لوحدك يابني الدنيا جايه علي الناس كلها بس الشاطر اللي يقف وشها ويبقي قدها

داوود : تعبت ياعم الشيخ تعبت من كتر ما انا قوي دايما بقول انا اقوي من اي حاجه ممكن تقابلني واقدر أقف في وشها بس المره دي الصدمه كانت اقوي مني ياعم الشيخ

الراجل العجوز : لو كانت اقوي منك ربنا مكانش ادهالك ربنا بيدينا كل واحد علي قد تحمله يابني وربنا اللي خلقني وخلقك عارف انك قدها واقوي منها كمان عشان كده ادهالك اوعي تستسلم يابني الدنيا هتيجي عليك بزياده أقف في وشها وواجه كل الصعب اللي فيها

وقرب من ربنا وخليك قد المسؤوليه .. واعرف أن ربنا كبير واللي فاكره مش هيتحل النهارده بكره هتعدي الايام وهتلاقيه اتحل لوحده ويمكن
قوم واقف وادي الدنيا بالصرمه القديمه عشان الدنيا مش عايزه غير كده

داوود بص للراجل العجوز ده وبقي بيسمع كل كلمه منه .. والراجل قام من جنب داوود وقام وسابه ومشي
داوود حس انها اشاره من ربنا
عشان يقوم تاني ويقف قدام اي مشكله وابتدي يقول

داوود في نفسه الضربه اللي ماتموتش تقوي

داوود رجع البيت الصبح لقي بثينه مستنياه و100 اتصال من داليدا ..
بثينه : داوود كنت فين طول الليل يا اخويا

داوود طلع علي فوق وقفل الباب في وش بثينه وغير هدومه وطلع علي شغله

القائد الاعلي : كنت فين ياداوود وايه التأخير ده كله

داوود : اسف يافندم حصلتلي ظروف كده و ...

القائد قاطعه وقاله

القائد : ظروف انا اعرف ان الظروف دي بتحصل للستات بس ياسيادة المقدم مابتجييش الرجاله ولا انت اي رايك في اللي بقوله ده
داوود : انا عارف اني اتاخرت بي ده مايديش لحضرتك الحق انك ...

القائد قطع داوود في الكلام

القائد : اني .. اني ايه ياسيادة المقدم .. انت ضيعت علينا النهارده أن إحنا نقبض علي جماعه ارهابيه خطيره تبع ابو فراج وأعوانه انت المفروض تكون هنا من امبارح انت نسيت ولا ايه 🙂🙂

داوود اللي اعرفه ما بينساش راح فين داوود ده

داوود وقف انتباه وعدل نفسه وقدم التحيه بتاعته للقائد وقاله

داوود : موجود يافندم

القائد : انا عايز ابو ياسر يحصل ابو فراج علي السجن النهارده ياداوود انت فاهم ولا لاء

داوود : تمام يافندم
داوود لف وجه يمشي

القائد : داوود ..
داوود : نعم يافندم
القائد : ابو ياسر جوز اخت ابو فراج ومحصن نفسه بأسري كتييييير جدا معاه بقاله شهور وللاسف لسه جايلنا اخباريه بأن الأسري دول معاه هو .. انا عايزهم حيين عمليه نضيفه من غير نقطه دم واحده فاهمني ياداوود .. شغل زمان يرجع تاني

داوود : اكيد يافندم

داوود ابتدي يعمل الخطه بتاعته هو وزمايله الظباط دماغ داوود فعلا سم ذكائه خارق بيقدر يتحرك في اي مكان ويعمل الف خطه وخطه لحد ما يوصل للي هو عايزه .. داوود فعلا ابتدي يهجم علي مقر ابو ياسر وكالمعتاد خطته نجحت جدا لدرجه رهيبه وعرف يقبض علي كل الإرهابيين وكل الأسري اللي كانوا معاه حررهم .. وهما بيحرروا الأسري طلع واحد منهم مسك رهينه وقال اللي هيقرب مني هفجر دماغه داوود كان واقف بعيد والظباط كلهم اتجمعوا حواليه وطلعوا المسدسات ناحيته ..
الإرهابي : بقولكم محدش يقرب انتوا فاهمين

داوود قرب منه .. هفجره بقولك هفجره لو قربت

داوود بعد عنه بسرعه وقاله اهدي .. اهدي ورجع ورا وأمر الظابط اللي تحت منه وقاله اضرب الرهينه
الظابط : ايوه يافندم بس ...
داوود : بقولك اضرب .. الظابط ضرب علي الرهينه وماتت واول ما مات

لقي واحده من الرهاين جريت علي اللي كان ماسك المسدس وحضنته وهو بقي يعيط ويحضن مراته

الظابط : انا مش فاهم حاجه يافندم
داوود : الإرهابي هو الرهينه
والرهينه هو الإرهابي ..

الظابط : ايوه يافندم بس عرفت منين .. حركه الشفايف مهمه جدا في شغلنا اريت شفايفه من بعيد وكمان شوفته وهو حاطط المسدس في بطنه وهو لافف ايديه

الظابط : بسم الله ماشاء الله عليك يافندم دماغك الماظ

داوود سمع الكلمه دي وفكر بسرعه الرهاين دي مخطوفه من شهور وكمان دي عائلات وعددهم كبير فكر أنه يقول ان داليدا كمان منهم وخصوصا أنهم كانوا منقبين الستات كلهم ومحدش من الظباط شايفهم

رجع للقائد بتاعه اللي طبعا كان مبسوط منه جدا وابتدي يحكيله علي كل حاجه من اولها لاخرها

القائد : وانت بتفكر ترجعها ازاي دلوقتي

داوود : هنقول أنهم بدلوا الجثث واخدوا داليدا وبعد ما دفنت الجثه عرفت انها عايشه وابتدوا يهددوني بيها لحد ما رجعت مراتي وفي الفتره دي داليدا ولدت انا بس محتاج مساعدتك يافندم انك تأكد علي كلامي قدام الكل

القائد : وانا موافق ياداوود

داوود : متشكر .. متشكر جدا يافندم

ابتدت فعلا اشاعه تطلع في شغل داوود أن داليدا عايشه وأنها كانت من ضمن الرهاين اللي موجوده والقائد أكد أن الاشاعه دي حقيقه وبعدها داوود سافر لداليدا

داليدا اول ما شافت داوود حضنته وقالتله

داليدا : وحشتني .. وحشتني اوي ياداوود

بس وقتها داوود كان شايل من الدنيا كلها مكانش لي نفس حتي أنه يتنفس

داليدا : مالك ياداوود فيك ايه

داوود : انا عرفت ازاي هترجعي مصر ياداليدا

داليدا : داوود مالك انت لسه زعلان مني

داوود : ( بعصبيه وخناق وصوته بقي عالي اوي ) انا مش زعلان منك بس ياداليدا انا زعلان من الدنيا كلها زعلان منك ومن اختي
ومن جدي ومن عيلتي زعلان منكم كلكم ياداليدا .. كلكم كدبتوا عليا كلكم اذتوني كلكم غدارين بس اعمل فيكم ايه اروح منكم فين انتوا اقرب مني لنفسي انتوا ......

داليدا وقتها مسكت وش داوود بأيديها الاتنين وراحت باسته ولمست شفايفه شفايفها وفضلوا كده لحد ما داوود غمض عنيه وابتدي يحضنها هو كمان ويبوسها ..

المشهد ده هتلاقوه حطاه استوري عندي علي البيدج بتاعتي حكآآيآآت مآآهي خدوا الاسم كوبي هتظهر البيدج بتاعتي علي الفيس هيعجبكم اوي

كانت وحشاه اوي بجد ساعات مهما اتكلمنا الكلام مابيريحناش علي قد ما نلاقي حد يحتوينا ويخاف علينا

داليدا : بلاش تتكلم دلوقتي ياداوود تعالي يونس عايز يشوفك

داليدا اخدت داوود ومسكت أيده وطلعت علي فوق وبقي داوود ماشي معاها

وشاف يونس كبر شويه وابتدي يضحك اصل دلوقتي بقي عنده شهرين

داوود اول ما شاف يونس بيضحك نسي كل همومه وكل تعبه اللي فات

وقضوا الليله دي كأي زوج وزوجه عاديين واتفرجوا في الليله دي علي فيلم رومانسي وداليدا عملت فشار عشان داوود بيحبوا وابتدت داليدا تنوم يونس واخدت داوود معاها
وعالجت موقف داوود بكل حكمه وفي نفس الوقت مافيش مانع من شويه رومانسيه وناموا سوا علي ضوء الشموع .. 
لقراءة الفصل التالي اضغط على (رواية ضحية عنيد)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-