رواية أول أيام السعادة الفصل التاسع عشر 19 بقلم روزان مصطفى

 رواية أول أيام السعادة الفصل التاسع عشر 19 بقلم روزان مصطفى

رواية أول أيام السعادة البارت التاسع عشر

رواية أول أيام السعادة الفصل التاسع عشر 19 بقلم روزان مصطفى


رواية أول أيام السعادة الجزء التاسع عشر



Part 19


وقفت راحيل ماسكة إيد فارس جوا الفيلا ، وبراء اقف جمب مامة فارس ومراته التانية

براء بسعادة ل فارس : ألف مبروك يابني ، نورت بيت أبوك

كانت واقفة أم يوسف بتبص لراحيل من فوق لتحت بعدين قالت : مبروك يا عروسة ، نورتي البيت

راحيل بإبتسامة : الله يبارك فيكي

والدة يوسف : مرات إبني فوق لسه والدة من كام يوم ، هبقى اعرفك عليها لما تصحى أصلها نفسة مبتتحركش كتير

فارس بنحنحة : وقت تاني تبقى راحيل تتعرف عليها

والدة فارس : انا هروح يابني عشان الوقت إتأخر ، إطلع جناحك إنت ومراتك وإقفلوا على نفسكم الصبح هجيلكم

براء : طب ما تباتي معانا يا ست الكل

والدة يوسف هزت رجليها ورفعت حاجبها ف قالت والدة فارس : لا معلش مش برتاح غير في بيتي وسريري ، فارس يابني مش هوصيك على عروستك

فارس ببحة صوت : حاضر يا أمي متقلقيش

وباس إيد والدته اللي صمم براء يوصلها بنفسه

أخد فارس راحيل وطلعوا بهدوء على السلم لحد ما وصلوا لجناحهم

اول ما دخلوا قفل فارس الباب وخد نفس عميق

راحيل وهي بتقلع الأنسيال والحلق : بس مرات باباك دي غريبة جداً ، حساها مضايقة معرفش ليه

فارس بحزن : عشان إبنها مسجون

لفت راحيل وبصتله وقالت : حبيبي مش عاوزين نكد إنهاردة ممكن ؟ إنت مش فرحان عشان أخيراً أتجوزنا ؟

فارس بسعادة : بالعكس ! دا إنهاردة أول أيام السعادة بالنسبة ليا

قربتله راحيل ، ووقفت قدامه وقالت : ممكن تفك ليا سوستة الفستان ؟

فتح لها فارس السوستة ف لفت ولسه هتحضنه وبتقربله

مسك فارس دراعها وقال : راحيل أنا ..

ملست على وشه وباسته في خده وهي بتقول : بتحبني صح ؟

فارس بأبتسامة : أنا بحبك اه .. بس أنا أخري معاكي بوسة أو أتنين

وش راحيل بهتت وقالت : لا مش فاهمة ! يعني إنت عندك عجز ف ..

فارس قاطعها : لا طبعااا فهمتيني غلط !! انا مية مية أنا زي الفل

راحيل ماسكة أطراف فستانها : أمال إيه أخري معاكي بوسة وإتنين ؟

فارس قعد على السرير وإتنهد وقال : مش هقربلك يعني ، مش هاخد حقي الشرعي

راحيل بصدمة : نعممم !!!


* في أوضة مرات يوسف

كانت قاعدة على السرير وهي بتهز في إبنها وبترضعه وبتقول : إرضع بقى خلصني ، مش عارفة أنام ماصدقت خلصت من أبوك

دخلت حماتها وقفلت الباب ، ف غطت هي جسمها ووش إبنها بالشال وقالت : هما عاملين إختراع الباب دا عشان الخصوصية يا حماتي

والدة يوسف : إخرسي خالص ، قاعدة هنا في العسل والنعيم ومش دارية باللي بيحصل حواليكي

مرات إبنها : هيكون إيه اللي بيحصل حواليا يعني ؟

حماتها : فارس إتجوز إنهاردة

مرات ابنها : ما أنا عارفة وسامعة الخبط والرزع ، راح جناحه هو وعروسته ؟

قعدت حماتها وقالت : لا وعروسته إيييه شكلها بت مش سهلة ، فتحي عينك معاها

مرات إبنها بلا مبالاة : أفتح عيني مع مين ؟ هو انا قادرة اقف على رجلي ولا البيبي بيخليني اغمض عيني ، دا على طول عاوز يرضع وعاوزني اهتم بيه ف مش فاضية لحد

حماتها : جتك نيلة ، هنبقى نسدك

مرات إبنها : إنتي عوزاني امشي اعرج عشان أرازي فيها ، إصبري لما أقف على رجلي وأنا هكرهها في اليوم اللي قالت فيه أه على الجوازة


* في اوضة فارس وراحيل


راحيل ماسكة الفستان وعمالة تلف في الاوضة ، وققت قدام فارس وقالت : ما تنطق يا فارس وتفهمني ، إنت مراتك الاجنبية مقربتلهاش عشان نفس السبب !

فارس بسرعة : لا يا راحيل ! مقربتلهاش عشان بحبك إنتي

راحيل بصوت عالي : طب ما دام بتحبني ما أدينا إتجوزنا ، مش عاوز تقربلي ليه مش فاهمة !

فارس بألم : مش عاوزك تربطي مصيرك بيا ، انا مش ضامن عمري

فضلت بصاله شويه بعدين ضحكت بعدين وشها بهتت وقالت : إيه الهبل دا ! إيه السبب السخيف أوي دا !

قربتله قالت يمكن متوتر وحضنته ، حست بحاجة في جنبه

بترفع جاكيت البدلة لقت سلاح ، خافت ورجعت لورا وهي بتقول : إيه دا يا فارس !! يالهوي عريسي شايل سلاح في يوم فرحي !!

فارس : مكنتش بشيل سلاح قبل ما أقابلك لأن مكانش عندي حاجة اخاف عليها ، بس دلوقتي بشيل سلاح عشان عندي إنتي أخاف عليكي يا راحيل

حطت إيديها على بوقها بصدمة وقالت : تخاف عليا من إيه ؟ هو مش أخوك مسجون !

فارس بحزن : ممكن يخرج ف اي لحظة ويحاول ياذينا ساعتها مش هرحمه ، مش عاوزك تحملي مني عشان إبننا ممكن يتيتم ، مش هقربلك عشان كدا

راحيل بحزن : نكدت عليا يا فارس بعد حفل الزفاف الخرافي اللي عملته عشاني .. انا مش مصدقة أن دا حصل دا زي ما نكون إتحسدنا

فارس وهو موطي راسه : أنا اسف

مسكت راحيل أطراف فستانها وراحت ناحية الحمام وهي بتقول : كفاية إعتذارات ملهاش لازمة

دخلت الحمام وقعدت على الأرض بتعيط ، قرب فارس من الحمام وهو بيقول بحزن : راحيل !

خرجت من الحمام وهي بتخبطه في صدره وبتقول : إيه الأنانية دي ! لما مش عاوز تربط مصيري بمصيرك ومش عاوز تقربلي إتجوزتني ليه !

فارس مسك إيديها الإتنين اللي هي بتضربه بيهم وباسهم وهو بيقول ببحة صوته الحلوة : عشان بحبك وأناني فيكي فعلاً ، مكنتش هستحمل حد تاني يخطبك وتفضلي تخرجي معاه أنا قلبي مش هيستحمل

راحيل بعياط : تصبح على خير يا فارس

إتكومت على السرير بفستان فرحها ف نام فارس جمبها بالبدلة بتاعته وقرب منها وباس كتفها بهدوء ، إدت ظهرها ليه وقررت تنام


* تاني يوم الصبح


براء بيدخل المطبخ لقى مراته بتدي أوامر للخدم

براء : صباح الخير

مراته : صباح النور ، صاحي بدري يعني مش عادتك

بص للاكل اللي بيجهز وقال : إيه دا ! مربى وتوست وزيتون وجبنة ! هو دا الاكل اللي هيتقدم لعرايس يوم صباحيتهم ؟

والدة يوسف : لا يا حبيبي دا الفطار العادي بتاعنا ، فطار العرايس دا أمه بقى تجبهوله

براء بتهديد : لمي الدور معايا انا وفارس عشان انا راجل خلقي ضيق ، وخلي الخدم يطهزوا أكل يليق بإبن براء ومراته

والدة يوسف وهي بتفعص فوطة المطبخ وبترميها قالت : طفح الكيل يا براء ، طفحح ، هتخرج إبني وتوقفله محاميين إمتى

اخد زيتونة من الطبق وقال : لما يتأدب ، لما يتربى بين جدران السجن ويخرج يقول إن الله حق

والدة يوسف بقهر : إنت راجل ظالم ، حفيدك إتولد من غير وجود أبوه ، إتولد في الليلة اللي أبوه أتقبض عليه فيها

براء بغضب : دي مش مشكلتي ، دي نتاج أفعاله ، إسمعيني كويس الفطار بتاع العرسان يتجهز ولما يجيلي مزاج اخرج أبنك الغبي اللي موقع إسمي في السوق هخرجه

ساب المطبخ ومشي

خدت والدة يوسف صنية الأكل وطلعت لمرات إبنها ، فتحت الباب بتاع الاوضه ودخلت بالصينية وقفلت الباب وراها

والدة يوسف : قومي إستري نفسك وإظبطي هدوم كدا إيه المنظر دا

عدلت مرات يوسف قميص نومها وهي قايمة من النوم بنعاس وقالت : معلش كنت برضع يحيى وروحت في النوم ، صباح الخير

قعدت والدة يوسف جمبها وهي بتحط الصينية على السرير : هييجي منين الخير ، الله يسامحك يا يوسف على اللي عملته في نفسك وفينا

مدت إيديها بكوباية اللبن لمرات إبنها ف بعدت التانية وشها وقالت : تؤ مش عاوزة مبحبوش

حماتها برفعة حاجب : هو على تحبيه ولا متحبيهوش ؟ إنتي بترضعي لازم فيتامينات وكالسيوم

اخدت مرات إبنها الكوباية وقالت : ماله يوسف يعني

حماتها : كلمت براء في المطبخ يخرجه من القضية الزفت اللي اخوه دخله فيها

مرات إبنها : وبعدين ؟

حماتها : رفض طبعاا . وقعد يديني محاضرة إزاي اتعامل مع البيه ومراته

غطت إبنها وهو نايم وبعدين قالت : يوسف مشافش إبنه يا ماما ، كان نفسي يتولد على إيده

والدة يوسف : انا هتصرف وهخرج إبني ، حتى لو براء مش عاوز كدا


* في اوضة فارس وراحيل


يتبع ..


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-